مشاهدة النسخة كاملة : تعليق + ترشيح = فائز ( الاعلان عن الفائز)
صوت خافت
2009-04-09, 14:35
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وسيد المرسلين وآله وصحبه الطيبين ... وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برعاية كريمة من صاحب هذا الصرح الشامخ الاستاذ / الامير .. نستأنف هذا اليوم ان شاء الله تعالى المسابقة في نسختها الثالثة على التوالي
ونحب ان نذكركم جميعا ايها الاخوة المميزون اعضاء هذا المنتدى الغالي بطريقةالمسابقة
_ يتم اختيار موضوع معين من قبل الفائز بالموضوع السابق
_ يتم التعليق عليه من قبل الاخوة الاعضاء
_ يتم ترشيح افضل تعليق من قبل اعضاء اللجنة وإعلان الفائز
_ مدة المسابقة اسبوع كامل وسيتم اغلاق الموضوع من قبل الادارة مساء الخميس القادم ان شاء الله.
بعض الشروط العامة والتي حاولنا اختصارها وتبسيطها للجميع .. نأمل من الاخوة التقيد بها :
_التعليق من قلم العضو اما اذا تم الاستشهاد بجملة او حكمة او غيرها فيشار الى ذلك حفاظا على الحقوق الادبية للكاتب .
_التركيز في التعليق على صلب الموضوع مع ترابط الافكار والمعاني.
_تستبعد اي مشاركة يوجد بها خطأ في النصوص القرآنية والاحاديث الشريفة الا اذا كان بالمعنى بالنسبة للاحاديث على ان تتم الاشارة الى ذلك في نهاية الحديث.
_ الترتيب والتنسيق يزيد من جمالية المشاركة
الجوائز :
1_ الفائز الاول :
_وسام القلم المميز
_إضافة ( 100) مشاركة الى رصيده
_يختار الموضوع للاسبوع الذي يليه ويتابعه
2_ الفائز الثاني والثالث يضاف الى رصيده ( 50 ) مشاركة
وكما هو معلوم لدى الجميع فإن الفائز بموضوع الاسبوع الماضي ( القدس لنا )هو الكاتب / فارس الجزائري .. على ذلك فقد اختار لكم لهذا الاسبوع موضوع
( العطاء والتضحية )
وسوف يتواصل مع الجميع بالردود ان شاء الله تعالى ..
تمنياتنا للجميع بالتوفيق ان شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
اعضاء الجنة
رئيس اللجنة : الامير
عضو :le fugitif
عضو: صالح القسنطيني
عضو : صوت خافت
فارس الجزائري
2009-04-09, 14:37
http://za3eem15.jeeran.com/images/besm.gif
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
http://i22.servimg.com/u/f22/11/48/67/03/11751010.gif
إن الفرد عضو في مجتمع يتعايش ويتفاعل معه يؤثر فيه ويتأثر به، يرقب كل حركاته وسكناته يتقاسم معه أفراحه وأحزانه يشارك همومه وانشغالاته، فهو يعيش مع أفراد ألِفَهم وألِفُوه، فرحوا لقدومه، قاموا بإنشائه وتربيته، كَبُر مع بعضهم وتقاسم معهم كل لحظات حياته وحياتهم، فأصبحوا جزءاً منه وهو جزء منهم
وقد تأتي على هذا الفرد لحظات كي يبرز فيها مدى ولائه لهؤلاء الأفراد ومدى حبه لهم فيجد نفسه في اختبار حقيقي تنجلي أمامه كل المشاعر الدفينة منها والظاهرة اتجاه من يحب، فيبرز هنا مقدار عطائه وتضحيته لمن عرفهم
الموضع هو:
http://www.qaaped.aun.edu.eg/haer.gif
على ضوء الفكرة الموضحة أعلاه أرجو أن تقدم مشاركتك حول:
http://www.gif-anime.org/im/gif/oiseaux/colombes/colombes3.gif العطاء والتضحية http://www.gif-anime.org/im/gif/oiseaux/colombes/colombes3.gif
كيف تنجلي أمامك صورة العطاء والتضحية لمن هم حولك؟
http://i22.servimg.com/u/f22/11/48/67/03/11751010.gif
ملاحظة: سأقوم بتتبع المشاركات ولكن لن أقوم بالتعليق عليها.
وهذا براد من القهوة من أجل شد الأعصاب والتركيز أكثر
http://up.qatarw.com/u/files/uwxvw8gl9ypzdqjvcg59.gif
http://abeermahmoud2006.jeeran.com/445-do3aa.gif
صالح القسنطيني
2009-04-09, 14:38
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك اخي بدر و جزاك الله خيرا و شكر الله لك
لي عودة - ان شاء الله -
صوت خافت
2009-04-09, 14:54
اهلا اخي صالح ..
الشكر موصول لك .. وبراعي هذا الملتقى الاستاذ / الامير .. وبمشرفنا الغالي
وأيضا جميع الاخوة والاخوات اعضاء هذا المنتدى المبدعون..
فأهلا بك من جديد وبجميع الاخوة ......
السلام عليكم
اعجبني الموضوع الذي وضعتموه للنقاش وهو العطاء والتضحية
وذلك لانه حدث معي امر ما منذ يومين استغربته
وهو اني احسست مدى صغري وتواضعي اما شجرة الليمون التي تقع وسط فناء بيتنا
لاول مرة احس بهذا رغم اني اراها كل يوم
بعد ان تاملتها جيدا ورايتها محملة بعدد كبير من حبات الليمون تنتضر من ياتي ليستفيد منها ...
طبعا قلت سبحان الله
هذه الشجرة خلقها الله كما خلق البشر
وامرها ان تكون في خدمتنا فهي تطيع امر الله
وانا اجزم بانها لم تطلب امرا لنفسها
هي تعطي دون انتضار المقابل
هي صحيح لا تتكلم لكن لو تعلمنا منها لاصبحنا كبارا بعقولنا
وبتفكيرنا ولارتحنا كثيرا لاننا احسن خلق الله
هل نعجز ان نكون مثل هذه الشجرة؟
ايعقل ان تكون الشجرة اعقل من(عذرا على التعبير)
لكن هذا ما احسسته فعلا
اننا لا نرضى بما اعطانا الله ونطلب ونتمنى المزيد
لا نستطيع ان نضحي من اجل اي شخص دون ان نطلب المقابل العطاء هو ان تحب دون ان تنتضر ان يحبك الاخرون وان تضحي دون ان يطلب منك الاخرون ولا تنتضر ان يضحي من اجلك احد
هكذا هي شجرة الليمون تكبر وتعيش من اجل ان تثمر وتعطينا ما نستحق دون ان تطلب منا مقابلا من اجل نفسها فان سقيناها فذلك من اجل منفعتنا وان تركناها تيبس وتموت
فسنحرقها ونستفيد من حطبها للتدفئة
سبحان الله تحترق للنستفيد!!!!!
ايعقل ان هناك تضحية وعطاء اكثر من هذا
شجرة الليمون
ايعقل اننا صغار لهذه الدرجة امام شجرة الليمون
لو تمعن الناس في خلق الله حقا
كما امرنا لادركنا انه يجب ان نتعلم من امور كثيرة في هذا الكون لا نعيرها انتباها
اعتذر عن طريقتي في التعبير
لكن احسست منذ تلك اللحظة اني مدينة لشجرة الليمون بهذا
تقبلوا مروري
فارس الجزائري
2009-04-09, 20:04
السلام عليكم
الأخت شيراز 2009 شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
العائد اليكم
2009-04-10, 12:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام والتضحية
اعجبني الموضوع لانه فلسفة رائعة قد تكون موضوع لباكالوريا انطلقت من منتديات الجلفة
*****************************
للأرض ...
لهــا ...
لكل ذرة تراب , تتناثر على صفحتها ...
لكل حبة رمل , تلتصق بأعماقها ...
للأرض .. لهــا .. اندفاعنا فى رحلة الولاء العفوى , التى لا تراجع عنها ...
قد عهدنا علاقتنا بها حباً و اخلاصاً و تضحية ,
بالبندقية , بالكلمة , بالإنتاج , بالإبداع , بوشم بصمات
العطاء على ما فات من أيامنا , و ما هو قادم من أحلامنا ...
لهــا .. للأرض .. أسرارنا و حكاياتنا , معاناتنا و دموعنا ...
أفراحنا و أهزوجاتنا ...
هى لنا , مهما حاولوا زرع الثغرات بيننا و بينها ,
,,, نحصنها من مخاطرالضياع ,,,
ان لاحت فى الأفق بادرة شك , أو اخترقت العقل خاطرة قلق ...
زاخرة بالمحبة , تبقى هذه الأرض , تجود بما
فى باطنها من خيرات , مهما وُجِهَتْ الطعنات إليها ,
لأنها إلى الأبد تبقى الأقوى ,
الأكثر مناعة و خصباً و كرماً ...
فى عبقها رائحة حب عتيق , دائم على مر الزمان ,
ثابت مهما هبت الأعاصير , قادر على الإطاحة بكل
المؤمرات ...
فالعهد عهد , و الوعد وعد .
و التضحية ان تراجعت ذرة , فقدت معناها و مضمونها.
التضحية متكاملة ...
الاخلاص واحد ...
العطاء لا تأرجح فيه , ولا تهاون ...
ذلك هو سر بقائنا على هذه الأرض - اللغز ...
تشتعل ناراً ان اقترب منها معتدٍ غاضب , لينال من
كرامتها و عزتها و شموخها ...
عندها تبدو الأرض فى أبهى زينتها , شرر يتطاير ,
لعنات تتدفق , سواعد تقاوم , بيارق تغطى الأرض ..
و العرض ...
و تنساب سلاماً , ان داعب محراثاً صفحتها , ناثراً الخير ,
حاصداً الشبع , و الأمل و الرجاء ...
فى ذلك الوقت , يفتر ثغر الأرض عن ابتسامة اللقاء ,
و هناء التلاقى ...
الأرض أرضنا ... و التراب ترابنا ...
له منا الوعد و العهد ... و لنا منه الاحتضان و الخير ...
للأرض كل السواعد ... للأرض كل النوايا الطيبة ...
للأرض كل التضحية ...
...اليك ياامتي اليك اكتب بريشتي...
...مدادها العقل وكاتبها يدي...
لن نستسلم وسنضحي ونضحي...
ولن نظلم فنحن ابناء سلم وسلام...
ابناء عز واحلام...
ان طلبوا السلام فنحن من رواده...
ولكن لن يخدعونا فنحن لا نحمل شعار الاستسلام...
اليك يا بلدي اضحي واليك يا امتي ازرع في ارضك السلام...
واحييكم يا اخوتي وكما بدات بالسلام ساختم بالتضحية والسلام...
**اخوكم بلقاسم**
فارس الجزائري
2009-04-10, 13:44
السلام عليكم
الأخ kemoukh belkassem (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=90717) شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
فارس الجزائري
2009-04-10, 13:49
توضيح للأخ بلقاسم
قد تكون طريقة طرح الموضوع ذكرتك بالمقالات الفسلفية للباكلوريا
ولكن الموضوع بحد ذاته لا علاقة له بالفلسفة التي أخذنها في المدارس، بل له علاقة بالواقع وما نعيشه مع الأهل والأصدقاء ومع كل من هم حولنا
BENT ZGOUM
2009-04-10, 15:51
العطاء والتضحية؟؟
العطاءوالتضحية ..
هو معنى واحد .. لصور عديدة ..
صور مختلفة .. متفاوتة..
ترمى كلها لرسم الابتسامة على القلوب ..
والتفاني من أجل ذلك ..
العطاء والتضحية براءة وروعة ونفس بلغت أعالي السماء
العطاء والتضحية هي جمال ساحر ينبع من نهر صادق عذب المياه
نحن عندما نعطي ..
في الواقع لا نعطي .. ولكننا نستمد ..
نستمد تلك المشاعر الممتنة ..
ممّن أمددناهم بعطائنا ..
فنسقي بها قلوبنا العطشى ..
لترتوي من ذلك النبع المعين ..
فما هو العطاء ؟
وما هي التضحية ؟
العطاء والتضحية.. أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك .. من غير طلب منهم ..
العطاء والتضحية .. أن تسعد بتقديم كل ما تملك لمن تحب ، لتعطيه رسائل مباشرة وغير مباشرة بين الحين والآخر ..رسائل تعلمه بمدى مكانته عندك .. ومدى تقديرك وحبك له ..
العطاء والتضحية.. أن لا تعيش لأجل نفسك فقط ..
العطاءوالتضحية .. هو المنح .. هو الإيثار إيثار الآخرين بما لديك ..
العطاء والتضحية.. أن لا تنظر لقيمة ما ستعطي .. ولكن أن تنظر إلى نتيجة هذا العطاء ومدى تأثيره ..
العطاء والتضحية.. شيء مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما بفن .. فتعطي عطاءً مادياً بقالب معنوي صادق ..
العطاءوالتضحية..نهر جاري ..وبحر لا ينضب
..
العطاء الصادق .. حينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك ..
واعلم أنه
على قدر عطائك وتضحيتك يفتقدك الآخرون ..
كما أن
من يستحق العطاءوالتضحية .. هو من يفرح بالقليل.. بل ويراه أكبر مما تصورناه
,,
تريد أن تعرف ماذا تكون لدى الآخرين ؟؟؟؟
انظر إلى مدى عطائك لهم
وتضحيتك لأجلهم ..
,,
قد يصل الإنسان لمرحلة يعطي فيها كل من حوله من يحبهم ومن يعرفهم فقط .. لأنه أدمن العطاء ..تجده .. يفرح لسعادتهم ويسعد بتقديم العون وتقديم الغالي والنفيس ..
,,,
,,
عندما تكون شخصاً معطاءً مضحيا .. فإنك لا تنتظر العطاء من غيرك .. بل تبادر به أنت .. لعلّك تذكر من حولك .. فيقتدوا بك .. وتؤثر عليهم
العطاء والتضحية
نزاهة ورونق وعبيرلا يقاوم*
أساس المحبة والصدق والإخلاص *
العطاء والتضحية تتجسد في قوله صلى الله عليه وسلم
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ***
*****
فارس الجزائري
2009-04-10, 16:45
السلام عليكم
الأخت BENT ZGOUM شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
بسمة2009
2009-04-11, 09:10
السلام عليكم
اولا اشكركم جزيل الشكر لحسن اختيار الموضوع فالعطاء والتضحية كلمتان قديمتان اكلهما الدهر وربما زاد عليهما بالشرب لم لا ؟
قد يسال السائل منكم لم اقول هدا الكلام ؟ اوا عجبت ؟ طبعا تعجب ..................
نعود الى صلب الموضوع
اجل كلمتان راقيتان
ان تعطي وان تضحي بمالك او باولادك او بشيء اخر خاصة فيما يتعلق الامر بشيء عزيز كالوطن
او الوالدان او ................. شيء اجمل ما في الكون
عندما نضحي فاننا ندرك اشد الادراك معنى التضحية
ان يضحي الشخص بنفسه في سبيل وطنه وابناء وطنه
وكلنا نعلم قصة الشاب الجزائري الدي ضحى بنفسه من اجل انقاض الغارقين في فيضانات باب الواد
قصص اخرى واخرى .........
تشع نورا بكلمتين الخفيفتين على اللسان
العطاء
والتضحية
شكرا مرة اخرى لاختياركم الموفق
تحياتي:19::19:
زينــــب101
2009-04-11, 09:40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اننا نعيش في مجتمع جمعتنا فيه روابط وعلاقات عدة منها اللغة والدين والعادات والتقاليد
ونحن نسعى فيه الى ابراز قدراتنا وطاقاتنا واعطاء الغالي والنفيس من اجل ان يعم الامن والاستقرار فيه ، لا
بد من هفوات وزلات للانفس الضعيفة والمرتدة وذلك باشعال نار الفتنة والبغضاء بين الناس وتطلب ذلك تضحية وبدل جهد من اجل اعادة لااوضاع الى مجاريها وهذا ما تجسد في تضحية الشعب الجزائري اولا ابان الاستعمار
الفرنسي 1832 1962 الذي قدم عطاءات وتضحيات جليلة من شبابنا ورجالنا وشيوخنا
وتضحيته وقت الارهاب الذي اسقط دموع غزيرة لامهات واباء لفقدان احبابهم واقربائهم لكنه الشعب الجزائري
ناضل وكافح واعطى الروح قبل كل شيء وهي اسمى مراتب العطاء والتضحية.
ولسنا الوحدين الذين قدمنا تضحيات فقد سطع الاسلام ونشر نفحاته المتهلهلة في ربوع الارض واقطارها
واستوجب لذلك قنطرة من التضحيات التي قدمها الشبا ب الاولين امثال الصحابة والتابعين الذين عاشوا
مجاهدين في سبيل ان تحيا ارض الله بسلام وايمان انهم ابطال اولئك الذين وهبوا انفسهم وما يملكون في
سبيل ان يعيش او تعيش نفس اخرى ، ولم تقتصر التضحيات بلانفس فقط بل تجلت كل مظاهر التضحية عند
العظماء الذين تركوا اموالهم المترامية في اقطار الارض من اجل او في سبيل التضحية هذه الكلمة التي تمتد من شروق الاسلام حتى وقتنا هذا .
ونحن نبذل ونعطي ونضحي فالام تضحي من اجل ابنائها و المواطن من اجل وطنه والمسلم من اجل دينه
والمربي من اجل علو الاخلاق ويضحي الشيطان بكل خبيث من اجل ان تنشر الرذيلة في نفوس المؤمنين .
اذا فكلنا نضحي من اجل اهداف متباينة قلما تكون لاغراض تافهة لانه ليس من السهل ان تقوم ب(العطاء والتضحية)
مواطن فقط
2009-04-11, 12:33
السلام عليكم..
بكلمة مختصرة ..حين تنتظر المقابل من العطاء والتضحية..لن يكون هناك عطاء ولاتضحية بل مجرد عمل بأجر لن يختلف عما سواه من الواجبات..
الأصل في العطاء والتضحية أن تنسى أنك قمت بهما..
تحياتي..
صالح القسنطيني
2009-04-11, 12:55
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
الأخت
بسمة2009
لا أحد يسلم لك قولك (( فالعطاء والتضحية كلمتان قديمتان اكلهما الدهر وربما زاد عليهما بالشرب لم لا)) و ذلك أن الخير باق في هذه الأمة و في مجموعها إلى ان يرث الله الأرض و من عليها، ثم أليس ما يقوم بع العلماء من نشر للدين و تعليم للناس و الدعوة الى الله عطاء و تضحية من أجل نفع شعوب الأمة، أوليس ما يقوم فيه أهلنا في فلسطين و باقي الأمصار المحتلة عطاء و تضحية من أجل تحرير بلاد المسلمين.
و أما قولك: ((ان يضحي الشخص بنفسه في سبيل وطنه وابناء وطنه)) فيجب حمل التضحية على معناها العام إلا الجهاد و الاتشهاد فمن جاهد من أجل وطنه لا من أجل الله و دينه، فعمله هباء منثورا.
ثم بعد: بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و شكرالله لك جهدك و سعيك.
فارس الجزائري
2009-04-11, 14:06
السلام عليكم
الأخت بسمة2009 شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
ملاحظة: الأخت بسمة 2009 لقد أردت أن أرد عليك فيما يخص بداية قولك، ولكن أخي صالح قد فعل قبلي وهو مشكور، أضنك فقط أنكي تقصدين أن الآن لم يصبح هناك عطاء وتضحية، فالكل أصبح يلتفت لنفسه ولا شأن له بالآخرين، ولكن لو تلتفتي حولك ستجدين الأكيد الكثير من النماذج التي تعطي مثلا حقيقياً وملموساً على العطاء والتضحية.
فقط أود أن أذكرك أنه بإمكانك تعديل المشاركة فالوقت مزال متاح حتى يوم الخميس.
