مشاهدة النسخة كاملة : الطائفية والتحزب والتمذهب سرطان يخرب الاسلام احذروه
مسلم لست طائفي
2013-02-20, 18:48
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخواني المسلمين اخواتي المسلمات اكتب اليكم وقلبي يعتصرمن الالم والحزن من هذا السرطان الذي اصاب الامة الاسلامية
ان التحزب والتمذهب هو اخطر عمل يهدد الاسلام والمسلمين هذا ناتج عن الاختلاف الفكري بين المسلمين وهذا شيء طبيعي جدا وهذه فتنة وابتلاء من الله عز وجل ومخطئ من يقول انه وحده يحمل الدين الحق نعم هي فتنة يجب ان تكون واقعة في كل الناس لاكن ما هو الحل لمعاجلة الاختلاف بين الامة ?
الحل الوحيد والمفروض على جميع المسلمين هو الحوار الحوار ثم الحوار والاصغاء الى الاخرتحت مضلة الجماعة وعدم التكبر والاعتراف بالخطئ اخطئ عمر واصابت امرءة هذا هو الحل وليس بالتنابز ورمي الاخرين دون الاصغاء اليهم والادعاء انهم هم وحدهم على حق ولا يجب مخالفتهم ?????!!!!!!!!! lكل شخص له اجتهادات واعتقادات يسعى لتصحيحها عبر الحوار مع الاخر نحن المسلمين نكمل بعضنا البعض ولا توجد اي فرقة او مذهب نعم يوجد اختلاف وهذا بيننا وهذا لكي نكمل بعضنا البعض الكمال من صفاة الله وحده عز وجل والبشر مكلملين لبعضهم البعض تماما مثل العلاقة التي بين الرجل والمرءة يجب ان نعمل كجماعة ونمحو هته الانتمائات الحزبية البغيضة فنحن لا يمكن ان ننتمي الى طائفة معينة وذلك مستحيل فكل شخص له توجهاته الفكرية ويختلف حتى مع من يدعي انهم من طائفته وهناك ايضا امر اخطر من هذا بكثير هناك بعض المسلمين يضعون صفات الانسان في الله عز وجل العضيم القهار ليس كمثله شيء هداني وهداهم الله
رغم انني اغضب من بعض المضاهر السلبية في المسلمين كالمغالات في تعضيم سيدنا علي رضي الله عنه ووضع صفات الانسان الى الله تعالى عز وجل ليس كمثله شيء لكن هذا لا يعطيني المبرر كي اتجهم على طائفة واسعة من المسلمين بل اسعى بكل جهدي للحوار معهم وهدايتهم وعدم التعميم على طائفة واسعة من المسلمين ووئد الفتنة في صفوف المسلمين
اللهم اهدي المسلمين والمسلمات ولم شملهم ووحد صفوفهم واغفر لهم وتجاوز عنهم انك انت التواب الرحيم
نعم يوجد بعض المضاهر السلبية في عند كل المسلمين دون استثناء يجب ان نسعى الى تصحيح انفسنا وديننا عبر الحوار مع الاخر والاعتراف بالاخطاء يوجد بعض المضاهر السلبية فينا كمسلمين فبعض اخواننا المسلمين يغالون في حب سيدنا علي رضي الله عنه وارضاه يجب ان نسعى الى الحوار معهم بكافة الطرق وبعض المسلمين يصنعون اضرحة في المساجد في الزوايا لكن هته الزوايا لا يمكن انكار الدور الذي لعبته في نشر الاسلام في الجزائر وشمال افريقيا هل بسبب خطئ واحد اتهجم على اخواني المسلمين ? بل اسعى للحوار معهم بكافة الطرق والاساليب للقضاء على هته الضاهرة هته الزوايا لا يمكن اغفال دورها الفعال الذي لعبيته في نشر الاسلام في كل ربوع شمال افريقيا هي التي علمت الناس لغة دينهم ولولاها لما كان شمال افريقيا اليوم يتقن اللغة العربية اكثر من المشارقة اهل الفصاحة واللسان هته الزوايا هي التي كانت السد المنيع ضد فرنسة الجزائر هي التي حافضت على اللغة العربية في الجزائر ولولاها لكان الجزائريون اليوم مفرنسين اللهم وحد صفوفنا ولم شملنا اللهم اعز الاسلام والمسلمين ووفقنا في تبليغ رسالتك الى كل اصقاع الكرة الارضية
the last star
2013-02-20, 21:04
http://www5.0zz0.com/2013/02/20/20/135202809.jpg
عكس التيار
2013-02-21, 06:51
الشيعة ليسوا اعداء لنا
الاعداء هم الفرس المجوس واعوانهم
مسلم لست طائفي
2013-02-21, 08:03
الشيعة ليسوا اعداء لنا
الاعداء هم الفرس المجوس واعوانهم
القومية هي سبب الدمار الذي لحق بالاسلام فالدولة الامبراطورية العثمانية العضمى سقطت بفضل القومية :1:
مسلم لست طائفي
2013-02-21, 08:13
فلتسقط كل القوميات الرجعية المتخلفة الشعب الاسلامي هو شعب مختلف الثقافات واللهجات وهته سنة الله في الكون ونحن كمسلمين نتعلم لغة القران لانها لغة ديننا وهي مجرد وسيلة لنفهم بها ديننا الحنيف نتكلم بلهجة ولغة تخاطب تميرزنا كجزائريين يوحد بيننا رابط الاسلام مع كل الشعب الاسلامي الاسلام هوية في حد ذاته الاسلام انتماء روحي وفكري وعقدي وقومي
الم يقاتل الصحابة رضي الله عنهم ابائهم واخوانهم من اجل الدولة الاسلامية الم يقتل سيدنا عمر رضي الله عنه خاله من اجل ان تعلو راية لا اله الى الله ?????
