cristio
2009-04-10, 18:10
ليس أمام الطالب الذي يريد التفوق والنجاح إلا أن:
1- يكون مستمعاً جيداً لكل ما يقوله معلمه في الصف، ليخرج من الدرس وقد فهم جميع الحيثيات، لا تنقصه إلا المراجعة المنزلية.
2- لا ينظر إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم، لأن أحد أسباب الفشل لدى الكثيرين من الطلبة يعود إلى ذلك، فهؤلاء يعيشون مع أنفسهم تحت ضغط الإيحاءات النفسية الداخلية التي تزيد من فشلهم، وهم يرددون في أعماق نفوسهم: "أنا فاشل في الدراسة"، "لا يمكنني أن أنجح في هذه المادة"، "لا أستطيع دراسة هذه المادة"، "ليس عندي أساس قوي في هذه المادة، لذلك لا أستطيع النجاح فيها"، "لا يمكن أن أحصل على أكثر من مقبول"، "لا أحب مذاكرة هذه المادة"، "هذه المادة صعبة جداً، لا أستطيع فهمها"... هذه العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات السلبية عند الطالب، فتكرارها مع النفس، أو تداولها مع الأصدقاء، يؤدي في نهاية المطاف إلى صناعة طالب فاشل دراسياً.
3- يكون متفائلاً، لأن التفاؤل يشحذ الهمة ويقوي الإرادة، والمتفائل بالخير يجده. ويبتعد عن التشاؤم من النتائج ما دام يقوم بواجبه على أفضل وجه. ويشجع زملاءه على التفاؤل, ليسري في أعماقهم الأمل والاطمئنان، فلا تتشتت قلوبهم بالقلق، وتموت السعادة في نفوسهم، وتغيب البسمة عن وجوههم.
4- يفكر بإيجابية، فبداية الطريق إلى النجاح تكمن في الابتعاد عن السلبية والجمود، وكل ما يعطل مسيرته نحو التفوق المنشود.
5- يفكر بالنجاح، ويتجنب رفقاء السوء، ويتقرب من زملائه المتفوقين، ويحاول الاستفادة من تجاربهم.
6- يعتمد أسلوب التلخيص، فيقوم بتلخيص أهم الأفكار الواردة في الكتاب المقرر، إما في بطاقات صغيرة أو في دفتر خاص لذلك. وتبرز أهمية التلخيص في كونها تساعد على التركيز في المادة، وتؤدي إلى الفهم بصورة شاملة للمادة المراد دراستها، وتساعدك في استحضار الأفكار قبل الاختبار.
7- يسترجع المعلومات، ويضع خطاً تحت النقاط الأساسية في الدرس, ويكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع ويفهم القواعد والمعادلات والنظريات وما إلى ذلك فهماً جيداً قبل أن يحفظها عن ظهر قلب. كذلك يركز على حفظ الرسوم التوضيحية ويتدرب على رسمها مع كتابة الأجزاء على الرسم، والتأكد من فهم الدرس فهماً تاماً، بحيث يستطيع الإجابة على الأسئلة المطروحة، وكذلك محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس، والتعرف على الإجابة الصحيحة لها. وفي المواد التي تحتاج إلى دراسة طويلة مفصلة، فإنه يجب تجزئتها إلى وحدات متماسكة، بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح، وفيها ارتباط كامل بين أجزائها، إضافة إلى ارتباطها بالموضوع الأساس.
8- يكون شجاعاً، لئلا يفقد ثقته بنفسه، أو يشكك بقدرته على المذاكرة والحفظ. وما عليه إلا أن يعوّد نفسه على الحفظ، وسيجد أنه مع التدريب يستطيع تذكر جميع ما حفظه. وعند محاولة الحفظ عليه أن يجعل فترات الدراسة قصيرة ومتقطعة, ويحفظ المادة بالطريقة التي تستعملها. وكذلك أن يقوم بتسميع ما يحفظ، مما يشعره بازدياد قدرته على التركيز وسرعة الحفظ.
9- يسترجع كل ما ذاكره وحفظه قبل النوم مباشرة، لأن الاسترخاء والراحة والنوم من الأمور التي تساعد على تثبيت المعلومات في الذاكرة تثبيتاً جيداً.
10- يبتعد عن الذنوب والمعاصي، ويقبل على الطاعات والنوافل والمستحبات، ويستعيذ بالله من جميع الخطايا والآثام، ويسأله التوفيق والسداد... وهذا هو لبّ النجاح، ورأس التفوق في الدنيا والآخرة.
1- يكون مستمعاً جيداً لكل ما يقوله معلمه في الصف، ليخرج من الدرس وقد فهم جميع الحيثيات، لا تنقصه إلا المراجعة المنزلية.
2- لا ينظر إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم، لأن أحد أسباب الفشل لدى الكثيرين من الطلبة يعود إلى ذلك، فهؤلاء يعيشون مع أنفسهم تحت ضغط الإيحاءات النفسية الداخلية التي تزيد من فشلهم، وهم يرددون في أعماق نفوسهم: "أنا فاشل في الدراسة"، "لا يمكنني أن أنجح في هذه المادة"، "لا أستطيع دراسة هذه المادة"، "ليس عندي أساس قوي في هذه المادة، لذلك لا أستطيع النجاح فيها"، "لا يمكن أن أحصل على أكثر من مقبول"، "لا أحب مذاكرة هذه المادة"، "هذه المادة صعبة جداً، لا أستطيع فهمها"... هذه العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات السلبية عند الطالب، فتكرارها مع النفس، أو تداولها مع الأصدقاء، يؤدي في نهاية المطاف إلى صناعة طالب فاشل دراسياً.
3- يكون متفائلاً، لأن التفاؤل يشحذ الهمة ويقوي الإرادة، والمتفائل بالخير يجده. ويبتعد عن التشاؤم من النتائج ما دام يقوم بواجبه على أفضل وجه. ويشجع زملاءه على التفاؤل, ليسري في أعماقهم الأمل والاطمئنان، فلا تتشتت قلوبهم بالقلق، وتموت السعادة في نفوسهم، وتغيب البسمة عن وجوههم.
4- يفكر بإيجابية، فبداية الطريق إلى النجاح تكمن في الابتعاد عن السلبية والجمود، وكل ما يعطل مسيرته نحو التفوق المنشود.
5- يفكر بالنجاح، ويتجنب رفقاء السوء، ويتقرب من زملائه المتفوقين، ويحاول الاستفادة من تجاربهم.
6- يعتمد أسلوب التلخيص، فيقوم بتلخيص أهم الأفكار الواردة في الكتاب المقرر، إما في بطاقات صغيرة أو في دفتر خاص لذلك. وتبرز أهمية التلخيص في كونها تساعد على التركيز في المادة، وتؤدي إلى الفهم بصورة شاملة للمادة المراد دراستها، وتساعدك في استحضار الأفكار قبل الاختبار.
7- يسترجع المعلومات، ويضع خطاً تحت النقاط الأساسية في الدرس, ويكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع ويفهم القواعد والمعادلات والنظريات وما إلى ذلك فهماً جيداً قبل أن يحفظها عن ظهر قلب. كذلك يركز على حفظ الرسوم التوضيحية ويتدرب على رسمها مع كتابة الأجزاء على الرسم، والتأكد من فهم الدرس فهماً تاماً، بحيث يستطيع الإجابة على الأسئلة المطروحة، وكذلك محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس، والتعرف على الإجابة الصحيحة لها. وفي المواد التي تحتاج إلى دراسة طويلة مفصلة، فإنه يجب تجزئتها إلى وحدات متماسكة، بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح، وفيها ارتباط كامل بين أجزائها، إضافة إلى ارتباطها بالموضوع الأساس.
8- يكون شجاعاً، لئلا يفقد ثقته بنفسه، أو يشكك بقدرته على المذاكرة والحفظ. وما عليه إلا أن يعوّد نفسه على الحفظ، وسيجد أنه مع التدريب يستطيع تذكر جميع ما حفظه. وعند محاولة الحفظ عليه أن يجعل فترات الدراسة قصيرة ومتقطعة, ويحفظ المادة بالطريقة التي تستعملها. وكذلك أن يقوم بتسميع ما يحفظ، مما يشعره بازدياد قدرته على التركيز وسرعة الحفظ.
9- يسترجع كل ما ذاكره وحفظه قبل النوم مباشرة، لأن الاسترخاء والراحة والنوم من الأمور التي تساعد على تثبيت المعلومات في الذاكرة تثبيتاً جيداً.
10- يبتعد عن الذنوب والمعاصي، ويقبل على الطاعات والنوافل والمستحبات، ويستعيذ بالله من جميع الخطايا والآثام، ويسأله التوفيق والسداد... وهذا هو لبّ النجاح، ورأس التفوق في الدنيا والآخرة.