فارس الجزائري
2009-04-11, 14:12
السلام عليكم
الأخت zineb101 شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
فارس الجزائري
2009-04-11, 14:15
السلام عليكم
الأخ مواطن فقط شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
YACINE HAMLAOUI
2009-04-11, 15:48
http://www.rehabmaroc.net/files/jvb30hy0spaltd0lbyve.gif
التضحية = .........................صلى لله عليه وسلم
عندما قرأت فحوى الموضوع... كان لزاما علي ان اعطي معنى التضحية..... لأتفاجئ اني لا اعرف معناها الحقيقي...... اردت البحث عن تعريف لها في الانترنيت فما وجدت سوى تعاريف ادبية خالية من روح الكلمة...... جلست طويلا احاول الفهم والتمحيص......... واهتديت اخير الى ربط الكلمة بمن يحملها وفهمها من خلاله...... فرسمت في ذهني كل اصدقائي في حيتي الدراسية واليومية رسمتهم جميعا وتمعنت فيهم لأبحث منهم وفيهم عن رذاذ التضحية والعطاء.... فما وجدت منهم ما يعطي للكلمة حقها ....قليلة التضحية فيهم واقل منها العطاء فكيف اعرف معنا الكلمة منهم جلست قليلا........ وتفجأت من قلة ذكائي كيف اذهب الى اصدقئي واترك عائلتي ابي وامي.... نبع الحنان والامل والعطاء والتضحية تمعنت فيهما طويلا وتذكرت كل ايام حياتي تضحيات وتضحيات........ لا تحسرها الكلمات حقيقة التضحية هي امي وابي لحظة.. انتظر........ نعم ابي وامي كلمتان نطق بهما القلب قبل اللسان لكن هل تنتهي معاني التضحية عندهما؟؟؟؟؟؟؟ لا والله. فمن ضحى واعطى ومنه كتب كلمة التضحية والعطاء بماء الذهب اعظم منهما شخص عاش لي أهين في نفسه وعرضه وماله من اجلي شخص سال دم قدميه .......ومشى آلاف الكيلومترات من اجلي........ شخص حارب بالكلمة وبالسلاح من......... اجلي شخص يهان ليومنا هذا من كل من ينتسبون الى بني ادم و آدم منهم بريء براءة الذئب من دم بن يعقوب ....... هذا الشخص الذي لم ولن يصل والدي الى مرتبته في كل شيء....... في التضحية والعطاء ....هو وحده من اعطى الكلمة حقها .........واتحدى كل العالم ان يعرفوا الكلمة ولا يذكروه....... رمز الكلمة ومعناها من مكة الى الطائف من أجلي .......من سن لاربعين الى الثلاثة والستين من اجلي .........من بدر الى فتح مكة من اجلي ..........من اقرا الى اليوم اكملت لكم دينكم من جلي ............من اول خطوة خارج احب مدينة اليه مكة لى المدينة مهاجرا من اجلي ............من اكثر من الف سنة وهو يهان في عرضه وصدقه من اجلي .............لا أظن ان الكلمة في وسعها تحمل هذه المعاني شخص عجزت الكلمات استيعابه بعد ان عجز الاشخاص استيعاب الكلمات ..........فداك نفسي وروحي ومالي ووالدي يا رسول الله خير الخلق ............وسيد الثقلين .................محمد المصطفى الامين التضحية والعطاء ..تشهدان انك سيدهما.
فارس الجزائري
2009-04-11, 16:16
السلام عليكم
الأخ YACINE HAMLAOUI شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
فارس الجزائري
2009-04-11, 16:28
إستراحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
http://i22.servimg.com/u/f22/11/48/67/03/11751010.gif
السلام عليكم
من أجل تلطيف الجو أكثر والخروج من رتم المسابقة قليلا
إليكم هذه القصة
الدينار الذي ولد درهم
قال أشعب:
جاءتني جارية بدينار وقالت: هذا وديعة عندك. فجعلته بين ثني الفراش. فجاءت بعد أيام وقالت:
بأبي أنت! الدينار.
فقلت:
ارفعي فراشي وخذي ولده فإنه قد ولد.
وكنت قد تركت إلى جانبه درهما. فأخذت الدرهم وتركت الدينار.
وعادت بعد ايام فوجدت معه درهما آخر فأخذته، وفي الثالثة كذلك.
وجاءت في الرابعة، فلما رأيتها بكيت، فقالت:
مايبكيك؟
قلت:
مات دينارك في النفاس.
قالت:
وكيف للدينار نفاس؟
قلت:
يا فاسقة! تصدقين بالولادة ولا تصدقين بالنفاس؟!.
http://i22.servimg.com/u/f22/11/48/67/03/11751010.gif
للمزيد من القصص زروا هذا الموضوع
ألف حكاية وحكاية مع فارس الجزائري (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=116038)
باسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد فاني أشكركم على الموضوع الرائع و المسابقة الممتعة
و نعود للموضوع : العطاء و التضحية
ان العطاء و التضحية من سبل العيش و من وسائلها التي يجب أن نتعامل بها في حياتنا اليومية كثيرا و نتقبلعا على انها طابع حياة و وسيلة من وسائل التصال و الحتكاك بالناس لضمان الهناء و الطمأنينة
فالعطاء هو أن تعطي كل ما تستطيع لزميلك أو صديقك أو أي شخص عموما شخص محتاج و ذلك لتريحه من مشقة أو حاجة كان بها و ان تبادر بذلك وحدك دون سؤالك و أيضا ل تعلم من ذاك الشخص مكانته و قدره عندك و هذه الصفة من الصفات الحميدة و هي تنم عن كرم الشخص و مروؤته و تعاطفه مع الغير و هي تزيد من قدر المرء و ترفع من شأنه و العطاء يهدف الى رسم الابتسامة على وجوه الآخرين
و العطاء نوعان مادي و معنوي و العطاء الحقيقي حين تعطي و لا تنتظر أي مقابل
و أكبر دليل على العطاء في هذا الكون أمك و أبوك فهما يعطيانك كل ما تحتاج طول الوقت حيث تعطيك الأم كل الحنان و الأب كل ما تحتاج و العكس صحيح
و عطاء الصداقة فاذا كانت الصداقة حقيقية ينجم عنها عطاء كبير يصل الى حد التضحية
و توجد أيضا عطاء المحرومين و المحتاجين
فقد يكون أي شخص بحاجة لك ماديا أو الى حنانك و عطفك عليه .فهل جربت يوما و قدمت هدية لمسكين ... ؟
هل جربت يوما و قدمت لمسة حنان ليتيم ... ؟ و الكثير الكثير من الأشياء التي يمكن من خلالها أن نعبر عن عطائنا
و كل إنسان معطاء .. هو إنسان محب .
ومن أحب سيعطي من أحبه كل شيء.. وأي شيء .. ليسعده
أتي الآن الى التضحية
التضحية و العطاء متقاربان في المعنى فالعطاء أن تعطي شيئا بمحظ ارادتك و مبادرتك أنت دون علم أو سؤال الطرف الآخر اما التضحية فهي قد تكون بطلب من الطرف الآخر أو بارادتك انت و هي من أسس البقاء و البناء و التكامل و هي من المبادئ و القيم الكبرى
حيث يتحتم في بعض الظروف التضحية من أجل بقاء شخص آخر أو سعادته أو صحته أو أو أو .... حيث يجبرك شخص على التضحية أو الظروف
و التضحية أيضا أنواع :
فتعد منها
التضحية بالنفس
التضحية بالمال
التضحية بالصحة
التضحية بالوقت
و هي أيض في عدة سبل مثل :
التضحية في سبيل الله
التضحية في سبيل الوطن
التضحية من أجل الوالدين
التضحية من أجل أشخاص آخرين من هم الأصدقاء
و لعل أكبر مثال لنا في التضحية هو الرسول الكريم محمد صلى الله غليه و سلم :
حيث بذل و كرس كل حياته : نفسه و وقته و ماله و صحته من أجل الاسلام و هذه تضحية و قد ضحى الرسول الكريم في أكثر من موقف حيث أصبح يشهد يه كل العرب برجولته و كرمه و بسالته و رحمته و عطفه
و كما قلت سابقا هي من الأسس و المبادئ و القيم الكبرى التي يقوم عليها الأمم و الشعوب من أجل البقاء
و أخير فان ملخص الكلام هو ان العطاء و التضحية كلمتان ذات معنى متقارب غير متضارب حيث في بعض الأحيان يكون العطاء تضحية و التضحية عطاءا
هذا ماستطعت كتابته الآن و مشكووورين بارك الله فيكم
فارس الجزائري
2009-04-11, 17:22
السلام عليكم
الأخ التبسي شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
http://dc01.arabsh.com/i/00076/zzqm8jsygyyn.gif (http://arabsh.com/)
http://dc01.arabsh.com/i/00076/v4904ynt6y3j.gif (http://arabsh.com/)
العطاء والتضحية
تمنيت أن التضحية وضعت قبل العطاء لأنها الأم الراعية و الحنون لأنني اعرفهما عزا لمعرفة كانتا من بقية الجيران في حيينا القديم حي المبادئ الجميل قبل الغزو.
و بحكم بيتنا المثل العالي كنت على السطح ألهو كبقية الصبيان في وقت القيلولة فسمعت بالصدفة الحديث الذي جرى بينهما :
- قالت البنت تضحية متسائلة : ما معنى الإيثار؟
- فأجبتها الأم عطاء : لا تكوني أنانية فقط.
- قالت البنت : لماذا ؟
- قالت الأم : ستصبحين كأمك غير منحرفة.
- قالت البنت : لي مصالح لا أقدر أن أستغني عنها مثلي مثل أولاد الجيران .
- قالت الأم : اعتماد تقصدين مثلا
- قالت البنت : أجل.
- قالت الأم : حسن إذا لم تفرطي في ذلك خشية أن يستغنى عنك.
- قالت البنت : فهمت سيحتضنون و يحبون الاتكال حينها.
- قالت الأم : نعم كوني مستنيرة و عاقلة.
- قالت البنت : أأكبت رغباتي الشخصية ؟
- قالت الأم : إلا حد ما يابنيتي ليتنفس ابن الجيران بكل بساطة.
http://dc01.arabsh.com/i/00076/javvt00c9tjr.gif (http://arabsh.com/)
وردة الجزائر كوثورة
2009-04-11, 20:40
العطاء والتضحية
التضحية عطاء لا ينتظر الجزاء يقدم على مائدة الأمل في سبيل هدف عالٍ يبدأ من أعلى سلم الحياة بذلاً مقدسا في سبيل الآخرين..وطمع إلا المجد في كل مدلولاته.. والتضحية إيثار لا يعدله إيثار ..لهذا ما تزال الصفة التي تدفع المرء إلى الفداء الموصل حتى مرتبة الشهادة ..عندها يجتاز عتبة الأرض إلى أبواب السماء في قدسية إنسانية ..مكافأتها أبعد من الأثير وأرقى من أحلام التفكير ، حيث يغدو المثل الأعلى فيقال :كان مثلاً فيما أعطى وزاد..
والتضحية هبة لا يملكها إلا الذي عطاؤه فعل قوله ،وقوله حقٌ..
كلامه لا يسبق فعله ، وعنه يتكلم الآخرون ..لأنه يهب من فيض روح كريمة لاتبخل أبداً..
إن التضحية والعطاء ..سران متحدان في الانسان الذي وهبه وجوده قدرة على ذلك..
فالأم روحها لولدها ،والكريم يعطي مما حباه الله ، والمناضل يقدم على مذبح الشهادة روحاً ثائرة وقلباً نقياً .. فالنفس الطيبة ماكان دأبها إلا الخير فتقدم وتقدم ولا ترتجِ حتى الشكر وهو واجب التقدير ..
وصفة المعطي هي فعله الخير ،ولا أرى نواله إلا الذكر الحسن .. وقد جاء في الأثر (اليد العليا خير من اليد السفلى) فإليك أيها القلب المتكئ على يسار الصدر، المتسلل دمه في العروق الحامل صفات من تسكن فيه..كن لكل امرئ دليلاً في نبضك وتدفق دمك الذي يصل إلى كل ثنايا الجسد وخلاياه فيجعله حياً على الدوام..
وتلوح لي الغيمة السكوب التي تحملها الريح عالية ممتلئة بالغيث تهب الأرض مطرها وتمضي ..لا تنظر إلى ما صنعت فهي تسقي كل مكان تعبره وجهها للأمام ..تداني الأرض فتعانقها بأيادي المطر ،وأذرع الخير تخطو في فضائها الرفيع سائرة على مدار الكون..
ولاأظن الوصف والتعبير يستطيع اجتياز الصفات الخيرة التي بنيت عليها علاقات الناس في جمالها ودفئها ،لأن صفة الانسان من الأنس وهو رابط الأرواح النقية المعطاءة التي تنأى عن الجفاء والقطيعة وتسعى إلى الوئام والسلام في طريق الوجود الممتد منذ كان الانسان ومن لا يعلم قيمة امرئ عاش معه أياماً وسنوات ..إن الزمن كفيل أن يعلمنا مالم تعلمنا المدارس والكتب في مدرسة الحياة فلنجعل حياتنا مثالاً للعطاء كي يصبح وجودنا جنة أرضية تتآلف فيها أرواح الناس وتعيش دون طمع فيقدمون ما وهبتهم الحياة.. لهذا علينا أن نجعل التسامح فوق كل عداوة فالكريم من يسامح فليكن سماحك عطاءً روحياً يقتل عداوة الآخرين ويجعلهم أصدقاء تنفي قلوبهم ما فيها من ضغائن وقد أجاد الشاعر الأخطل الصغير في دعوته للترافع عن الصغائر حين أشار إلى دليل عمل لمن أراد أن يكون إنساناً حقاً في عطائه فقال:
كن بلسما إن صار دهرك أرقما وحلاوة إن صار غيرك علقما
إنها الحياة.. أتينا إليها بغير اختيارنا ونخرج منها بغير اختيارنا أيضاً فلنقدم لمن فيها أجمل ما عندنا من كنوز أرواحنا لأجل انتصار انسانيتنا الحقيقية إخاء جميلاً ، وعطاء جميلاً ،وفداءً جميلاً.. في سبيل كرامة الجميع ومحبة الجميع .. فالعطاء صفة السماء وصفة الأرض وصفة من يعمل بينهما في سبيل الحق والحياة..
http://iraqnaa.com/ico/image/018.gif
صالح القسنطيني
2009-04-11, 21:15
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخت
kaouthora
من شروط مسابقتنا أن يكون المقال مقالك، و مما خطته أناملك، و مما جاد به خاطرك، و من عقد لسانك، و أن لا يكون المقال مقالا لغيرك.
و مقالك هذا منقولا بنصه، مسحوبا بعينه، لهذا:
((فلا يعتد بمشاركتك هذه))
و هذا رابط النص
اضغط هنا (http://furat.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=42958984720070711010613)
و لكن ننتظر منك مقالا خطه يمينك، و سطرته أناملك، و جادت به قريحتك.
ثم بعد: بارك الله فيك، و جزاك الله خيرا و شكر الله لك.
أبو سمرة
2009-04-11, 21:16
التضحية والعطاء
هي لمسة ربانية ، وسر إلهي بثه الخالق عز وجل في مخلوقاته .... لمسة تتلاشى معها وتضمحل صفة هي من أقبح الصفات في المخلوقات هي صفة الأنانية .... بل إن التضحية كالموجة التي تمحو ما على الشاطئ من درن و أوساخ ، فتحيله نظيفا طاهرا .... أو هي كالمطر الذي يحيي الله به موات الزرع ... والأرض البور ... فيحيلها جنة ... فالتضحية تحيي موات الأنفس المنغمسة في الأنانية وحب الذات ...
التضحية والعطاء
هي ليست صفة آدمية فحسب ... بل هي صفة في مخلوقات كثيرة ، ترقى بها إلى مراتب عليا من الخلق العظيم ... وتبعث في نفسك العجب والإعجاب مما بثه الله عز وجل من هذه الآية العظيمة في الخلق ...
التضحية والعطاء
هي ليست حكرا على الكبير .. أو القوي .. أو العالم .. أو العاقل .. بل إنها صفة يشترك فيها الجميع ، فقد يضحي الصغير من أجل الكبير ، وقد يضحي الضعيف من أجل القوي ، وقد يضحي الحيوان غير العاقل من أجل الإنسان العاقل ، وقد يضحي الجاهل من أجل العالم ..
التضحية والعطاء
هي قرار يتخذه المضحي ... عند انعدام الحلول ... وتراجع النفوس ... وتردد العقول ... وتخاذل الإرادة ... قرار يغلب به النفس .. ويكسر به الهواجس .. ويؤثر به الغير .. فتسمو مكانة المضحي ... وتعظم في النفوس مكانة المضحى لأجله ..
التضحية والعطاء
في الحياة صور للتضحية .. رائعة ..:
· فليس كمثل الأنبياء بين الناس من ضحى .. بماله .. ونفسه .. وعياله .. ووقته ..... فليس كمثل سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – حين قال : << يا عم ، والله لو وضعوا الشمس في يميني ، والقمر في يساري . على أن أترك هذا الأمر ما تركته ، حتى يظهره الله أو أهلك دونه >>
· وليس كمثل سيدنا نوح – عليه السلام – إذ ضحى بابنه فتركه يغرق وهو ينظر إليه ، وكان ذلك في سبيل الله والدعوة التي كلف بها ...
· وليس كمثل سيدنا إبراهيم – عليه السلام – وقد أخذ أهله إلى وادٍ غير ذي زرع في أرض قفار وتركهم لعناية الله ورحمته .. وليس كمثله إذ أوشك أن يذبح ابنه استجابة لأمر الله تعالى فقد امتحن – عليه السلام - في مواطن ثلاث فقد امتحن في نفسه بالحرق وضحى ، وامتحن في أهله وضحى وامتحن في ابنه وضحى ...
· وليس كمثل سيدنا إسماعيل – عليه السلام – إذ أطاع والده وربه راضيا محتسبا .....
· وانظر إلى الصحابة – عليهم رضوان الله جميعا – تركوا أموالهم ، وأولادهم ، وزوجاتهم وكل الدنيا ، وخرجوا إلى الحبشة بدينهم ... وإلى يثرب من بعدها ..
· وانظر من بعدهم إلى قوافل الشهداء والمجاهدين في كل أرض .. فقد رخص عندهم كل شيء في سبيل الله والوطن ....
· وانظر اليوم إلى أبناء فلسطين .. رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا .. كيف يتقاطرون على الشهادة .. حبا لله ، وفداء للوطن ...و ألسنة الآباء تلهج بالدعاء والتكبير .. و ألسنة الأمهات لا تكف عن الزغاريد ....
· ولن ننسى .. الأم .. حملها .. وألمها .. وسهرها .. ودعاؤها .. وأملها .. وحرصها .. وتعبها .. لا يكف ولا ينقطع .. إنها بالتأكيد رمز لكل تضحية وعطاء .. فكيف بتلك التي تدفع كل هذا إلى الشهادة في سبيل الله والوطن ...نذكرك يا خنساء الإسلام بالأمس ، ونذكرك يا خنساء الإسلام اليوم ...
والتضحية ليست حكرا على المسلم ...
· فالنصارى يرون أن المسيح – عليه السلام – هو رمز التضحية والفداء .. فهم يعتقدون أنه ضحى بنفسه من أجل تخليص البشر ... وهكذا يعتقد كل صاحب ملة ودين - من غير المسلمين - في دينه ومعبوده . أنه المضحي من أجله والمخلص له ....
وليست التضحية حكرا على البشر ...
· بعض النمل إذا اعترضه عارض .. حفرة .. أو طريق مقطوع .. تقدمت مجموعة منه لتسد تلك الحفرة أو تشكل جسرا يعبر عليه الآخرون ....
· وكم قرأنا ورأينا وسمعنا قصصا وصورا للتضحية بطلها .. الحصان .. الكلب .......
· كل المخلوقات إذا كان خيار الموت بينها وبين صغارها بيدها ، اختارت التضحية دفاعا عن صغارها ....
فسبحان الله الذي خلق الخلق ، وزيّنه بهذا السر المعجز .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين أما بعد ايها الاخوة الاعضاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاأخفي عليكم اخواني عندما قرأت الموضوع اعتبرته موضوعا كغيره لكن بعد الاطلاع على مختلف الردود وجدت بأنه يتحتم علي أن أكتب في هذا الموضوع خاصة وأنه يتعلق بالعطاء والتضحية:
أيها الاخوة الاكارم لم أجد معنا مؤكد لهاذين المصطلحين غير أنه من المؤكدعلى كل واحد فينا ينظر الى ما قدم له منذ خروجه الى هذه الدنيا وما قدم هو الى كل المحطين به الى غاية اطلاعه على هذا الموضوع الرائع الذي نشكر أخينا الذي وجد ضالته أخيرا في موضوع بناء ليزن كل واحد فينا مدى عطائه ومدى تضحيته وبما أن التضحية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعطاء فعندي سيان خاصة وأن الانسان اجتماعي لا يمكنه العيش بمفرده وليس له الا خيار اما أن يكون مألوفا محبوبا واما أن يكون مكروها ومنبوذا, فقس على ذلك أخي.
ان التضحية والعطاء لابد وأن تقاس بمقياس القيم والدين والا أصبحت المصلحة هي أساس كل ذلك ومنه تغير المفهوم وأصبح كل ينادي نفسي نفسي, فاللهم اجعلنا متأخين متألفين محبين محبوبين غير مكروهين ولا منبوذين واجعل عطائنا غير مردود وتضحيتنا
من أجل دينك وسنة نبيك ) اللهم أمين).
والسلام من أخيكم المهذب.
اسلامية جزائرية
2009-04-11, 23:48
قصة جميلة جدا جدا ومعبرة عن العطاء والتضحية
عطيها بعضا من وقت واقرأها
اقراها واعطيني رايك
خرجت مرة مع أصحاب لي لقتال الصليبيين على بعض الثغور ( والثغور هي مراكز عسكرية تجعل على حدود البلاد الإسلامية لصد الكفار عنها ) فمررت في طريقي بمدينة الرقة ( مدينةٍ في العراق على نهر الفرات ) واشتريت منها جملاً أحمل عليه سلاحي ، ووعظت الناس في مساجدها وحثثتهم على الجهاد والإنفاق في سبيل الله ، فلما جن علي الليل اكتريت منزلاً أبيت فيه ، فلما ذهب بعض الليل فإذا بالباب يطرق عليّ ، فلنا فتحت الباب فإذا بامرأة متحصنة قد تلفعت بجلبابها ،
فقلت : ما تريدين ؟
قالت : أنت أبو قدامة ؟
قلت : نعم ،
قالت : أنت الذي جمعت المال اليوم للثغور ؟
قلت : نعم ، فدفعت إلي رقعة وخرقة مشدودة وانصرفت باكية ،
فنظرت إلى الرقعة فإذا فيها : إنك دعوتنا إلى الجهاد ولا قدرة لي على ذلك فقطعت أحسن ما فيَّ وهما ضفيرتاي وأنفذتهما إليك لتجعلهما قيد فرسك لعل الله يرى شعري قيد فرسك في سبيله فيغفر لي ،
قال أبو قدامة : فعجبت والله من حرصها وبذلها ، وشدة شوقها إلى المغفرة والجنة .