لا يوجد انتماء قومي عربي او امازيغي او فارسي او تركي او كردي توجد ثقافة عربية ثقافة فارسية ونحن نعتبرها جزء لا يتجزء من الثقافة الاسلامية نعتبرها اثراء للثقافة الاسلامية :1::1::1:
عكس التيار
2013-02-21, 11:39
القومية هي سبب الدمار الذي لحق بالاسلام فالدولة الامبراطورية العثمانية العضمى سقطت بفضل القومية :1:
القومية الفارسية المقيتة هي سبب سقوط الدولة الاسلامية التي كانت تحكم بين الشرق والغرب
والقومية الفارسية اليوم هي سبب الحروب الموجودة في المنطقة
ينابيع الصفاء
2013-02-22, 11:47
وجوب بغض الكافرين من العرب و غيرهم، و معاداتهم و تحريم موالاتهم و اتخاذهم بطانة و النصوص في هذا المعنى كثيرة منها قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ[15] الآية سبحان الله ما أصدق قوله و أوضح بيانه.
و القرآن يدعو إلى موالاة المؤمنين و معاداة الكافرين أينما كانوا و كيفما كانوا، قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ[16] و يقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ إلى قوله تعالى وَ مَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[17].
شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَ مَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ[18]
و يقول سبحانه قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَ بَدَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَ الْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ[19]
و قال تعالى: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ[20]
...........
و قد أوجب الله على المسلمين: أن يتكاتفوا و يتكتلوا تحت راية الإسلام، و أن يكونوا جسداً واحداً، و بناءً متماسكاً ضد عدوهم، و وعدهم على ذلك النصر و العز و العاقبة الحميدة، كما تقدم ذلك في كثير من الآيات، و كما في قوله تعالي: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا[21] الآية.
و قال تعالى: وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَ إِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ[22] فوعد الله سبحانه عباده المرسلين، و جنده المؤمنين بالنصر و الغلبة، و استخلافهم في الأرض و التمكين لدينهم، و هو الصادق في وعده، وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ[23]
..........
و إنما يتخلف هذا الوعد في بعض الأحيان بسبب تقصير المسلمين، و عدم قيامهم بما أوجب الله عليهم من الإيمان بالله، و النصر لدينه، كما هو الواقع، فالذنب ذنبنا لا ذنب الإسلام، و المصيبة حصلت بما كسبت أيدينا من الخطايا، كما قال تعالى: وَ مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ[24]
فالواجب على العرب وغيره: التوبة إلى الله سبحانه، و التمسك بدينه، و التواصي بحقه، و تحكيم شريعته، و الجهاد في سبيله، و الاستقامة على ذلك من الرؤساء و غيرهم، فبذلك يحصل لهم النصر و يهزم العدو، و يحصل التمكين في الأرض، و إن قل عددنا وعدتنا، و لا ريب أن من أهم الواجبات الإيمانية: أخذ الحذر من عدونا، و أن نعد له ما نستطيع من القوة، و ذلك من تمام الإيمان، و من الأخذ بالأسباب التي يتعين الأخذ بها، و لا يجوز إهمالها، كما في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ[25] و قوله تعالى: وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ[26]
........
