أفنان سارة
2009-04-13, 18:02
فنان فرنسي يغني بالعربية التي لا يعرفها تضامنا مع غزة
رغم انه لا يعرف العربية قدم فنان فرنسي شاب أغنية باللغة العربية أهداها لغزة التي قال انه لم يتكمن من الذهاب إليها في حفل نظمه مركز الكنمجاتي في رام الله بالضفة الغربية مساء السبت.
وقال الشاب الفرنسي فانست لوازو صاحب فرقة كوال الذي يغني منذ 15 عاما عندما كان في الخامسة عشرة من عمره لرويترز "كتبت كلمات هذه الأغنية بالفرنسية وطلبت من احد أن يترجمها إلى العربية وحفظتها بالعربية مع أنني لا أتكلمها."
وأضاف "كنت أتمنى أن أتمكن من تقديم هذه الأغنية أمام الجمهور في غزة ولكن الظروف لم تسمح بذلك بسبب الأوضاع هناك وقدمت هذه الأغنية في مخيم الامعري وجامعة الخليل وهنا في رام الله وإنني اهدي هذه الأغنية لأهل غزة."
ويغني لوازو كلمات أغنيته بلغة عربية واضحة ترافقه فرقته الموسيقية ومن كلماتها "غالبا ما رأيت تلاشي الأفق يغطي الخراب والرماد مستقبلي والجزم والدبابات تطحن كرامتي."
وقال انه كتب هذه الأغنية في يناير كانون الثاني خلال الحرب على غزة وقد تأثر كثيرا بمشاهد القتل والدمار ويصف ذلك في أغنيته "ورأيت كثيرا فجفت عيوني لم تتبق دموع لأذرفها أنا لست حيا ولكن لست ميتا لا تتعجلوا حفر قبري وحلمت أني أحيا ثانية بعد الرماد."
وتتواصل كلمات الأغنية "خسارة ذاك الذي يضطهدني ذاك الذي أمر بتدميري أصبحت صخرة لا يمكن تحطيمها لان ريح الحرية تنفخ في ذاتي بقوة... حتى لا يستطيعوا طحني سأكون واقفا وثابتا عند شروق الشمس سيكون لدي القوة لأعيد غرس الشجرة في الأرض واصبر لأراها تكبر عند غروب معاناتي شروق حريتي."
وقال لوازو "ادمج في أغاني بين الغناء الكلاسيكي والهيب هوب فيما يعرف بالكلام المحكي."
وقدم لوازو في أمسيته الفنية التي اختتم بها جولة في الأراضي الفلسطينية استمرت أسبوعين مجموعة من أغانية بالفرنسية التي كان يردد معها بعض الجمل بالعربية "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر... الحرية والعدالة لفلسطين."
وقال "اطمح لان أتعلم العربية وان أقدم أغاني باللغة العربية والتي هي لغة قوية ومعبرة سأعود هنا مرة أخرى في سبتمبر لأقدم جولة من العروض التي ستكون لجمهور لا تتاح له الظروف لمتابعة الأمسيات الفنية والموسيقية وخصوصا في المخيمات.
عن/ العرب أون لاين
رغم انه لا يعرف العربية قدم فنان فرنسي شاب أغنية باللغة العربية أهداها لغزة التي قال انه لم يتكمن من الذهاب إليها في حفل نظمه مركز الكنمجاتي في رام الله بالضفة الغربية مساء السبت.
وقال الشاب الفرنسي فانست لوازو صاحب فرقة كوال الذي يغني منذ 15 عاما عندما كان في الخامسة عشرة من عمره لرويترز "كتبت كلمات هذه الأغنية بالفرنسية وطلبت من احد أن يترجمها إلى العربية وحفظتها بالعربية مع أنني لا أتكلمها."
وأضاف "كنت أتمنى أن أتمكن من تقديم هذه الأغنية أمام الجمهور في غزة ولكن الظروف لم تسمح بذلك بسبب الأوضاع هناك وقدمت هذه الأغنية في مخيم الامعري وجامعة الخليل وهنا في رام الله وإنني اهدي هذه الأغنية لأهل غزة."
ويغني لوازو كلمات أغنيته بلغة عربية واضحة ترافقه فرقته الموسيقية ومن كلماتها "غالبا ما رأيت تلاشي الأفق يغطي الخراب والرماد مستقبلي والجزم والدبابات تطحن كرامتي."
وقال انه كتب هذه الأغنية في يناير كانون الثاني خلال الحرب على غزة وقد تأثر كثيرا بمشاهد القتل والدمار ويصف ذلك في أغنيته "ورأيت كثيرا فجفت عيوني لم تتبق دموع لأذرفها أنا لست حيا ولكن لست ميتا لا تتعجلوا حفر قبري وحلمت أني أحيا ثانية بعد الرماد."
وتتواصل كلمات الأغنية "خسارة ذاك الذي يضطهدني ذاك الذي أمر بتدميري أصبحت صخرة لا يمكن تحطيمها لان ريح الحرية تنفخ في ذاتي بقوة... حتى لا يستطيعوا طحني سأكون واقفا وثابتا عند شروق الشمس سيكون لدي القوة لأعيد غرس الشجرة في الأرض واصبر لأراها تكبر عند غروب معاناتي شروق حريتي."
وقال لوازو "ادمج في أغاني بين الغناء الكلاسيكي والهيب هوب فيما يعرف بالكلام المحكي."
وقدم لوازو في أمسيته الفنية التي اختتم بها جولة في الأراضي الفلسطينية استمرت أسبوعين مجموعة من أغانية بالفرنسية التي كان يردد معها بعض الجمل بالعربية "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر... الحرية والعدالة لفلسطين."
وقال "اطمح لان أتعلم العربية وان أقدم أغاني باللغة العربية والتي هي لغة قوية ومعبرة سأعود هنا مرة أخرى في سبتمبر لأقدم جولة من العروض التي ستكون لجمهور لا تتاح له الظروف لمتابعة الأمسيات الفنية والموسيقية وخصوصا في المخيمات.
عن/ العرب أون لاين