فلما أصبحنا خرجت أنا وأصحابي من الرقة ، فلما بلغنا حصن مسلمة بن عبد الملك فإذا بفارس يصيح وراءنا وينادي يقول : يا أبا قدامة يا أبا قدامة ، قف عليَّ يرحمك الله ،
قال أبو قدامة : فقلت لأصحابي : تقدموا عني وأنا أنظر خبر هذا الفارس ، فلما رجعت إليه ، بدأني بالكلام وقال : الحمد لله الذي لم يحرمني صحبتك ولم يردني خائباً ،
فقلت له ما تريد : قال أريد الخروج معكم للقتال .
فقلت له : أسفر عن وجهك أنظر إليك فإن كنت كبيراً يلزمك القتال قبلتك ، وإن كنت صغيراً لا يلزمك الجهاد رددتك .
فقال : فكشف اللثام عن وجهه فإذا بوجه مثل القمر وإذا هو غلام عمره سبع عشرة سنة
فقلت له : يا بني ؟ عندك والد ؟ قال : أبي قد قتله الصليبيون وأنا خارج أقاتل الذين قتلوا أبي .
قلت : أعندك والدة ؟
قال : نعم ، قلت : ارجع إلى أمك فأحسن صحبتها فإن الجنة تحت قدمها
فقال : أما تعرف أمي ؟ قلت : لا ،
قال : أمي هي صاحبة الوديعة ، قلت : أي وديعة ؟
قال : هي صاحبة الشكال ، قلت : أي شكال ؟
قال : سبحان الله ما أسرع ما نسيت !! أما تذكر المرأة التي أتتك البارحة وأعطتك الكيس والشكال ؟؟
قلت : بلى ، قال : هي أمي ، أمرتني أن أخرج إلى الجهاد ، وأقسمت عليَّ أن لا أرجع ..
وإنها قالت لي : يا بني إذا لقيت الكفار فلا تولهم الدبر ، وهَب نفسك لله واطلب مجاورة الله ، ومساكنة أبيك وأخوالك في الجنة ، فإذا رزقك الله الشهادة فاشفع فيَّ
ثم ضمتني إلى صدرها ، ورفعت رأسها إلى السماء ، وقالت : إلهي وسيدي ومولاي ، هذا ولدي ، وريحانةُ قلبي ، وثمرةُ فؤادي ، سلمته إليك فقربه من أبيه ..
سألتك بالله ألا تحرمني الغزو معك في سبيل الله ، أنا إن شاء الله الشهيد ابن الشهيد ، فإني حافظ لكتاب الله ، عارف بالفروسية والرمي ، فلا تحقرَنِّي لصغر سني ..
قال أبو قدامة : فلما سمعت ذلك منه أخذته معنا ، فوالله ما رأينا أنشط منه ، إن ركبنا فهو أسرعنا ، وإن نزلنا فهو أنشطنا ، وهو في كل أحواله لا يفتر لسانه عن ذكر الله تعالى أبداً ...
.. .. ..
فجالت الأبطال ، ورميت النبال ، وجردت السيوف ، وتكسرت الجماجم ، وتطايرت الأيدي والأرجل ..
واشتد علينا القتال حتى اشتغل كلٌ بنفسه ، وقال كل خليل كنت آمله ..
.. .. .. .. ..
وبينما نحن على تلك الحال سمعت صوتا فالتفت أبو قدامة إلى مصدر الصوت فإذا الجسد جسد الغلام
وإذا الرماح قد تسابقت إليه ، والخيلُ قد وطئت عليه
فمزقت اللحمان ، وأدمت اللسان
وفرقت الأعضاء ، وكسرت العظام ..
وإذا هو يتيم ملقى في الصحراء
قال أبو قدامة : فأقبلت إليه ، وانطرحت بين يديه ، وصرخت : هاأنا أبو قدامة .. هاأنا أبو قدامة ..
فقال : الحمد لله الذي أحياني إلى أن أوصي إليك ، فاسمع وصيتي
قال أبو قدامة : فبكيت والله على محاسنه وجماله ، ورحمةً بأمه ، وأخذت طرف ثوبي أمسح الدم عن وجهه
فقال : تمسح الدم عن وجهي بثوبك !! بل امسح الدم بثوبي لا بثوبك ، فثوبي أحق بالوسخ من ثوبك ..
قال أبو قدامة : فبكيت والله ولم أحر جواباً ..
فقال : يا عم ، أقسمت عليك إذا أنا مت أن ترجع إلى الرقة ، ثم تبشر أمي بأن الله قد تقبل هديتها إليه ، وأن ولدها قد قتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر ، وأن الله إن كتبني في الشهداء فإني سأوصل سلامها إلى أبي وأخوالي في الجنة ، ..
ثم قال : يا عم إني أخاف ألا تصدق أمي كلامك فخذ معك بعض ثيابي التي فيها الدم ، فإن أمي إذا رأتها صدقت أني مقتول ، وأن الموعد الجنة إن شاء الله ..
يا عم : إنك إذا أتيت إلى بيتنا ستجد أختاً لي صغيرة عمرها تسع سنوات .. ما دخلت المنزل إلا استبشرت وفرحت ، ولا خرجت إلا بكت وحزنت ، وقد فجعت بمقتل أبي عام أول وفجعت بمقتلي اليوم ، وإنها قالت لي عندما رأت علي ثياب السفر :
يا أخي لا تبطئ علينا وعجل الرجوع إلينا ، فإذا رأيتها فطيب صدرها بكلمات ..
ثم تحامل الغلام على نفسه وقال : يا عمّ صدقت الرؤيا ورب الكعبة ، والله إني لأرى المرضية الآن عند رأسي وأشم ريحها ..ثم انتفض وشهق شهقتين ، ثم مات ..
قال أبو قدامة : فلما دفناه لم يكن عندي هم أعظم من أن أرجعَ إلى الرقة وأبلغَ رسالته لأمه ..
.. .. .. .. .. .. ..
قدمت هذه المرأة الصالحة كل ذلك في سبيل أن تدخل الدار التي اشتد شوقها إليها ،
وقدم ولدُها نفسَه رخيصةً لله ، وتناسى لذاتِه وشبابه ، فليت شعري ماذا قدم للجنة المفرطون أمثالُنا ؟!
رحم الله فتى هـذب الدين شبابه
ومضى يزجي إلى العلياء في عزم ركابه
مخبتــاً لله صــير الزاد كتابه
وارداً من منهل الهادي ومن نبع الصحابة
إن طلبت الجود منه فهو دوماً كالسحابة
أو نشدت العزم فيه فهو ضرغام بغابة
جاذبته النفس للشر فلم يبد استجابة
متــقٍ لله تعلــو من يلاقيه المهابة
رقّ منه القلب لكن زاد في الدين صلابة
بلسـم للأرض يمحو عن محياها الكآبة
ثابت الخطو فلم تُطف الأعاصير شهابه
جــرّبته صولة الدهر فألفت ذا نجابة
إن يقم يوماً خطيباً يُسمعُ الصمَّ خطابَه
أو يسر في الدرب يوماً أبصر الأعمى جنابه
مسلم يكفيه فخراً أن للدين انتسابه
المشتاقون إلى الجنة ، ارتفع قدرها عندهم ، حتى لم يرضوا لها ثمناً إلا أرواحَهم التي بين جنوبهم ..
ولماذا لا يبذلون للجنة ذلك وأكثر
يحرص المسلم على ان يكون المجتمع فاضلا ينعم افراده فيه باواصر المحبة وترتبط لبناته حتى تغدو قوية متماسكة كالجسد الواحد القوي الذي لاتقهره الحادث ولا تغلبه النوائب وانا اعتفد ان العطاء هو ان يشارك المسلم اخوانه في افرحهم احزانهم فيعود المريض منهم ويواسي المحتاج ويكفل اليتيم ويعيل الارملة والتضحية هي ان يحب للاخرين حصول الخير الذي يحبه لنفسه و يصبر على اذى الناس ويتغاضى عن هفواتهم ويعفو عمن اساء اليه[
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/color][/i]
فارس الجزائري
2009-04-12, 02:01
السلام عليكم
الأخ milta شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
فارس الجزائري
2009-04-12, 02:03
السلام عليكم
الأخت kaouthora شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
ملاحظة: أختي أرجو أن تنتبهي لما أشار إليه الأخ صالح، وتلتزمي بقواعد اللعبة.
فارس الجزائري
2009-04-12, 02:06
السلام عليكم
الأخ أبو سمرة شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
فارس الجزائري
2009-04-12, 02:09
السلام عليكم
الأخ المهذب شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
فارس الجزائري
2009-04-12, 02:11
السلام عليكم
الأخ bella631 شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
ملاحظة: القصة فعلا مؤثرة، ومصدر حقيقي للعطاء والتضحية، مشكور أخي على ذلك.
ولكن أود أن ألفت انتباهك لقواعد اللعبة، إذ لبد أن يكون العمل من انتاجك، فعملك لا يحوي إلا قصة وقصدية منقولتين، فأين بصمتك.
كما أنه بامكانك تعديل مشاركتك فالوقت مزال متاح حتى يوم الخميس القادم
أبو جابر الجزائري
2009-04-12, 06:29
التعليق يكون من اعضاء اللجنة فقط تحياتي
فارس الجزائري
2009-04-12, 14:37
التعليق يكون من اعضاء اللجنة فقط تحياتي
أخي أبو جابر الجزائري التعليق من حق اللجنة وحق الفائز من النسخة السابقة، وأرجو أن تطلع على اعلان الأخ بدر في بداية الصفحة.
شكرا على هده الدروس القيمة
فارس الجزائري
2009-04-12, 15:49
شكرا على هده الدروس القيمة
مشكورة الأخت على المرور ننتظر وضع مشاركتك في المسابقة
أم بدر الدين
2009-04-12, 16:21
لا يحس الانسان بانسانيته الا اذا كان مقداما للعطاء ,مزاولا للبذل ,يتمطى جواد الايثار ليكون في مقدمة التضحية بالغالي و النفيس .... بالعزيز و الثمين لنيل رضى العزيز الحميد.....
الأب يمنع اللقمة ليعطيها ابنَهُ........الأم ........شمعة تحترق.....تسهر .....تراعي ابنها حتى يُعافى........هي أسمى معاني العطاء.......فغدت رمز التضحية.........
بذل و عطاء...سهر واجتهاد.....همم عاليات.....أيد شامخات.....ترفعت عن الشح والمقت ........لتقدم الغالي و النفيس هنا ...و هناك....بل وفي كل مكان....للغريب قبل القريب.....على طبق من ذهب.....لرفع شعار التضحية.....للوصول الى بر الأمان....و ساحل النجاة....و عزة النفس...فبها تحلو الحياة ....وبها تثقل الموازين.....و بها يرضى الرحمن
الطبيعة لا تكون حنونا الا اذا أعطت و بذلت من التضحيات........فالشتاء يبكي لتخضر الأرض ......و الشمس تغرب حتى يسكن الأنسان......عطاء لا يلتمسه الا من كان قريبا من الله و عرف عظمة عطاء الله.......
حجر.....شجر.......زهر......ثمر........بر.....بحر.. ...طير و خيل الكل ....هنا ...وهناك......جسدوا العطاء و......أسعدوا الانسان و أبهجوا مقلته....أليس هذا أبعد رمز العطاء......
من ضحى من أجل الغير مرة ضحى الغير من أجله مرات......و الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
صالح القسنطيني
2009-04-12, 16:51
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
الأخ
أبو سمرة
قولك: ( حسب ما يعتقد إخواننا المسيحيون ) ينتقذ قولك هذا بملاحظتين:
1- زعمك أن النصارى هم المسيحيون، و هذا زعم ليس بالوجيه، لأن المسحيين هم أتباع المسيح بن مريم عليه الصلاة و السلام، و أما النصارى فهم المنتسبون لعيسى عليه السلام و الفرق بين المتبع و المنتسب مع التحريف و التغيير و التبديل فرق ظاهر، و قد نبه على هذا الخطأ ((الشائع)) بعض الأكابر و منهم العلامة ابن عثيمين رحمه الله. فالحق أن نسمي أهل الصليب بالنصارى و بهذه التسمية سموا في القرآن و ليس بالمسحيين.
2- و أما قولك: ((أخواننا المسحيون)) فمما لا شك فيه أنك تقصد الأخوة التي سماها أهلها (( الأخوة الإنسانية)) لا إخوة الدين و الملة. و لكن و بالرغم من هذا القصد إلا أن قد أفتى بعض الكبار بترك مثل هذه الألفاظ التي قد تفضي للشر و توهم بالباطل و ذلك للأسباب التالية:
- أن الله حصر و قصر الأخوة في أخوة الدين في قولك (إنما المؤمنون إخوة) و هذا التركيب يفيد الحصر و القصر فهو بمنزلة (لا إخوة إلا إخوة الإيمان)
- لم ينقل عن احد من السلف من الصحابة و التابعين أنهم كانوا يقولون للنصارى إخوانا، و الخير كل الخير في إتباع من سلف و الشر كل الشر في إتباع من خلف.
- أن هذه اللفظة قد أطلقها الكثير من العلمانين و المستشرقين لأغراض دفينة حتى يطمسوا معالم الولاء و البراء في قلوب المسلمين.
و قد تساهلت تساهلا تعاب عليه لما قلت: ((حسب ما يعتقد إخواننا المسيحيون) ثم أتبعت هذه الجلمة بقولك: ((فالمسيح – عليه السلام – هو رمز التضحية والفداء عندهم .. فقد ضحى بنفسه من أجل تخليص البشر ...)) فقد تساهلت تساهل الذي لا يرفع لعقيدتهم بأسا. و أنا لم أنكر عليك ذكرك لعقيدتهم و إنما تساهلك في نقل هذه العقيدة الفاسدة النتنة المنتة ثم صدرت كل هذا الشر بقولك ((أخواننا النصارى))
ثم بعد: بارك الله فيك، و جزاك الله خيرا، و شكر الله لك، و نرجو لك التوفيق.
فارس الجزائري
2009-04-12, 18:40
السلام عليكم
الأستاذة مليكة احلام شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
أبو جابر الجزائري
2009-04-12, 19:04
[quote][أخي أبو جابر الجزائري التعليق من حق اللجنة وحق الفائز من النسخة السابقة، وأرجو أن تطلع على اعلان الأخ بدر في بداية الصفحة/quote]
بارك الله فيك أخي الحبيب .
أنا أعلم ذلك وقد اطلعت على ما كتبه الأخ بدر، لذا بدأتُ تعليقي ب" أعتذر بشدة عن التدخل " لعلمي بذلك،
ولكن غلق الرسائل الخاصة جعلني مضطر لكتابة التعليق لعدم وجود وسيلة للتواصل مع المشرفيين، كما هو الحال مع هذا التعليق.
وأنا لم أعلق من باب تقييم صاحب الموضوع ولكن قرأت كلام خطيرا ، لم أجد الملكفيين بالإشراف علقوا عليه
فبادرت من باب " النصيحة لله والغيرة على دين الله " كما ختمت به تعليقي.
وما اطرائي في نهاية المشاركة لصاحب الموضوع فهو ليس إلا من باب الأدب والقول الحسن
لذا أرجوا حذف هذه المشاركة والسابقة بعد القراءة
أبو سمرة
2009-04-12, 19:30
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان وكفى بها نعمة .
والحمد لله الذي أحاطني بإخوة مثلكم يسدون عني الثغرات ويسددون الهفوات ويغيثون من العثرات . فاللهم جازهم عني خير الجزاء .. أللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه ، وأستغفرك لما لا أعلمه .
وبعـــــــــد :
لن أكابر ، ولن أغالب ، ولن يمنعني الحياء ولا العزة بالإثم أن أقول قد أخطأتُ فإنه لا ينال العلم مستحٍ ولا متكبر ، وإنه لا ينفع مع الإثم كثرة حياء ولا علو مقام تخشاه أن يتردى إذا علم الناس أنك أخطأت .
أما وقد بحثتَ واطلعتَ وجئتني بنبإ يقين واستشهدت بعلماء أجلاء جعلهم الله حماة لدينه ، فليس لي من بعد ما ذكرتَ من قول إلا أني قد تبينت الخطأ فانصرفت عنه وقد أغناني الله عنه بالصواب منك .. فجزاك الله خير الجزاء .
... / ...
غير أني لم أقصد الإقرار بحسن عقيدتهم ، فلم يكن ذلك قصدي - لا قدر الله - وإنما قصدت أخوة الوطن والإنسانية ، وقد عددت أوجه التضحية عندنا وأوجزتها عند النصارى - بما يعتقدون - وأجملت بقية الملل والعقائد الأخرى بقولي : وهكذا يعتقد كل صاحب ملة ودين - من غير المسلمين لأنني فصلت التضحية عندنا - في دينه ومعبوده . أنه المضحي من أجله والمخلص له - .
وعرجت إلى التضحية عند الحيوان ، والقصد كان ان التضحية لا تقتصر عند أحد ...
... / ...
فما كان صوابا فمن الله ، وما كان خطأ فمن نفسي ومن الشيطان . فأستغفر الله وأتوب إليه ..
جزاكم الله عني خير الجزاء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صوت خافت
2009-04-13, 08:33
الاخ ابو جابر الجزائري ........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
نفع الله بك وبعلمك .. وشكر الله لك حرصك وغيرتك على دينك ..
وأعذرنا اخي الحبيب على حذف مشاركتك القيمة .. لانه كما تعلم وكما هو موضح للجميع التعليق هو من حق
اعضاء اللجنة وصاحب الموضوع فقط ولا نريد ان تخرج المسابقة عن مسارها وتصبح
كما يقولون ( وكالة من غير بواب )... اما اذا رأيت ان هناك مايستوجب قوله مما خفي على اعضاء اللجنة
فبامكانك مراسلة المشرف وهو احد الأعضاء...ننتظر مشاركتك
بارك الله فيك ...... والسلام عليكم ،،،،،
صوت خافت
2009-04-13, 09:21
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان وكفى بها نعمة .
والحمد لله الذي أحاطني بإخوة مثلكم يسدون عني الثغرات ويسددون الهفوات ويغيثون من العثرات . فاللهم جازهم عني خير الجزاء .. أللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه ، وأستغفرك لما لا أعلمه .
وبعد :
لن أكابر ، ولن أغالب ، ولن يمنعني الحياء ولا العزة بالإثم أن أقول قد أخطأتُ فإنه لا ينال العلم مستحٍ ولا متكبر ، وإنه لا ينفع مع الإثم كثرة حياء ولا علو مقام تخشاه أن يتردى إذا علم الناس أنك أخطأت .
أما وقد بحثتَ واطلعتَ وجئتني بنبإ يقين واستشهدت بعلماء أجلاء جعلهم الله حماة لدينه ، فليس لي من بعد ما ذكرتَ من قول إلا أني قد تبينت الخطأ فانصرفت عنه وقد أغناني الله به بالصواب منك .. فجزاك الله خير الجزاء .
... / ...
غير أني لم أقصد الإقرار بحسن عقيدتهم ، فلم يكن ذلك قصدي - لا قدر الله - وإنما قصدت أخوة الوطن والإنسانية ، وقد عددت أوجه التضحية عندنا وأوجزتها عند النصارى - بما يعتقدون - وأجملت بقية الملل والعقائد الأخرى بقولي : وهكذا يعتقد كل صاحب ملة ودين - من غير المسلمين لأنني فصلت التضحية عندنا - في دينه ومعبوده . أنه المضحي من أجله والمخلص له - .
وعرجت إلى التضحية عند الحيوان ، والقصد كان ان التضحية لا تقتصر عند أحد ...
... / ...
فما كان صوابا فمن الله ، وما كان خطأ فمن نفسي ومن الشيطان . فأستغفر الله وأتوب إليه ..
جزاكم الله عني خير الجزاء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الاخ ابو سمرة .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،
اولا استأذن اخي فارس وأخي صالح لاتواصل مع اخي بشيء مما جال في خاطري
يقولون اذا طاب المثمر طابت الثمرة ....طابت نفسك فطاب قطافك ... سربلت روحك باهاب التواضع ...
وحسن الخلق .. والادب الجم .. قبولك للحق ودعائك للناصح لايزيدك الا رفعة وعزة ... وهذا ديدن الصالحين
من الاولين والاخرين ..... وكلنا يعرف قصة الامام مالك عندما قال ( اخطأ مالك وأصاب الشافعي ) وهو احد تلاميذه
فكيف بنا نحن نصيب مرة ونخطيء عشرة ...
اسأل الله عز وجل ان يعلمنا ماينفعنا وان ينفعنا بما علمنا .. انه سميع مجيب ...والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من مداد فكري أقدم هذه المشاركة ...
