مشاهدة النسخة كاملة : مساعدة أنا في ورطة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أريد بحث حول الكهرباء و الحياة اليومية
المادة : الفيزياء
السنة : 2 ثانوي
وإخر أجل لتسليم البحث هو 15/04/2009
فأرجوووووو إعطائي البحث
الرجاء المساعدة :(
لا تنسوني و أكرر أرجو المساعدة:confused::confused::confused::confused::o :o:o:o:mh31::mh31::mh31:
ramdhane35
2009-04-14, 20:19
*** لعبة الكهرباء ***
التاريخ: Friday, November 11
الموضوع: منى الشافعي
***هكذا انتهى شهر رمضان المبارك بالخير واليمن والبركات ...
أعاده الله عليكم جميعا .. كما أمضينا أيام عيد الفطر بالسعادة والسرور ...ــ
وعيدكم مبارك وأيامكم سعيدة ـــ...
والحمد لله لم تنقطع الكهرباء عن الكويت في شهر رمضان هذا العام (2005 )
... وهذا ما جعلني أتذكر شهر رمضان من العام الماضي (2004 ) و اليكم ما حدث ؟!!! >>>
*** *** لم نكن نتصور ان اقل من عشر ساعات من انقطاع التيار الكهربائي، عن الأحياء السكنية والمجمعات التجارية والاسواق والتعاونيات والمؤسسات الحكومية والمصالح الخاصة والعامة، والشوارع والطرقات وغيرها، يؤدي الى شلل كامل في جسم الحياة اليومية، وبالتالي تهدأ حركات البشر في تلك المدة القصيرة نوعا ما..
بمعنى ان الكهرباء اصبحت تستعبد ذلك الكائن البشري البسيط، بإرادته، لتدخل وتتجذر في كل ذرة من ذرات حياته المادية، ولتنعكس بقوة على حالته النفسية لحظة الانقطاع بحيث اصبح ضائعا تائها.. ماذا يفعل من غير هذه الساحرة.. الكهرباء؟!
****** اعتمدت معظم مناحي حياتنا اليومية على الطاقة الكهربائية، ففي البيوت مثلا، معظم الاجهزة المنزلية التي تخدم ربات البيوت تدار وتعمل بالكهرباء، بدءا من اجهزة تحضير وطبخ الطعام وانتهاء باجهزة الغسل والتنظيف والسخانات مرورا باجهزة الزينة والتجميل الخاصة بالسيدات.. ولن نغفل اجهزة التلفزيون واجهزة العاب الفيديو وكل انواع اجهزة التسلية التي تدار بالكهرباء والتي يستخدمها الكبار قبل الصغار..
ناهيك عن اجهزة الهواتف والفاكسات وهواتف البدالات والاهم اجهزة الكمبيوتر التي لا يخلو منها بيت، فكيف هي المصالح الاخرى؟! واذا انتقلنا الى المؤسسات والمصالح العامة والخاصة والاسواق والمجمعات التجارية والشوارع والطرقات وحركة المرور، والمصانع، لوجدنا ان الكهرباء تتغلغل فيها بشكل كبير وحيوي بحيث اصبح الاستغناء عنها او حتى التقليل والتخفيف منها اكثر من مستحيل.. اما الانارة في ساعات الليل الحالكة فحدث ولا حرج!
****** عندما انقطع التيار الكهربائي فجأة أخيرا عما يقرب من 75% من مناطق الكويت وضواحيها وبالتالي شلت حركة الناس.. فلنتخيل معا تلك اللحظة غير المتوقعة..
كم سيدة كانت مسترخية بامان تحت يد مصففة الشعر في الصالونات النسائية تطمح بتسريحة جميلة تطل بها على الصديقات في تلك الليلة الرائعة من ليالي شهر رمضان الفضيل؟ وكم امرأة كانت مرتاحة في منزلها تصفف وتجفف شعرها وفجأة! توقفت الحياة عن السشوار وهو في يدها يا للهول!
