تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العلاقات بين الطلاب و الطالبات


fares harmali
2013-02-16, 22:46
هل هو جائز ام مجرد تفاهة؟

AkramDante
2013-02-17, 01:06
لا استطيع الفتي عليك أخي

و لا انصح اي شخص بذلك

ابن باديس سنة
2013-02-17, 14:41
العلاقة كيف هل أنا في الجزائر أنتم مسلمون أليس كذالك؟

ابن باديس سنة
2013-02-17, 14:46
أي علاقة الكلام والأوهام لا يجوز الكلام مع النساء الأجنبيات لغير الضرورة والنساء يجب أن لايخضعن في القول وليقلن قولا معروفا مفهوم إخواني إني لكم ناصح أمين تحبون الله أكيد المرأة والرجل يساوي اثنين والثالث شيطان أكيد وتعرفون قصته مع آدم وحواء لقد كشف عنهم لباسهما الوسواس والرجل لا يستطيع التغلب على المرأة وتعرفون قصة يوسف ؟

youness-mca
2013-02-20, 17:55
ههههههه سؤال غبي واكبر دليل على اننا لم نحدد هويتنا بعد ... هل نحن مسلمون ؟

jamila31
2013-03-21, 22:06
أي علاقة الكلام والأوهام لا يجوز الكلام مع النساء الأجنبيات لغير الضرورة والنساء يجب أن لايخضعن في القول وليقلن قولا معروفا مفهوم إخواني إني لكم ناصح أمين تحبون الله أكيد المرأة والرجل يساوي اثنين والثالث شيطان أكيد وتعرفون قصته مع آدم وحواء لقد كشف عنهم لباسهما الوسواس والرجل لا يستطيع التغلب على المرأة وتعرفون قصة يوسف ؟

Hizouhir
2013-03-22, 04:25
شكرا اخي ....

moha75
2013-03-22, 08:08
أخي الفاضل السؤال الذي طرحته :
هل هو جائز ام مجرد تفاهة؟



يجب عليك تغيير صيغته لكي لا تحرج الأخوة والاخوات في الاجابة عنه/
لأنك هكذا تريد فتوى لا تريد رأيا ونقاشا.


تحياتي لك.

tafethi
2013-03-22, 12:02
شكرا على الموضوع المتميز

amine9mm
2013-03-22, 12:18
بسم الله والصلاة والسلام على خير الأنام
ما هي الأدلة من القرآن والسنة على أن الحب والمصاحبة حرام؟ وأرجو من حضراتكم أن تدعوا لي بالثبات.


وأما العلاقات التي تكون خارج إطار الزواج فهذه علاقة قد حكم الله جل وعلا عليها بالتحريم ونهى عنها فإنها لا تزيد الرجل والمرأة إلا فسادًا ولا تحملهما إلا على الشهوات المحرمة وربما وقعت الفضائح والمخازي وهتكت الأعراض ووقعت البلايا بسبب هذا الأمر - كما لا يخفى على نظرك الكريم – وكما هو واقع ومشاهد، وأصل هذا أن تعلم أن الله جل وعلا إذا حرم الشيء فإنه يحرم أسبابه التي تدعو إليه، فقد حرم الله جل وعلا فاحشة الزنا فحرم كل سبيل يدعو إليها، فحرم إبداء المرأة لزينتها أمام الرجال الأجانب كما قال تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}.

وحرم الله جل وعلا تعطر المرأة أمام الرجال الأجانب حتى وصف - صلوات الله وسلامه عليه – المرأة التي تضع العطر أمام الرجال الأجانب بأنها زانية، وحرم الخضوع بالقول وهو أن تلين المرأة الكلام فتخاطب الرجال الأجانب بشيء من الدلال؛ كما قال تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}، وحرم الخلوة بين الرجال والنساء الأجنبيات، وحرم حتى مجرد إسماع صوت الزينة من تحت الثياب كما قال تعالى: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}.

ومن ذلك أيضًا أنه حرم النظر بين الرجال والنساء الأجنبيات عنهم بغير عذر شرعي؛ كما قال تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن النظرة الفجأة فقال: (اصرف بصرك) رواه مسلم في صحيحه. وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تتبع النظرة النظرة فإن الأولى لك والثانية عليك) رواه أحمد في المسند.

فهذا في مجرد النظر ومجرد الخالي من العلاقة فكيف بالعلاقة التي تحمل على النظر وتحمل على الهمسات وتحمل على الكلام الودي ويحدث التعلق وربما الانفراد والخلوة وربما قاد ذلك إلى شيء من المعاملات المحرمة التي لا تخفى عليك وربما وقعوا أيضًا في الفواحش والسقطات والهفوات، وهذا هو الذي يجر إليه عمل الشيطان؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}.

فثبت بهذا أن تحريم هذه العلاقات من الأمور المعلومة المستقرة في هذه الشريعة الكريمة فإن الله جل وعلا حرم ما هو أدنى منها بكثير، فكيف بمثل هذه العلاقات التي تراها والتي تعلم الفساد المستطير الذي تؤدي إليه، وبهذا تعلم أن الحب في هذه الشريعة الكاملة ليس بمحرم وإنما هو أمر مشروع بل هو أمر فطري، ولكن إذا كان في موضعه اللائق به، فلتكن إذن أنت ذلك الرجل الذي يترفع عن هذه العلاقات والذي قد عرف طريقه، فإنك لن ترضى إلا بالفتاة الصالحة التي تكون زوجة صالحة في بيتك تضمها إلى بيتك فتنشئان بيت الزوجية المؤمن والذرية الصالحة والتي هي لبنة من لبنات هذا المجتمع الإسلامي العظيم، لتكن أنت ذلك الشاب الذي يترفع عن سفاسف الأمور والذي همته في نصرة الدين ونصرة الإسلام والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهذا هو شأنك، وهذا هو الذي ينبغي أن تكون عليه، والله يتولاك برحمته ويرعاك بكرمه.

ونسأل الله عز وجل أن يثبتك على دينه وأن يجعلك من عباد الله الصالحين.

amine9mm
2013-03-22, 12:19
السؤال :
أنا أحب رجلاً مسلماً حباً شديداً وأريد أن أتزوجه . وأنا أعلم أن الله يحرم العلاقة غير الشرعية بين الرجل والمرأة. وأشعر بالأسى في نفسي على هذه العلاقة. أشعر بذلك لأننا نرتبط بهذه العلاقة التي يمقتها الله . وهو لن يتزوجني لأنه فقد احترامه لي.
ماذا يقول القرآن في هذه المسألة ؟

الجواب:
الحمد لله
قال الله تعالى :
( فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ) النساء 25
قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية :
"وقوله تعالى "محصنات" أي عفائف عن الزنا لا يتعاطينه ولهذا قال "غير مسافحات" وهن الزواني اللاتي لا يمنعن من أرادهن بالفاحشة - وقوله تعالى "ولا متخذات أخدان" قال ابن عباس : "المسافحات" هن الزواني المعلنات يعني الزواني اللاتي لا يمنعن أحدا أرادهن بالفاحشة : وقال ابن عباس : ومتخذات أخدان يعني أخلاء وكذا روي عن أبى هريرة ومجاهد والشعبي والضحاك وعطاء الخراساني ويحيى بن أبي كثير ومقاتل بن حيان والسدي قالوا : أخلاء وقال الحسن البصري يعني الصّديق وقال الضحاك أيضا "ولا متخذات أخدان" ذات الخليل الواحد المقرة به نهى الله عن ذلك يعني تزويجها ما دامت كذلك ..
وقال تعالى : ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ (5) سورة المائدة
قال ابن كثير رحمه الله :
"وقوله " محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان " فكما شرط الإحصان في النساء وهي العفة عن الزنا كذلك شرطها في الرجال وهو أن يكون الرجل محصنا عفيفا ولهذا قال غير مسافحين وهم الزناة الذين لا يرتدعون عن معصية ولا يردون أنفسهم عمن جاءهم ولا متخذي أخدان أي ذوي العشيقات الذين لا يفعلون إلا معهن كما تقدم في سورة النساء سواء ولهذا ذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله إلى أنه لا يصح نكاح المرأة البغي حتى تتوب وما دامت كذلك لا يصح تزويجها من رجل عفيف وكذلك لا يصح عنده عقد الرجل الفاجر على عفيفة حتى يتوب ويقلع عما هو فيه من الزنا لهذه الآية .. وسيأتي الكلام على هذه المسألة مستقصى عند قوله " الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين " .
ومن القصص التي تبيّن حرمة اتّخاذ العشيقات وحرمة الزواج بهنّ قصّة مَرْثَدُ بْنُ أَبِي مَرْثَدٍ وَكَانَ رَجُلا يَحْمِلُ الأَسْرَى مِنْ مَكَّةَ حَتَّى يَأْتِيَ بِهِمْ الْمَدِينَةَ قَالَ وَكَانَتْ امْرَأَةٌ بَغِيٌّ بِمَكَّةَ يُقَالُ لَهَا عَنَاقٌ وَكَانَتْ صَدِيقَةً لَهُ وَإِنَّهُ كَانَ وَعَدَ رَجُلا مِنْ أُسَارَى مَكَّةَ يَحْمِلُهُ قَالَ فَجِئْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى ظِلِّ حَائِطٍ مِنْ حَوَائِطِ مَكَّةَ فِي لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ قَالَ فَجَاءَتْ عَنَاقٌ فَأَبْصَرَتْ سَوَادَ ظِلِّي بِجَنْبِ الْحَائِطِ فَلَمَّا انْتَهَتْ إِلَيَّ عَرَفَتْهُ فَقَالَتْ مَرْثَدٌ فَقُلْتُ مَرْثَدٌ فَقَالَتْ مَرْحَبًا وَأَهْلا هَلُمَّ فَبِتْ عِنْدَنَا اللَّيْلَةَ قَالَ قُلْتُ يَا عَنَاقُ حَرَّمَ اللَّهُ الزِّنَا .. فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْكِحُ عَنَاقًا فَأَمْسَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا حَتَّى نَزَلَتْ الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَرْثَدُ الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ فَلا تَنْكِحْهَا . رواه الترمذي 3101 وقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
وكذلك جاء عن عبد الله بن مغفل أن امرأة كانت بغيّا في الجاهلية فمرّ بها رجل أو مرّت به فبسط يده إليها فقالت : مه ، إن الله أذهب بالشرك وجاء بالإسلام فتركها وولّى وجعل ينظر إليها حتى أصاب وجهه الحائط ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : أنت عبد أراد الله بك خيرا ، إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا عجّل له عقوبة ذنبه حتى يُوافى به يوم القيامة . رواه الحاكم 1/349 وقال صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي . يُنظر صحيح الجامع رقم 308 .
فهذه الآيات والأحاديث تدلّ دلالة واضحة على تحريم إقامة علاقة أو صداقة بين الرجال والنساء الأجنبيات ومفاسد هذه وما تؤدي إليه من أنواع البلاء واضحة في الواقع وللعيان ، وقد ورد سؤال مشابه برقم 2085 ، نسأل الله أن يباعد بيننا وبين الحرام ، وأن يقينا أسباب سخطه ، وأن يُعيذنا من غضبه وأليم عقابه ، وصلى الله على نبينا محمد .