Like_An_Angel
2013-02-19, 13:39
فيفري 2013
يحشد حزب الله اللبناني عناصره في عمق حمص وريفها في محاولة منه للسيطرة عليها وذلك بعدما سيطر بشكل شبه كامل على ثماني قرى حدودية في ريف حمص في إطار مساهمته إلى جانب نظام بشار الاسد في تنفيذ خطة لاستعادة المنطقة فيما يجهز آليات عسكرية وعتاد لاحتلال ثلاث قرة إضافية وذلك كمحاولة منه لمنع سقوط طريقي (دمشق - حمص) و(دمشق – بيروت) اللذين يعتبران شريانين حيويين للنظام السوري.
وقد أطلق حزب الله عمليته العسكرية التى تعد الاولى من نوعها من حيث التنظيم والتخطيط والتنسيق مع طيران النظام السوري ، فور انتهاء نصرالله من خطابه وذلك باشراف مصطفى بدر الدين ووفيق صفا .
وتمثل منطقة البقاع (شرق لبنان) العمق الإستراتيجي للنظام السوري والشريان الحيوي الذي يصله بحزب الله وبالتالي كما أن حمص تشكل الامتداد الإستراتيجي بين دويلة حزب الله وبين الدويلة التي يمكن أن يلجأ إليها بشار الاسد بعد تقدم الثوار في الداخل ، فربما يتوصل السوريون إلى تسوية في وقت ما ترضى بها المعارضة والنظام ، إلا أن إيران لن تقبل بأي تسوية.
فيما تتواصل التجهيزات الميدانية لحزب الله بعدما دخل علنا فى القتال الدائر فى سوريا .. وأقامت قوات الحزب في البرهانية وأبوحوري ، سواتر ترابية في المنطقة منذ أشهر ، ولكنها هذه المرة تحاول اقتحام المنطقة وسط اشتباكات وقصف صاروخي تمهيدي.
ويستمر حزب الله في قصف قرى ريف حمص التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر من مرتفعات منطقة الهرمل ، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص بينهم طفل وسيدة.
المصدر :
عكس السير
http://www.aksalser.com/?page=view_articles&id=da83e98990aff4bd6531ed1e73208a61&ar=24479806
يحشد حزب الله اللبناني عناصره في عمق حمص وريفها في محاولة منه للسيطرة عليها وذلك بعدما سيطر بشكل شبه كامل على ثماني قرى حدودية في ريف حمص في إطار مساهمته إلى جانب نظام بشار الاسد في تنفيذ خطة لاستعادة المنطقة فيما يجهز آليات عسكرية وعتاد لاحتلال ثلاث قرة إضافية وذلك كمحاولة منه لمنع سقوط طريقي (دمشق - حمص) و(دمشق – بيروت) اللذين يعتبران شريانين حيويين للنظام السوري.
وقد أطلق حزب الله عمليته العسكرية التى تعد الاولى من نوعها من حيث التنظيم والتخطيط والتنسيق مع طيران النظام السوري ، فور انتهاء نصرالله من خطابه وذلك باشراف مصطفى بدر الدين ووفيق صفا .
وتمثل منطقة البقاع (شرق لبنان) العمق الإستراتيجي للنظام السوري والشريان الحيوي الذي يصله بحزب الله وبالتالي كما أن حمص تشكل الامتداد الإستراتيجي بين دويلة حزب الله وبين الدويلة التي يمكن أن يلجأ إليها بشار الاسد بعد تقدم الثوار في الداخل ، فربما يتوصل السوريون إلى تسوية في وقت ما ترضى بها المعارضة والنظام ، إلا أن إيران لن تقبل بأي تسوية.
فيما تتواصل التجهيزات الميدانية لحزب الله بعدما دخل علنا فى القتال الدائر فى سوريا .. وأقامت قوات الحزب في البرهانية وأبوحوري ، سواتر ترابية في المنطقة منذ أشهر ، ولكنها هذه المرة تحاول اقتحام المنطقة وسط اشتباكات وقصف صاروخي تمهيدي.
ويستمر حزب الله في قصف قرى ريف حمص التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر من مرتفعات منطقة الهرمل ، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص بينهم طفل وسيدة.
المصدر :
عكس السير
http://www.aksalser.com/?page=view_articles&id=da83e98990aff4bd6531ed1e73208a61&ar=24479806