المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اجيبوني عن سؤالي


سناء 85
2013-02-19, 11:44
اريد الجواب عن سؤالي و هو انني فتاة عاملة في ادارة ووقت الصلاة يكون و انا في وقت العمل و مهما احاول لا استطيع الصلاة في وقتها لاني لا املك مكتبا مستقلا بل مكشوفا وباتالي عادة ما اصليها مع العصر و لكن لست راضية فما العمل ارجمكم و هل صلاتي مقبولة؟

متبع السلف
2013-02-19, 12:34
الصلاة فرض لا يقبل التاخير إلا لعذر قاهر كمرض ونحوه ودون ذلك لابد من أدائها في الوقت وتأخيرها لآخر الوقت جائز لكن إخراح وقتها إثم لابد له من توبة والعمل المانع من الصلاة لا خير فيه.فأكبر ما يهم العبد في حياته دينه فمتى ضيعه لا فائدة فيما يحصله.
والعلماء مختلفون في قضاء الصلاة بعد خروج وقتها فمنهم من اجازها ومنهم من منع من ذلك وقال لابد من التوبة والندم وعدم العود لذلك ونقل ابن حزم فيه الاتفاق وهو اختيار شيخ الإسلام رحمه الله ورجحه بعده جمع من المحققين.

الأستاذ رمزي
2013-02-19, 22:06
أختي الكريمة مسألتك تطرح على العلاء الموثوقين لقول الله عز وجل :"فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون"
وقبل ان تطرحي هذا السؤال على احد المشايخ يجب ان تبيني هل مكان عملك فيه اختلاط ام نساء فقط
وفقك الله

متبع السلف
2013-02-20, 10:14
أخي رمزي لا علاقة لنوع العمل ومكانه بمسألة تأخير الصلاة فحتي عند الحرب والتحام الصفوف أمر الناس أن يصلوها كما هم وما ذلك إلا لأهمية الصلاة والأعمال الدنيوية كلها لا تعدل صلاة واحدة أخي الفاضل إلا إذا كان في الأمر ضرورة .
وما نقلته أخي الفاضل كلام أئمة الإسلام لا علماء الفضائيات الذين يفتون بالرغبات

قطــــوف الجنــــة
2013-02-20, 11:08
هذه فتوى للعلامة ابن العثيمين رحمه الله
السؤال: ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها بسبب عمل ما مثل الطبيب المناوب؟
الإجابة: تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل حرام ولا يجوز، لأن الله تعالى يقول: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}، والنبي صلى الله عليه وسلم وقّت الصلاة بأوقات محددة، فمن أخرها عن هذه الأوقات أو قدمها عليها فقد تعدى حدود الله، ومن يتعدى حدود الله فأولئك هم الظالمون.

ولهذا قال الله تعالى: "فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً" أي إذا كنتم لا تتمكنون من أداء الصلاة على ما هي عليه، وخفتم من العدو فرجالاً أو ركباناً، أي حتى لو كنتم ماشين أو راكبين فصلوا ولا تؤخروها، فلا يجوز للإنسان أن يؤخر الصلاة عن وقتها لأي عمل كان، ولكن إذا كانت الصلاة مما يُجمع إلى ما قبلها أو إلى ما بعدها وشق عليه أن يصلي كل صلاة في وقتها فإن له أن يجمع، كما لو كانت نوبة العمل في صلاة الظهر ويشق عليه أن يصلي صلاة الظهر فإنه يجمعها مع صلاة العصر، وهكذا في صلاة العشاء مع المغرب لأنه ثبت في صحيح مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين صلاة الظهر والعصر، والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر"، فسألوا ابن عباس ما أراد بذلك؟ قال: "أراد ألا يحرّج أمته" [أخرجه مسلم: كتاب صلاة المسافرين / باب الجمع بين الصلاتين في الحضر]، أي لا يلحقهم الحرج في ترك الجمع.

أما تأخير الصلاة عن وقتها كما لو أراد أن يؤخر الفجر حتى تطلع الشمس أو يؤخر العصر حتى تغرب الشمس أو غيره فإن هذا لا يجوز.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب الصلاة.