و ليس للمسلمين أن يوالوا الكافرين أو يستعينوا بهم على أعدائهم، فإنهم من الأعداء و لا تؤمن غائلتهم و قد حرم الله موالاتهم، و نهى عن اتخاذهم بطانة، و حكم على من تولاهم بأنه منهم، و أخبر أن الجميع من الظالمين، كما سبق ذلك في الآيات المحكمات،
و ليعلم أعداء الله أن المسلمين ليسوا في حاجة إليهم، إذا اعتصموا بالله، و صدقوا في معاملته.
لأن النصر بيده لا بيد غيره، و قد وعد به المؤمنين، و إن قل عددهم و عدتهم كما سبق في الآيات و كما جرى لأهل الإسلام في صدر الإسلام،
و يدل على تلك أيضا قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَ مَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقلُونْ[27]
فانظر أيها المؤمن إلى كتاب ربك و سنة نبيك عليه الصلاة و السلام كيف يحاربان موالاة الكفار، و الاستعانة بهم و اتخاذهم بطانة، و الله سبحانه أعلم بمصالح عباده، و أرحم بهم من أنفسهم، فلو كان في اتخاذهم الكفار أولياء من العرب أو غيرهم و الاستعانة بهم مصلحة راجحة، لأذن الله فيه و أباحه لعباده، و لكن لما علم الله ما في ذلك من المفسدة الكبرى، و العواقب الوخيمة، نهى عنه و ذم من يفعله، و أخبر في آيات أخرى أن طاعة الكفار، و خروجهم في جيش المسلمين يضرهم، و لا يزيدهم ذلك إلا خبالا، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَ هُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ[28]
و قال تعالى: لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالًا وَ لَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَ فِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ[29]
فكفى بهذه الآيات تحذيراً من طاعة الكفار، و الاستعانة بهم، و تنفيراً منهم، و إيضاحاً لما يترتب على ذلك من العواقب الوخيمة، عافى الله المسلمين من ذلك، و قال تعالى: وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ[30]
و قال تعالى: وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ فَسَادٌ كَبِيرٌ[31].
................
إن اجتماع المسلمين حول الإسلام، و اعتصامهم بحبل الله، و تحكيمهم لشريعته، و انفصالهم من أعدائهم و التصريح لهم بالعداوة و البغضاء، هو سبب نصر الله لهم و حمايتهم من كيد أعدائهم، و هو وسيلة إنزال الله الرعب في قلوب الأعداء من الكافرين، حتى يهابوهم و يعطوهم حقوقهم كاملة غير منقوصة، كما حصل لأسلافهم المؤمنين.
فقد كان بين أظهرهم من اليهود و النصارى الجمع الغفير، فلم يوالوهم و لم يستعينوا بهم، بل والوا الله وحده، و استعانوا به وحده، فحماهم و أيدهم و نصرهم على عدوهم و القرآن و السنة شاهدان بذلك، و التاريخ الإسلامي ناطق بذلك، قد علمه المسلم و الكافر.
و قد خرج النبي صلى الله عليه و سلم يوم بدر إلى المشركين، و في المدينة اليهود، فلم يستعن بهم، و المسلمون في ذلك الوقت ليسوا بالكثرة، و حاجتهم إلى الأنصار و الأعوان شديدة، و مع ذلك فلم يستعن نبي الله و المسلمون باليهود، لا يوم بدر و لا يوم أحد، مع شدة الحاجة إلى المعين في ذلك الوقت، و لا سيما يوم أحد، و في ذلك أوضح دلالة على أنه لا ينبغي للمسلمين أن يستعينوا بأعدائهم، و لا يجوز أن يوالوهم أو يدخلوهم في جيشهم، لكونهم لا تؤمن غائلتهم، و لما في مخالطتهم من الفساد الكبير، و تغيير أخلاق المسلمين، و إلقاء الشبهة، و أسباب الشحناء و العداوة بينهم، و من لم تسعه طريقة الرسول صلى الله عليه و سلم و طريقة المؤمنين السابقين فلا وسع الله عليه.
و أما حقد غير المسلمين على المسلمين إذا تجمعوا حول الإسلام، فذلك مما يرضي الله عن المؤمنين و يوجب لهم نصره، حيث أغضبوا أعداءه من أجل رضاه، و نصر دينه و الحماية لشرعه.
و لن يزول حقد الكفار على المسلمين، إلا إذا تركوا دينهم و اتبعوا ملة أعدائهم، و صاروا في حزبهم، و ذلك هو الضلال البعيد و الكفر الصريح، و سبب العذاب و الشقاء في الدنيا و الآخرة، كما قال سبحانه: وَ لَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ[36]
و قال تعالى: وَ لا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[37]
و قال تعالى: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَ لا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ[38]
فأبان الله سبحانه و تعالى في هذه الآيات البينات: أن الكفار لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم، و ندع شريعتنا، و إنهم لا يزالون يقاتلونا حتى يردونا عن ديننا إن استطاعوا.
