كلمات مبعثرة
2013-02-26, 00:17
أحدهم نقل من مركز الشرطة بعد إصابته بنوبة قلبية
توقيف 300 نقابي بعد مطاردات ''بوليسية'' بالعاصمة
الثلاثاء 26 فيفري 2013 الجزائر: أمال ياحي
http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/POLOCE_382262519.jpg
أوقفت مصالح الأمن أزيد من 300 إطار نقابي منتمين لتنظيمات مختلفة، كانوا يعتزمون التجمع أمام مقر وزارة العمل، أمس، للمطالبة بإعادة إدماج العمال الموقوفين بسبب نشاط نقابي، ودعوة الوزارة إلى الإفراج عن وصولات تسجيل ملفات اعتماد هذه النقابات. لم يتمكن المشاركون في الاحتجاج من بلوغ مقر الوزارة، حيث كانت قوات الشرطة في انتظارهم وقامت بنشر عناصرها بالزي الرسمي والمدني عبر كافة الشوارع والطرق المؤدية إلى وزارة العمل، انطلاقا من ساحة أول مرورا بحي عيسات إيدير وشارع محمد بلوزداد حيث يقع مبنى الوزارة، وقد تعرض أعضاء أكثـر من 6 تنظيمات نقابية مستقلة لحملة توقيف جماعية، ومنها نقابة أعوان النظافة ''ناتكوم'' والنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، ونقابة شركة سونلغاز ونقابة مؤسسة الورق والتغليف ونقابة البريد، وكذا نقابة أساتذة التعليم العالي التي أوقف رئيسها، قدور شويشة، برفقة مجموعة من الأساتذة.
وحسب العضو القيادي في ''السناباب''، مراد ''فإن عناصر الأمن كانوا منتشرين في كل مكان ومدعمين بقوات مكافحة الشغب، وعمدوا إلى ''تمشيط'' المنطقة من خلال إجراء عملية تفتيش ومراقبة لوثائق الأشخاص المارين من الشوارع المذكورة، للتحقق مما إذا كانوا قادمين من خارج الولاية وعن أسباب تواجدهم على مقربة من وزارة العمل، وفي حال عدم توفر إجابة مقنعة عند المستجوب، يتم نقله إلى مركز الشرطة مباشرة، علما أن شارع بلوزداد كان مسرحا لملاحقات أجراها عناصر الأمن مع نقابيين، وقد فرّ منهم الكثيرون، بينما وقع آخرون بعدد 300 شخص، حسب تقدير نفس المصدر، في قبضة الشرطة وتم توزيعهم على عدة مقرات أمن حضري.
وأدانت نقابة ''السناباب''، في بيان من توقيع رئيسها رشيد معلاوي، بشدة ''القمع'' الذي تعرض له النقابيون. وقالت إن مصالح الشرطة تعاملت مع النقابيين وكأنهم مجرمون، في حين أن لهم مطلبا واحدا وهو تطبيق القانون، كما حمّلتها المسؤولية في أي مضاعفات صحية قد يتعرض لها أحد نشطاء لجنة الدفاع عن حقوق البطالين الذي أصيب بأزمة قلبية عند توقيفه على مستوى الأمن الحضري لسيدي امحمد بالعاصمة، ونقل على إثرها إلى مستشفى مصطفى باشا.
توقيف 300 نقابي بعد مطاردات ''بوليسية'' بالعاصمة
الثلاثاء 26 فيفري 2013 الجزائر: أمال ياحي
http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/POLOCE_382262519.jpg
أوقفت مصالح الأمن أزيد من 300 إطار نقابي منتمين لتنظيمات مختلفة، كانوا يعتزمون التجمع أمام مقر وزارة العمل، أمس، للمطالبة بإعادة إدماج العمال الموقوفين بسبب نشاط نقابي، ودعوة الوزارة إلى الإفراج عن وصولات تسجيل ملفات اعتماد هذه النقابات. لم يتمكن المشاركون في الاحتجاج من بلوغ مقر الوزارة، حيث كانت قوات الشرطة في انتظارهم وقامت بنشر عناصرها بالزي الرسمي والمدني عبر كافة الشوارع والطرق المؤدية إلى وزارة العمل، انطلاقا من ساحة أول مرورا بحي عيسات إيدير وشارع محمد بلوزداد حيث يقع مبنى الوزارة، وقد تعرض أعضاء أكثـر من 6 تنظيمات نقابية مستقلة لحملة توقيف جماعية، ومنها نقابة أعوان النظافة ''ناتكوم'' والنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، ونقابة شركة سونلغاز ونقابة مؤسسة الورق والتغليف ونقابة البريد، وكذا نقابة أساتذة التعليم العالي التي أوقف رئيسها، قدور شويشة، برفقة مجموعة من الأساتذة.
وحسب العضو القيادي في ''السناباب''، مراد ''فإن عناصر الأمن كانوا منتشرين في كل مكان ومدعمين بقوات مكافحة الشغب، وعمدوا إلى ''تمشيط'' المنطقة من خلال إجراء عملية تفتيش ومراقبة لوثائق الأشخاص المارين من الشوارع المذكورة، للتحقق مما إذا كانوا قادمين من خارج الولاية وعن أسباب تواجدهم على مقربة من وزارة العمل، وفي حال عدم توفر إجابة مقنعة عند المستجوب، يتم نقله إلى مركز الشرطة مباشرة، علما أن شارع بلوزداد كان مسرحا لملاحقات أجراها عناصر الأمن مع نقابيين، وقد فرّ منهم الكثيرون، بينما وقع آخرون بعدد 300 شخص، حسب تقدير نفس المصدر، في قبضة الشرطة وتم توزيعهم على عدة مقرات أمن حضري.
وأدانت نقابة ''السناباب''، في بيان من توقيع رئيسها رشيد معلاوي، بشدة ''القمع'' الذي تعرض له النقابيون. وقالت إن مصالح الشرطة تعاملت مع النقابيين وكأنهم مجرمون، في حين أن لهم مطلبا واحدا وهو تطبيق القانون، كما حمّلتها المسؤولية في أي مضاعفات صحية قد يتعرض لها أحد نشطاء لجنة الدفاع عن حقوق البطالين الذي أصيب بأزمة قلبية عند توقيفه على مستوى الأمن الحضري لسيدي امحمد بالعاصمة، ونقل على إثرها إلى مستشفى مصطفى باشا.