zaza22
2013-02-28, 19:29
الحياة الزوجية تمر بعدة مراحل، كل واحدة منها تختلف عن الأخرى، ولو في التفاصيل، وقد حدد الدارسون لها هذه المراحل:
_ مرحلة الزواج الأولى: السنوات الوردية الحالمة، وهي تمتد من بداية الزواج وحتى سنتين أو ثلاث سنوات، وفيها يرى كل من الزوجين في شريكه أنه فتى أو فتاة أحلامه، فيشعر برضا وارتياح لاختياره وتوفيقه في الزواج مع شريك حياته.
_ مرحلة الزواج الثانية: وهي تبدأ بعد سنتين أو ثلاث، وتمتد حتى سبع سنوات بعد الزواج، وهي مرحلة اختلاف وجهات النظر. ويعدها الباحثون مرحلة هامة إذ تكثر فيها حسب الاحصائيات حالات الإنفصال أو الطلاق. ويفسر العلماء هذه النتائج أنه بانتهاء الفترة الحالمة يبدأ الزوجان في مواجهة الواقع، وملاحظة الاختلافات الصغيرة أو الكبيرة في شخصية كل منهما, وغالبا ما يتوافق ذلك زمنيا مع ازدياد الأعباء عند قدوم الطفل الأول.
_ مرحلة الزواج الثالثة: وهي تبدأ من سبع إلى اثنتي عشرة سنة بعد الزواج, وتزداد في هذه المرحلة من الزواج حدة المناقشات أو الاختلافات في محاولة كل طرف من الطرفين أن يسود رأيه ويثبت شخصيته, وإذا ترك الزوجان نفسيهما فريسة للغضب والمشاحنات والخلافات بدون معالجة، ازدادت حدة هذه الخلافات، وتضخمت رؤية كل منهما لعيوب الآخر دون مميزاته.
_ مرحلة الزواج الرابعة: وهي من 12 حتى 15 سنة زواج، ويسود فيها نوع كبير من الألفة والهدوء وتحكيم العقل قبل اتخاذ أي قرار، وذلك حفاظا على هدوء بنيان الأسرة وتماسكه. وهي أيضا مرحلة ينشغل فيها كل من الزوجين في أمور بناء مستقبله وبناء مستقبل الأسرة، فلا يهتم بالتدخل في كل كبيرة وصغيرة في خصوصيات شريكه.
_ مرحلة الزواج الخامسة: من 15 حتى 17 سنة زواج، وقد يبدأ في هذه المرحلة من الزواج ظهور مشكلات من نوع آخر بسبب وصول الزوجين لمرحلة عمرية تختلف في خصائصها عن المرحلة الماضية، بالإضافة إلى بلوغ الأبناء ووصولهم إلى مرحلة المراهقة بما تحمله من تغيرات في شخصيتهم، وملامحهم، ومزاجهم، وعلى الزوجين أن يتفقا على أسلوب ثابت في توجيه الأبناء وحفظ الهدوء والتماسك للأسرة كلها.
_ مرحلة الزواج السادسة: وهي من 17 حتى 23 سنة زواج. وتسمى مرحلة الزواج هذه بمرحلة العودة، وفيها يشعر الزوجان برغبة في العودة للحياة الهادئة والإستقرار بعد كثرة الإنشغال بضغوط العمل، والإنشغال بالأبناء وبمستقبلهم وبزواجهم. فيتوجه تفكير الزوجين إلى الرغبة في العيش معا في هدوء بعيدا عن أي مشكلات.
_ مرحلة الزواج السابعة: وقد سماها الباحثون مرحلة السلام، وهي تبدأ بعد 23 سنة من الزواج، وفي هذه المرحلة يصبح كل من الزوجين محتاجا أشد الاحتياج إلى شريكه وإلى رفقته معه دائما، فيصبح مهتما بصورة أكبر بصحته وبسعادته، وبأموره كلها، وبخاصة بعد زواج الأبناء، وانتهاء جزء كبير من المسؤوليات، ووجود فراغ كبير في الوقت.
