رُقية
2013-02-24, 10:40
اذا احزنتك الحياه..........فالمس قلبك وابتسم ........وتذكر انك تملك بداخلك كنز ......... لايقدر بمال وهو......... الحب والطيبة والحنان يجعل من ابتعد عنك وفقدك......... يتمنى العودة اليك ........ ومن لايعرفك يحلم بان يجد انسان مثلك
نرى في الناس اشكال والوان
ابيض واسود
شوك وورد
فيهم الطيب والمحب..
وفيهم الحقود ..واللئيم
فيهم الراضي يعيش بما قسمة الله لهوفيهم الحسود واللئيم
وفيهم الودود والكريم
أي هذي الناس نحن .. ومن نكون
فهذه لغة بعض الغنى
أيها القارئ .. بربك .. هل فكرت بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك وفكرك
هل فكرت ما الذي يحددك .. أنت أم مظهرك .. شكلك أم جوهرك .. هل فكرت او معدك ؟؟
ما الذي يهمك في الحياة .. جمال قلبك .. أم جمال وجهك او روحك الطيبة ؟! ..
حسن جسمك أو نقاء سريرتك صاء قلبك
كبر عضلاتك أم كبر عقلك ام عقلك
هل هو هذا المال والثروة الذي يتقرب من أجله الناس لحبك ورضاك ؟ .. ماذا لو علمت أن رزقك محدد عند ربك مذ كنت في احشاء امك ؟
نعم فلست أنت من يصنع المال والثروة .. بل هو رزق مقدر لا محال .. من عندالله
في الحديث الشريف:
يا ابن آدم .. خلقتك لعبادتي فلا تلعب .. وقسمت لك رزقك فلا تتعب ..
وفي أكثر منه فلا تطمع .. فإن رضيت بما قسمت لك الله .. ارتاحت نفسك
وإن لم ترض بما قسمت لك الله وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش
في البرية .. ثم لا يكون لك فيها إلا ما قسمت لك وكنت عندي مذموما .. وعليك
هل أنت في الصلاة خاشع .. وراكع
وإلى الركوع مسارع .. بلا مبالاة
هل أنت كمن إذا استحسن استبشر .. من خلقة
وإن أساء استغفر ..
وإن عتب استعتب ..
وإن سفه عليه حلم ..
وإن ظلم صبر ..
وإن جير عليه عدل ..
أخي القارئ :
لا تتعوذ بغير الله .. ولا تستعن إلا بالله .. كن وقوراً في الملا .. شكوراً في الخلا ..
قانعاً بالرزق .. حامداً على الرخاء .. صابراً على البلاء .. حسبك هو الله في البأساء والضراء ..
عندها سيكون جزاؤك خير جزاء ..
هنا يكمن الجوهر .. لا شكلٌ خدّاعٌ ومظهر ..
ولكن !!!
لا يصلح الجوهر إلا بصلاح الضمير .. فكروا فيها قليلاً.. إنه أمر يسير ..
لكن !!
إن لم تقف لحظة هنا للتفكير .. فإن الأمر سيبدو عسير .. بل مستحيل ..
نعم .. بهذا التعبير
نرى في الناس اشكال والوان
ابيض واسود
شوك وورد
فيهم الطيب والمحب..
وفيهم الحقود ..واللئيم
فيهم الراضي يعيش بما قسمة الله لهوفيهم الحسود واللئيم
وفيهم الودود والكريم
أي هذي الناس نحن .. ومن نكون
فهذه لغة بعض الغنى
أيها القارئ .. بربك .. هل فكرت بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك وفكرك
هل فكرت ما الذي يحددك .. أنت أم مظهرك .. شكلك أم جوهرك .. هل فكرت او معدك ؟؟
ما الذي يهمك في الحياة .. جمال قلبك .. أم جمال وجهك او روحك الطيبة ؟! ..
حسن جسمك أو نقاء سريرتك صاء قلبك
كبر عضلاتك أم كبر عقلك ام عقلك
هل هو هذا المال والثروة الذي يتقرب من أجله الناس لحبك ورضاك ؟ .. ماذا لو علمت أن رزقك محدد عند ربك مذ كنت في احشاء امك ؟
نعم فلست أنت من يصنع المال والثروة .. بل هو رزق مقدر لا محال .. من عندالله
في الحديث الشريف:
يا ابن آدم .. خلقتك لعبادتي فلا تلعب .. وقسمت لك رزقك فلا تتعب ..
وفي أكثر منه فلا تطمع .. فإن رضيت بما قسمت لك الله .. ارتاحت نفسك
وإن لم ترض بما قسمت لك الله وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش
في البرية .. ثم لا يكون لك فيها إلا ما قسمت لك وكنت عندي مذموما .. وعليك
هل أنت في الصلاة خاشع .. وراكع
وإلى الركوع مسارع .. بلا مبالاة
هل أنت كمن إذا استحسن استبشر .. من خلقة
وإن أساء استغفر ..
وإن عتب استعتب ..
وإن سفه عليه حلم ..
وإن ظلم صبر ..
وإن جير عليه عدل ..
أخي القارئ :
لا تتعوذ بغير الله .. ولا تستعن إلا بالله .. كن وقوراً في الملا .. شكوراً في الخلا ..
قانعاً بالرزق .. حامداً على الرخاء .. صابراً على البلاء .. حسبك هو الله في البأساء والضراء ..
عندها سيكون جزاؤك خير جزاء ..
هنا يكمن الجوهر .. لا شكلٌ خدّاعٌ ومظهر ..
ولكن !!!
لا يصلح الجوهر إلا بصلاح الضمير .. فكروا فيها قليلاً.. إنه أمر يسير ..
لكن !!
إن لم تقف لحظة هنا للتفكير .. فإن الأمر سيبدو عسير .. بل مستحيل ..
نعم .. بهذا التعبير