حازم312
2009-04-10, 16:29
فاز الرئيس و احرج المنافسين و المقاطعين و المنجمين
90 % نسبة مسيلة للعرق البارد ..فكيف و لماذا اذا؟
اما التزوير فالكل يعلم انه لم يكن هناك تزوير مباشر تزوير كبير وفاضح كما جرى في المرات السابقة ..... كانت هناك تجاوزات لكن لا ترقى للطعن في مصداقية الانتخابات .
رغم انني لا استبعد انه قد يكون تم تحضير عمليات تزوير استدراكية لتجنب المفاجات.
لكن لم تكن هناك مفاجات سلبية بل مفاجات ايجابية جدا لصالح النضام
..............................
فاز بوتفليقة لحنكته السياسية و دهائه و خبرته التي زادت يوما بعد يوم في معرفته لعقلية و سيكولوجية الشعب الجزائري و عقده الكثيرة
و الاوراق الرابحة و الموصلة الى قلوب الكثيرين
1 – عقدة بومدين : ثقله التاريخي و اظهار تعلقه بالنموذج البومديني ...و بومدين ورقة رابحة في الجزائر
2 – عقدة العشرية السوداء : فعودة الامن و الخوف الشديد من الرجوع الى سنين الخوف و المصالحة الوطنية كلها مرتبطة ببوتفليقة في عقلية الجزائريين بدون ان يفهموا شيئا عن تفاصيلها
3-عقدة الياس : ياس الجزائرين الذي تحول الى عقدة يصعب شفاؤها وهو تغيير الوضع الى احسن مما هو عليه و ياسهم من فوز الوطنيين في الجزائر على الانتهازيين
4 – عقدة الاحسان :عقدة جديدة ان يحسن مسؤول الى الجزائريين و تعلق الجزائري بكل من احسن اليه و هذه العقدة استطاع بوتفليقة استغلالها دون غيره ..رغم انه لم يخسر شيئا فالكل من الشعب و الى الشعب ...و لقد راى الجزائرييون كرم الرئيس اللامتناهي تجاه فئات كبيرة منهم راوه دينا في اعناقهم حتى و لو كان ذلك سوى حقهم المفقود و الذي حرمه منه غيرهم
5– عقدة التدين: او الطرقية و الزوايا او الدين في غياب حركة اسلامية قوية بعد فشل كل الاسلاميين السابقين و الكل يعلم عقدة الدين عند الجزائريين و تعلقهم بمن يتادي به و هذه ورقة رابحة جدا جدا تناساها غيره و استطاع توظيفها اذ ان التصوف او الزاوية كانت و لا زالت ضاربة في اعماق الجزائر سواءا مكانا او زمانا و حضور وعدة واحدة تغني عن كثير من الحملات الانتخابية ..و مشايخ الزوايا الذين يكن لهم الرئيس احتراما كبيرا ليسوا سوى فئات واسعة من المجتمع الجزائري
6 عقدة الخارج : عقدة تولدت منذ تشوهت سمعة الجزائر و تعلق الجزائريين بكل من يهتف باسمهم في الخارج و كوزير خارجية سابق كان ذلك ورقة رابحة له و الذي يحفض الكثير من الجزائريين عنه مرونته في التعامل مع الاخرين ....علاقته بفرنسا و اوروبا ارضت عنه المفرنسين و علاقته بدول الخليج العربي ارضت عنه غيرهم
كما لا ننسى وقوف الكثير من النتهازيين الى جانبه و الذين سخروا كل خبثهم في سبيل ذلك
و كثير من الامور استطاع هذا الرجل استثمارها بدهائه كما قلت و معرفته الواسعة بالجزائريين و اقترابه من كل اطيافهم حتى الاكثر تمردا ......
وجعلت الكثير من الساسة الجزائريين الابتعاد عن منافسته على رئاسة الجزائر و انسحب من امامه الكثير من الوجوه ذات الوزن الثقيل ...
عدا منافس وحيد هو لويزة حنون ...و التي دخلت كمساند و ليس كمنافس للرئيس بوتفليقة ..و تيقنها بانها ستكون الرجل الثاني لا محالة في هذه
الانتخابات و بذلك تعزز و تحافض على مكانتها كسياسية متواجدة دائما في الاذهان
.......هذا مجرد تحليل شخصي و قد كان متوقعا فوز الرئيس بوتفليقة الذي و منذ ان جاء الى الجزائر و هو في حملة انتخابية هدفها كسب ثقة الشعب العمياء خلفه و لقد استطاع تحقيق ما كان يسعى اليه..
فاز الرئيس بوتفليقة هنيئا له و هنيئا لمحبيه سواءا لنتهازيين او الوطنيين
و هنيئا كذلك لمن كرهوه لأن تنبؤاتهم و سوء ظنهم بالرجل – ان صدقت- سوف لن تلبث و تكشف عنها الايام القادمة و يسجل لهم التاريخ حسن تقديرهم لمصير الجزائر و الجزائريين
90 % نسبة مسيلة للعرق البارد ..فكيف و لماذا اذا؟
اما التزوير فالكل يعلم انه لم يكن هناك تزوير مباشر تزوير كبير وفاضح كما جرى في المرات السابقة ..... كانت هناك تجاوزات لكن لا ترقى للطعن في مصداقية الانتخابات .
رغم انني لا استبعد انه قد يكون تم تحضير عمليات تزوير استدراكية لتجنب المفاجات.
لكن لم تكن هناك مفاجات سلبية بل مفاجات ايجابية جدا لصالح النضام
..............................
فاز بوتفليقة لحنكته السياسية و دهائه و خبرته التي زادت يوما بعد يوم في معرفته لعقلية و سيكولوجية الشعب الجزائري و عقده الكثيرة
و الاوراق الرابحة و الموصلة الى قلوب الكثيرين
1 – عقدة بومدين : ثقله التاريخي و اظهار تعلقه بالنموذج البومديني ...و بومدين ورقة رابحة في الجزائر
2 – عقدة العشرية السوداء : فعودة الامن و الخوف الشديد من الرجوع الى سنين الخوف و المصالحة الوطنية كلها مرتبطة ببوتفليقة في عقلية الجزائريين بدون ان يفهموا شيئا عن تفاصيلها
3-عقدة الياس : ياس الجزائرين الذي تحول الى عقدة يصعب شفاؤها وهو تغيير الوضع الى احسن مما هو عليه و ياسهم من فوز الوطنيين في الجزائر على الانتهازيين
4 – عقدة الاحسان :عقدة جديدة ان يحسن مسؤول الى الجزائريين و تعلق الجزائري بكل من احسن اليه و هذه العقدة استطاع بوتفليقة استغلالها دون غيره ..رغم انه لم يخسر شيئا فالكل من الشعب و الى الشعب ...و لقد راى الجزائرييون كرم الرئيس اللامتناهي تجاه فئات كبيرة منهم راوه دينا في اعناقهم حتى و لو كان ذلك سوى حقهم المفقود و الذي حرمه منه غيرهم
5– عقدة التدين: او الطرقية و الزوايا او الدين في غياب حركة اسلامية قوية بعد فشل كل الاسلاميين السابقين و الكل يعلم عقدة الدين عند الجزائريين و تعلقهم بمن يتادي به و هذه ورقة رابحة جدا جدا تناساها غيره و استطاع توظيفها اذ ان التصوف او الزاوية كانت و لا زالت ضاربة في اعماق الجزائر سواءا مكانا او زمانا و حضور وعدة واحدة تغني عن كثير من الحملات الانتخابية ..و مشايخ الزوايا الذين يكن لهم الرئيس احتراما كبيرا ليسوا سوى فئات واسعة من المجتمع الجزائري
6 عقدة الخارج : عقدة تولدت منذ تشوهت سمعة الجزائر و تعلق الجزائريين بكل من يهتف باسمهم في الخارج و كوزير خارجية سابق كان ذلك ورقة رابحة له و الذي يحفض الكثير من الجزائريين عنه مرونته في التعامل مع الاخرين ....علاقته بفرنسا و اوروبا ارضت عنه المفرنسين و علاقته بدول الخليج العربي ارضت عنه غيرهم
كما لا ننسى وقوف الكثير من النتهازيين الى جانبه و الذين سخروا كل خبثهم في سبيل ذلك
و كثير من الامور استطاع هذا الرجل استثمارها بدهائه كما قلت و معرفته الواسعة بالجزائريين و اقترابه من كل اطيافهم حتى الاكثر تمردا ......
وجعلت الكثير من الساسة الجزائريين الابتعاد عن منافسته على رئاسة الجزائر و انسحب من امامه الكثير من الوجوه ذات الوزن الثقيل ...
عدا منافس وحيد هو لويزة حنون ...و التي دخلت كمساند و ليس كمنافس للرئيس بوتفليقة ..و تيقنها بانها ستكون الرجل الثاني لا محالة في هذه
الانتخابات و بذلك تعزز و تحافض على مكانتها كسياسية متواجدة دائما في الاذهان
.......هذا مجرد تحليل شخصي و قد كان متوقعا فوز الرئيس بوتفليقة الذي و منذ ان جاء الى الجزائر و هو في حملة انتخابية هدفها كسب ثقة الشعب العمياء خلفه و لقد استطاع تحقيق ما كان يسعى اليه..
فاز الرئيس بوتفليقة هنيئا له و هنيئا لمحبيه سواءا لنتهازيين او الوطنيين
و هنيئا كذلك لمن كرهوه لأن تنبؤاتهم و سوء ظنهم بالرجل – ان صدقت- سوف لن تلبث و تكشف عنها الايام القادمة و يسجل لهم التاريخ حسن تقديرهم لمصير الجزائر و الجزائريين