المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرواح تائـهــــــــــــــــــة...


مجرد اسم
2013-02-17, 14:28
سعيدة كنت أبدو ، بين أوراقي المكدسة و كتبي المقدسة ، و بعض أقلام ، و لوحة سهلة المحي تماما كذاكرتي...
وحدها بقايا اللون الأسود تصر على البقاء رغم محاولاتي المتكررة لمسحها....
و بداخلي ألم عظيم يفترس أوصالي ، شعور بالنفاق يملأ كل كياني ، يحاصرني ، و عبرات تأبى إلا أن تخنقني بدل الإنسياب .....، ذنوبي الكثيرة أرسمها لوحة فاقت في تنوعها كل اللوحات حالة لا أخرج منها إلا باستغفار متواصل و ثقة بقوله سبحانه ،" لن أمل حتى تملوا"...






تسعدني اضافاتكم .....

مجرد اسم
2013-02-17, 15:25
أمد يداي ، أرفعهما ...، ثم أخجل ، فأقبضهما قبضا بسيطا إلي ، و يهمس لي "أنى يستجاب لك".......، فتغسل وجهي بعض قطرات أحاول حبسها ، فتتبعثر من بين أصابعي و تعلو شهقاتي المكان ، فلا أحبسها إلا بوضع يدي على فمي و كأنه ذنب آخر أني قد استيقضت من غفلتي ....

مجرد اسم
2013-02-17, 17:13
يحوم حولي...في كل مكان هو.... ، أمامي... ، خلفي ....، عن يميني و عن شمالي ....، حتى أنه يحتل كل أفكاري ، يحاول تشتيتي و بعثرتي ، كأوراق خريف مبللة ، يصر على نثرها مع الريح ، تأبى روحي إلا أن تبحث عن نور و لو خافت .....، دائما كان يظهر ، حتى و أنا في قمة الجحود و النكران .......، أنظر إلى أعلى .....أراه هناك ...، نور ضئيل .....، ترسله لي عبارة "ان استغفرتني ، غفرت لك و لا أبالي"

hocine2007347
2013-02-18, 13:26
تخنقني الوحدة في اللاوجود وانا شبه موجود ..بعض جسد تاكلته العيوب
وترادف الدنوب
اقول في سحري لقبي يا نفس متى نتوب فتقول ساخرة اوحقا لن تعود ...........
واحسب اياما في الملاهي ضاعت واعوام في النمعاصى راحت فأبكي حتى يتوقف البكاء فيبقى الدنب وليس لي الا الدعاء
تراني يا رب الارض والسماء..............

دفئ المطر
2013-02-18, 13:35
متى ستتوقفي يا نفسي .....متى ستتعلمي .....متى ستعودي الى خالقك
متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرااااااااااااا

مجرد اسم
2013-02-18, 15:04
ابتسامة بحجم ندمي تعلوني خجلة .... تدور عيناي حولي ... أنظرني تائهة.. محطمة...غريبة أبدو... لا أعرفني ......، و كأنه يحاول مواساتي و طمأنتي ....، تصر همساته على بلوغ أذناي ،..."لا تضخمي الموضوع ، دعيه يمضي ..".، أصدقه للحظة و كأن الأمر قد انتهى ، و ما إن أستعيذ حتى تغزوني من جديد تلك المرارة التي صارت ترافق حياتي ....، فأنتبه إلى أنه لا يزال هنا ، يحاول تهدئتي واغراقي ....، يحاول اسعادي و احراقي.... ، يحاول جعلي أنشط عضو في حزبه ،....أستجمع بعض قواي لأحرر الحروف من صوتي المبحوح..... تؤيدني ثقة في رحمة الله "كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين "...أرددها لعله يعلم أني كشفته .

مجرد اسم
2013-02-20, 13:29
لبعض لحظات تطمئن روحي.... تسكن كل جوارحي و يعلوني هدوء تام............ كطائر جريح وقع أرضا بعد أن أعياه رفض الريح وصوله إلى حصنه المنيع ....و كأن الأمر قد انتهى ...انتظر بخوف ورعب...أعلم أنه سيعود قريبا جدا ... لقد أقسم على أن لا يخلد فيها وحيدا ... أمضي مترقبة من أي ناحية سيأتيني ..و بأي قناع سيخدعني..... .و روحي تتبع ذلك الضوء الخافت تخشى أن تضل من بعده.......

zineb.alg
2013-02-21, 17:32
تلك العبرات لا تتوقف يا اختي

مازالت تؤلم وتؤلم وتخرج الوجع من قلبي

لا تتوقف ,,

مجرد اسم
2013-02-24, 14:13
تلك العبرات لا تتوقف يا اختي

مازالت تؤلم وتؤلم وتخرج الوجع من قلبي

لا تتوقف ,,

أن نعيش مع الندم ، خير من أن نعيش مع الغفلة

مجرد اسم
2013-03-10, 13:20
أراني قد جزعت من الخطوب
واخترت الهروب بدل مواجهة صمت كصمت القبور
تائهة في بحور شعر لا تشبه الأشعار
ولوحات فنان لا تشبه الألوان
فأجدني بين هذا وذاك
كحرف تخطفته الأيدي
والاثار
أراني غريبة
لم أعد ارى وجها مألوفا
أراني وحيدة
في معبدي
ودمعتي صارت صديقتي ومؤنسي
واالله وحده من الألم مخلصي



راااااااااااااااائعة رااااااااائعة راااااااااااااااااائعة
حقا كانت حروفك هنا رغم أنها أرواح تاهئهة
الا ان لها طعما حلوووو
أستسغته وأعجبني
راقني
أسرني
وشتتني فوق كل حرف من حروووووووووفك
رائعة انت حقا

شكرا لمرورك العطر يا رعاك الله
و رائع هو ردك ....
كوني بالقرب....

مجرد اسم
2013-03-18, 13:29
تباغتني تلك الأفكار ، فأتقلب ذات اليمين و ذات الشمال محاولة التخلص من تلك الهجمات ، تصيبني واحدة و أتجنب أخرى ، حتى أني لم أعد أعرف ما أريد
وحده كان يخلصني من مآزقي الكثيرة الكبيرة و المتكررة ......
ووحده كنت أحاول أن أجعله كل حياتي و كل عالمي.....
معه أصبح لحياتي معنى ...... لوحدتي معنى....... لوجودي معنى....... معه رحت أتعلم أين أضع قدماي ........ أخطئ فّأنظر إليه بعين ذليلة ...... فيوجهني ........ معه رحت أجوب شوارع الحياة و أنظر في كل اتجاه ...كتائهة .....كطفل صغير يخشى الضياع ....... أعلم يقينا أنه يراقبني ...... و سيساعدني عند الحاجة لأنه يعلم أني أنتظره في كل لحظة ........ أني أحسن الظن به ...... كنت أحس بمعيته.........حتى عندما كنت أخطئ لم يتخل عني .........