Nafissa37
2007-08-12, 23:42
http://9or.cc/data/media/89/341.gif
أتيتكم اليوم بملف طيب أسأل أن ينفعكم الله به وأن يوافق قلوبا حية وأن توافق أرضا خصبة تقبل الزرع وتنبت الحرث
1. توحيد الألوهية حق الله تعالى الواجب على العبيد وأعظم أوامر الدين وأساس الأعمال، وقد قرره القرآن وبين أنه لا نجاة ولا سعادة إلا به. وعرفه الشيخ عبدالرحمن بن سعدي - رحمه الله - بتعريف جامع ذكر فيه حد هذا التعريف، وتفسيره، وأركانه، فقال: " فأما حدُّه، وتفسيره، وأركانه - فهو أن يعلم، ويعترف على وجه العلم، واليقين أن الله هو المألوه وحده المعبود على الحقيقة، وأن صفات الألوهية ومعانيها ليست موجودة بأحد من المخلوقات، ولا يستحقها إلا الله - تعالى -.
2. وتوحيد الألوهية هو توحيد العبادة ؛ أي: إفراد الله -سبحانه وتعالى- بجميع أنواع العبادة التي أمر بها كالدعاء، والخوف، والرجاء، والتوكل، والرغبة، والرهبة، والخشوع، والخشية، والإنابة، والاستعانة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، واعلم أن العبـادة تشمل الصلاة،والطواف، والحـج، والصوم، والنذر،والاعتكاف، والذبح، والسجود،والركوع، والخـوف، والـرهبة،والرغبة، والخشية، والتوكـل،والاستغاثة ، والرجاء، إلى غير ذلكمن أنواع العبادات التي شرعها اللهفي قرآنه المجيد، أو شرعها رسول الله( بالسنة الصحيحة القولية أو العملية.فمن صرف شيئا منها لغير الله يكونمشركا، لقوله تعالى:
(وَمَن يَدْعُ مَعَاللّهِ إِلَـهَا آخَرَ لاَبُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنّمَاحِسَابُهُ عِندَ رَبّهِ إِنّهُ لاَيُفْلِحُ الْكَافِرُونَ)
وغير ذلك من العبادات التي أمر الله بها كلها ؛ من أصول العبادة أن الله تعالى يُعبد بالحب والخوف والرجاء جميعاً , وعبادته ببعضها دون بعض ضلال .
3. وهو استحقاقه سبحانه وتعالى أن يُعبد وحده لا شريك له .
4. وهو توحيد الله بأفعال العباد أي توجيه جميع أنواع العبادات "الدعاء، النذر، الرجاء، الخوف، الرغبه، والرهبة.." لله وحده
إن توحيد الألوهية نتيجة حتمية لتوحيد الربوبية. إذ أن توحيد الربوبية لا يكفي وحده ، فلا يقبله الله حتى يتحقق معه توحيد الألوهية، فهما متكاملان ؛ فكما أن الله تعالى لا يشاركه أحد في الخلق والرزق، فكذلك يجب أن لا يشاركه أحد في العبادة وهذا هو ما جاء جميع الرسل لتأكيده.
والسبب في تسميته بتوحيد الألوهية تعلقه بألوهية الله ووحدانيته، كما قال تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وهو مشتق من الفعل أله ، والمألوه المقصود المعتمد عليه (الله الصمد)
وقال: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ}.
ويقال له: توحيد العبادة باعتبارين،
فباعتبار إضافته إلى الله يسمى: توحيد الألوهية،
وباعتبار إضافته إلى الخلق يسمى توحيد العبادة. وهو إفراد الله عز وجل بالعبادة ، فالعبادة هي خالص حق الله تعالى، لا يجوز صرف شيء منها لغيره، كائناً ما كان ، ومن صرف شيئاً منها لغيره فقد ظلم وأساء في حق الله تعالى، كما قال سبحانه حكاية عن لقمان: يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم {لقمان: 13}
العبادة تطلق على شيئين:
الأول: التعبد فهي بمعنى التذلل لله عز وجل بفعل أوامره، واجتناب نواهيه محبة وتعظيماً.
الثاني: المتعبد به فمعناها كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال، والأعمال الظاهرة، والباطنة.
ومثال ذلك: الصلاة ففعلها عبادة، وهو التعبد. ونفس الصلاة عبادة، وهو المتعبد به.
فإفراد الله بهذا التوحيد: أن تكون عبداً لله وحده متفرده بالتذلل محبه وتعظيماً.
قال تعالى (لا تجعل مع الله إلهاً آخر فتقعد مذموماً مخذولاً)
( سورة الإسراء الآية22).