_ مرحلة الزواج الأولى: السنوات الوردية الحالمة، وهي تمتد من بداية الزواج وحتى سنتين أو ثلاث سنوات، وفيها يرى كل من الزوجين في شريكه أنه فتى أو فتاة أحلامه، فيشعر برضا وارتياح لاختياره وتوفيقه في الزواج مع شريك حياته.
_ مرحلة الزواج الثانية: وهي تبدأ بعد سنتين أو ثلاث، وتمتد حتى سبع سنوات بعد الزواج، وهي مرحلة اختلاف وجهات النظر. ويعدها الباحثون مرحلة هامة إذ تكثر فيها حسب الاحصائيات حالات الإنفصال أو الطلاق. ويفسر العلماء هذه النتائج أنه بانتهاء الفترة الحالمة يبدأ الزوجان في مواجهة الواقع، وملاحظة الاختلافات الصغيرة أو الكبيرة في شخصية كل منهما, وغالبا ما يتوافق ذلك زمنيا مع ازدياد الأعباء عند قدوم الطفل الأول.
_ مرحلة الزواج الثالثة: وهي تبدأ من سبع إلى اثنتي عشرة سنة بعد الزواج, وتزداد في هذه المرحلة من الزواج حدة المناقشات أو الاختلافات في محاولة كل طرف من الطرفين أن يسود رأيه ويثبت شخصيته, وإذا ترك الزوجان نفسيهما فريسة للغضب والمشاحنات والخلافات بدون معالجة، ازدادت حدة هذه الخلافات، وتضخمت رؤية كل منهما لعيوب الآخر دون مميزاته.
_ مرحلة الزواج الرابعة: وهي من 12 حتى 15 سنة زواج، ويسود فيها نوع كبير من الألفة والهدوء وتحكيم العقل قبل اتخاذ أي قرار، وذلك حفاظا على هدوء بنيان الأسرة وتماسكه. وهي أيضا مرحلة ينشغل فيها كل من الزوجين في أمور بناء مستقبله وبناء مستقبل الأسرة، فلا يهتم بالتدخل في كل كبيرة وصغيرة في خصوصيات شريكه.
_ مرحلة الزواج الخامسة: من 15 حتى 17 سنة زواج، وقد يبدأ في هذه المرحلة من الزواج ظهور مشكلات من نوع آخر بسبب وصول الزوجين لمرحلة عمرية تختلف في خصائصها عن المرحلة الماضية، بالإضافة إلى بلوغ الأبناء ووصولهم إلى مرحلة المراهقة بما تحمله من تغيرات في شخصيتهم، وملامحهم، ومزاجهم، وعلى الزوجين أن يتفقا على أسلوب ثابت في توجيه الأبناء وحفظ الهدوء والتماسك للأسرة كلها.
_ مرحلة الزواج السادسة: وهي من 17 حتى 23 سنة زواج. وتسمى مرحلة الزواج هذه بمرحلة العودة، وفيها يشعر الزوجان برغبة في العودة للحياة الهادئة والإستقرار بعد كثرة الإنشغال بضغوط العمل، والإنشغال بالأبناء وبمستقبلهم وبزواجهم. فيتوجه تفكير الزوجين إلى الرغبة في العيش معا في هدوء بعيدا عن أي مشكلات.
_ مرحلة الزواج السابعة: وقد سماها الباحثون مرحلة السلام، وهي تبدأ بعد 23 سنة من الزواج، وفي هذه المرحلة يصبح كل من الزوجين محتاجا أشد الاحتياج إلى شريكه وإلى رفقته معه دائما، فيصبح مهتما بصورة أكبر بصحته وبسعادته، وبأموره كلها، وبخاصة بعد زواج الأبناء، وانتهاء جزء كبير من المسؤوليات، ووجود فراغ كبير في الوقت.