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
العطاء هبة القلوب دونما مقابل ..سعادة الروح في فضاء الحب اللامتناهي ، اضمحلال الأنانية بل هلاكها المؤكد ..صفاء السريرة وخلود الضمير إلى المحبة الأبدية .
وهو أيضا النفس السوية والذات المتصالحة مع نفسها ومع الآخرين . فأن تعطي هذا يعني أنك تعيش حالة حب وصفاء وسكينة ، بل أنت تستمد ضياءك وإشراقك من قدرتك على إسعاد الآخرين .
كم هي رائعة وعظيمة هذه النفس الأمارة بالخير، بالعطاء ، بالحب ، بالسلام ..كم هي سامية مترفعة عن قواعد الشر سارية المفعول والمعنونة عادة بــ " هات وخذ " .
لا تكون النفس في أبهى صورها إلا ويكون ليدها ذلك الاستعداد المهيب وتلك الإيجابية الحاضرة لعطاء محروم أو إسعاف مهموم .
العطاء عادة .. والتضحية قرار . العطاء سلوك والتضحية وقفة ، والفرق بينهما يكاد يلغي نفسه . فمن تعودت نفسه العطاء لا يفكر كثيرا في جدوى التضحية ، ومن كان سلوكه العطاء لا ينتظر كثيرا ليكون سيد الموقف لا خادمه .. ومن كان في رحاب العطاء فهو ماض لا يشنقه التردد ولا تعذبه الأسئلة ولا تسافر به الكلمات المبهمة إلى وادي القلق لأن هذه الذات رابضة مطمئنة ترتع في مروج السلام والحب والدفء والأمان ..
من كانت نفسه بغير عطاء فهو كمن حجبت عنه سبل عدة للحياة ، والذي بانت له فرصة للتضحية وأعرض عنها فهو كمن أقبر كنزا رآه وأقنع نفسه أنه تراب ..
كن معطاء تعط من أبواب كثيرة ، وكن مضحيا تر لونا آخر من السعادة لربما أرقى وأشهى من اللون الذي تعيشه .
الفرق شاسع بين إيجابية المعطاء وسلبية الأناني . فالأول متصالح.. متسامح.. متعاون.. متفهم.. مبادر.. محب.. محسن.. ودود.. ، بينما الثاني متضايق..حقود..منطو..متعجرف..متردد...
ولا شك أن من يعطي لا يتوانى عن التضحية فهما نهران من نبع واحد . ولعل أقصى درجات الحب هي التضحية .
.. ولا تكون التضحية كذلك إلا إذا كانت بالنفس والنفيس . فكلما عظم المضحى لأجله عظمت التضحية . والهدف دائما واحد وهو إسعاد الروح التي لا تهدأ إلا إذا ساقت الخير كل الخير إلى الأحباب عادة والأغراب حينا ..وهي في هذا و ذاك تشبع رغبة جامحة خيرة لا يرضيها إلا العطاء المتدفق والتضحية المثلى .
ولم يشهد التاريخ قديما أو حديثا أناسا أحبوا إلههم وابتغوا إليه الوسيلة كصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . هؤلاء هم السلف الصالح الرهط الرابح الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فقدموا النفس في الجهاد حبا ورضا وسعيا لمرضاة ربهم فاستحقوا بذلك الحياة بعد الشهادة ونعموا بالفرح من لدن كريم حليم ..
من أعطى روحه سواهم دونما رياء أو حسابات لئيمة تشمئز منها النفوس الكريمة ؟ من ضحى غيرهم بروحه إيمانا بوجود خالق وعدهم الجنة ؟ وما رأوا الخالق وما رأوا جنته ، لكنهم عرفوه بقلوبهم .. دلتهم خلائقه وبدائع صنعه عليه جل وعلا فاستكانت أرواحهم لرحابه بل ذبت وهانت فقدموها عربون محبة ودليل وفاء ورمز إيمان ، فصدقوا رسوله إليهم وكانوا أخيارا أبرارا أبطالا عظماء واستحقوا جنة عرضها السماوات والأرض .
.. وليس هناك أدل من امرأة ضحت ببنيها الأربعة في سبيل الله فحين جاءها خبر استشهادهم لم يرتعش قلب الأم وما أدراك ما قلب الأم ، ولم يفزعها نبأ الموت .. وما أدراك ما مصيبة الموت ؟ بل قامت ورددت مقولتها الشهيرة : الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته . إنها – بدون ألقاب لأن أي لقب لن يوفيها حقها – الخنساء .
م الشريف
2009-04-13, 14:13
بسم الله الرحمن الرحيم.
* العطاء والتضحية صفتان كريمتان تحلى بهما أبناء الأمة العربية منذ القدم ولهما دلالة عميقة ومتجدرة في تراثنا العربي القديم .
ولاتزالان لصيقة بأخلاقهم تطبع تصرفاتهم ‘إلــى اليوم..
وللتدليل على ذلك إأردت أن أقدم مثالا حيا من الجزائر التي عرف شعبها أنواع الظام والطغيان من الإ ستمار المسلط عليه طيلة 130 سنة ولولا بذله للتضحيات والعطاء بدون حدود في سبيل عزته وكرامته .
وكانت هاتان الصفتان أسلوب حياته اليومية مع بعضه البعض وتوارثها جيل بعد جيل إلى انتصر وتحرر وشرع في البناء والتضييد.
غير أننا بدأنا نلاحظ في السنوات الأخيرة عزوفه عن ذلك لانبهاره بقشور المدنية الحديثة و وقع تحت ثأثير المادة فبدأت مثل هذه القيم في التناقص ‘ وعليه فا لمسؤولية اليوم ملقاة على عاتق من بأيديهم الأمر لإعادة الأمور إلى نصابها وهم في نظري رجال التربية والتعليم في مختلف المراحل لغرس القيم النبيلة في نفوس الأجيال الجديدة. كما لا ننسى دور السادة الأئمة في المساجد الذين لهم فرصة اللقاء اليومي مع الكبار والصغلر ليحثونهم على التمسك بأصالتنا اعتمادا على الدين الإسلامي الحنيف ( بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) والعطاء والتضحية من مكارم الأخلاق.
آمل أن أكون قد ساهمت مع إخواني في إلموضوع كماأرجو التوفيق للجميع
فلإ
yahia960
2009-04-13, 15:02
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد :
العطاء والتضحية عملة نادرة الوجود وبقي مصرف واحد يسك هذه العملة ويتعامل بها اذ افلست كل البنوك التي تعاملت بها
لقد بقي مصرف الوالدين وهو النهر الذي لا ينضب الذي يتدفق حنانا وحبا و في كل مرة تزداد سيولته فيضخ من جديد اما باقيها الا ما رحم ربي
ما رحم ربي ...........
اصبح كل شيء بالمقابل وانتهت المثالية .......واصبح الكل يفكر بمنطق كم ؟؟؟ كم ؟؟؟ وكم ؟؟؟؟؟؟
يضحي الوالدان بالحياة بالمال بالشباب بكل شيء في سبيل الاولاد ........فهل يحدث العكس
الله يرضي علينا الوالدين
أنين الفجر
2009-04-13, 17:27
بسم الله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا و حبيبنا و قدوتنا و معلمنا بأبي هو و أمي و روحي عليه أفضل الصلاة و السلام و على آله الطيبين الطاهرين و صحابته الغر الميامين
أولا أود أن أشكر كل من ساهم في هذه المبادرة الحسنة و الإلتفاتة الطيبة لهذه المسابقة التي أقل ما يقال عنها أنها رائعة
فشكرا لكم سواء الأعضاء أو المشرفين و أولهم طبعا صاحب الفكرة أخونا صوت خافت دون أن ننسى أعضاء اللجنة
فجزاكم الله خيرا
التضحية
إن أول ما يتبادر إلى الذهن عند سماعي لهذه الكلمة هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم.
فمع سيرته العطرة نرى أروع ما جادت به روح الإنسانية بحد ذاتها.
نجد أعظم ما ضحى به إنسان من دون مقابل.
نرى أثمن شيئ أعطاه إنسان من دون أن يأخذ عليه أجرا ملموسا.
و أقول لمن أراد أن يفهم معنى التضحية و العطاء
عليك أن تتمعن في سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم
التي تركت بصماتها في التاريخ العربي و الإسلامي بل و العالم أجمع
ضحى بأبي هو و أمي عليه أفضل الصلاة و السلام بروحه
ضحى بوقته
ضحى بماله
ضحى بمكانته في قريش
ضحى بعشيرته
ضحى بكل ما يملك
و من أجل ماذا؟
من أجل المال؟
من أجل منصب؟
من أجل الملذات؟
من أجل الشهوات؟
كلا و الله ... كلا و الله ... كلا و الله
ما ضحى من أجل هذا كله بل ضحى من أجل الرسالة
من أجل تبليغها
من أجل إخراج الناس من الظلمات إلى النور
من أجل الإنسانية جمعاء, العربي و الأعجمي , القوي و الضعيف, الفقير و الغني, الصغير و الكبير, الرجل و المرأة
و لقي في سبيل ذلك العنت و المشقة
تحمل أذى كفار قريش, كان أحدهم يأتي فيلقي عليه سلة جزور و هو ساجد فلا يقوم حتى تأتي ابنته فاطمة فتنزع عنه الرجس, وعند اعتداله لا يزيد عن قوله اللهم اهد قومي.
تحمل أذى مقاطعتهم له و لأتباعه فكان لا يأكل مدة تزيد عن الثلاثة أيام, و مع ذلك فهو صابر محتسب لله – اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون –
الله أكبر ما هذه العظمة بل ما هذه التضحية
تحمل الجوع و العطش و النفور في الليلة الليلاء الباردة.
رفض المساومات, لما عرض عليه كفار قريش أن يكون ملكهم و سيدهم و أغناهم مازاد على قوله مخاطبا عمه {يا عم, و الله لو وضعوا الشمس على يميني و القمر على شمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه}
رفض مساومتهم بأبي هو و أمي و روحي, جاهد في سبيل رسالته, ضحى بكل ذلك من أجلها
و لنا في هجرته مع صحابته رضي الله عنهم أعظم تجسيد للتضحية على أرض الواقع
لم يهاجروا للترويح عن النفس
لم يهاجروا من أجل الفرار بالمال
لم يهاجروا هروبا من الجهاد
لم يهاجروا من أجل ملذات الحياة الدنيا
كلا و الله لم يهاجروا من أجل هذا كله
بل كانت تضحية من أجل بناء الدولة الإسلامية
من أجل نشر الإسلام
من أجل الدعوة إلى الدين الجديد
من أجل تحقيق العزة للمسلمين
أترون ليس هناك مصلحة شخصية وراء كل ما فعلوه.
و لا مناص لنا من أن نذكر بعضا من مواقف الصحابة رضي الله عنهم و أرضاهم الذين اقتدوا بمعلمهم عليه السلام
فمنها:
- تضحية أبي بكر, فقد ضحى رضي الله عنه بماله من أجل تحقيق دعوة الإسلام
- تضحية حنظلة ( غسيل الملائكة ) فقد ضحى بأعز ما يملك بني آدم إنها النفس
ضحى بها عندما خرج للجهاد صبيحة زفافه و استشهد في غزوة أحد
و ما أكثر المواقف و لكن نكتفي بهذا لقصر المقام
و أنا أدعوكم أيها الأعضاء من خلال هذه المشاركة المتواضعة أن نحاول الإقتداء بهم و قبلهم بسيدنا و حبيبنا و قدوتنا رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و لنجعل شعارنا التضحية في سبيل نشر هذا الدين العظيم الذي هو أمانة في أعناقنا.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
سلامي لكم...........
فارس الجزائري
2009-04-13, 18:06
السلام عليكم
الأخ chouan شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
مشكورين على الموضوع
أغلب الردود رائعة فعلا
التضحية تكون دائما بمقابل عكس العطاء يكون بدون أي مقابل ، العطاء أن تعطي و تقدم بدون إنتظار أي مقابل حتى و لو كان مشاعر أما في التضحية فنجد الشخص المضحي ينتظر مقابل دائما و أغلب المضحين ينتظرون ممن ضحوا من أجلهم مشاعر الحب و الإهتمام لهذا تجدهم تعساء في أغلب الأحيان أما الشخص المعطاء لا يهمه شيء سوى العطاء.
لهذا العطاء أعلى درجات التضحية
فارس الجزائري
2009-04-13, 18:21
السلام عليكم
الأخ م الشريف شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
فارس الجزائري
2009-04-13, 18:27
السلام عليكم
الأخ yahia960 شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
فارس الجزائري
2009-04-13, 18:29
السلام عليكم
الأخ أنين الفجر شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
فارس الجزائري
2009-04-13, 18:33
السلام عليكم
الأخت soulef26 شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
اسلامية جزائرية
2009-04-13, 20:02
اذا دخلت الانانية من الباب.....خرجت السعادة من الشباك مقولة تصدق على كثير من بيوتنا التي يعبش ساكنوها تحت سقف واحد...يتشاطرون نفس الهواءوتجمعهم الجدران نفسها ولكنهم مع دالك لا يعيشون......
يجمعهم المكان...ولا تجمعهم المشاعر...كل واحد منهم جزيرة منعزلة عن الاخر
وفي المنعطفات والمحطات..بل والمواقف اليومية العابرة تتاكد انانيتهم وفرديتهم ...انها بيوت تغيب فيها ..التضحية ويغادرها الايثار
بيوت تعيسة وان بدت متماسكة باردة وان تصبب اصحابها عرقا
موحشة رغم جلبة ساكينيها مفقرة وان كانو ا اثريااااااااااااء
غابت التضحية عن كثير من بيوتنا فافتقدنا صورة جميلة هذه بعض تفاصيلها.
....
يرتفع اذان الفجر فيتحول البيت كله الى خلية نحل الكل يضحي براحته لاجل الله
فتكون بداية اليوم صلاة جامعة يلفها الخشوع والامل في ان يكون اليوم افضل من الامس
بعد الصلاة..لايعود الجميع الى دفئ الفراش ولذة النوم .تاركين الام وحدها تكابد مهام اليوم وتضحي بمفردهابحقها بالراحة ليستريح الاخرون بل يؤدي كل منهم عملا فتخف الاعباء عن الام ويغادرها الشعور القاتل الذي يسكن كثير من الامهات...
الشعور بالظلم والقهر وبان الزوج والابناء يستغلونها ويبتزونها عاطفيا ولا احد يضحي من اجلها بل من اجل البيت ببعض الجهد والوقت
تتوارى وقت الاخذ
صالح القسنطيني
2009-04-13, 21:40
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
الأخ ابن الجلفة
chouan
غمرت موضوعك في آثار التضحية و العطاء على النفس و الروح، في حين عرجت على صلب الموضوع تعريجا، و مررت عليه مرورا خفيفا، فكنت كالزائر له.
و هذه بعض الملاحظات على موضوعك:
قولك: (( ولعل أقصى درجات الحب هي التضحية )) التعبير لا يستقيم فرق بين درجات الحب و آثاره فأعلى و أقصى درجات الحب هي الخلة، و أعلى و أقصى درجات آثار الحب هي موافقة المحبوب لا التضحية.
و قولك: (( ولم يشهد التاريخ قديما أو حديثا أناسا أحبوا إلههم وابتغوا إليه الوسيلة كصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم )) هذا التركيب لا يصح و وجه ذلك أن ((يشهد)) فعل مضارع و كل فعل مضارع فهو متضمن لمصدر يسمى المصدر المستكن و ذلك المصدر سبق نفي و هو نكرة و القاعدة تقول: ((كل نكرة سبقت بنفي أو نهي أو شرط أو استفهام فهي تفيد العموم)) و العموم في كلامك لا يصح.
اذا فالتعبير لا يصح و ذلك أنه: (( لم يشهد التاريخ قديما و لا حديثا أناسا أحبوا ألههم و ابتغوا أليه الوسيلة كالأنبياء و الرسل عليه الصلاة و السلام))
و في النفس شيء من جهة البلاغة و المعنى في قولك ((الحب اللامتناهي)) و قولك (( المحبة الأبدية))
و موضوعك يفتقر افتقارا كليا للخاتمة.
ثم بعد: بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و شكر الله لك و نرجوا لك التوفيق.
Mohamed845
2009-04-13, 22:28
السّلامُ عليكم؛
شكراً لك أخي صالح القسنطيني على التّعليل؛ وشكراً لأخي شُوان على الإبداع؛
أريدُ أن أذكر أمراً من باب جوامع الكلم؛ وإن كان لا يُبطل المعنى المَنوي؛
قد ذكرت أخي النّاس؛ فقلت " أحبّوا إلاهَهُم "؛ فقد تذهبُ النّفسُ إلى ما أدركتُم بقلوبِكم؛ فتحقيقاً للتّوحيد؛ وجبَ " أحبّوا للهَ "؛ فاللهُ ربُّ النّاس أجمعين؛
أمّا في مسألة المحبّة الأبديّة؛ فمحبّةُ الدّنيا وما فيها ينقطع؛
السّلامُ عليكم. :mh31:
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
الأخ ابن الجلفة
chouan
غمرت موضوعك في آثار التضحية و العطاء على النفس و الروح، في حين عرجت على صلب الموضوع تعريجا، و مررت عليه مرورا خفيفا، فكنت كالزائر له.
و هذه بعض الملاحظات على موضوعك:
قولك: (( ولعل أقصى درجات الحب هي التضحية )) التعبير لا يستقيم ففرق بين درجات الحب و آثاره فأعلى و أقصى درجات الحب هي الخلة، و أعلى و أقصى درجات آثار الحب هي موافقة المحبوب لا التضحية.
و قولك: (( ولم يشهد التاريخ قديما أو حديثا أناسا أحبوا إلههم وابتغوا إليه الوسيلة كصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم )) هذا التركيب لا يصح و وجه ذلك أن ((يشهد)) فعل مضارع و كل فعل مضارع فهو متضمن لمصدر يسمى المصدر المستكن و ذلك المصدر سبق نفي و هو نكرة و القاعدة تقول: ((كل نكرة سبقت بنفي أو نهي أو شرط أو استفهام فهي تفيد العموم)) و العموم في كلامك لا يصح.
اذا فالتعبير لا يصح و ذلك أنه: (( لم يشهد التاريخ قديما و لا حديثا أناسا أحبوا ألههم و ابتغوا أليه الوسيلة كالأنبياء و الرسل عليه الصلاة و السلام))
و في النفس شيء من جهة البلاغة و المعنى في قولك ((الحب اللامتناهي)) و قولك (( المحبة الأبدية))
و موضوعك يفتقر افتقارا كليا للخاتمة.
ثم بعد: بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و شكر الله لك و نرجوا لك التوفيق.
ملاحظانك على دلالتها ببذلك جهدا محمودا تبقى وجهة نظرك الخاصة وفقط ..
للمرءx أسلوبه الخاص .. ومادام في إطار لغة سليمة فلا إشكال في ذلك ..
على العموم شكرا على التعقيب ...
السّلامُ عليكم؛
شكراً لك أخي صالح القسنطيني على التّعليل؛ وشكراً لأخي شُوان على الإبداع؛
أريدُ أن أذكر أمراً من باب جوامع الكلم؛ وإن كان لا يُبطل المعنى المَنوي؛
قد ذكرت أخي النّاس؛ فقلت " أحبّوا إلاهَهُم "؛ فقد تذهبُ النّفسُ إلى ما أدركتُم بقلوبِكم؛ فتحقيقاً للتّوحيد؛ وجبَ " أحبّوا للهَ "؛ فاللهُ ربُّ النّاس أجمعين؛
أمّا في مسألة المحبّة الأبديّة؛ فمحبّةُ الدّنيا وما فيها ينقطع؛
السّلامُ عليكم. :mh31:
شكرا على الإطراء .......
صالح القسنطيني
2009-04-14, 08:42
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
الأخ ابن الجزائر
Mohamed845
كنا نرجوا منك الالتزام بشروط المسابقة، و ترك التعليق على المشاركات، و ذلك أن التعليق ((حق محض)) للجنة و العضو الفائز، و إ ن كان لكم
ملاحظات أو انتقاذات فلكم مراسلة المشرف هذا من جهة.
و من جهة ثانية لا يخفى عليكم أن هناك فرق بين الله و الإله فالأول يطلق حصرا و قصرا على المعبود بحق سبحانه و تعالى في حين الثاني أي (الإله) يطلق على المعبود بحق و على المعبود بباطل و هذا التفريق قد جاء به القرآن و السنة و كان من فعل العرب و لغتهم.
و نحن قلنا ((لم يشهد التاريخ قديما و حديثا أناسا)) فهذا التركيب يفيد العموم فيشمل جميع بني آدم كفارهم و مؤمنيهم من عبدوا الله بحق و من عبدوا غير الله بباطل. ثم كل عابد إلا و هو محب لمعبوده، لذا كان الأنسب أن نقول (( أحبوا إلههم)) حتى ندخل المعبود بحق و من عبد بباطل حتى يكون الكلام مناسبا للعموم الأول.
ثم بعد: بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و شكر الله لك، و ننتظر مشاركة فلا تحرمنا من سماع صرير قلمك.
صالح القسنطيني
2009-04-14, 13:03
ملاحظانك على دلالتها ببذلك جهدا محمودا تبقى وجهة نظرك الخاصة وفقط ..
