خليل قيصر
2013-03-04, 13:54
ما معنى الحكم المسبق
نحن الآيلون لنا حكام مسبقة أو قوالب جاهزة للحكم عن أوضاع لم نجربها ولم نعشيها فهي مجرد أحكام اعتباطية ضاربة الموضوعية في الصميم فنحن مازلنا نرى الخير مع الانباف في حين أن الوقع يخبرنا بغير ذلك بالنتائج الهزيلة فلا هم اعتذروا ولا هم استقالوا فهم تماما كحركة مجتمع السلم أو قل الاستسلام فهي تشارك في المهزلة الانتخابية وتشجع الأحزاب على لعب المسرحية وتوهم وعاءها الانتخابي الخاوي بناجح باهرا و لكن بعد الفرز تكون النتائج تراجيديا ويكون جوابهم في الندوات الصحفية معروف ومهضوم هو حصول عملية تزوير واسعة ويكذبون و يصدقون و يطلبون منا تصديقهم برغم ومن وضوح الكذبة هذه هيا حمس أما الانباف فهي وبسيناريو مطابق توهم الآيلون بان الوزارة سوف تناقش وتراجع القانون الخاص وإنها نقابة كل الأسلاك حتى الذباب والكلاب ونحن نصدق كل وننسى او نتناسى إضرابات لم ننل منها سوى الحسم لأننا وبباسط نحن من يجب أن يدفع الثمن كل هذا يودي حكم صادق خالي من أي لبس ومستوفي كل التحريات ودلائل بان نقابتهم لم تعد قادرة على مسايرة طموحات أسلاك التدريس وهذا حكم بات ونهائي فلا تنتظر لا إضراب مزلزل ولا حلول فعالة لمشاكل القطاع عدا طبعا خرجات ترفيهية يسميها المنتدبون احتجاجات او اعتصامات
في حين هم يطلبون منا الكفر بنقابة الكنابست الموسع انطلاقا يصدرون حكما مسبقا لا يستند على تجربة ميدانية وهذا ظلم أن الكنابست هي نقابة سلك أوحد ولهذا قوتها تتجه في كل الظروف نحوى هذا السلك دون سواه وبتالي لها حظ أوفر في النجاح دعونا نجربها أيها الإخوة ثم نصدر أحكامنا لا نكن ظالمي أنفسنا
وظالميها ويحضرني قصة تقرب ماقول
سأل مريد حكيما :
- ما معنى الحكم المسبق ؟
فأخرج الحكيم من جيبه سوارين ، واحد كبير والآخر صغير و أجابه :
- هذا السوار الكبير من فضة و لكننا وضعناه حول معصم رجل غني ، فقال العالم أجمع ، هذا سوار من ذهب .
و هذا السوار الصغير من الذهب الخالص و لكن لو لبسه فقير لظن العالم أجمع أنه من فضة .
هذا هو الحكم المسبق يا بني .
فهل فهمت ؟
نحن الآيلون لنا حكام مسبقة أو قوالب جاهزة للحكم عن أوضاع لم نجربها ولم نعشيها فهي مجرد أحكام اعتباطية ضاربة الموضوعية في الصميم فنحن مازلنا نرى الخير مع الانباف في حين أن الوقع يخبرنا بغير ذلك بالنتائج الهزيلة فلا هم اعتذروا ولا هم استقالوا فهم تماما كحركة مجتمع السلم أو قل الاستسلام فهي تشارك في المهزلة الانتخابية وتشجع الأحزاب على لعب المسرحية وتوهم وعاءها الانتخابي الخاوي بناجح باهرا و لكن بعد الفرز تكون النتائج تراجيديا ويكون جوابهم في الندوات الصحفية معروف ومهضوم هو حصول عملية تزوير واسعة ويكذبون و يصدقون و يطلبون منا تصديقهم برغم ومن وضوح الكذبة هذه هيا حمس أما الانباف فهي وبسيناريو مطابق توهم الآيلون بان الوزارة سوف تناقش وتراجع القانون الخاص وإنها نقابة كل الأسلاك حتى الذباب والكلاب ونحن نصدق كل وننسى او نتناسى إضرابات لم ننل منها سوى الحسم لأننا وبباسط نحن من يجب أن يدفع الثمن كل هذا يودي حكم صادق خالي من أي لبس ومستوفي كل التحريات ودلائل بان نقابتهم لم تعد قادرة على مسايرة طموحات أسلاك التدريس وهذا حكم بات ونهائي فلا تنتظر لا إضراب مزلزل ولا حلول فعالة لمشاكل القطاع عدا طبعا خرجات ترفيهية يسميها المنتدبون احتجاجات او اعتصامات
في حين هم يطلبون منا الكفر بنقابة الكنابست الموسع انطلاقا يصدرون حكما مسبقا لا يستند على تجربة ميدانية وهذا ظلم أن الكنابست هي نقابة سلك أوحد ولهذا قوتها تتجه في كل الظروف نحوى هذا السلك دون سواه وبتالي لها حظ أوفر في النجاح دعونا نجربها أيها الإخوة ثم نصدر أحكامنا لا نكن ظالمي أنفسنا
وظالميها ويحضرني قصة تقرب ماقول
سأل مريد حكيما :
- ما معنى الحكم المسبق ؟
فأخرج الحكيم من جيبه سوارين ، واحد كبير والآخر صغير و أجابه :
- هذا السوار الكبير من فضة و لكننا وضعناه حول معصم رجل غني ، فقال العالم أجمع ، هذا سوار من ذهب .
و هذا السوار الصغير من الذهب الخالص و لكن لو لبسه فقير لظن العالم أجمع أنه من فضة .
هذا هو الحكم المسبق يا بني .
فهل فهمت ؟