رملةالربيع
2013-02-22, 11:21
قصيدة في مدح وحب الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام بمناسبة المولد النبوي الشريف
طبشورة صغيرة ينفخها غلام
يكتب في السبورةّ " الله والرسول والاسلام "
يحبه الغلام
وتهمس الشفاه في حرارة
تحرقها الدموع في تشهد السلام
تحبه الصفوف في صلاتها
يحبه المؤتم في ماليزيا
وفي جوار البيت في مكة
يحبه الامام
تحبه صبية
تنضد العقيق في افريقيا
يحبه مزارع يحفر في نخلته (محمد)
في شاطىء الفرات في ابتسام
تحبه فلاحة ملامح الصعيد في سحنتها
تذكره وهي تذر قمحها
لتطعم الحمام
يحبه موله
على جبال الالب و الانديز
في زقروس
في جليد القطب في تجمد العظام
يذكره مستقبلا
تخرج من شفاهه الحروف في بخارها
تختال في تكبيرة الاحرام
تحبه صغيرة من القوقاز
في عيونها الزرقاء مثل بركة
يسرح في ضفافها اليمام
يحبه مشرد مسترجع
ينظر في خيمته
لبائس الخيام
تحبه ارملة تبلل الرغيف من دموعها
في ليلة الصيام
تحبه تلميذة (شطورة ) في (عين ازال )
عندنا تكتب في دفترها " الا الرسول احمدا وصحبه الكرام "
وتسأل الدمية في احضانها
تهوينه ؟
تهزها من رأسها لكي تقول
أي نعم .
وبعدها تنام
يحبه الحمام في قبابه
يطير في ارتفاعه الاذان في اسرابه
ليدهش الانظار
تحبه منابر حطمها الغزاة في اهاتها
في بصرة العراق
أو في قروزني
او غزة الحصار
يحبه من عبد الاحجار في ضلاله
وبعدها كسرها وعلق الفؤوس في رقابها
وخلفه استدار
لعالم الانوار
يحبه لانه اخرجه من معبد الاحجار
لمسجد القهار
يحبه من يكثر الاسفار
يراه في تكسر الاهوال و الامواج في البحار
فيرسل العيون في اندهاشها
ويرسل الشفاه في همساتها
" الله يا قهار "
وشاعر يحبه
يعصره في ليلة الالهام في رهبته
فتولد الاشعار
ضوئية العيون في مديحه
من عسجد حروفها
ومن نقط الحروف في جمالها
كأنها اقمار
يحبه في غربة الاوطان في ضياعها الثوار
يستخرجون سيفه من غمده
لينصروا الضعيف في ارتجافه
ويقطعوا الاسلاك في دوائر الحصار
تحبه صبية تذهب في صويحباتها
لتملأ الجرار
تقول في حيائها
انقذنا من وأدنا
وتمسح الدموع بالخمار
تحبه نفس هنا مسجونة
تحفر في زنزانة
بحرقة الأظفار
محمد لم يأت بالسجون للاحرار
محمد لم يأت بالسجون للاحرار .......
قصيدة للشاعر الجزائري محمد جربوعة اتمنى ان تعجبكم
طبشورة صغيرة ينفخها غلام
يكتب في السبورةّ " الله والرسول والاسلام "
يحبه الغلام
وتهمس الشفاه في حرارة
تحرقها الدموع في تشهد السلام
تحبه الصفوف في صلاتها
يحبه المؤتم في ماليزيا
وفي جوار البيت في مكة
يحبه الامام
تحبه صبية
تنضد العقيق في افريقيا
يحبه مزارع يحفر في نخلته (محمد)
في شاطىء الفرات في ابتسام
تحبه فلاحة ملامح الصعيد في سحنتها
تذكره وهي تذر قمحها
لتطعم الحمام
يحبه موله
على جبال الالب و الانديز
في زقروس
في جليد القطب في تجمد العظام
يذكره مستقبلا
تخرج من شفاهه الحروف في بخارها
تختال في تكبيرة الاحرام
تحبه صغيرة من القوقاز
في عيونها الزرقاء مثل بركة
يسرح في ضفافها اليمام
يحبه مشرد مسترجع
ينظر في خيمته
لبائس الخيام
تحبه ارملة تبلل الرغيف من دموعها
في ليلة الصيام
تحبه تلميذة (شطورة ) في (عين ازال )
عندنا تكتب في دفترها " الا الرسول احمدا وصحبه الكرام "
وتسأل الدمية في احضانها
تهوينه ؟
تهزها من رأسها لكي تقول
أي نعم .
وبعدها تنام
يحبه الحمام في قبابه
يطير في ارتفاعه الاذان في اسرابه
ليدهش الانظار
تحبه منابر حطمها الغزاة في اهاتها
في بصرة العراق
أو في قروزني
او غزة الحصار
يحبه من عبد الاحجار في ضلاله
وبعدها كسرها وعلق الفؤوس في رقابها
وخلفه استدار
لعالم الانوار
يحبه لانه اخرجه من معبد الاحجار
لمسجد القهار
يحبه من يكثر الاسفار
يراه في تكسر الاهوال و الامواج في البحار
فيرسل العيون في اندهاشها
ويرسل الشفاه في همساتها
" الله يا قهار "
وشاعر يحبه
يعصره في ليلة الالهام في رهبته
فتولد الاشعار
ضوئية العيون في مديحه
من عسجد حروفها
ومن نقط الحروف في جمالها
كأنها اقمار
يحبه في غربة الاوطان في ضياعها الثوار
يستخرجون سيفه من غمده
لينصروا الضعيف في ارتجافه
ويقطعوا الاسلاك في دوائر الحصار
تحبه صبية تذهب في صويحباتها
لتملأ الجرار
تقول في حيائها
انقذنا من وأدنا
وتمسح الدموع بالخمار
تحبه نفس هنا مسجونة
تحفر في زنزانة
بحرقة الأظفار
محمد لم يأت بالسجون للاحرار
محمد لم يأت بالسجون للاحرار .......
قصيدة للشاعر الجزائري محمد جربوعة اتمنى ان تعجبكم