وقال تعالى ( الحمدلله رب العالمين)( سورة الفاتحة الآيه2)
فوصفه سبحانه بأنه رب العالمين كالتعليل لثبوت الألوهية له، فهو الإله؛ لأنه رب العالمين،
وقال تعالى ( يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم)( سورة البقرة الآيه 130).
فالمنفرد بالخلق هو المستحقّ للعبادة. وهذا التوحيدُ يُعْلِنُه كلُّ مسلمٍ بقولِهِ : " لا إله إلا الله " ، قال العلامةُ ابنُ القيمِ ـ رحمه الله تعالى ـ : " أمَّا جَمْعُ توحيدِ الألوهية ، فهو : أن يجمعَ قلبَه وهمَه وعزمَه على الله ، وإرادَتَه وحركاتِه على أداءِ حقِّ الله ، والقيامِ بعبوديته سبحانه ، فتجتمع شؤون إرادتِهِ على مرادِهِ الديني الشرعي " .
ولذا سُميتْ هذه الكلمة : كلمة التوحيد فلا يكونُ داخلاً في الإسلامِ بدونها ، ولا يُقبلُ إسلامُهُ إلا بها،
وفي ذلك يقول رسولُ الله صلى الله عليه وسلم :
(( أُمرتُ أن أُقاتلَ النَّاسَ حتى يشهدوا أَنْ لا إلهَ إِلا الله ، وَأَنِّي رسولُ الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءَ هُم وأموالَهُم إِلا بِحَقِّها ، وحسابُهم على الله )) (متفق عليه)
وهذا القسم كَفَرَ به، وجَحَدَه عامة الخلق ، ومن أجل ذلك أرسل الله الرسل ، وأنزل الكتب ؛ وبالجملة : فالرسل كلهم بعثوا لتوحيد الألوهية ودعوةأقوامهم إلى إفراد الله بالعبادة ،واجتناب عبادة الطواغيت والأصنام.
كما قال الله : (وَلَقَدْبَعَثْنَا فِي كُلّ أُمّةٍ رّسُولاًأَنِ اعْبُدُواْ اللّهَوَاجْتَنِبُواْ)
قال تعالى ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فعبدون)( الأنبياء الآيه25).
ومع هذا فأَتْباعُ الرسل قلة قال عليه الصلاة والسلام (فرأيت النبي ومعه رهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد) (أخرجه البخاري)
منقول
تحياتي
http://glitter.hotfreelayouts.com/glitter/8c/8cdb1e09568d5d9f65fa1ef74794da38.gif
أتيتكم اليوم بملف طيب أسأل أن ينفعكم الله به وأن يوافق قلوبا حية وأن توافق أرضا خصبة تقبل الزرع وتنبت الحرث
1. توحيد الألوهية حق الله تعالى الواجب على العبيد وأعظم أوامر الدين وأساس الأعمال، وقد قرره القرآن وبين أنه لا نجاة ولا سعادة إلا به. وعرفه الشيخ عبدالرحمن بن سعدي - رحمه الله - بتعريف جامع ذكر فيه حد هذا التعريف، وتفسيره، وأركانه، فقال: " فأما حدُّه، وتفسيره، وأركانه - فهو أن يعلم، ويعترف على وجه العلم، واليقين أن الله هو المألوه وحده المعبود على الحقيقة، وأن صفات الألوهية ومعانيها ليست موجودة بأحد من المخلوقات، ولا يستحقها إلا الله - تعالى -.
2. وتوحيد الألوهية هو توحيد العبادة ؛ أي: إفراد الله -سبحانه وتعالى- بجميع أنواع العبادة التي أمر بها كالدعاء، والخوف، والرجاء، والتوكل، والرغبة، والرهبة، والخشوع، والخشية، والإنابة، والاستعانة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، واعلم أن العبـادة تشمل الصلاة،والطواف، والحـج، والصوم، والنذر،والاعتكاف، والذبح، والسجود،والركوع، والخـوف، والـرهبة،والرغبة، والخشية، والتوكـل،والاستغاثة ، والرجاء، إلى غير ذلكمن أنواع العبادات التي شرعها اللهفي قرآنه المجيد، أو شرعها رسول الله( بالسنة الصحيحة القولية أو العملية.فمن صرف شيئا منها لغير الله يكونمشركا، لقوله تعالى:
(وَمَن يَدْعُ مَعَاللّهِ إِلَـهَا آخَرَ لاَبُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنّمَاحِسَابُهُ عِندَ رَبّهِ إِنّهُ لاَيُفْلِحُ الْكَافِرُونَ)
وغير ذلك من العبادات التي أمر الله بها كلها ؛ من أصول العبادة أن الله تعالى يُعبد بالحب والخوف والرجاء جميعاً , وعبادته ببعضها دون بعض ضلال .
3. وهو استحقاقه سبحانه وتعالى أن يُعبد وحده لا شريك له .