.. كم ربة بيت كان الخلاط الكهربائي يدور بين يديها الماهرتين وفرن الكهرباء جاهزا لاستقبال ما تحضره هذه السيدة افطارا شهيا لعائلتها... فماذا حصل بعد ذلك، لا سيما ونحن في شهر رمضان الكريم؟!
.. وكم شخصا كان مستلقيا يتابع المسلسلات الرمضانية فأصيب بالاحباط حينما توقف جهاز التلفزيون عن العمل، ليأخذ قسطا من الراحة لبعض الوقت من ارسال تلك المسلسلات التي ملأت جوفه بالغث والسمين.
.. وكم صغيرا كان جالسا متحفزا امام شاشة التلفزيون مندمجا يلعب بكل براءة، لعبته المفضلة وفجأة! نزلت دموعه؟! كم متعلما ومثقفا ومبدعا، كان متصلبا امام جهاز الكمبيوتر يقرأ ويطبع ليحضر مادته العلمية او الثقافية او الابداعية..
وفجأة! طارت افكاره من ذهنه وتبخرت حين تحولت الشاشة التي امامه الى اللون الاسود الحالك؟! وكم.. وكم..؟!
****** أما خارج البيوت والمكاتب، فقد شلّت حركة جميع المصالح التجارية والمؤسسات الخاصة والعامة والأسواق والمجمعات والمصانع وغيرها، خاصة إن عملية استخدام المولدات والمحولات الكهربائية وتجهيزها وإعدادها لمثل هذه الحالات الطارئة بالسرعة الممكنة لم تكن واردة في أذهان الكثيرين منا لقلة انقطاع التيار الكهربائي بهذه الصورة غير المتوقعة..
أما الشوارع والطرقات فقد ازدحمت بالسيارات والمركبات وتعرقلت حركة السير نتيجة توقف عمل إشارات المرور الضوئية التي فقدت بريق ألوانها الثلاثة فجأة!..
فكم حادث مرور وقع في هذه الشوارع؟ وكم استغرقت رحلة الوصول من مكان لآخر في أمان؟! وماذا حصل غير هذا وذاك؟!
لا يسعنا هنا إلا أن نقول الحمد لله تعالى اننا لا نملك، إلى الآن، شبكة مواصلات من قطارات أو عربات الترام.. وإلاّ!..
****** وهكذا تذمرنا، وشلت حركتنا لساعات قليلة في جميع مناحي حياتنا اليومية بسبب الكهرباء..
فهل نستطيع ان نتخيل كيف كان الإنسان يعيش قبل اكتشاف واختراع الكهرباء؟
وهل تأكدنا اليوم أن الكهرباء ليست فقط عملية إنارة ليلية للتغلب على الظلام، إنما هي عجلة حياتنا، وبالتالي فلنحافظ عليها ونبتعد عن الاسراف في استعمالها؟!
.. كما نتمنى ألا ينقطع التيار الكهربائي مرة أخرى نتيجة لأخطاء بشرية غير مسؤولة، لأن الكهرباء أصبحت تلازمنا كظلنا ولا نستطيع الاستغناء عنها ولو لحظة، ولا يسعنا هنا إلا أن «نترحم» على العالم الأميركي توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي، وعلى كافة علماء الغرب الآخرين أمثال العالم الإيطالي جيروم كاروان والفيزيائي البريطاني وليم جلبرت، والفرنسي تشارلز دوفاي والعالم رجل الدولة الأميركي بنجامين فرانكلين.. وغيرهم من العلماء الذين توصلوا بتجاربهم العظيمة المتصلة على مدى قرون، لاكتشاف واختراع الكهرباء بأنواعها، فألف رحمة عليهم.. أعتقد أن الجميع «يترحم» عليهم لأنهم يستحقون الرحمة وأكثر....( ولا اشراي البعض ؟؟!!!!)
*** منى الشاففعي ***
شكرا بصح ماهوش هذا هو البحث
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir