تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة أمريكية: مساعدة الآخرين تطيل العمر


abouhajar
2013-03-03, 21:37
دراسة أمريكية: مساعدة الآخرين تطيل العمر

--------------------------------------------------------------------------------


دراسة أمريكية: مساعدة الآخرين تطيل العمر






أكد الباحثون بثلاث جامعات أمريكية من خلال إجراء دراسة استمرت خمس سنوات على نحو 850 فردًا من المصابين بالأمراض والصعوبات المالية أو تعرضوا لوفاة أحد الأقارب ورصد تجاربهم في بذل العون والعطاء ومساعدة الأصدقاء والجيران -: أن مساعدة الآخرين تطيل العمر؛ حيث أشار الدكتور "ميتشيل جيه بولين" الأستاذ بـ"جامعة بافلو" أن أولئك الذين ساعدوا الآخرين كانوا أقل عرضة للوفاة.



وأكدت النتائج التي توصل إليها الباحثون أن السلوك الاجتماعي يقلل من السلبية المصاحبة للضغط أو التأثر بوفاة الأقارب، وأن المتلقين للدعم الاجتماعي كانوا أقل استفادة من هذا السلوك مقارنةً بالباذلين للتعاون والمساعدة. المصدر: شبكة الألوكة.

يرجى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر – شبكة الألوكة.

الجليس الصلح
2013-03-04, 06:34
http://i86.servimg.com/u/f86/14/36/68/03/usoous10.gif

raou77
2013-03-04, 09:59
شكرا للمعلومة لكني اقول ان مساعدة الآخرين تبارك في العمر و ليس تطيل العمر

علي الجزائري
2013-03-04, 23:49
روى البخاري (2067) ومسلم (2557) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ) .

قال الشيخ الألباني رحمه الله في "صحيح الأدب المفرد" (1 / 24) :
" الحديث على ظاهره ، أي : أن الله جعل بحكمته صلة الرحم سبباً شرعياً لطول العمر وكذلك حسن الخلق وحسن الجوار كما في بعض
الأحاديث الصحيحة ، ولا ينافي ذلك ما هو معلوم من الدين بالضرورة أن العمر مقطوع به ؛ لأن هذا بالنظر للخاتمة ، تماماً كالسعادة
والشقاوة ، فهما مقطوعتان بالنسبة للأفراد فشقي أو سعيد ، فمن المقطوع به أن السعادة والشقاوة منوطتان بالأسباب شرعاً .
وكما أن الإيمان يزيد وينقص ، وزيادته الطاعة ونقصانه المعصية ، وأن ذلك لا ينافي ما كتب في اللوح المحفوظ ، فكذلك العمر يزيد
وينقص بالنظر إلى الأسباب فهو لا ينافي ما كتب في اللوح أيضاً " انتهى .

قال الطحاوي رحمه الله :
" يحتمل أن يكون الله عز وجل إذا أراد أن يخلق النسمة جعل أجلها إن برت كذا وإن لم تبر كذا ، لما هو دون ذلك ، وإن كان
منها الدعاء رد عنها كذا ، وإن لم يكن منها الدعاء نزل بها كذا ، وإن عملت كذا حرمت كذا ، وإن لم تعمله رزقت كذا ،
ويكون ذلك مما يثبت في الصحيفة التي لا يزاد على ما فيها ولا ينقص منه " انتهى .
"بيان مشكل الآثار" (7 / 202) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" الْأَجَلُ أَجَلَانِ " أَجَلٌ مُطْلَقٌ " يَعْلَمُهُ اللَّهُ " وَأَجَلٌ مُقَيَّدٌ " وَبِهَذَا يَتَبَيَّنُ مَعْنَى قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ
فِي رِزْقِهِ وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) فَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمَلَكَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُ أَجَلًا وَقَالَ : " إنْ وَصَلَ رَحِمَهُ زِدْتُهُ كَذَا وَكَذَا "
وَالْمَلَكُ لَا يَعْلَمُ أَيَزْدَادُ أَمْ لَا ؛ لَكِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ الْأَمْرُ فَإِذَا جَاءَ ذَلِكَ لَا يَتَقَدَّمُ وَلَا يَتَأَخَّرُ " انتهى .
"مجموع الفتاوى" (8 / 517) .

وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
" معناه : أن الله سبحانه وتعالى وعد من يصل رحمه أن يثيبه وأن يجزيه بأن يطيل في عمره ، وأن يوسع له في رزقه
جزاءً له على إحسانه .
ولا تعارض بين هذا الحديث وبين الحديث الذي فيه أن كل إنسان قد قدر أجله ورزقه وهو في بطن أمه ؛ لأن هناك
أسبابًا جعلها الله أسبابًا لطول العمر وأسبابًا للرزق ، فهذا الحديث يدل على أن الإحسان وصلة الرحم سبب لطول الأجل
وسبب لسعة الرزق ، والله جل وعلا هو مقدر المقادير ومسبب الأسباب ، هناك أشياء قدرها الله سبحانه وتعالى
على أسباب ربطها بها ورتبها عليها إذا حصلت مستوفية لشروطها خالية من موانعها ترتبت عليها مسبباتها قضاءً
وقدرًا وجزاءً من الله سبحانه وتعالى " انتهى .
"المنتقى من فتاوى الفوزان" (98 / 1) .

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-في شرح كتاب رياض الصالحين المجلد الثاني:
.................
108 ـ الرابع عشر : عن أبي صفوان عبد الله بن بشر الأسلمي ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
خير الناس من طال عمره وحسن عمله ) رواه الترمذي(79) . وقال : حديث حسن .

( بسر) بضم الباء ، وبالسين المهملة .

الشرح

أما حديث عبد الله بن بسر ، قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( خير الناس من طال عمره وحسن عمله ) لأن الإنسان كلما طال
عمره في طاعة الله زاد قرباً إلى الله وزاد رفعة في الآخرة ؛ لأن كل عمل يعمله فيما زاد فيه عمره فهو يقربه إلى ربه ـ عز وجل ـ
فخير الناس من وفق لهذين الأمرين .

أما طول العمر فإنه من الله ، وليس للإنسان فيه تصرف ؛ لأن الأعمار بيد الله ـ عز وجل ـ ، وأما حسن العمل ؛ فإن بإمكان
الإنسان أن يحسن عمله ؛ لأن الله تعالى جعل له عقلاً ، وأنزل الكتب ، وأرسل الرسل ، وبين المحجة ، وأقام الحجة ، فكل إنسان
يستطيع أن يعمل عملاً صالحاً ، على أن الإنسان إذا عمل عملاً صالحاً ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن بعض الأعمال
الصالحة سبب لطول العمر ، وذلك مثل صلة الرحم ؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من أحب أن يبسط له في رزقه ،
وينسأ له في أثره فليصل رحمه )(80) ، وصلة الرحـم من أسباب طول العمر ، فإذا كان خير الناس من طال عمره وحسن عمله ؛
فإنه ينبغي للإنسان أن يسأل الله دائماً أن يجعله ممن طال عمره وحسن عمله ، من أجل أن يكون من خير الناس .

وفي هذا دليل على أن مجرد طول العمر ليس خيراً للإنسان إلا إذا أحسن عمله ؛ لأنه أحياناً يكون طول العمر شراً للإنسان
وضرراً عليه ، كما قال الله تبارك وتعالى : ( وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً
وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) (آل عمران:178) ، فهؤلاء الكفار يملى الله لهم ـ أي يمدهم بالرزق والعافية وطول العمر والبنين
والزوجات ، لا لخير لهم ولكنه شر لهم ـ والعياذ بالله لأنهم سوف يزدادون بذلك إثماً .

ومن ثم كره بعض العلماء أن يدعى للإنسان بطول البقاء ، قال : لا تقل : أطال الله بقاءك إلا مقيداً ؛ قل أطال الله بقاءك
على طاعته ؛ لأن طول البقاء قد يكون شراً للإنسان . نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن طال عمره وحسن عمله ،
وحسنت خاتمته وعافيته ، إنه جواد كريم .
المرجع/ موقع الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
المكتبة المقروءة : الحديث : شرح رياض الصالحين المجلد الثاني
باب المجاهدة .

منقول للفائدة

saqrarab
2013-03-05, 00:26
سبحان الله والحمد لله ان جعل هذا الدين معجز دائما وابدا
يبحثون ويكتشفون وباكتشافهم نكتشف ان هذا موجود عندنا نطق به نبينا صلى الله عليه وسلم قبل 14 قرنا
سبحان الله الذي علم الانسان مالم يعلم والحمد لله ان نصر هذا الدين بعلوم اعداء الاسلام واحمد الله على نعمة الاسلام