4. وهو توحيد الله بأفعال العباد أي توجيه جميع أنواع العبادات "الدعاء، النذر، الرجاء، الخوف، الرغبه، والرهبة.." لله وحده
إن توحيد الألوهية نتيجة حتمية لتوحيد الربوبية. إذ أن توحيد الربوبية لا يكفي وحده ، فلا يقبله الله حتى يتحقق معه توحيد الألوهية، فهما متكاملان ؛ فكما أن الله تعالى لا يشاركه أحد في الخلق والرزق، فكذلك يجب أن لا يشاركه أحد في العبادة وهذا هو ما جاء جميع الرسل لتأكيده.
والسبب في تسميته بتوحيد الألوهية تعلقه بألوهية الله ووحدانيته، كما قال تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وهو مشتق من الفعل أله ، والمألوه المقصود المعتمد عليه (الله الصمد)
وقال: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ}.
ويقال له: توحيد العبادة باعتبارين،
فباعتبار إضافته إلى الله يسمى: توحيد الألوهية،
وباعتبار إضافته إلى الخلق يسمى توحيد العبادة. وهو إفراد الله عز وجل بالعبادة ، فالعبادة هي خالص حق الله تعالى، لا يجوز صرف شيء منها لغيره، كائناً ما كان ، ومن صرف شيئاً منها لغيره فقد ظلم وأساء في حق الله تعالى، كما قال سبحانه حكاية عن لقمان: يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم {لقمان: 13}
العبادة تطلق على شيئين:
الأول: التعبد فهي بمعنى التذلل لله عز وجل بفعل أوامره، واجتناب نواهيه محبة وتعظيماً.
الثاني: المتعبد به فمعناها كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال، والأعمال الظاهرة، والباطنة.
ومثال ذلك: الصلاة ففعلها عبادة، وهو التعبد. ونفس الصلاة عبادة، وهو المتعبد به.
فإفراد الله بهذا التوحيد: أن تكون عبداً لله وحده متفرده بالتذلل محبه وتعظيماً.
قال تعالى (لا تجعل مع الله إلهاً آخر فتقعد مذموماً مخذولاً)
( سورة الإسراء الآية22).
وقال تعالى ( الحمدلله رب العالمين)( سورة الفاتحة الآيه2)
فوصفه سبحانه بأنه رب العالمين كالتعليل لثبوت الألوهية له، فهو الإله؛ لأنه رب العالمين،
وقال تعالى ( يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم)( سورة البقرة الآيه 130).
فالمنفرد بالخلق هو المستحقّ للعبادة. وهذا التوحيدُ يُعْلِنُه كلُّ مسلمٍ بقولِهِ : " لا إله إلا الله " ، قال العلامةُ ابنُ القيمِ ـ رحمه الله تعالى ـ : " أمَّا جَمْعُ توحيدِ الألوهية ، فهو : أن يجمعَ قلبَه وهمَه وعزمَه على الله ، وإرادَتَه وحركاتِه على أداءِ حقِّ الله ، والقيامِ بعبوديته سبحانه ، فتجتمع شؤون إرادتِهِ على مرادِهِ الديني الشرعي " .
ولذا سُميتْ هذه الكلمة : كلمة التوحيد فلا يكونُ داخلاً في الإسلامِ بدونها ، ولا يُقبلُ إسلامُهُ إلا بها،
وفي ذلك يقول رسولُ الله صلى الله عليه وسلم :
(( أُمرتُ أن أُقاتلَ النَّاسَ حتى يشهدوا أَنْ لا إلهَ إِلا الله ، وَأَنِّي رسولُ الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءَ هُم وأموالَهُم إِلا بِحَقِّها ، وحسابُهم على الله )) (متفق عليه)
وهذا القسم كَفَرَ به، وجَحَدَه عامة الخلق ، ومن أجل ذلك أرسل الله الرسل ، وأنزل الكتب ؛ وبالجملة : فالرسل كلهم بعثوا لتوحيد الألوهية ودعوةأقوامهم إلى إفراد الله بالعبادة ،واجتناب عبادة الطواغيت والأصنام.
كما قال الله : (وَلَقَدْبَعَثْنَا فِي كُلّ أُمّةٍ رّسُولاًأَنِ اعْبُدُواْ اللّهَوَاجْتَنِبُواْ)
قال تعالى ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فعبدون)( الأنبياء الآيه25).
ومع هذا فأَتْباعُ الرسل قلة قال عليه الصلاة والسلام (فرأيت النبي ومعه رهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد) (أخرجه البخاري)
منقول
تحياتي
http://glitter.hotfreelayouts.com/glitter/8c/8cdb1e09568d5d9f65fa1ef74794da38.gif