للمءر أسلوبه الخاص .. وامدام في إطار لغة سليمة فلا إشكال في ذلك ..
على العموم شكرا على التعقيب ...
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
قد قال كبار كبار علماء التفسير و اللغة و الأصول أن ((النكرة في سياق الشرط أو النهي او النفي أو الاستفهام تفيد العموم))
و قد قالوا و هو - ظاهر - أن كل فعل مضارع متضمن لمصدر مستكن و تسليط النفي على الفعل المضارع تسليطا له على المصدر الذي تضمنه ذلك الفعل.
و قولك ((لم يشهد التاريخ ولم يشهد التاريخ قديما أو حديثا أناسا أحبوا إلههم وابتغوا إليه الوسيلة كصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم )) جملة خاطئة ظاهرة الخطأ للصغار قبل الكبار لأن الأنبياء و الرسل أفضل من الصحابة بلا شك.
ثم بعد كل هذا تقول: (( تبقى وجهة نظرك الخاصة وفقط )) و كأن لك نظرة تخالف هذا
و قولك: (( للمرئ أسلوبه الخاص .. وامدام في إطار لغة سليمة فلا إشكال في ذلك )) بشرط أن لا يخالف الأسلوب اللغة و مدلولاتها و استعمالاتها فالألفاظ أوعية للمعنى، و المعنى يفهم على حسب التركيب.
ثم قولك (( لغة سليمة )) إدعاء عريض.
و السلام..........
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
قد قال كبار كبار علماء التفسير و اللغة و الأصول أن ((النكرة في سياق الشرط أو النهي او النفي أو الاستفهام تفيد العموم))
و قد قالوا و هو - ظاهر - أن كل فعل مضارع متضمن لمصدر مستكن و تسليط النفي على الفعل المضارع تسليطا له على المصدر الذي تضمنه ذلك الفعل.
و قولك ((لم يشهد التاريخ ولم يشهد التاريخ قديما أو حديثا أناسا أحبوا إلههم وابتغوا إليه الوسيلة كصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم )) جملة خاطئة ظاهرة الخطأ للصغار قبل الكبار لأن الأنبياء و الرسل أفضل من الصحابة بلا شك.
ثم بعد كل هذا تقول: (( تبقى وجهة نظرك الخاصة وفقط )) و كأن لك نظرة تخالف هذا
و قولك: (( للمرئ أسلوبه الخاص .. وامدام في إطار لغة سليمة فلا إشكال في ذلك )) بشرط أن لا يخالف الأسلوب اللغة و مدلولاتها و استعمالاتها فالألفاظ أوعية للمعنى، و المعنى يفهم على حسب التركيب.
ثم قولك (( لغة سليمة )) دعوى عريضة..
و السلام..........
كنت موقنا أنك ستمر مرة أخرى ...
وهاهو دوري الآن .. على كل شكرا على ردك - خصوصا في شطره الأول - الذي ربطته بالجانب الديني فبوركت .. ووفقنا الله لطاعته ..
أما قولك الآخر فشكرا أيضا .. لكن أنبهك فقط إلى أن كلمة المرء تكتب كما كتبتها وكما أكتبها الآن وليس كما كتبتها أنت ...
صالح القسنطيني
2009-04-14, 13:27
كنت موقنا أنك ستمر مرة أخرى ...
وهاهو دوري الآن .. على كل شكرا على ردك - خصوصا في شطره الأول - الذي ربطته بالجانب الديني فبوركت .. ووفقنا الله لطاعته ..
أما قولك الآخر فشكرا أيضا .. لكن أنبهك فقط إلى أن كلمة المرء تكتب كما كتبتها وكما أكتبها الآن وليس كما كتبتها أنت ...
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
أخي... ليس من العيب في شيء قبول نصيحة الإخوان
(( و الحق ضالة المؤمن))
و لكن لتعلم - و أظنك تعلم -
أنه قد وقع الخلاف في الهمزة المتطرفة المتحركة في آخر الكلمة و قبلها ساكن فقيل تكتب مفردة آخر الكلمة و لا تصور على أي حرف و قيل تكتب على حسب حركة الهمزة نحو: هذا جزء، و نظرت إلى جزء و هذا جزؤ و نظرت إلى جزئ.
و منه هذا مرء، و مررت بمرء، و هذا مرؤ، و مررت بمرئ.
و السلام......
صالح القسنطيني
2009-04-14, 14:18
,وهل يعقل أن نقول مرت بمرئ ... بمرئ .. هكذا وأين الألف ؟
بارك الله فيك
الحق أحق أن يتبع.
و قد أخطأت، لأن إسقاط الهمزة مع حرف الجر لم يشتهر في تلك الكلمة ، و لكن لتعلم أن هناك بعض الأسماء أسقطت منها الهمزة بدخول حرف جر لكثرة الاستعمال، نحو: بسم الله الرحمن الرحيم. فأصلها باسم.
ستكون لي هذه المداخلة لعلي أصل معكم الى مفهومي المنح والعطاء والتضحية ..
لنعرج قليلا إلى سر عطاءات هذا الكون ..لنتأمل سر وجود ذاك الكائن الذي اسمه إنسان .. لنسبح في أعماق الوجدان ..وللنظر إلى ما يحمله القلب من نفحات تعطر هذا الكون بنسمات المنح التي تخالج المرء أين ماكان ..
منحة ربانية قد خص الله بها عباده لمن يمتلكون تلك اللذة ...وتلك النفحة الربانية التي ينزلها الله على قلب كل مؤمن لينعم بسعادة المنح ..بقيمة العطاء عندما يرى في الآخرين ذاك الإنشراح بتلك العطاءات ..جبلنا على العطاء والمنح فطرة ربانية تجعل القلب يتأثر و يعتصر عندما يقابله موقف يحتاج البذل منا ...فتجد أحدنا يندفع من حيث يشعر أو لايشعر ليصلح ويفرج ويمنح ...مشاعر نبيلة وأحاسيس مرهفة قد تجسدت في حثنا على التمسك بها ...دعوة من الأفق على لسان الرسل الى المنح والعطاء لأن السعادة كل السعادة عندما نجد أنفسنا ترضى ..وربنا يرضى والكون يرضى والكل يرضى ...قد لا نجيد فن العطاء ولكننا نملك المحرك والدافع له ..قد لا نجيد تلميحا سويا وشرحا وافيا للمنح والعطاء لكننا نجيد فن الطمأنينة والسكينة والسعادة التي لا يعلمها بشر الا رب البشر ..ولا يصل إليها أحد لأنها مجسدة في يقيننا وإيماننا.. وإيماننا في قلوبنا وقلوبنا سر خلقنا له فهو لنا ..ولن يصل اليه إنسان الا رب السماء ..
ثم نأتي الى التضحية وهي سر أودعه الله في قلب المؤمن وهو قمة العطاء ..وارتقاء ما بعده ارتقاء ..عندما يئن قلب المؤمن ..عندما يصاحبك أنين الألم وآهات ذاك العضو من الجسد ..عندما تستشعر معاناة الغير ..تندفع لا لتمنح أو تعطي ..لا لتصلح أو تسدد بل أعظم من هذا وأكبر ..فعندها تسمو روحك وترتقي لتعلو الى رضي ربها ..تندفع النفس مهللة أنا لها أنا لها ..لتحضى بنعيم ربها ..لتسكن الى جوار ربها ..إن كان مال فكله له ..وإن كان نصحا وارشاد فبذل وعطاء ..وإن كانت التي بين جنبيك فلن تسمع إلا صوتا يقول لبيك لبيك ..فتحضى بذلك على قمة العطا والتضحية ..
فالواقع كله أمثلة وحياتنا لا تتوقف واستمراريتها في البذل والعطاء والتضحية
فارس الجزائري
2009-04-14, 18:59
السلام عليكم
الأخ bella631 مشاركتك الثانية منقولة وهذا لا تسمح به قوانين اللعبة، وعليه سيتم استبعاد كلا المشاركتين
أرجو التفهم
فارس الجزائري
2009-04-14, 19:19
السلام عليكم
الأخ MED.KAD شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
وردة الجزائر كوثورة
2009-04-15, 17:21
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخت
kaouthora
من شروط مسابقتنا أن يكون المقال مقالك، و مما خطته أناملك، و مما جاد به خاطرك، و من عقد لسانك، و أن لا يكون المقال مقالا لغيرك.
و مقالك هذا منقولا بنصه، مسحوبا بعينه، لهذا:
((فلا يعتد بمشاركتك هذه))
و هذا رابط النص
اضغط هنا (http://furat.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=42958984720070711010613)
و لكن ننتظر منك مقالا خطه يمينك، و سطرته أناملك، و جادت به قريحتك.
ثم بعد: بارك الله فيك، و جزاك الله خيرا و شكر الله لك.
مشكور لم اعلم بذلك http://www12.0zz0.com/2009/03/23/18/177734019.gif
بشر بن عوانة
2009-04-15, 17:34
لا تجد أيها الشخص القارئ عندما تقرأ مقالاً جيدًا إلا أن تقرأه مهما كانت المبررات , ليكن الهدف هو المُجاملة , وليقل قائل بل هو حُب الظهور بعقول الآخرين .
مهما كان الهدف فقد ضحيت بوقتك الثمين ـ إن لم تقطعه قطعك ـ الغالي عليك , لماذا نحن هكذا نُضحي بأعز شيءفي الدنيا وبنتائج عكسية حيناً و مواتيه في الحين الآخر ؟ التضحية معنًى جميل وعبارة آخاذة , وجمالها في نتائجها المواتيه طبعاً .
تُعطي أكثر من أن تأخذ ـ الجود يُفقر والإقدام قتَّال ـ في حياة كثُر فيها المُتسولون في كافة مجالتهم وتعدد مذاهبهم , وليس العطاء بشيء يُمكن امتلاكه واقتنائه , العطاء مزيج من تضحية والتضحية مزيج من العطاء , عينان في رأس , فكل تضحية عطاء وكل عطاء تضحية , وليس التكحل بالعينين كالكحل
سليم العوى
2009-04-15, 20:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العطاء فيما أتصور هو القيام بالواجب، أما التضحية فهي الصبرعلى القيام به، والحق أن المجتمع المسلم لو كان كل فرد من أفراده يقوم بواجبه، لما وجد فينا من يطالب بحقه، أليس حق الطفل هو واجب والديه، وحق الزوجة هو واجب الزوج، وحق التلميذ هو واجب المعلم، وحق المريض هو واجب الطبيب، وحق المحكوم هو واجب الحاكم00000 000000 وعليه فإن الحقوق ما هي إلا نتائج حتمية للقيام بالواجبات، والذي يجب على الأمة أن تعلمه هو أن الحق ليس هدية تهدى ولا غنيمة تغتنم، وإنما هو نتيجة للعطاء والتضحية0
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خير المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه و على اله و اصحابه اجمعين و التابعين الى يوم الدين
عدنا من جديد الى هذه المسابقة لكن يا اخ فارس الموضوع الذي اخترته صعب ...
ساحاول جاهدة كما حاول الاعضاء قبلي ان اخط بعضا مما املك رغم اني اعلم مسبقا و يقينا ان حظي في الفوز ضئيل ان لم اقل معدوم
فبسم المولى ابدا:
التضحية و العطاء:..كلمتان و ان تباعدتا في الكتابة... تحملان بين طيات حروفهما ...اسمى المعاني...و اعظم الشروح...و ان افترقتا او ابتعدتا...فلِتُكمل احداهما الاخرى...
ان المحاولة في ايجاد تعريف او الالمام بهاتين الصفتين....يجمد الالفاظ و يوقف نبضات التفكير...ربما لانهما كلمتان و ان سهل نطقهما...فيصعب تفسيرهما ...فلفظيهما كفيلين بشرحهما ...و معناهما و حقيقتهما اسمى ما يمكن بلوغه و احلى ما يمكن عيشه....
جميل ان تحس بانك موجود...و الاجمل ان ترى ان وجودك سبب استمرار الاخرين....جميل ان ترى نفسك مضحيا معطاءا....و الاجمل ان تلتمس ثمار ما قدمت و ترى زهوره منبثقة تزرع في النفوس االبهجة و حب الحياة.....لكن هل فعلا تدرك المعنى السامي لما قدمت؟؟؟ هل تعلم انك لو انتظرت جزاءا فستمحو بهذا اثر ما سعيت اليه؟؟؟...بالخطا او بالعمد...
قليل من يفقه حقيقة التضحية...و قليل من يدرك و يعي معنى العطاء....منهم من يراها تنازلا...منهم من يراها استسلاما....و منهم من يراها و للاسف ذلا ....هذه هي الحقيقة....فهم ينتظرون المقابل لما قدموه و الاجر لما اعطوه...فليست التضحية ان تمد سندك لغيرك...و لا العطاء ان تهب احد حقوقك لتستمر حياته....و فقط...لا...انتظر و اكمل ....فلعلي اصيب و لعلي اخطيء....و لعلك تجد بين هاته السطور و لو التعريف البسيط...
تعريف التضحية و الالمام بمعنى العطاء جوابه في قصص الانسان منذ وجد على هذه المعمورة....بدءا برسل و انبياء الله الذين ضحوا بانفسهم....و اعطوا حياتهم في سبيل تبليغ رسالاتهم...هم ما انتظروا جزاءا من احد...هم بهذا وهبوا انفسهم لرب البشر...اولا يكفي هذا ليكون تضحية و عطاءا؟؟؟؟....و لا ننسى التابعين الذين ...ضحوا لاعلاء كلمة الرحمن...و تحرير الاوطان ...هم بهذا اضافوا تعريفا اخر للتضحية...و معيارا اخر للعطاء....انه الدفاع عن الدين والامة و الوطن بالغالي و النفيس....بالقلب و اللسان...بالروح و الجسد...بكل ما تستطيع...
قصص اخرى ليست اقل شانا مما ذكرنا....انها تضحية الوالدين و عطائهما اللامحدود...انهم اسمى عبارات الوجود....و احلى قصص الحياة...نرى قصصهم في وجه كل انسان....و نلمس ثمار تضحيتهم في حياة كل مخلوق....و ندرك قيمة عطائهم في الحياة ككل....ليس الحيوان بابعد عن الانسان هنا...فحتى هي تضحي و حتى هي تعطي...اولا يكفي هذا لاعطاء صورة هاتين اللفظتين؟؟؟....و الامثلة كثيرة...فلا صفحات الزمن تكفينا و لا اصابعنا تعيننا لسرد كل هذه القصص....فماذا نحصي لنقص...و ماذا نختار لتكون عبرة؟؟؟....فعلا قصصهم تحمل الجواب الشافي و الشرح الوافي و الكافي لكل ضماان (و في مقدمته -لجنتكم )لكن هل فكرت يوما ان تسال نفسك ان كنت معطاءا مضحيا؟؟؟؟....سؤال صعب...حسن ...هل ضحيت و اعطيت النفيس عندك ليسعد غيرك...و تستمر مسيرة الحياة عنده؟؟؟...ستكابد عتاب ضميرك...و ستبدا بسرد قصصك التي تراها بطولية...فقط لاشباع رغبة التساؤل لديك....حسن ....هل تستطيع ان تعرف لنا و لنفسك اولا المعنى السامي لهاتين الكلميتن؟؟؟...لو التمست تعريفهما في قرارة نفسك...فانت معطاء مضحي....و انت نافع منتفع... تساهم في استمرار الحياة...لكن ان عجزت عن تعريفها...فانت اناني منتهز...مسيرة نجاح حياتك قصيرة...و صراع نفسك مع نفسك طويل....فما استطاع الانسان ان يحيا وحيدا....و ما حيا الانسان بلا دعم و سند اخيه...
فالتضحية و العطاء لا ينتظران في مقابلهما الجزاء و الشكور . بذلك نكون قد تخلينا عن اسمى و انبل صفتين للانسان....
فلنحاول ان نكون مضحين ...و لنسعى ان نكون معطائين....باسمى معانيهما....عندها سنزيد دعم التكافل بيننا...و سندعم الحياة لتستمر...
فهل هذا يكفي لتعريف هاتين اللفظتين؟؟؟؟و لنتيقن ان الذي لا يدرك حقيقتهما...فهو حتما يفتقد اليهما...او ان قرارة نفسه تراوده على تغيير معناهما...
و حتى مقالي هذا تضحية و عطاء....لكن بمعنى اخر
و حتى عمل اللجنة و دور الاعضاء تضحية و عطاء....
و يبقى الهدف السامي هو الذي يحدد ماهية النفس
هذا ما استطعت خطه
و الله يا اخ فارس قد خنقتنا بهذا الموضوع
صعب جدا جدا....
فشكرا لك على التمنيات مسبقا
و شكرا للجنة على التعقيب الابناء و المرور الكريم
و نلتقي دوما لنرتقي
و السلام خير ختام
فارس الجزائري
2009-04-15, 22:33
السلام عليكم
الأخ بشر بن عوانة شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
فارس الجزائري
2009-04-15, 22:34
السلام عليكم
الأخ سليم العوى شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
فارس الجزائري
2009-04-15, 22:36
السلام عليكم
الأخت salma02 شكرا على مشاركتك القيمة
أتمنى لك التوفيق والنجاح إن شاء الله
http://www.falntyna.com/vb/uploaded/31_1142266424.gif
حمادة المصرى
2009-04-16, 00:39
التضحيه والعطاء
التضحيه والعطاء كانوا صفة خلق من عبادة الله
اختصهم الله بها منذ بدا الخليقه
هولاء بشر ليسوا ككل البشر
ولكن التضحيه انواع
1- تضحيه بالنفس 2- تضحيه بالولد
3- تضحيه بالمال
ولو تتبعنا هولاء الاخيار
الذين قدموا هذة التضحيات
منذ ان وطئت
قدم سيدنا ادم الارض وظهرت بوادر هذة
العطائات والتضحيات
ولنا فى ابناء ابوالبشر ادم
اسوة حسنه فى التضحيه بالنفس
خوفا من معصيه الله حين رفض هابيل قتل اخيه خوفا من معصية الله
وهو يعلم ان اخيه عقد العزم على قتله وقال له كما جاء فى ايات الله
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)
لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28)
إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29)
فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) المائدة
وسار بنا ركب هولاء الاخيار
حتى وصل بنا
الى سيدنا ابراهيم ابو الانبياء
وزوجته
هل هناك تضحيه اكثر من رجل يترك زوجته
وابنه الذى رزق به بعد سنين طويله
وهو كهل فى صحراء جرداء لا يوجد فيها زرع ولا طعام ولا ماء
ولكنه امتثل الى امر الله وذهب بهم إلى هناك
وتركهم فى اطهر بقاع الارض وغادر
رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ابراهيم 37
وماذا قالت هذة الزوجة الطاهره النقيه
حين عرفت ان زوجها سيتركها
فى هذا المكان الموحش
هل غضبت وثارت وصبت عليه اللعنات
لا
هنا ظهر الايمان بالله والرضى بالقضاء الله
على محياها
وقالت يا ابراهيم من امرك بهذا
قال لها الله_
( يا سلام على قوة الايمان والثقه بالله)
وهى تقول له اذهب فلن يضيعنا ياالله
من يفعل هذا
انها التضحيه والثقه بالله
وما ذلنا مع ابو الانبياء
وابنه سيدنا اسماعيل
الذين ضربوا لنا اعظم الامثال فى التضحيه المزدوجه
تضحيه من ابراهيم بولدة وهذة من اعظم التضحيات
وتضحيه بالنفس من الابن
نعم هذا كهل بلغ من العمر ارذله
وقد مَنَ الله عليه بالذريه بعد سنوات طويله من العقم وفرح بهذا العطاء من الله
ولكن لم تدم الفرحه بابنه طويلا
حيث جائه النداء
من الله عز وجل
يا إبراهيم إذبح هذا الطفل
ماذا افعل يارب
إذبح هذا الطفل
يا الله
هل هذا معقول
أفعل ماذا يارب
نعم اذبح ابنك
يارب ماذا افعل
اذبح ابنك
قالها ثلاثه
وجاءه هذا النداء ثلاث مرات
ماذا فعل إبراهيم
هل قال لا انا مجنون اقتل إبنى
لالالالالالالا
لن أعصى ربى
وهنا لبى سيدنا ابرهيم النداء
وذهب الى ابنه وقال له
َلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى
الصافات 102
( ولكن لى عندكم سؤال هل يوجد انسان عاقل يمشى على وجه الارض يفعل ما فعله سيدنا ابراهيم وابنه يضحى بابنه الوحيد بالذبح )
هذا هو العطاء والتضحيه
ونترك هذا الاب الواثق من ربه
ونذهب الى هذا الشبل الصغير
ونرى رد فعله عندما أخبرة ابوه
هل سار وهاج وماج
هل قال له أجننت يا أبى
ماذا تريد ان تفعل
تريد ان تذبحنى
(تعليق)
(انا على يقين ولو حدث هذا الفعل هذة الايام لوضع هذا الاب مستشفى المجانين فورا)
ولكن ماذا فعل هذا الطفل
لقد هانت عليه نفسه وهانت عليه الدنيا
ووافق على ان يضحى بنفسه ارضاءً لوالدة
وخوفا ان يصبح ابن عاق له
و
(قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)الصافات 102
وهل يوجد طفل يفعل ما فعله سيدنا اسماعيل ويوافق على ان يضحى بنفسه ليرضى ربه ثم يرضى ابيه
ملحوظه
ولقد فعلوا كل هذا بناء عن رويا (حلم)
ولماذا فعل ذالك سيدنا ابراهيم وابنه وزوجته
انه عطاء وتضحيه فى سبيل طاعة الله
وسار بنا ركب هولاء الاخيار
حتى وصل بنا
الى سيدنا يونس
حينما ضحى بنفسه ووافق على ان يٌقذف فى البحر
حتى تنجوا السفينه
بمن فيها رغم انهم اثنوة عن فعل ذالك
حتى انهم اعادو القرعه ثلاث مرات
وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ الانبياء 87
ومن بعد هولاء الأخيار
كان هناك تضحيات وعطاءات كثيرة
وسار بنا الركب حتى وصلنا
إلى عهد سيد المرسلين
صلى الله عليه وسلم
وهنا نجد أن التضحيات كثير جدا
وناخذ منها بعض الامثله
أ ول هذة التضحيات والعطاءات
كانت من ام المؤمنين
السيده خديجه
التى ضحت بمالها ونفسها
ايمناَ منها بالحبيب المصطفى
و فى سبيل نصر دين الله
وقفت معه حين تخلا عن الاخرين
ودافعت عن الاسلام دفاع الابطال
حتى وافتها المنيه
وبعدها جاء هذا الفتى
الصغير ذت الستة عشر ربيعا
المقدام البطل الفدائى
الذى قام باول عمليه فدائيه فى الاسلام
نعم هو ابو الحسن
نعم
امير المؤمنين
على ابن ابى طالب
كرم الله وجه
حين نام مكان رسول الله
وهو يعلم انه ممكن يقتل
ولكنه أبى إلا أن يضحى بنفسه
فدءً لرسول الله
هل هناك مثل هذة التضحيه
ولن نمضى بعيدا
ولكن
وفى نفس الليله او الذى بعدها
جاءت التضحيه هذة المرة
من الصديق
سيدنا أبو بكر
حينما ضحى بنفسه و دخل الغار
لينظفه قبل دخول النبى
خوفا أن يكون بالداخل شىء
يصيب النبى بالاذى
وحين لدغته الحيه
تحامل على نفسه وتحمل الألم
دون أن يصدر منه صوت يوقظ
رسول الله
من النوم وتحمل الالم
وما ذلنا مع الصديق
أبو بكر
حين جاء الى حبيبه وصاحبه وصديقه
وحبيبه محمد
صلى الله عليه وسلم
بكل ماله
نعم بكل ماله
(يا بخلاء يامن تضنون بالصدقه على الفقراء خوفا من الفقر)
وحين سأله رسول الله وقال له
وماذا تركت لاهلك
قال له
تركت لهم الله ورسوله
تعليق
(اقسم بالله لو حدث هذا فى هذة الايام واراد احد الرجل التبرع بماله كله مثل ما فعل ابو بكر
لقام اولادة وزوجته بالحجر عليه امام المحاكم)
هل هناك مثل هذة التضحيه
وسار بنا ركب هولاء الاخيار
حتى وصل بنا الى الأنصار
وما فعلوه مع رسول الله والمسلمين
حتى ان الرجل كان يريد ان يترك لاخيه المهاجراحدى زوجاته
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
الحشر 9
وحتى عندما خرج المسلمون إلى بدر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A8%D8%AF%D8%B1) لملاقاة المشركين واستشار النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار، (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1)
فقال سعد ابن معاذ
يا رسول الله
آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ماجئت به هو الحق وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة فامض يارسول الله لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدواً غداً إنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يريك فينا ما تقربه عينك فسر بنا على بركة الله
ومن هذة المثله كثير
وسار بنا ركب هولاء الأخيار
حتى وصل بنا الى عهدنا الحديث
وبه رجال قدموا كثير من التضحيات
فى سبيل تحرير اوطانهم ولنا فى الثورة الجزائريه
إ سوة حسنه
ثورة المليون ونصف شهيد
وسنضرب مثل ببطل واحد من هولاء
الشهيد
أحمد زبانة
أول جزائري يصعد المقصلة
هذا البطل اشترك فى
معركة غار بوجليدة في 8/11/54 و وقع فيها
أحمد زبانة أسيرا بعد أن أصيب برصاصتين.
نقل الشهيد إلى المستشفى العسكري بوهران ومنه إلىالسجن ، وفي 21 أبريل 1955 قدم للمحكمة العسكرية بوهران فحكمت عليه بالإعدام .
وفي 3 ماي 1955 نقل الشهيد إلى سجن برباروس بالجزائر
وقدم للمرة الثانية للمحكمة لتثبيت
الحكم السابق الصادر عن محكمة وهران.
ومن سجن برباروس
نقل الشهيد إلى سجن سركاجي .
وفي يوم 19 جوان 1956
وفي حدود الساعة الرابعة صباحا أخذ الشهيد من زنزانته وسيق نحوالمقصلة
هل كان خائف ومرتعد
هل جروه هل هل هل
لالالالالالالالالالالالالا
وهنا تظهر عظمة هذا البطل
وهو يردد بصوت عال
معه الدانى والقاصى
اشهد يا تاريخ
على هذا البطل
وهو يقول
أنني مسرور جدا
أن أكون أول جزائري يصعد المقصلة
تعيش الجزائر حرة مستقلة ،
وارسل الى اهله يقول لهم
فلا تبكوني بل افتخروا بي.
لقد ضحيت بنفسى فداء لوطنى
هذة هى التضحيه وهذا هو العطاء
هذة النبذة الاخيره عن هذا البطل تم اقتباسها
من منتدى الثورة الجزائريه لنضرب بها المثل فى التضحيه مع بعض الاضافات
وماذا ركب هولاء الاخيار سائرا
حتى يومنا هذا
اذا كنت اخى تريد ان ترى تضحيه وعطاء
فى هذا الزمان
تعالى معى الى فلسطين
العطاء هناك ليس لهو مثيل
ولو افردنا كل صفحات هذا المنتدى فلن نستطيع
ان نصف هولاء الابطال
واخير لكم منى احسن تحيه
وهى
السلام عليكم
كمال الاسلام
2009-04-16, 10:36
http://vb.arabseyes.com/uploaded/22057_1187140486.gif
http://vb.arabseyes.com/uploaded/22057_1187209852.gif
العنوان / العطاء والتضحية
انا اقول التضحية والعطاء
لان التضحية سبقت العطاء
بل
التضحية هو اب للعطاء
و قد ترك الاب تضحية وصية لابنه العطاء
وهذا مضمونها
http://absba6.absba.org/teamwork7/s015/01/dalou3at1.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على خير خلق الله اجمعين و على اله وصحبه اجمعين
و احمد الله تعالى على جزيل انعامه وافضاله واشكره على جليل احسانه
اما بعد
ابني الغالي
انا و اخواني نعيش في زمن قاصي لا يعرف الرحمة وكثر فيه الاستبداد و حول الانسان الى حيوان يستعمل لخدمة هولاء المستعمرين الذي دخلوا الى البلاد خصبة وبالقوة ولن يخرج الى مثل ما دخل
وانا واصحابي قد اكتفينا من معيشة الذل فلا يمر عنا يوما الا و نري ما لا يطيقه قلب البشر فهذا تعذيب و هذه مظلمة وهناك اختصاب وهذا كله نراه امامنا لكن ليس بليد حيلة ولا قوة
وفي يوم من الايام شهدة عيني ما لا ارجوا ان تشهدها عينك ياولدي فلقد اعدموا ابي وامي واختصبوا اختي امامي .............ثم نظرت اليك حيث كنت في اول العمر........... فقلت لنفس كيف اترك هؤلاء الطغات ان يفعلوا في ابني ما فعلوه في بي...... فقررت انه لا سبيل اخر سوي التضحية بكل ما املك من اجلك
لذي التحقت بالمجاهدين في الجبال وبدأت مسيرة جديدة من حياتي وكأني ولدت من جديد و ضحيت بكل مالدي في هذه الحياة وماكان لدي سواك
لذي اوصيك و اوصي الذين يأتون من بعدي ان يحفظوا هذا البلد الذي ضح من اجله الرجال والنساء من اجل ان يعيش ابنائهم في كرامة لم نعرفها نحن المضحين
و لكن لا تحسبوا انكم سوف نترك لكم جنة على الارض بل ان الاستدمار عند رحله من هذه الارض الطاهرة سوف لن يترك فيها اخضر و لا يابس حيث انه سيوف ياخذ معه ما ستطاع ويحرق ويخرب ما لم يستطع ان ياخذه
لذي عليكم انتم الجيل القادم ان تضحو بطريقتكم الا وهي العطاء حيث يجب عليكم اعطاء كل ما تملكون من قوة وفكر ومال من اجل اعادة بناء هذه الارض المطهرة التي سوف تعطي من اعطاها وتخذل من خذلها
و فلتكن من العاطين ولا تكن من المتخاذلين
...................................
http://img512.imageshack.us/img512/503/1196281512wh9bj0.gif
madjda milias
2009-04-16, 16:00
:mh31:التضحية و العطاء كلمتان رائعتان و انا فرحانةعلاش خمم;)توا فيهم و كتبت هدا الرد باش نقول لكم ميرسي و نقولكم خمموا في
القلسطينيين بعد و عاونوهم على ما تقدروا و نتمنى الناس كامل كما نتوم و الاجيال الصاعدة تكون كما نتوم و ربي معانا كامل
العطاء .. أن لا تنظر لقيمة ما ستعطي
ولكن أن تنظر إلى مقدار ما سيحدثه ومدى تأثيره
نحن عندما نعطي .. في الواقع لا نعطي .. ولكننا نأخذ .. نأخذ تلك المشاعر الممتنة .. ممّن أمددناهم بعطائنا .. فنسقي بها عطش قلوبنا .. لترتوي من ذلك الفيض .. فيض العطاء
فالأنسان نفسه اللي بادر بالعطاء
يشعر بأرتياح نفسي ناتج عن العطاء وعمل الخير
بمعنــــــــى
العطاء والإيثار أكثر نفعاًُ لصاحبها
ومن يقوم بالعطاء يستمتع بهذا العمل الخير أكثر من الذي يتلقى الخير
صوت خافت
2009-04-19, 08:58
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه بإحسان الى يوم الدين ..... وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
(إعــــلان الفـــائـــــز)
بعد المتابعة المستمرة وذلك لأكثر من اسبوع من قبل اعضاء اللجنة على مشاركات وإبداعات الأخوة اعضاء هذا المنتدى لموضوع هذا الأسبوع ( العطاء والتضحية ) .. والتي من خلالها رأينا الوانا زاهية من الفنون الأدبية الرائعة تمثلت بمشاركات ثرية وشكلت رافدا إثرائيا لدى المتلقي ..
عليه فقد قررت اللجنة مايلي :
1_حصل على المركز الثالث الأخ الكاتب :
chouan
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من مداد فكري أقدم هذه المشاركة ...
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
العطاء هبة القلوب دونما مقابل ..سعادة الروح في فضاء الحب اللامتناهي ، اضمحلال الأنانية بل هلاكها المؤكد ..صفاء السريرة وخلود الضمير إلى المحبة الأبدية .
وهو أيضا النفس السوية والذات المتصالحة مع نفسها ومع الآخرين . فأن تعطي هذا يعني أنك تعيش حالة حب وصفاء وسكينة ، بل أنت تستمد ضياءك وإشراقك من قدرتك على إسعاد الآخرين .
كم هي رائعة وعظيمة هذه النفس الأمارة بالخير، بالعطاء ، بالحب ، بالسلام ..كم هي سامية مترفعة عن قواعد الشر سارية المفعول والمعنونة عادة بــ " هات وخذ " .
لا تكون النفس في أبهى صورها إلا ويكون ليدها ذلك الاستعداد المهيب وتلك الإيجابية الحاضرة لعطاء محروم أو إسعاف مهموم .
العطاء عادة .. والتضحية قرار . العطاء سلوك والتضحية وقفة ، والفرق بينهما يكاد يلغي نفسه . فمن تعودت نفسه العطاء لا يفكر كثيرا في جدوى التضحية ، ومن كان سلوكه العطاء لا ينتظر كثيرا ليكون سيد الموقف لا خادمه .. ومن كان في رحاب العطاء فهو ماض لا يشنقه التردد ولا تعذبه الأسئلة ولا تسافر به الكلمات المبهمة إلى وادي القلق لأن هذه الذات رابضة مطمئنة ترتع في مروج السلام والحب والدفء والأمان ..
من كانت نفسه بغير عطاء فهو كمن حجبت عنه سبل عدة للحياة ، والذي بانت له فرصة للتضحية وأعرض عنها فهو كمن أقبر كنزا رآه وأقنع نفسه أنه تراب ..
كن معطاء تعط من أبواب كثيرة ، وكن مضحيا تر لونا آخر من السعادة لربما أرقى وأشهى من اللون الذي تعيشه .
الفرق شاسع بين إيجابية المعطاء وسلبية الأناني . فالأول متصالح.. متسامح.. متعاون.. متفهم.. مبادر.. محب.. محسن.. ودود.. ، بينما الثاني متضايق..حقود..منطو..متعجرف..متردد...
ولا شك أن من يعطي لا يتوانى عن التضحية فهما نهران من نبع واحد . ولعل أقصى درجات الحب هي التضحية .
.. ولا تكون التضحية كذلك إلا إذا كانت بالنفس والنفيس . فكلما عظم المضحى لأجله عظمت التضحية . والهدف دائما واحد وهو إسعاد الروح التي لا تهدأ إلا إذا ساقت الخير كل الخير إلى الأحباب عادة والأغراب حينا ..وهي في هذا و ذاك تشبع رغبة جامحة خيرة لا يرضيها إلا العطاء المتدفق والتضحية المثلى .
ولم يشهد التاريخ قديما أو حديثا أناسا أحبوا إلههم وابتغوا إليه الوسيلة كصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . هؤلاء هم السلف الصالح الرهط الرابح الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فقدموا النفس في الجهاد حبا ورضا وسعيا لمرضاة ربهم فاستحقوا بذلك الحياة بعد الشهادة ونعموا بالفرح من لدن كريم حليم ..
من أعطى روحه سواهم دونما رياء أو حسابات لئيمة تشمئز منها النفوس الكريمة ؟ من ضحى غيرهم بروحه إيمانا بوجود خالق وعدهم الجنة ؟ وما رأوا الخالق وما رأوا جنته ، لكنهم عرفوه بقلوبهم .. دلتهم خلائقه وبدائع صنعه عليه جل وعلا فاستكانت أرواحهم لرحابه بل ذبت وهانت فقدموها عربون محبة ودليل وفاء ورمز إيمان ، فصدقوا رسوله إليهم وكانوا أخيارا أبرارا أبطالا عظماء واستحقوا جنة عرضها السماوات والأرض .
.. وليس هناك أدل من امرأة ضحت ببنيها الأربعة في سبيل الله فحين جاءها خبر استشهادهم لم يرتعش قلب الأم وما أدراك ما قلب الأم ، ولم يفزعها نبأ الموت .. وما أدراك ما مصيبة الموت ؟ بل قامت ورددت مقولتها الشهيرة : الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته . إنها – بدون ألقاب لأن أي لقب لن يوفيها حقها – الخنساء .
وبذلك يستحق ان يضاف الى رصيدة ( 50) مشاركة.
2_ حصلت على المركز الثاني الأخت الكاتبة :
salma02
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خير المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه و على اله و اصحابه اجمعين و التابعين الى يوم الدين
عدنا من جديد الى هذه المسابقة لكن يا اخ فارس الموضوع الذي اخترته صعب ...
ساحاول جاهدة كما حاول الاعضاء قبلي ان اخط بعضا مما املك رغم اني اعلم مسبقا و يقينا ان حظي في الفوز ضئيل ان لم اقل معدوم
فبسم المولى ابدا:
التضحية و العطاء:..كلمتان و ان تباعدتا في الكتابة... تحملان بين طيات حروفهما ...اسمى المعاني...و اعظم الشروح...و ان افترقتا او ابتعدتا...فلِتُكمل احداهما الاخرى...
ان المحاولة في ايجاد تعريف او الالمام بهاتين الصفتين....يجمد الالفاظ و يوقف نبضات التفكير...ربما لانهما كلمتان و ان سهل نطقهما...فيصعب تفسيرهما ...فلفظيهما كفيلين بشرحهما ...و معناهما و حقيقتهما اسمى ما يمكن بلوغه و احلى ما يمكن عيشه....
جميل ان تحس بانك موجود...و الاجمل ان ترى ان وجودك سبب استمرار الاخرين....جميل ان ترى نفسك مضحيا معطاءا....و الاجمل ان تلتمس ثمار ما قدمت و ترى زهوره منبثقة تزرع في النفوس االبهجة و حب الحياة.....لكن هل فعلا تدرك المعنى السامي لما قدمت؟؟؟ هل تعلم انك لو انتظرت جزاءا فستمحو بهذا اثر ما سعيت اليه؟؟؟...بالخطا او بالعمد...
قليل من يفقه حقيقة التضحية...و قليل من يدرك و يعي معنى العطاء....منهم من يراها تنازلا...منهم من يراها استسلاما....و منهم من يراها و للاسف ذلا ....هذه هي الحقيقة....فهم ينتظرون المقابل لما قدموه و الاجر لما اعطوه...فليست التضحية ان تمد سندك لغيرك...و لا العطاء ان تهب احد حقوقك لتستمر حياته....و فقط...لا...انتظر و اكمل ....فلعلي اصيب و لعلي اخطيء....و لعلك تجد بين هاته السطور و لو التعريف البسيط...
تعريف التضحية و الالمام بمعنى العطاء جوابه في قصص الانسان منذ وجد على هذه المعمورة....بدءا برسل و انبياء الله الذين ضحوا بانفسهم....و اعطوا حياتهم في سبيل تبليغ رسالاتهم...هم ما انتظروا جزاءا من احد...هم بهذا وهبوا انفسهم لرب البشر...اولا يكفي هذا ليكون تضحية و عطاءا؟؟؟؟....و لا ننسى التابعين الذين ...ضحوا لاعلاء كلمة الرحمن...و تحرير الاوطان ...هم بهذا اضافوا تعريفا اخر للتضحية...و معيارا اخر للعطاء....انه الدفاع عن الدين والامة و الوطن بالغالي و النفيس....بالقلب و اللسان...بالروح و الجسد...بكل ما تستطيع...
قصص اخرى ليست اقل شانا مما ذكرنا....انها تضحية الوالدين و عطائهما اللامحدود...انهم اسمى عبارات الوجود....و احلى قصص الحياة...نرى قصصهم في وجه كل انسان....و نلمس ثمار تضحيتهم في حياة كل مخلوق....و ندرك قيمة عطائهم في الحياة ككل....ليس الحيوان بابعد عن الانسان هنا...فحتى هي تضحي و حتى هي تعطي...اولا يكفي هذا لاعطاء صورة هاتين اللفظتين؟؟؟....و الامثلة كثيرة...فلا صفحات الزمن تكفينا و لا اصابعنا تعيننا لسرد كل هذه القصص....فماذا نحصي لنقص...و ماذا نختار لتكون عبرة؟؟؟....فعلا قصصهم تحمل الجواب الشافي و الشرح الوافي و الكافي لكل ضماان (و في مقدمته -لجنتكم )لكن هل فكرت يوما ان تسال نفسك ان كنت معطاءا مضحيا؟؟؟؟....سؤال صعب...حسن ...هل ضحيت و اعطيت النفيس عندك ليسعد غيرك...و تستمر مسيرة الحياة عنده؟؟؟...ستكابد عتاب ضميرك...و ستبدا بسرد قصصك التي تراها بطولية...فقط لاشباع رغبة التساؤل لديك....حسن ....هل تستطيع ان تعرف لنا و لنفسك اولا المعنى السامي لهاتين الكلميتن؟؟؟...لو التمست تعريفهما في قرارة نفسك...فانت معطاء مضحي....و انت نافع منتفع... تساهم في استمرار الحياة...لكن ان عجزت عن تعريفها...فانت اناني منتهز...مسيرة نجاح حياتك قصيرة...و صراع نفسك مع نفسك طويل....فما استطاع الانسان ان يحيا وحيدا....و ما حيا الانسان بلا دعم و سند اخيه...
فالتضحية و العطاء لا ينتظران في مقابلهما الجزاء و الشكور . بذلك نكون قد تخلينا عن اسمى و انبل صفتين للانسان....
فلنحاول ان نكون مضحين ...و لنسعى ان نكون معطائين....باسمى معانيهما....عندها سنزيد دعم التكافل بيننا...و سندعم الحياة لتستمر...
فهل هذا يكفي لتعريف هاتين اللفظتين؟؟؟؟و لنتيقن ان الذي لا يدرك حقيقتهما...فهو حتما يفتقد اليهما...او ان قرارة نفسه تراوده على تغيير معناهما...
و حتى مقالي هذا تضحية و عطاء....لكن بمعنى اخر
و حتى عمل اللجنة و دور الاعضاء تضحية و عطاء....
و يبقى الهدف السامي هو الذي يحدد ماهية النفس
هذا ما استطعت خطه
و الله يا اخ فارس قد خنقتنا بهذا الموضوع
صعب جدا جدا....
فشكرا لك على التمنيات مسبقا
و شكرا للجنة على التعقيب الابناء و المرور الكريم
و نلتقي دوما لنرتقي
و السلام خير ختام
وبذلك تستحق ان يضاف الى رصيدها (50) مشاركة.
3_ اما المركز الأول فقد استحقه الكاتب المميز :
ابو سمرة
التضحية والعطاء
هي لمسة ربانية ، وسر إلهي بثه الخالق عز وجل في مخلوقاته .... لمسة تتلاشى معها وتضمحل صفة هي من أقبح الصفات في المخلوقات هي صفة الأنانية .... بل إن التضحية كالموجة التي تمحو ما على الشاطئ من درن و أوساخ ، فتحيله نظيفا طاهرا .... أو هي كالمطر الذي يحيي الله به موات الزرع ... والأرض البور ... فيحيلها جنة ... فالتضحية تحيي موات الأنفس المنغمسة في الأنانية وحب الذات ...
التضحية والعطاء
هي ليست صفة آدمية فحسب ... بل هي صفة في مخلوقات كثيرة ، ترقى بها إلى مراتب عليا من الخلق العظيم ... وتبعث في نفسك العجب والإعجاب مما بثه الله عز وجل من هذه الآية العظيمة في الخلق ...
التضحية والعطاء
هي ليست حكرا على الكبير .. أو القوي .. أو العالم .. أو العاقل .. بل إنها صفة يشترك فيها الجميع ، فقد يضحي الصغير من أجل الكبير ، وقد يضحي الضعيف من أجل القوي ، وقد يضحي الحيوان غير العاقل من أجل الإنسان العاقل ، وقد يضحي الجاهل من أجل العالم ..
التضحية والعطاء
هي قرار يتخذه المضحي ... عند انعدام الحلول ... وتراجع النفوس ... وتردد العقول ... وتخاذل الإرادة ... قرار يغلب به النفس .. ويكسر به الهواجس .. ويؤثر به الغير .. فتسمو مكانة المضحي ... وتعظم في النفوس مكانة المضحى لأجله ..
التضحية والعطاء
في الحياة صور للتضحية .. رائعة ..:
· فليس كمثل الأنبياء بين الناس من ضحى .. بماله .. ونفسه .. وعياله .. ووقته ..... فليس كمثل سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – حين قال : << يا عم ، والله لو وضعوا الشمس في يميني ، والقمر في يساري . على أن أترك هذا الأمر ما تركته ، حتى يظهره الله أو أهلك دونه >>
· وليس كمثل سيدنا نوح – عليه السلام – إذ ضحى بابنه فتركه يغرق وهو ينظر إليه ، وكان ذلك في سبيل الله والدعوة التي كلف بها ...
· وليس كمثل سيدنا إبراهيم – عليه السلام – وقد أخذ أهله إلى وادٍ غير ذي زرع في أرض قفار وتركهم لعناية الله ورحمته .. وليس كمثله إذ أوشك أن يذبح ابنه استجابة لأمر الله تعالى فقد امتحن – عليه السلام - في مواطن ثلاث فقد امتحن في نفسه بالحرق وضحى ، وامتحن في أهله وضحى وامتحن في ابنه وضحى ...
· وليس كمثل سيدنا إسماعيل – عليه السلام – إذ أطاع والده وربه راضيا محتسبا .....
· وانظر إلى الصحابة – عليهم رضوان الله جميعا – تركوا أموالهم ، وأولادهم ، وزوجاتهم وكل الدنيا ، وخرجوا إلى الحبشة بدينهم ... وإلى يثرب من بعدها ..
· وانظر من بعدهم إلى قوافل الشهداء والمجاهدين في كل أرض .. فقد رخص عندهم كل شيء في سبيل الله والوطن ....
· وانظر اليوم إلى أبناء فلسطين .. رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا .. كيف يتقاطرون على الشهادة .. حبا لله ، وفداء للوطن ...و ألسنة الآباء تلهج بالدعاء والتكبير .. و ألسنة الأمهات لا تكف عن الزغاريد ....
· ولن ننسى .. الأم .. حملها .. وألمها .. وسهرها .. ودعاؤها .. وأملها .. وحرصها .. وتعبها .. لا يكف ولا ينقطع .. إنها بالتأكيد رمز لكل تضحية وعطاء .. فكيف بتلك التي تدفع كل هذا إلى الشهادة في سبيل الله والوطن ...نذكرك يا خنساء الإسلام بالأمس ، ونذكرك يا خنساء الإسلام اليوم ...
والتضحية ليست حكرا على المسلم ...
· فالنصارى يرون أن المسيح – عليه السلام – هو رمز التضحية والفداء .. فهم يعتقدون أنه ضحى بنفسه من أجل تخليص البشر ... وهكذا يعتقد كل صاحب ملة ودين - من غير المسلمين - في دينه ومعبوده . أنه المضحي من أجله والمخلص له ....
وليست التضحية حكرا على البشر ...
· بعض النمل إذا اعترضه عارض .. حفرة .. أو طريق مقطوع .. تقدمت مجموعة منه لتسد تلك الحفرة أو تشكل جسرا يعبر عليه الآخرون ....
· وكم قرأنا ورأينا وسمعنا قصصا وصورا للتضحية بطلها .. الحصان .. الكلب .......
· كل المخلوقات إذا كان خيار الموت بينها وبين صغارها بيدها ، اختارت التضحية دفاعا عن صغارها ....
فسبحان الله الذي خلق الخلق ، وزيّنه بهذا السر المعجز .
وبذلك يستحق :
_وسام القلم المميز
_اضافة (100) مشاركة لرصيده
_اختيار الموضوع للأسبوع القادم ان شاء الله ومتابعته بالتواصل مع الأخوة المشاركين .
تهانينا للفائزين .. ونتمنى لهم مزيد من التقدم والنجاح بإذن الله تعالى في الدنيا والآخرة
كما لايفوتنا ان نتقدم بجزيل الشكر لجميع الأخوة المشاركين بهذه المسابقة والذين اتحفونا بمشاركات رائعة وهم :
شيراز 2009 ، kemoukh belkassem ، bent zgoum ، بسمة 2009 ، zineb101 ، مواطن فقط ، yacine hamalaoui ، التبسي ، milta ، كوثورا ، المهذب ، bella631 ، مليكة الأحلام ، م شريف ، yahia160 ، انين الفجر ، soulef ، med. kad ، بشر بن عوانه ، سليم العوى ، حمادة المصري ، kamel alg ، majida milias ، howaida )
ونحب ان نفيد الأخوة اعضاء هذا المنتدى بأنه سيكون هناك مرحلة نهائية للمسابقة خاصة بالفائزين بالمراكز الأولى وسيتم الأفصاح عنها لاحقا ان شاء الله تعالى ...
والآن الباب مفتوح لمن اراد ان يبارك للأخوة الفائزين ......
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
سليم_الجزائر
2009-04-19, 09:34
مبروك والف االف الف مبروك
http://abeermahmoud.jeeran.com/page%205/352-thanks.gif
الف مبروك للفائزين
المزيد من الابداع
صالح القسنطيني
2009-04-19, 09:58
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد لمح أخي بدر بقوله: (( ونحب ان نفيد الأخوة اعضاء هذا المنتدى بأنه سيكون هناك مرحلة نهائية للمسابقة خاصة بالفائزين بالمراكز الأولى وسيتم الأفصاح عنها لاحقا ان شاء الله تعالى ...)) للمسابقة النهائية التي ستكون خاصة بالفائزين و هي مسابقة القلم ((الــ......ذ........ــي))، لذا ندعوا جميع الأعضاء للمشاركة في الإصدارات المعدودة و التي قد حدد لها سقف زمني، و يسعى كل عضو جاهدا للفوز بالمركز الأول حتى يتمكن من المشاركة في المسابقة النهائية بين أصحاب الأقلام المميزة.
و سيتم - إن شاء الله - الإفصاح عن اسم المسابقة و شروطها.
ثم بعد: مبارك للفائزين و العاقبة لما هو أفضل.
كمال الاسلام
2009-04-19, 10:21
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على المبذولات اخواني المشرفين على المسابقة
و مبارك لاخواني للفائزين بهذه الطبعة
مبارك لكل الأقلام التي ساهمت في هذا المنبر ....مبارك لكل من بذل جهدا ليحضى بشرف المشاركة في هذا المنبر الذي كله فوز ونجاح إن شاء الله ...لأن الفائز فائز علم ونحن كلنا هنا لأجل العلم ..
مبارك لك أبو سمر ة ..قد جاد قلمك ..ونسج لنا سحرا من البيان ..وأعطى لعباراتك ذوقا فنيا رفيعا قد جعلني أقيمك وأزكيك ..عن الأقلام الأخرى
الأخت سلمى كم هي رائعة مقالتك وكم هو سليم منطقك ..كلماتك شدتنا إلى أفق راق من جماليات التعبير الفني الأدبي
وأخيرا الأخchouan أسلوبك جميل وغايتك أجمل والهدف كل الهدف هو وصولنا كلنا لمعرفة ماهية المنح العطاء والتضحية وقد وفق الجميع مشكورين
كل الشكر للجنة الحكيمة التي فعلا قد وفقت بشكل كبيير في انتقاء ماهو جميل من مواضيع الإخوة ..
صوت خافت
2009-04-19, 12:36
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد لمح أخي بدر بقوله: (( ونحب ان نفيد الأخوة اعضاء هذا المنتدى بأنه سيكون هناك مرحلة نهائية للمسابقة خاصة بالفائزين بالمراكز الأولى وسيتم الأفصاح عنها لاحقا ان شاء الله تعالى ...)) للمسابقة النهائية التي ستكون خاصة بالفائزين و هي مسابقة القلم ((الــ......ذ........ــي))، لذا ندعوا جميع الأعضاء للمشاركة في الإصدارات المعدودة و التي قد حدد لها سقف زمني، و يسعى كل عضو جاهدا للفوز بالمركز الأول حتى يتمكن من المشاركة في المسابقة النهائية بين أصحاب الأقلام المميزة.
و سيتم - إن شاء الله - الإفصاح عن اسم المسابقة و شروطها.
ثم بعد: مبارك للفائزين و العاقبة لما هو أفضل.
بارك الله فيك اخي صالح على التوضيح والتشويق ولا ننسى ان نتقدم بالشكر لراعي هذا الملتقى الاستاذ / الامير والذي يسعى دائما للارتقاء للأفضل من خلال الدعم المباشر لكل مامن شأنه رفع المستوى الثقافي والادبي والمعرفي .
(ال........ذ..........ي )
وألف مبارك للأخوة الفائزين والعاقبة لبقية المشاركين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بشر بن عوانة
2009-04-19, 12:38
مبروك للفائزين .
ابوانس 22
2009-04-19, 17:39
السلام عليك ورحمة الله
مباااااااااااااارك لكل الفائزين
زينــــب101
2009-04-19, 19:02
الففففففففففففففففف مبروك للاخوة الفائزين
مبارك لكل الأقلام التي ساهمت في هذا المنبر ....مبارك لكل من بذل جهدا ليحضى بشرف المشاركة في هذا المنبر الذي كله فوز ونجاح إن شاء الله ...لأن الفائز فائز علم ونحن كلنا هنا لأجل العلم ..
مبارك لك أبو سمر ة ..قد جاد قلمك ..ونسج لنا سحرا من البيان ..وأعطى لعباراتك ذوقا فنيا رفيعا قد جعلني أقيمك وأزكيك ..عن الأقلام الأخرى
الأخت سلمى كم هي رائعة مقالتك وكم هو سليم منطقك ..كلماتك شدتنا إلى أفق راق من جماليات التعبير الفني الأدبي
وأخيرا الأخchouan أسلوبك جميل وغايتك أجمل والهدف كل الهدف هو وصولنا كلنا لمعرفة ماهية المنح العطاء والتضحية وقد وفق الجميع مشكورين
كل الشكر للجنة الحكيمة التي فعلا قد وفقت بشكل كبيير في انتقاء ماهو جميل من مواضيع الإخوة ..
بارك الله فيك على هذا المرور المثلج للصدر ..
مثل هاته المساهمات من شأنها أن تثير فينا الإصرار للتقدم أكثر .. بوركت ..
بارك الله فيك اخي صالح على التوضيح والتشويق ولا ننسى ان نتقدم بالشكر لراعي هذا الملتقى الاستاذ / الامير والذي يسعى دائما للارتقاء للأفضل من خلال الدعم المباشر لكل مامن شأنه رفع المستوى الثقافي والادبي والمعرفي .
(ال........ذ..........ي )
وألف مبارك للأخوة الفائزين والعاقبة لبقية المشاركين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقط يا أخي كلمة لا تنس تكتب هكذا وليس كما كتبتها .
الصديق عثمان
2009-04-19, 20:10
مبارك للفائزين وبارك الله فيك كل المشاركين
http://www.kazamiza.com/lopez/bsmsla/35.gif
مبارك لك
أبو سمرة
http://www.kazamiza.com/lopez/lopez444/7.gif
http://www.kazamiza.com/lopez/Rmad/27.gif
مبارك لك
salma02
http://www.kazamiza.com/lopez/lopez444/7.gif
http://www.kazamiza.com/lopez/Rmad/27.gif
مبارك لك
chouan
http://www.kazamiza.com/lopez/lopez444/7.gifhttp://www.kazamiza.com/lopez/Rmad/27.gif
http://www.kazamiza.com/lopez/bsmsla/35.gif
مبارك لك
أبو سمرة
http://www.kazamiza.com/lopez/lopez444/7.gif
http://www.kazamiza.com/lopez/Rmad/27.gif
مبارك لك
salma02
http://www.kazamiza.com/lopez/lopez444/7.gif
http://www.kazamiza.com/lopez/Rmad/27.gif
مبارك لك
chouan
http://www.kazamiza.com/lopez/lopez444/7.gifhttp://www.kazamiza.com/lopez/Rmad/27.gif
زهرة الجنة
2009-04-19, 20:44
http://img126.imageshack.us/img126/5730/ahmedzakihk5.gif
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0276.gif
السلام عليكم
مبارك اخ ابو سمرة
و مبارك لك اخ chouan
و العاقبة للباقين
شكرا للجنة التحكيم
......
بارك الله في المهنئين و جزاهم الجنة منزلا
أبو سمرة
2009-04-19, 21:52
أعتذر وبشدة عن التأخر في الرد :
ألف تحية من الأعماق وألف سلام لكل من أهال علينا بالتبريكات ، وجاد بالتهاني ، ونتمنى من كل قلوبنا أن يحضى إخوتنا وأحبتنا بمثل هذا التكريم
وهذه التهاني .
أبو سمرة
2009-04-19, 22:01
مبارك لكل الأقلام التي ساهمت في هذا المنبر ....مبارك لكل من بذل جهدا ليحضى بشرف المشاركة في هذا المنبر الذي كله فوز ونجاح إن شاء الله ...لأن الفائز فائز علم ونحن كلنا هنا لأجل العلم ..
مبارك لك أبو سمر ة ..قد جاد قلمك ..ونسج لنا سحرا من البيان ..وأعطى لعباراتك ذوقا فنيا رفيعا قد جعلني أقيمك وأزكيك ..عن الأقلام الأخرى
الأخت سلمى كم هي رائعة مقالتك وكم هو سليم منطقك ..كلماتك شدتنا إلى أفق راق من جماليات التعبير الفني الأدبي
وأخيرا الأخchouan أسلوبك جميل وغايتك أجمل والهدف كل الهدف هو وصولنا كلنا لمعرفة ماهية المنح العطاء والتضحية وقد وفق الجميع مشكورين
كل الشكر للجنة الحكيمة التي فعلا قد وفقت بشكل كبيير في انتقاء ماهو جميل من مواضيع الإخوة ..
جزيل الشكر تقبله مني أخي على هذه العبارات الجميلة الراقية التي تفوح رقة وعذوبة ، وشكرا مرة أخرى على التقييم ، أتمنى أن أبقى عند حسن الظن بي .
أبو سمرة
2009-04-19, 22:21
http://www.kazamiza.com/lopez/bsmsla/35.gif
مبارك لك
أبو سمرة
http://www.kazamiza.com/lopez/lopez444/7.gif
http://www.kazamiza.com/lopez/rmad/27.gif
مبارك لك
salma02
http://www.kazamiza.com/lopez/lopez444/7.gif
http://www.kazamiza.com/lopez/rmad/27.gif
مبارك لك
chouan
http://www.kazamiza.com/lopez/lopez444/7.gifhttp://www.kazamiza.com/lopez/rmad/27.gif
شكرا أخي العقبى لكل الأحبة ،
أبو سمرة
2009-04-19, 22:27
السلام عليكم
مبارك اخ ابو سمرة
و مبارك لك اخ chouan
و العاقبة للباقين
شكرا للجنة التحكيم
......
مبارك لك الأخت سلمى أنت أيضا مزيدا من التألق أتمناه لك .....
أبو سمرة
2009-04-19, 22:43
ألف ألف مبروك للأخت سلمى وللأخ chouan
مزيدا من النجاح والتألق ....
أبو سمرة
2009-04-19, 22:48
شكر جزيل وتحيات خالصة لكل اعضاء اللجنة على المجهودات التي بذلوها وعلى المتابعة الحثيثة للموضوع ، وعلى الردود المواكبة لمواضيعنا - وكذلك على اليقضة لزلاتنا - ... جزاكم الله كل الخير ...
ومرة اخرى كل التحية والمحبة لكل المهنئين لنا بالنجاح نتمنى أن نشاركهم النجاح والفرحة غدا حين تحل عندهم .
دون اقتباس شكرا لكل من شجعني ، لكل من همس في أذني قائلا هنيئا لك .......
مبارك للجميع .
صالح القسنطيني
2009-04-20, 09:35
فقط يا أخي كلمة لا تنس تكتب هكذا وليس كما كتبتها .
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
لتعلم يا أخي ((أن المشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور))
ثم لتعلم أن (لا) التي تعد من من جوازم الفعل المضارع هي (لا) للنهي و الدعاء و ليست (لا) النافية. و الفرق بين النفي و النهي بيّن ظاهر.
و إذا ضاق عقلك عن التفريق بين النهي و النفي فتمعن - تمعن المتفكر - في الفعل المضارع فإذا لم يجزم - الكاتب - الفعل فتأكد أنه يقصد النفي لا النهي. و إذا جزمه فتأكد أنه يريد النهي لا النفي
هذا إذا كنت لا تفرقُ - بضم و ليست بسكون - بين النفي و النهي
متى كان العطاء والتضحية، إلا وسمى المجتمع وتقدم وازدهر، وأصبح مصدر اشعاع وتنوير
فلولا عطاء الانبياء والمرسلين وتضحياتهم ومن معهم من الصالحين والحكماء .. لما عرف الناس قديما الحق والصراط المستقيم
ولنا في الرسول الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام، أسمى معاني العطاء والتضحية، وفي الصحابة ومن بعدهم التابعين والمجاهدين
فولا عطائهم وتضيحاتهم بالنفس والمال والجهد والوقت والولد .... لما وصل الاسلام إلينا نورا يشع في الأكوان
وما ساهم في النهضة الأوربية والعالمية من الناحية التقنية والعلمية والتكنولوجية .. هو عطاء العلماء وتضحياتهم .. فلولا تضحياتهم .. لما اخترع ما اخترع .. من كهرباء ، وأدوية، ونظريات في الميكانيك وعلوم الفضاء ولما وصل إلا ما وصل إليه الآخرون
فالعطاء وهو أن نحاول إسعاد الآخرين وتقديم يد العون لهم دون كل ولا ملل، ودون النظر إلى جنس أو لون أو دين ... والتضحية هول أن نبذل لهذا العطاء كل ما نملك من وقت وجهد ونفس ومال .. وراحة الخ
والعطاء والتضحية عند المسلم تختلف عن الآخرين في النية، فهو ينوى أن تضحيته وما يبذله خالص لوجه الله لا يريد من وراء ذلك جزاء ولا شكور
ولا يبتغي الأجر إلا من عند الله ... وبالتللي يسمو إلى العلا .. لا يخشى إلا الله ... ولا ينظر إلى العباد شكروه أم ذموه
عكس تضحيات الغربيين من العلماء والحكماء والمخترعين ... وغيرهم فهم يضحون من أجل المادة .. والحياة الدنيا ... فأغلب أخذ جزاؤه في الدنيا .. مال وجاه وسلطة
اللهم أرزقنا عطاء من لا يخشى الفقر ولا الموت ... وارزقنا التضحية في سبيلك ...
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
لتعلم يا أخي ((أن المشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور))
ثم لتعلم أن (لا) التي تعد من من جوازم الفعل المضارع هي (لا) للنهي و الدعاء و ليست (لا) النافية. و الفرق بين النفي و النهي بيّن ظاهر.
و إذا ضاق عقلك عن التفريق بين النهي و النفي فتمعن - تمعن المتفكر - في الفعل المضارع فإذا لم يجزم - الكاتب - الفعل فتأكد أنه يقصد النفي لا النهي. و إذا جزمه فتأكد أنه يريد النهي لا النفي
هذا إذا كنت لا تفرقُ - بضم و ليست بسكون - بين النفي و النهي
أصبحت عباراتك مع الوقت حادة أكثر من اللازم ..
يبدو أن من لا يفرق بين السب والنصيحة هو أنت ..أنا لست محتاجا لأمثالك لأفرق بين النهي والنفي ..
