المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟


يزيد19
2013-02-26, 21:36
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

عَنْ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَ عَلَى عَضُدِ رَجُلٍ حَلْقَةً أُرَاهُ قَالَ: مِنْ صُفْرٍ, فَقَال: "وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟" قَالَ: مِنَ الْوَاهِنَةِ, قَالَ: "أَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا، انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا". رواه أحمد بسند لا بأس به. قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله في كتاب "الملخص في شرح كتاب التوحيد": الواهنة: نوعٌ من المرض يصيب اليد. المعنى الإجمالي للحديث: يذكر لنا عمران بن حصين رضي الله عنهما موقفاً من مواقف رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في محاربة الشرك وتخليص الناس منه، ذلك الموقفُ: أنه أبصر رجلاً لابساً حلقة مصنوعة من الصفر، فسأله عن الحامل له على لبسها؟ فأجاب الرجل أنه لبسها لتعصِمه من الألم، فأمر بالمبادرة بطرحها، وأخبره أنها لا تنفعه بل تضره، وأنها تزيد الداء الذي لبست من أجله، وأعظم من ذلك لو استمرت عليه إلى الوفاة حُرم الفلاح في الآخرة أيضاً. مناسبة الحديث للباب: أنه يدل على المنع من لبس الحلقة لدفع البلاء؛ لأن ذلك من الشرك المنافي للفلاح. انتهى كلامه حفظه الله، وهذه الآفات منتشرة وبكثرة في بيوتنا وسياراتنا للأسف كالعين الزرقاء والخرزة الزرقاء وحدوة الحصان وحذاء الطفل وغيرها وهي شرك بالله والعياذ بالله.

أم نور
2013-02-26, 22:09
اللهم انا نعوذ بك من الشرك
جزاك الله خيرا

معاذ1
2013-02-26, 22:53
بارك الله فيك اخي .

ammmira
2013-02-26, 22:58
(http://sahattabuk.com/vb)
(http://sahattabuk.com/vb)جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناك (http://sahattabuk.com/vb)
(http://sahattabuk.com/vb)

خليل الفائدة
2013-02-26, 23:06
بارك الله فيك

يزيد19
2013-02-27, 21:29
شكرا على المرور العطر

♥ترانيم قلم♥
2013-02-27, 22:18
نعوذ بالله من الشرك

يزيد19
2013-02-28, 08:12
نعوذ بالله من الشرك