هي ...

[غضب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما هي إلا أيام معدودات حتى ترحل عن هذه الدنيا
هكذا أبلغها زائر الجسد ..
كائن إستوطن في المكان
نعم هو السرطان
وفي عجالة كنت أنا اول من يتلقى الدموع
ماذا أفعل ..؟
كيف أتصرف ...؟
أسئلة طرحتها في رسالة باكية حزينة
وإليكم مقتطفات من تلك الرسالة

لم أعش بعد دنيتي
لم أفرح بعد فرحتي
لم أستغفر يوما لزلتي
وأحلامي لا زالت تنتظرني
أي حياة هذه التي قضيتها
ها أنا أغرق في دموع أمي قبل دموعي
وأصارع مع ابي حلولا قد تنجيني
لكن هيهات
فقد كُتب وقُدر
ورفع القلم وجفت الصحف
ولم يبقى في صحيفتي سوى وريقات
لا أدري كيف أسطر عليها
وماذاأصبح جليسي الشيطان ولسان حاله يقول
هيهات لما تفعلي
فصحيفتك مليئة بما يغضب الله
أهي نهايتي ؟

أقول
وفيما بعد سأقول

كانت فتاة كأغلب الفتيات
عبادتها عادة .
كلماتها للسادة
نظرتها للحياة خلود وإقامة
عنها من كانوا ... سيبتعدون
جماعات وفرادى
وما تبقى منهم أحزان
وللهم زيادة

فما هي نصائحكم يا سادة

//غضب//

[العاشق المصرى]

ما من حل أخى غير توبة
وندم وعودة لله بأمل الغفران
ودعاء بالشفاء
من خلق السقم والداء
ومن الذى أسكنه الأحشاء
ولمن نعود ساعة البلاء.

لله ....
لى فيه بقايا رجاء .
أن يمن علينا ويرزقنا الدواء
فهو الشافى والمعافى .
أن نملأ قلوبنا بطاعتة
ونضنى أجسادنا فى عبادته
ونلهث خلف عفوة ومغفرته
ولا نيأس من رحمته .
الله يا الله
لله در العارفين
وفيه يفيض وجد العاشقين
إجعلنى إللهى من المحسنين
التائبين النادمين
وأرزقنى بك معرفة يقين

اللهم أمين