وإن كنت أقبل تعقيباتك -على تجاوزاتها أحيانا - فإني لا أقبل أن تتهمني بالنقص ..وعموما فملاحظتي صحيحة رغما عنك ..هذا آخر ما أعقب به على أمثالك ..
بعض الردود القاسية من بعض الأعضاء تجعلنا نخرج عن حقيقتنا ...فالرجاء لا داعي لمثل هذه التعقيبات غير المجدية ..
هدانا الله جميعا لكل خير .
بعض الردود القاسية من بعض الأعضاء تجعلنا نخرج عن حقيقتنا ...فالرجاء لا داعي لمثل هذه التعقيبات غير المجدية ..
هدانا الله جميعا لكل خير .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فعلا أخي الكريم ..العلم زينة الرجل ولا يزيد صاحبه إلا تواضعا ..فنحن هنا غايتنا أسمى من كل هذا وهي التواصل من أجل اكساب واكتساب للمعلومة
وعلينا جميعا أن نحسن فن التاعطي مع الغير ..علينا أن نتعلم فنون الرد ..وفن الإجابة ...وفن تصحيح الخطأ ..بشكل يسمو بأخلاقنا دون النزول إلى
الذاتية ...
وأن نتعلم فن النصيحة ..إذ لا يظهر من إجابتنا ذاك الغروروالعجب والتعالي بمجرد أننا تعلمنا بعض العلوم ...فالرجل منا لا يزال عالما ما طلب العلم فإذا ظن أنه علم فقد جهل ..
صوت خافت
2009-04-20, 12:17
فقط يا أخي كلمة لا تنس تكتب هكذا وليس كما كتبتها .
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
احب ان اذكرك اخي ان من الآداب العامه لنا نحن كمسلمين القاء السلام ..
ثم بعد .. انا سأحسن الظن فيك وأعتبرك اخا ناصحا وأشكر لك هذا التوجيه مع انه لم يسلم من الخطأ
اولا انت ادغمت النونين جزاك الله خير فأصبحت تاء موجها للمفرد لاتنسى بينما الجملة التي كتبتها انا هي لاننسى بصيغة الجماعة.. عموما ليس هذا محور الحديث..
كما عقب اخي صالح .. ( لا ) التي ذكرت انا في الجملة ( لاننسى ) هي لا النافية بارك الله فيك ومعلوم ان (لا) النافية اذا دخلت على الجملة الاسمية تعمل عمل ان وأخواتها اما اذا دخلت على الفعل المضارع وهنا الشاهد فهي لاتؤثر فيه .. على ذلك تكون علامة اعراب ننسى بعد دخول ( لا ) النافية مرفوع بالضمة منع من ظهورها الثقل لإعتلال الفعل المضارع بحرف العلة ..
اما ماأردته انت هي ( لا ) الناهية وهي التي تجزم الفعل المضارع اذا دخلت عليه وعلامة جزمه بهذه الحالة هي الحذف اي حذف حرف العلة ...
آمل ان تكون الصورة اتضحت اكثر لديك اخي شوان .. وبارك الله فيك،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صالح القسنطيني
2009-04-20, 13:21
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فعلا أخي الكريم ..العلم زينة الرجل ولا يزيد صاحبه إلا تواضعا ..فنحن هنا غايتنا أسمى من كل هذا وهي التواصل من أجل اكساب واكتساب للمعلومة
وعلينا جميعا أن نحسن فن التاعطي مع الغير ..علينا أن نتعلم فنون الرد ..وفن الإجابة ...وفن تصحيح الخطأ ..بشكل يسمو بأخلاقنا دون النزول إلى
الذاتية ...
وأن نتعلم فن النصيحة ..إذ لا يظهر من إجابتنا ذاك الغروروالعجب والتعالي بمجرد أننا تعلمنا بعض العلوم ...فالرجل منا لا يزال عالما ما طلب العلم فإذا ظن أنه علم فقد جهل ..
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
و لتعلم أخي أن الرجل الناصح المخلص ينصح إذا ظهر و بان له الخطأ و العيب في أخيه، و أما أن تيبع زلات و أخطاء أخيه، فمثل هذا حري به أن ينصح نفسه أولا، و ذاك الرجل قد ابتلي بتبع زلات ((اللجنة)) الإملائية، و قلما يصيب في نقذه، و لا ندري ما الذي يرمي إليه.
و إذا كنت منصفا حقا أخي فتتبع ردوده و مشاركاته في هذه المسابقة في طبعتها الثانية و الثالثة و قد حذفت الإدارة ردودا له يتهم اللجنة صراحة بدون أدنى مثقال أدب.
و نحن لم نقل أننا قد بلغنا ((ما قد تصور في ذهنك)) و إنما قلنا له و لأمثاله:
أقلوا عليهم لا ابا لأبيكم ****************** أو سدوا الفراغ الذي سدوا
فما فائدة التحامل على اللجنة بالعبارات الجارحة و القاسية في الطبعة الثانية، ثم تتبع الزلات في الطبعة الثالثة، و لا ندري ماذا سيطون في الطبعة الرابعة؟؟؟
ثم لتعلم أخي أني لست أدبيا من جهة التعليم النظامي، فتخصصي في الجامعة فزياء الطاقة، و إنما أجتهد من أجل تعلم اللغة العربية و علومها، و أكيد ستظهر مني الأخطاء و خاصة الإملائية و أقبل من ينصحني و يوجنهي و يأخذ بيدي و لكن أن يتحامل علي أحد و يتبع الزلات و ينقب عن العورات و يتصيد الهفوات فمثل هذا الأجدر له أن يمسك نصيحته في جوفه فهو أنفع له.
أخوك صالح القسنطيني.
مبروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك للجميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييع
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
و لتعلم أخي أن الرجل الناصح المخلص ينصح إذا ظهر و بان له الخطأ و العيب في أخيه، و أما أن تيبع زلات و أخطاء أخيه، فمثل هذا حري به أن ينصح نفسه أولا، و ذاك الرجل قد ابتلي بتبع زلات ((اللجنة)) الإملائية، و قلما يصيب في نقذه، و لا ندري ما الذي يرمي إليه.
و إذا كنت منصفا حقا أخي فتتبع ردوده و مشاركاته في هذه المسابقة في طبعتها الثانية و الثالثة و قد حذفت الإدارة ردودا له يتهم اللجنة صراحة بدون أدنى مثقال أدب.
و نحن لم نقل أننا قد بلغنا ((ما قد تصور في ذهنك)) و إنما قلنا له و لأمثاله:
أقلوا عليهم لا ابا لأبيكم ****************** أو سدوا الفراغ الذي سدوا
فما فائدة التحامل على اللجنة بالعبارات الجارحة و القاسية في الطبعة الثانية، ثم تتبع الزلات في الطبعة الثالثة، و لا ندري ماذا سيطون في الطبعة الرابعة؟؟؟
ثم لتعلم أخي أني لست أدبيا من جهة التعليم النظامي، فتخصصي في الجامعة فزياء الطاقة، و إنما أجتهد من أجل تعلم اللغة العربية و علومها، و أكيد ستظهر مني الأخطاء و خاصة الإملائية و أقبل من ينصحني و يوجنهي و يأخذ بيدي و لكن أن يتحامل علي أحد و يتبع الزلات و ينقب عن العورات و يتصيد الهفوات فمثل هذا الأجدر له أن يمسك نصيحته في جوفه فهو أنفع له.
أخوك صالح القسنطيني.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم أنا معك والكل معك ..فالنصح لابد منه ..وتصحيح المعلومة وتصويب الفكر أيضا أمر لا بد منه .
ونحن إن لم نتقبل النصيحة فلا مكان لنا في مجالس العلم ...إن لم نصحح أخطاءنا فنحن نسلك طريقا غير الذي نريد.
ولكن ماعرجت عليه أنا لم أكن أعني أحدا بعينه ..ولم أرد أن أنتصر لأحد على أحد فأنا لا أعرف أحدا ...سوى أني أردت النصح لنفسي ولغيري مبتغيا في ذلك صدق قلمي .. ولا حظ من كلامي أنني استعملت الضمير ..نحن ..بمعنى أنني أردت هذا لنفسي قبل غيري ..
وأنا لم ألمس منك ولا من غيرك إلا كل خير ...وإنما جعلت من قلمي أن يقف عندكل موقف يتطلب النصح والتوجيه ...أو عند كل موقف يتطلب الإستنصاح والتسامح ...أو عند كل موقف يتطلب الحوار البناء الهادف
قد راقني ردك وسماحتك ...دمت لنا قلما مميزا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وردة الجزائر كوثورة
2009-04-20, 18:19
http://abeermahmoud.jeeran.com/page%205/352-thanks.gif
السلام عليكم و رحمة الله
شكرا لكل المهنئين
و بعد
ربما لا يحق لي كتابة هذا الرد
و لكن هي مجرد كلمة فهذه المسابقة فتحت ابوابها لكشف الابداعات الادبية و لمنح الفرصة لاي شخص يرغب في تطويرها
فقلما نجد فلرصة كهذه للتعبير عن موضوع ما
فلا داعي لان يصبح هذا الصرح مكانا لتفريغ مخبات النفس
و من كان يضمر لاخيه شيئا او راى منه ما لا يروقه فجل من لا يخطيء
لنراجع انفسنا
فكم من ذنب فارقنا الحياة دون ان نصححه بسبب عزة انفسنا
و تذكروا اخواني ان كل شيء يمضي و لن يبقى الا ما خطت يداك
فلتحاول جاهدا ان تترك اسمى عبارات اخوية على الاقل تشهد يوم العرض انك صدقت النوايا
اذا كنا بعد كل طبعة نلتمس مثل هذه الامور التي قد تشوش صفاء المسابقة فلم اقمناها من اساسها؟؟؟؟
ملاحظة: لا اقصد احدا بعينه و انا -كما قال الاخ med-kad- قد استعملت الضمير نحن
فانا اقصد نفسي قبل ان اوجه كلامي لغيري
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
احب ان اذكرك اخي ان من الآداب العامه لنا نحن كمسلمين القاء السلام ..
ثم بعد .. انا سأحسن الظن فيك وأعتبرك اخا ناصحا وأشكر لك هذا التوجيه مع انه لم يسلم من الخطأ
اولا انت ادغمت النونين جزاك الله خير فأصبحت تاء موجها للمفرد لاتنسى بينما الجملة التي كتبتها انا هي لاننسى بصيغة الجماعة.. عموما ليس هذا محور الحديث..
كما عقب اخي صالح .. ( لا ) التي ذكرت انا في الجملة ( لاننسى ) هي لا النافية بارك الله فيك ومعلوم ان (لا) النافية اذا دخلت على الجملة الاسمية تعمل عمل ان وأخواتها اما اذا دخلت على الفعل المضارع وهنا الشاهد فهي لاتؤثر فيه .. على ذلك تكون علامة اعراب ننسى بعد دخول ( لا ) النافية مرفوع بالضمة منع من ظهورها الثقل لإعتلال الفعل المضارع بحرف العلة ..
اما ماأردته انت هي ( لا ) الناهية وهي التي تجزم الفعل المضارع اذا دخلت عليه وعلامة جزمه بهذه الحالة هي الحذف اي حذف حرف العلة ...
آمل ان تكون الصورة اتضحت اكثر لديك اخي شوان .. وبارك الله فيك،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصورة واضحة ولا تحتاج لكل هذا العناء ..
فقط أريد أن أنبهك أخي أنني تكلمة عن كلمة : لا تنس .. للمخاطب المفرد المذكر ...وإن حدث سوء فهم فعلينا شرحه بروية دون انفعال لا جدوى منه ..
ثم ، والكلام لصاحبك المتحامل علي كثيرا ، لماذا يسرع هذا العبقري في الرد وهو لم يفهم أصلا مداخلتي ..
والله هو يظلمني ..وحسبي الله ونعم الوكيل .. ولا أزيد ولن أزيد بإذن الله شيئا عن ذلك .
والسلام عليكمو رحمة الله وبركاته . وشكرا للأخmed.kadعلى سعيه للخير . ولطالما عرفناه حليما ..وفقنا الله لكل خير .
صوت خافت
2009-04-20, 21:30
اخ شوان .
اما وان الصورة اتضحت لديك فالحمدالله
وافيدك بأنني لن ارد عليك .. لئلا يتحول الحوار الى حوار طرشان كما يقولون
كما حدث في النسخة الثانية ..وذلك درءا لمصلحة المسابقة
غفر الله لنا ولك ...... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صالح القسنطيني
2009-04-20, 21:39
السلام عليكم و رحمة الله
شكرا لكل المهنئين
و بعد
ربما لا يحق لي كتابة هذا الرد
و لكن هي مجرد كلمة فهذه المسابقة فتحت ابوابها لكشف الابداعات الادبية و لمنح الفرصة لاي شخص يرغب في تطويرها
فقلما نجد فلرصة كهذه للتعبير عن موضوع ما
فلا داعي لان يصبح هذا الصرح مكانا لتفريغ مخبات النفس
و من كان يضمر لاخيه شيئا او راى منه ما لا يروقه فجل من لا يخطيء
لنراجع انفسنا
فكم من ذنب فارقنا الحياة دون ان نصححه بسبب عزة انفسنا
و تذكروا اخواني ان كل شيء يمضي و لن يبقى الا ما خطت يداك
فلتحاول جاهدا ان تترك اسمى عبارات اخوية على الاقل تشهد يوم العرض انك صدقت النوايا
اذا كنا بعد كل طبعة نلتمس مثل هذه الامور التي قد تشوش صفاء المسابقة فلم اقمناها من اساسها؟؟؟؟
ملاحظة: لا اقصد احدا بعينه و انا -كما قال الاخ med-kad- قد استعملت الضمير نحن
فانا اقصد نفسي قبل ان اوجه كلامي لغيري
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و شكر الله لك
فقد سطرت كلمات، و بيضت عبارات، لو نطقت الصفحة التي كتب عليها، و رصعت فيها، لشكرتك
رحم الله عبدا عرف قدر نفسه فأدى حق الله عليه و حق إخوانه.
بوركت أخية و بورك في عقلك و لسانك و قلمك
نور الوجدان
2009-04-20, 22:14
http://img247.imageshack.us/img247/6982/111438610200695356hm0.gif
ابو سمرة
salma02
chouan
http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_RhogN1OH3s.gif
هذه هدية كل مبدعِ ِ
ابو سمرةhttp://dl7.glitter-graphics.net/pub/520/520467vspugdfvxq.gif
salma02http://dl7.glitter-graphics.net/pub/520/520467vspugdfvxq.gif
chouanhttp://dl7.glitter-graphics.net/pub/520/520467vspugdfvxq.gif
أبو سمرة
2009-04-21, 00:03
http://img247.imageshack.us/img247/6982/111438610200695356hm0.gif
ابو سمرة
salma02
chouan
الله يبارك فيك أختي . شكرا على لطفك .
أبو سمرة
2009-04-21, 00:07
http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_rhogn1oh3s.gif
هذه هدية كل مبدعِ ِ
ابو سمرةhttp://dl7.glitter-graphics.net/pub/520/520467vspugdfvxq.gif
salma02http://dl7.glitter-graphics.net/pub/520/520467vspugdfvxq.gif
chouanhttp://dl7.glitter-graphics.net/pub/520/520467vspugdfvxq.gif
شكرا على الهدية ، نردها لك في الأفراح إن شاء الله .
أبو سمرة
2009-04-21, 00:12
مبروك لكل الناجحين ألف ألف ألف مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووك
أما انت يا - أبو سمرة - فأنا عاتب عليك فكيف تخبئ عني امرا كهذا وانا جارك وحبيبك ، والآن لن أرضى إلا إذا قسمت معي الجائزة - بالنصف - وكذلك الوسام .
شكرا لوصولك إلى هنا ، لم أتعمد إخفاء الأمر عليك ، لعلمي انك مهتم بالشعر أكثر ، فلا تغضب فسوف أراضيك وأقتسم معك الغنيمة والوسام وأكثر من ذلك ....
دموع الحيــاة
2009-04-21, 00:49
مليار مبارك لجميع الفائزين
والعاقبة لي
http://juju58.j.u.pic.centerblog.net/b1lifhab.gif (http://juju58.j.u.pic.centerblog.net/b1lifhab.gif)
جمانة اناهيد
2009-04-21, 08:51
http://novelthoughts.files.wordpress.com/2007/11/ra-sunbird-congratulations.gif
http://alnadeen.com/vb/imgcache/2/2521alsh3er.jpg
السلام عليكم
بارك الله فيكم اخوتي
و العاقبة لكم
مبارك اخ ابو سمرة على الوسام
أبو سمرة
2009-04-21, 17:15
مليار مبارك لجميع الفائزين
والعاقبة لي
http://juju58.j.u.pic.centerblog.net/b1lifhab.gif (http://juju58.j.u.pic.centerblog.net/b1lifhab.gif)
الله يبارك فيك ، والعاقبة لك إن شاء الله .
أبو سمرة
2009-04-21, 17:17
http://novelthoughts.files.wordpress.com/2007/11/ra-sunbird-congratulations.gif
http://alnadeen.com/vb/imgcache/2/2521alsh3er.jpg
ولك ألف تحية ومليون شكر على التبريكات والتهاني .
أبو سمرة
2009-04-21, 17:20
السلام عليكم
بارك الله فيكم اخوتي
و العاقبة لكم
مبارك اخ ابو سمرة على الوسام
شكرا جزيلا والعاقبة لكم في القريب العاجل إن شاء الله
أبو سمرة
2009-04-21, 21:03
ألف ألف مبارك عليك أخي أبو سمرة الوسام
وجزاك الله كل خير
شكرا جزيلا أيتها الدرة على لطفك وجميل لفظك ، دمت بخير .
صالح القسنطيني
2009-04-22, 11:38
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انقطعت أخبار أخي فارس الجزائري، لم أره منذ مدة، أرجو أن يكون به خير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله في كل من بارك للفائزين .......
فارس الجزائري
2009-04-22, 21:53
:dj_17:
السلام عليكم ألف مبروك للاخوة على تألقهم
ومبارك للأخ أبو سمرة على الوسام
http://img247.imageshack.us/img247/6982/111438610200695356hm0.gif
فارس الجزائري
2009-04-22, 21:56
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انقطعت أخبار أخي فارس الجزائري، لم أره منذ مدة، أرجو أن يكون به خير .
:dj_17:
شكراً الأخ صالح على الاهتمام وهذا ليس غريباً على أخلاقك
أنا بخير والحمد لله ولكني سأغيب لفترة أتمنى أن لا تكون طويلة
أبو سمرة
2009-04-22, 23:39
:dj_17:
السلام عليكم ألف مبروك للاخوة على تألقهم
ومبارك للأخ أبو سمرة على الوسام
http://img247.imageshack.us/img247/6982/111438610200695356hm0.gif
الله يبارك فيك يا أخي فارس ، والحمد لله انك بخير وإن شاء الله تعود إلينا بالسلامة .
والحقيقة أني لا حظت غيابك وغياب الأخ حماة المصري وكنت سأطرح التساؤل الذي سبقني إليه أخي صالح ، والحمد لله أننا اطمأنينا عليك ، بقي أن نعرف أخبار أخينا المصري ، نتمنى أن يكون هو أيضا بخير .
صالح القسنطيني
2009-04-23, 00:01
:dj_17:
شكراً الأخ صالح على الاهتمام وهذا ليس غريباً على أخلاقك
أنا بخير والحمد لله ولكني سأغيب لفترة أتمنى أن لا تكون طويلة
نحمد الله على ذلك، و نرجوا منه أن يجعل التوفيق حليفك، و يعيدك إلينا سالما غانما.
صالح القسنطيني
2009-04-23, 00:04
الله يبارك فيك يا أخي فارس ، والحمد لله انك بخير وإن شاء الله تعود إلينا بالسلامة .
والحقيقة أني لا حظت غيابك وغياب الأخ حماة المصري وكنت سأطرح التساؤل الذي سبقني إليه أخي صالح ، والحمد لله أننا اطمأنينا عليك ، بقي أن نعرف أخبار أخينا المصري ، نتمنى أن يكون هو أيضا بخير .
حمادة لم يغب بل هو حاظر ، و لكنه رجل غريب الأحوال، متقلب الأطوار.
هذي بينا كون يسمعني قلتها عليك يدير حرب ه
هههههههه
Mohamed845
2009-04-23, 14:40
السّلامُ عليكم؛
هنيئاً لك أخي أبا سُمرة؛ قد تصالحت الألباب فولدت اليومَ رابع أفضل مولودٍ؛ من أسرة القلم اللّذي تميّز؛ فسلامٌ على أختي سلمى؛ قد أُحيطت من كلِّ جانبٍ؛ بالذّكران من أقلامٍ وأصحابها؛ فالبيتُ مفتاحه القلم؛ ولا يخلو بيتٌ من أنثى؛ ثمّ لصاحب الإبداع من بعدهما؛ أخي شُوان؛ المجهول المُسمّى؛ المعروف بحُسن الردِّ إذا سُئل؛ لا تترك الحِبر؛ رزق الأرضِ العقيم؛ عسى أن يُرفع العقم و يُثمر الوسام.
السّلامُ عليكم. :mh31:
اميرة اليالي البيضاء
2010-06-11, 22:04
بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir