المهذب
2009-04-10, 21:53
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على حبيبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه أما بعد .
أيها الاخوة الاعضاء اليوم جئتكم بموضوع قد تجدون فيه بعض المتعة وقد يضني البعض في التفكير لكنه موضوع الساعة حيث اذا كنا قد سلمنا بأن الانسان اجتماعي ولا يمكن له بأي حال من الاحوال العيش بمفرده وحتى ان فرضنا لاحد حاول العزلة وزهد في كل شئ وأعتكف مع نفسه وترك زينة الدنيا وأراد أن يكون خارقا , فأنه في الاخير يجد نفسه مجبرا على أن يكون في أشد الحاجة الى مساعدة ومن هذا نجد أيها الاخوة أن الانسان بسلوكه الاجتماعي الذي يتماشى والفطرة التي خلق عليها ومع وجود كل الميزات التي يتمتع بها والتي رزقه العلي القدير , فانه في بعض الحالات تجده في أشد الحاجة حتى الى الفضفضة والتعبير عن ما يجول بصدره الى قريب حافظ للسر كاتم له .
وما دام من الميزات التي يتمتع بها هذا المخلوق الغريب الاطوار ميزة الامل فاننا نحاول ان نتكلم قليلا عنه وهو الموضوع الذي أرد هذه المرة الكتابة فيه.
حيث أيها الاخوة نحن نعلم مادامت هناك حياة فالامل قائم ولما كان الامل هو ذاك التفكير الذي يدور بخاطر الانسان
وقد لا يبوح به لاحد لانه يعتبر من خصوصيات الفرد الا أنه في بعض الاحيان يعتبر هو الاساس والخطة التي يرسمها هذا أو ذاك لحياته ويحتسب كل الحسابات ويتخذ كل السبل لادراك ذاك الشئ الذي أمل فيه وبذلك تجد الفرد ينتهج لحياته سلوكا حتى ولو كان خاطئا لتحقيق الامل المنشود, ومع طول الامد وعدم تحقق الامل تجد الشخص في صراع داخلي وقد ينقلب على ما خطط لحياته ويصبح بذلك خاسرا لكل شئ ولم يربح لا الاولى ولا للاخرة,
اذا أيها الاخوة الاكارم ان الامل لابد وان يحتسب وفقا لمبادئ الشرع وعلى أساس الفطرة والقيم والدين واذا ما أصبح
الانسان يطبق النظرية المادية الغاية تبرر الوسيلة فهنا يبدأ الخطأ ويذهب سعيه أدراج الرياح , وما أحوجنا أيها الاخوة الاعزاء الى أن يكون كل فرد فينا في هذا البلد الطيب الى حلم وأمل يتماشى ومبادى أول نوفمبر وعلى أساس أصالتنا وقيمنا ووفاءا للملون ونصف مليون شهيد الذي سقت دمائه هذه الارض.
فيا أحبائي لا بلد لنا الا الجزائر ولغة لنا الا العربية ولا دين لنا الا الاسلام.
فهي لنأمل ونسعى ونتكاثف لنكون خير شعب بخير بلد ونفوت الفرصة على المغرضين والطامعين وأعداء الامة والدين, فتاكدوا أيها الاخوة ان دم الجزائري في الشمال كالذي في الجنوب,وفي الشرق كما هو في الغرب
فلما الامل الفاسد لبعض الاخوة الجزائريين فوالله لن ترضى عنا الامم اذا تفرقنا وربنا يقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) صدق الله العظيم.
أليس أيها الاخوة السعادة كل السعادة في الالفة والامل الحقيقي لان تكون الجزائر وردة بين الشعوب
اللهم احفض البلاد والعباد واجعل أملنا يتحقق بك يا جزائر في أن تكوني أنت بلاد الاخلاق والدين..أمين..
والسلام من أخيكم المهذب.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على حبيبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه أما بعد .
أيها الاخوة الاعضاء اليوم جئتكم بموضوع قد تجدون فيه بعض المتعة وقد يضني البعض في التفكير لكنه موضوع الساعة حيث اذا كنا قد سلمنا بأن الانسان اجتماعي ولا يمكن له بأي حال من الاحوال العيش بمفرده وحتى ان فرضنا لاحد حاول العزلة وزهد في كل شئ وأعتكف مع نفسه وترك زينة الدنيا وأراد أن يكون خارقا , فأنه في الاخير يجد نفسه مجبرا على أن يكون في أشد الحاجة الى مساعدة ومن هذا نجد أيها الاخوة أن الانسان بسلوكه الاجتماعي الذي يتماشى والفطرة التي خلق عليها ومع وجود كل الميزات التي يتمتع بها والتي رزقه العلي القدير , فانه في بعض الحالات تجده في أشد الحاجة حتى الى الفضفضة والتعبير عن ما يجول بصدره الى قريب حافظ للسر كاتم له .
وما دام من الميزات التي يتمتع بها هذا المخلوق الغريب الاطوار ميزة الامل فاننا نحاول ان نتكلم قليلا عنه وهو الموضوع الذي أرد هذه المرة الكتابة فيه.
حيث أيها الاخوة نحن نعلم مادامت هناك حياة فالامل قائم ولما كان الامل هو ذاك التفكير الذي يدور بخاطر الانسان
وقد لا يبوح به لاحد لانه يعتبر من خصوصيات الفرد الا أنه في بعض الاحيان يعتبر هو الاساس والخطة التي يرسمها هذا أو ذاك لحياته ويحتسب كل الحسابات ويتخذ كل السبل لادراك ذاك الشئ الذي أمل فيه وبذلك تجد الفرد ينتهج لحياته سلوكا حتى ولو كان خاطئا لتحقيق الامل المنشود, ومع طول الامد وعدم تحقق الامل تجد الشخص في صراع داخلي وقد ينقلب على ما خطط لحياته ويصبح بذلك خاسرا لكل شئ ولم يربح لا الاولى ولا للاخرة,
اذا أيها الاخوة الاكارم ان الامل لابد وان يحتسب وفقا لمبادئ الشرع وعلى أساس الفطرة والقيم والدين واذا ما أصبح
الانسان يطبق النظرية المادية الغاية تبرر الوسيلة فهنا يبدأ الخطأ ويذهب سعيه أدراج الرياح , وما أحوجنا أيها الاخوة الاعزاء الى أن يكون كل فرد فينا في هذا البلد الطيب الى حلم وأمل يتماشى ومبادى أول نوفمبر وعلى أساس أصالتنا وقيمنا ووفاءا للملون ونصف مليون شهيد الذي سقت دمائه هذه الارض.
فيا أحبائي لا بلد لنا الا الجزائر ولغة لنا الا العربية ولا دين لنا الا الاسلام.
فهي لنأمل ونسعى ونتكاثف لنكون خير شعب بخير بلد ونفوت الفرصة على المغرضين والطامعين وأعداء الامة والدين, فتاكدوا أيها الاخوة ان دم الجزائري في الشمال كالذي في الجنوب,وفي الشرق كما هو في الغرب
فلما الامل الفاسد لبعض الاخوة الجزائريين فوالله لن ترضى عنا الامم اذا تفرقنا وربنا يقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) صدق الله العظيم.
أليس أيها الاخوة السعادة كل السعادة في الالفة والامل الحقيقي لان تكون الجزائر وردة بين الشعوب
اللهم احفض البلاد والعباد واجعل أملنا يتحقق بك يا جزائر في أن تكوني أنت بلاد الاخلاق والدين..أمين..
والسلام من أخيكم المهذب.