حازم312
2009-04-12, 13:48
خرجت لويزة حنون اخيرا عن صمتها بعدما المتها الضربة الموجعة التي تلقتها في الانتخابات
الاخيرة و النتيجة الضئيلة التي تحصلت عليها ...ووصفت النتائج المعلنة و نسب المشاركة بالممنهجة و التي لا تحدث سوى في جمهوريات الموز على حد تعبيرها
و اقترحت كما نقل عنها انه كان من الانسب الخروج بنسبة 60 الى 65 بالمائة
لكنها بالمقابل برات الرئيس بوتفليقة و وزير الداخلية ان يكونا لهما يد في الامر و اتهمت صراحة الاميار و الولاة بتزوير الانتخابات و الذين اصيبو بالخوف و الهلع من امكانية تخاذل بلدياتهم او ولاياتهم عن نصرة الرئيس ...و التميز دون الاخرين بعدم الولاء له
هذه التصريحات تعكس بحق مساندة لويزة حنون لبوتفليقة و تكشف ايضا ان المراة كانت توافق ضمنيا على استعمال التزوير لمساندة الرئيس و لكن في حدود المعقول :الاستجابة لرغبة الرئيس في الحصول على أغلبية لا يتم بهذه الطريقة
فلقد كانت تتوقع من حاشية الرئيس ان تحفظ لها مكانتها ووزنها كسياسية ضحت بوزنها السياسي اجل هذه الانتخابات ...فلقد صرحت ايضا ان نسبتها لولا التزوير كانت ستتجاوز ال30 %
و نسيت ان مساندتها الضمنية و تراجعها عن معارضتها المالوفة كان له شديد الاثر في نفوس الجزائريين الذين فقدت شعبيتهم يوم فضلت السكوت على تعديل الدستور و كان الجميع ينتضر منها القيام بدورها المعتاد و المعروف
و نسيت كذلك ان موقفها ذاك كان ضوءا اخر للانتهازيين و الاداريين الذين كانوا يخشون لسانها و صراحتها و نقدها و الذين كسبوا رضاها و سكوتها في كل ما يخص التجاوزات ان كانت بخصوص بوتفليقة
مساندتها للرئيس بوتفليقة التي هي مساندة لمستشاره و اخيه السعيد بوتفليقة رجل الظل المحسوب على التيار الفكري الذي تتبناه لويزة و تؤمن به
المهم لقد جنت على نفسها براقش كما يقول المثل العربي
و هاهي تدفع لويزة حنون اليوم ثمن اعجابها ببوتفليقة و مغازلتها لادارة الرئاسيات التي سحقت الكثير و الكثير قبلها ممن احسنوا الظن
و ارادوا الاقتراب منها و السير على خطاها و فضلوا لعبة الظلام الخالية من اية ضمانات
الاخيرة و النتيجة الضئيلة التي تحصلت عليها ...ووصفت النتائج المعلنة و نسب المشاركة بالممنهجة و التي لا تحدث سوى في جمهوريات الموز على حد تعبيرها
و اقترحت كما نقل عنها انه كان من الانسب الخروج بنسبة 60 الى 65 بالمائة
لكنها بالمقابل برات الرئيس بوتفليقة و وزير الداخلية ان يكونا لهما يد في الامر و اتهمت صراحة الاميار و الولاة بتزوير الانتخابات و الذين اصيبو بالخوف و الهلع من امكانية تخاذل بلدياتهم او ولاياتهم عن نصرة الرئيس ...و التميز دون الاخرين بعدم الولاء له
هذه التصريحات تعكس بحق مساندة لويزة حنون لبوتفليقة و تكشف ايضا ان المراة كانت توافق ضمنيا على استعمال التزوير لمساندة الرئيس و لكن في حدود المعقول :الاستجابة لرغبة الرئيس في الحصول على أغلبية لا يتم بهذه الطريقة
فلقد كانت تتوقع من حاشية الرئيس ان تحفظ لها مكانتها ووزنها كسياسية ضحت بوزنها السياسي اجل هذه الانتخابات ...فلقد صرحت ايضا ان نسبتها لولا التزوير كانت ستتجاوز ال30 %
و نسيت ان مساندتها الضمنية و تراجعها عن معارضتها المالوفة كان له شديد الاثر في نفوس الجزائريين الذين فقدت شعبيتهم يوم فضلت السكوت على تعديل الدستور و كان الجميع ينتضر منها القيام بدورها المعتاد و المعروف
و نسيت كذلك ان موقفها ذاك كان ضوءا اخر للانتهازيين و الاداريين الذين كانوا يخشون لسانها و صراحتها و نقدها و الذين كسبوا رضاها و سكوتها في كل ما يخص التجاوزات ان كانت بخصوص بوتفليقة
مساندتها للرئيس بوتفليقة التي هي مساندة لمستشاره و اخيه السعيد بوتفليقة رجل الظل المحسوب على التيار الفكري الذي تتبناه لويزة و تؤمن به
المهم لقد جنت على نفسها براقش كما يقول المثل العربي
و هاهي تدفع لويزة حنون اليوم ثمن اعجابها ببوتفليقة و مغازلتها لادارة الرئاسيات التي سحقت الكثير و الكثير قبلها ممن احسنوا الظن
و ارادوا الاقتراب منها و السير على خطاها و فضلوا لعبة الظلام الخالية من اية ضمانات