و أخبر أنه متى أطعناهم و اتبعنا أهواءهم، كنا من المخلدين في النار، إذا متنا على ذلك، نسأل الله العافية من ذلك، و نعوذ بالله من موجبات غضبه و أسباب انتقامه.
..........
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
عكس التيار
2013-02-22, 20:06
القومية الفارسية المقيتة هي سبب سقوط الدولة الاسلامية التي كانت تحكم بين الشرق والغرب
والقومية الفارسية اليوم هي سبب الحروب الموجودة في المنطقة
عكس التيار
2013-02-22, 20:24
لا فرق بين من يمجد العدو الايراني ومن يمجد العدو الاسرائيلي سوى ان تمجيد العدو اليهودي غيرمسموح به بين العرب لكن تمجيد العدو الفارسي مسموح جدا ويلقى التشجيع الى درجة ان اذنابه يحظون بالتمجيد ايضا ويحدث هذا حتى في هذا المنتدى الكبير الذي هو مراة مجتمعنا ,ويوجد فرق اخر هو ان الخطر اليهودي واضخ للافراد و للمجتمع لكن العدو الفارسي عدو في ثياب عدو يراها الواهمون ثياب صديق
samy algerien
2013-02-22, 20:48
نعم الفتنة الطائفية اصبحت فيروس يقضي عل المسلمين وهي مدعومة من الصهاينة وعملائهم العرب حيث يحاولون تقسيم الاسلام والمسلمين ويستعملون الدين ويحرفونه ليضمنوا امن كيانهم الصهيوني بواسطة الفتنة وخلق الطائفية
وهناك ذوي الشخصيات الضعيفة و الجاهلين اتبع طريق الصهاينة*
الأمير الصاعد
2013-02-22, 21:27
فلتسقط كل القوميات الرجعية المتخلفة الشعب الاسلامي هو شعب مختلف الثقافات واللهجات وهته سنة الله في الكون ونحن كمسلمين نتعلم لغة القران لانها لغة ديننا وهي مجرد وسيلة لنفهم بها ديننا الحنيف نتكلم بلهجة ولغة تخاطب تميرزنا كجزائريين يوحد بيننا رابط الاسلام مع كل الشعب الاسلامي الاسلام هوية في حد ذاته الاسلام انتماء روحي وفكري وعقدي وقومي
الم يقاتل الصحابة رضي الله عنهم ابائهم واخوانهم من اجل الدولة الاسلامية الم يقتل سيدنا عمر رضي الله عنه خاله من اجل ان تعلو راية لا اله الى الله ?????
لا يوجد انتماء قومي عربي او امازيغي او فارسي او تركي او كردي توجد ثقافة عربية ثقافة فارسية ونحن نعتبرها جزء لا يتجزء من الثقافة الاسلامية نعتبرها اثراء للثقافة الاسلامية :1::1::1:
ان استهداف العرب و العروبة يـــُــعتبر مدخل رئيسي لاستهداف الاسلام من طرف الشعوبيين الذين لا يؤمنون بوحدة المسلمين كأمة في حد ذاتها حيث المتعصبون لاعراقهم دائما ما يشعرون بعقدة النقص اتجاه الحضارة الاسلامية و من عودتها من جديد ...فقد كان للعلامة عبد الحميد ابن باديس رحمه الله و أحسن اليه بصمة رائعة في هذا المجال عندما فتح النار على شعوبية الاستعمار الفرنسي من خلال البيت الشعري الخالد الذي ذكر فيه بأن الشعب الجزائري مسلم و الى العروبة ينتسب ...فمها سعى اعداء الاسلام لسلخ المسلمين عن هويتهم لن ينجحوا من دون المرور على استهداف هويتهم العربية و لسانهم الناطق بها ...لقد استغلت شعارات القومية العربية من طرف بعض الانظمة العربية في اواسط القرن الماضي في غير محلها بل جيرت لفائدة الأنظمة فالعيب ليس في القومية العربية وانما في تسييس القومية العربية لتحقيق مصالح ضيقة
ينابيع الصفاء
2013-02-22, 21:43
كتبت ردود و تم حذفها لا أدري لماذا.
الأمير الصاعد
2013-02-22, 22:16
لا و ألف لا لتمجيد العدو الايراني الشعبوي العنصري عدو العرب و الرسالة المحمدية في آن واحد
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir