gatboulerbah
2009-04-13, 11:51
تشجيع المراة على اقتحام المجالات التي ما زالت تقتصر على الرجال
http://www.alarabonline.org/data/2009/03/03-04/409p.jpg
سائقة حافلة جزائرية تدعو الى المساواة مع الرجل
الجزائر- العرب أونلاين- وكالات: مع اقتراب اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل به سنويا في الثامن من مارس آذار تأمل سائقة الحافلات الوحيدة في الجزائر أن تساهم في تشجيع بنات جنسها على الالتحاق بمهن مماثلة.
وتتولى فتيحة دني التي تبلغ من العمر 46 عاما ولها طفلان قيادة إحدى حافلات الخط رقم 88 في شوارع العاصمة الجزائرية منذ خمس سنوات.
وتعمل فتيحة نفس عدد الساعات التي يعمل فيها زملاؤها الرجال لكنها لا تقود الحافلة في مناوبات مسائية.
وذكرت فتيحة أنها رغم اشتغالها بمهنة يقتصر العاملون بها في الجزائر على الرجال فلم تلق سوى التشجيع عندما بدأت قيادة الحافلة.
وقالت "أول يوم ابتدأت فيه العمل في هذه المهنة وجدت تشجيعا ولم أجد عراقيل ولم أجد أي مشكلة. لما بدأت العمل كنت خائفة لا من السياقة ولكن كنت خائفة من المسؤولية. لما ترى حافلتك مملوءة بالناس تخاف من المسؤولية. لكن تقبلني الناس بحماس وهتفوا وصفقوا قائلين تحيا الجزائر.. تحيا المرأة الجزائرية. هم الذين أزالوا الخوف مني."
وذكرت فتيحة أن اليوم العالمي للمرأة مناسبة مهمة لكل نساء العالم لكن من المهم ألا تغيب قضية المساواة بين الجنسين عن الأذهان طوال العام.
وقالت "ما نريده هو أن لا يكتفوا بالتفكير فينا إلا في 8 مارس. ما نريده هو أن يفكروا ينا طيلة العام وأن يشجعون المرأة ولكن ليس هذا فحسب بل وأن يساعدونها."
وانتهزت فتيحة دني فرصة اليوم العالمي للمرأة لتشجيع النساء على اقتحام المجالات التي ما زالت إلى الآن تقتصر على الرجال.
وقالت "أحيي المرأة الجزائرية أولا وكل نساء العالم "بمناسبة اليوم العالمي للمرأة" وأقول لهم عيد سعيد وضاعفوا من النشاطات ومن المهن الممارسة من طرف الرجال. مارسوها ولا تخافوا."
وعبر العديد من الركاب الذين يستخدمون حافلات الخط 88 الذي تعمل عليه فتيحة عن فخرهم بعملها في هذا المجال.
وقالت راكبة تدعى حميدة "افتخر بكوني جزائرية وبرؤيتي لامرأة تشتغل هكذا. هذا جيد."
وقال راكب يدعى حسين "كل يوم أركب معها. يسعدني أن أرى امرأة هكذا. ليس هناك منهن الكثير ولكن هذه البداية وستكون أحسن."
ورغم أن الدستور الجزائري يساوي بين الجنسين في الحقوق والواجبات تشكو النساء غالبا من قلة المساواة مع الرجال وقلة تمثيلهن في المجالات المهنية المختلفة وفي الحكومة.
تمثل النساء زهاء 52 في المئة من سكان الجزائر لكنهن لا يشغلن سوى أربعة في المئة من مقاعد البرلمان.
وتقول جماعات لحقوق الإنسان وشخصيات معارضة إن النساء في الجزائر يواجهن تفرقة سواء في القانون أو في تطبيقه خاصة فيما يتعلق بقانون الأسرة. وواجه قانون الأسرة الصادر عام 1984 انتقادات واسعة النطاق لمساواته بين النساء والقصر حيث ينص على وجوب حصول المرأة على موافقة قريب من الرجال قبل الزواج ويسمح للرجال بالتطليق بسهولة أكبر مما يسمح بذلك للنساء.
وحققت الحكومة الجزائرية إنجازات مهمة في مجال تعليم المرأة وبات عدد النساء حاليا في الجامعات على سبيل المثال يفوق عدد عدد الرجال. كما تضم قوات الشرطة الجزائرية زهاء 5000 امرأة.
http://www.alarabonline.org/data/2009/03/03-04/409p.jpg
سائقة حافلة جزائرية تدعو الى المساواة مع الرجل
الجزائر- العرب أونلاين- وكالات: مع اقتراب اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل به سنويا في الثامن من مارس آذار تأمل سائقة الحافلات الوحيدة في الجزائر أن تساهم في تشجيع بنات جنسها على الالتحاق بمهن مماثلة.
وتتولى فتيحة دني التي تبلغ من العمر 46 عاما ولها طفلان قيادة إحدى حافلات الخط رقم 88 في شوارع العاصمة الجزائرية منذ خمس سنوات.
وتعمل فتيحة نفس عدد الساعات التي يعمل فيها زملاؤها الرجال لكنها لا تقود الحافلة في مناوبات مسائية.
وذكرت فتيحة أنها رغم اشتغالها بمهنة يقتصر العاملون بها في الجزائر على الرجال فلم تلق سوى التشجيع عندما بدأت قيادة الحافلة.
وقالت "أول يوم ابتدأت فيه العمل في هذه المهنة وجدت تشجيعا ولم أجد عراقيل ولم أجد أي مشكلة. لما بدأت العمل كنت خائفة لا من السياقة ولكن كنت خائفة من المسؤولية. لما ترى حافلتك مملوءة بالناس تخاف من المسؤولية. لكن تقبلني الناس بحماس وهتفوا وصفقوا قائلين تحيا الجزائر.. تحيا المرأة الجزائرية. هم الذين أزالوا الخوف مني."
وذكرت فتيحة أن اليوم العالمي للمرأة مناسبة مهمة لكل نساء العالم لكن من المهم ألا تغيب قضية المساواة بين الجنسين عن الأذهان طوال العام.
وقالت "ما نريده هو أن لا يكتفوا بالتفكير فينا إلا في 8 مارس. ما نريده هو أن يفكروا ينا طيلة العام وأن يشجعون المرأة ولكن ليس هذا فحسب بل وأن يساعدونها."
وانتهزت فتيحة دني فرصة اليوم العالمي للمرأة لتشجيع النساء على اقتحام المجالات التي ما زالت إلى الآن تقتصر على الرجال.
وقالت "أحيي المرأة الجزائرية أولا وكل نساء العالم "بمناسبة اليوم العالمي للمرأة" وأقول لهم عيد سعيد وضاعفوا من النشاطات ومن المهن الممارسة من طرف الرجال. مارسوها ولا تخافوا."
وعبر العديد من الركاب الذين يستخدمون حافلات الخط 88 الذي تعمل عليه فتيحة عن فخرهم بعملها في هذا المجال.
وقالت راكبة تدعى حميدة "افتخر بكوني جزائرية وبرؤيتي لامرأة تشتغل هكذا. هذا جيد."
وقال راكب يدعى حسين "كل يوم أركب معها. يسعدني أن أرى امرأة هكذا. ليس هناك منهن الكثير ولكن هذه البداية وستكون أحسن."
ورغم أن الدستور الجزائري يساوي بين الجنسين في الحقوق والواجبات تشكو النساء غالبا من قلة المساواة مع الرجال وقلة تمثيلهن في المجالات المهنية المختلفة وفي الحكومة.
تمثل النساء زهاء 52 في المئة من سكان الجزائر لكنهن لا يشغلن سوى أربعة في المئة من مقاعد البرلمان.
وتقول جماعات لحقوق الإنسان وشخصيات معارضة إن النساء في الجزائر يواجهن تفرقة سواء في القانون أو في تطبيقه خاصة فيما يتعلق بقانون الأسرة. وواجه قانون الأسرة الصادر عام 1984 انتقادات واسعة النطاق لمساواته بين النساء والقصر حيث ينص على وجوب حصول المرأة على موافقة قريب من الرجال قبل الزواج ويسمح للرجال بالتطليق بسهولة أكبر مما يسمح بذلك للنساء.
وحققت الحكومة الجزائرية إنجازات مهمة في مجال تعليم المرأة وبات عدد النساء حاليا في الجامعات على سبيل المثال يفوق عدد عدد الرجال. كما تضم قوات الشرطة الجزائرية زهاء 5000 امرأة.