تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حقد المجوس الجدد وغفلتنا!!!


أبو هاجر القحطاني
2013-02-25, 14:28
حقد المجوس الجدد وغفلتنا!!!

يقف العقل عاجزاً عن المفارقة في شدة تشبث أهل الزندقة بضلالاتهم وفي تقاعس كثير من أهل الحق والدين القويم عن نصرة دينهم بل حتى عن الدفاع عن وجودهم نفسه في الحد الأدنى!!
ها هما القمران العربيان الاصطناعيان: عربسات ونايلسات،يشكوان من كثرة قنوات البغضاء والشتم التي ينفق عليها أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي بسخاء من مليارات الخمس المنهوبة من مجانين الرافضة المغيبين عن الوعي بفعل أفيون الكراهية والتزوير المستمر.
وفي الوقت ذاته ينبري سفهاء ينتسبون إلى أمة التوحيد لمواجهة قناتين يتيمتين لا ثالث لهما، تتصديان بإمكانات مادية ضئيلة لأباطيل القوم.فيدعو صحافي بلغ من عمره أرذله يدعو إلى إيقاف بثهما زاعماً أنهما قنوات فتنة!!وما درى هذا الكذاب الأشر أنهما لا تفعلان سوى الدفاع المحض وتعرضان عن رد السباب بسباب مثله،وتسعيان إلى تنبيه الأمة من شرور المشروع الصفوي الرهيب،وإلى إيقاظ عوام الشيعة لتحريرهم بالشرع والعقل من هيمنة الأكليروس المجوسي الحقير!!
ولا يستطيع المرء أن يصدق مزاعم الأقلام المسمومة وهي تدعي عداءها للأخطبوط الإيراني في المنطقة،بينما تشن حملاتها الظالمة لمنع قنوات قليلة العدد وشحيحة القدرات المالية من فضح الجذور العقدية لهذا المشروع الاستئصالي؟
أستحضر تلك المفارقة وأنا أستجيب إلى تنبيهات أحباب مخلصين إلى مقطع في موقع يوتيوب عنوانه-ولله الحمد-: سباب الصحابة،فهذا الخزي ليس له نظير إذ يفتخر الزنديق بأن شتام وضيع فذاك رأس ماله ورأس مال رهطه الزنادقة.ومحتوى الشريط الوضيع يوفر على كل ذي عقل عناء البحث عن أدلة على الحقد الجارف عندهم على الإسلام وأهله.
يحمل الشريط الخسيس عنوان: الشيخ جعفر الإبراهيمي يرد على ثورة السنة في الأنبار.
هذا السفيه يجلس في معبد من معابد القوم-حسينية!!-في بغداد عاصمة الرشيد الأسيرة،ويصب أحقاده بوقاحة لا توارب ولا تداري،فهو مع نور المالكي مهما كان فاسداً وخائناً وحقيراً، فالمهم عند هذا المعمم الوضيع أن أبواق السلطة المستبدة ترفع الشهادة الثالثة-يعني : الكذب على الله تعالى بإضافة شهادة مبتدعة باعترافهم إلى الأذان أن علياً ولي الله-.
ولعل العقلاء لم ينسوا أن دهاقين الصفوية الذين يزعمون العداء لشاه إيران المخلوع، بينما كانوا خدماً له ولطغيانه،فقط لأنه يرفع الشعائر الصفوية المكذوبة على دين الله.
لقد أخطأ أهل السنة في حق العراق حتى أصبح ألعوبة في يد خامنئي،وكان الـ"صديق" الأمريكي هو الذي فعل ذلك أمام أعيننا بالرغم من دعاياته الكاذبة عن عداوته لنظام ملالي قم!!
وها نحن على أبواب كارثة أشد هولاً حيث يستشرس الرافضة في الذود عن عصابة القتلة في سوريا،في حين تتراوح ردود أفعال حكومات أهل السنة بين الإنكار الكلامي وقليل من مساعدة المشردين من ديارهم،بينما ينحدر البعض إلى حضيض التآمر على الشعب السوري بوسائل شتى..مع علم الجميع أن السوريين الأحرار يدافعون عن الأمة جمعاء ولا يدافعون فقط عن أهليهم هناك.
نسأل المولى العلي القدير أن نستيقظ قبل فوات الأوان،فالمواجهة في الشام هي معركة وجود لا معركة حدود.وإذا انتصر عبيد الصفويين فيها-لا قدر الله-فلن يجد المتفرجون منا وقتاً يكفيهم حتى للندم بعد خراب البصرة.ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
منقول :المسلم

سند الجزائري
2013-02-25, 15:34
ان الذين يتحملون هذا الواقع المرير هم العلماء الذين لم يبينوا للناس ولم يصدحوا بالحق وتكلموا بالباطل
فلا يخفى على احد نا ماتعانيه عاصمتي الخلافتين من وطأة احفاد ابي لؤلؤة وابن سبأ من قتل وتطهير وافساد
ففي العراق حينما فتحت دولة المجوس ابوابها لاياتها الضالة وباسيجها وفيالق الغدر وعصائب الشيطان لغزو العراق واستعمارها واستعادة امجاد الصفوين ان كانت لهم امجاد فولغوا في دماء اهل السنة واعراضهم قتلا وتشريدا وتهجيرا فهدموا المساجد واقاموا الحسينيات

فهبت اسود السنة تثأر لرب ودين وللدماء التي سفكت والاعراض التي انتهكت فجابهت احفاد المجوس وقارعتهم وقطعت اوصالهم وشوت جلودهم بعد ان اخرجت المحتل خاسرا حاسرا

خرج من كان يرجى خروجه لمساندة اهل السنة ولكن وااسفاه ""لا جهاد ولكن نية ولا سبيل للانضواء تحت الراية العمية "" فخذل اهل السنة المجاهدين شر خذلة

ولكن يابى الله الا ان يتم نوره رغم الفتاوى المجحفة والملاحقات والمطاردات والسجون ومنع الاموال بتجفيف المنابع للارهاب تمكن اسود السنة من نصرة اخوانهم بالنفس والمال وبينوا ان للسنة سلطانا يحميها

وتعيد دولة المجوس الكرة مع عملاءها في المنطقة الخضراء لتصفية ما تبقى من اهل السنة بعد الانتفاضة الاخيرة فترسل مرتزقتها ومرتزقة مرتزقتها من حزب اللات الى جيش المختار الى" جيش البطة"لاستكمال ماعجزو اعنه من قبل

وتبقى الدول والحكومات التي تدعي انها تبغض الرافضة وتمقتهم مكتفية ""بالقول دون الفعل او المساهمة بمجرد كلام وفتاوي موجهة للاعلام لاغير "فلا السنة نصروا ولا الشيعة استأصلوا

وفي الطرف الاخر نرى حجم التكاتف والامدادات التي تساند بها دولة المجوس الحوثة في اليمن وحزب اللات في لبنان والنصيرين في سوريا والهالكي في العراق

وما الارتال المتوجه الى سورياالتي يهاجمها رجال دولة العراق الاسلامية ببعيد عن الشريان المشترك من ايران وعصبة الهالكي لبشار

فأين ارتال اهل السنة ؟؟ ام انهم لايحبون الرياء؟


فأين دعمكم ياأهل السنة للسنة؟؟ ممن يتمسحون بالسنة من اهل الحل والعقد

اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في العراق وسوريا والاحواز ومكن لهم يارب العالمين من الرافضة والنصيرين والمرتدين

كل العداوات ترجى مودتها الا عداوة من عاداك في الدين