محب السلف الصالح
2013-02-16, 07:31
القول الثمين في أسباب غربة الدين
***************************
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،،، أما بعد
قال الشيخ صالح بن سعد السحيمي حفظه الله :
غربة الإسلام التي دل عليها الحديث ترجع إلى أسباب منها :
1. قلة أهله وندرتهم حتى يكونوا في بعض البلاد كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود .
2. ذهاب العلماء والدعاة والمصلحين الذين يدعون إلى الله على بصيرة لإحياء السنة وتبصير الناس في دينهم .
3. كثرة البدع التي عمت وطمت حتى بلغ الأمر بالناس إلى أن تنقلب مفاهيمهم وتنعكس أمورهم حتى يروا السنة بدعة والبدعة سنة .
4. سكوت من بقي من العلماء عن المنكرات والبدع والمعاصي مجاملة أو مجاراة للعامة ، أو خوفاً على مناصبهم ومكانتهم ومصالحهم .
5. الجهل بأحكام الدين ، والبعد عن تعاليمه القيمة التي تنير السبيل وتقضي على كل دخيل .
6. الاشتغال بالدنيا ومظاهرها البراقة والتهافت عليها تهافت الفراش على النار وإيثار العاجلة على الآجلة الأمر الذي يبعد المسلمين عن العمل لآخرتهم ومستقبلهم الأبدي .
قال الله تعالى : ( إنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون ) .
وقال تعالى : ( وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا ) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم ) .
وقال يوسف بن أسباط : إذا بلغك عن رجل بالمشرق أنه صاحب سنة فابعث إليه بالسلام فقد قل أهل السنة ) .
وقال سفيان الثوري : ( استوصوا بأهل السنة خيراً فإنهم غرباء ) .
وقال أبو بكر بن عياش : ( السنة في الإسلام أعز من الإسلام في سائر الأديان ) .
======================================
المرجع : صحيفة رقم ( 41 – 42 ) من كتاب ( تنبيه أولي الأبصار إلى كمال الدين وما في البدع من أخطار )
تأليف : فضيلة الشيخ الدكتور / صالح بن سعد السحيمي حفظه الله وأمد في عمره على طاعته .
***************************
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،،، أما بعد
قال الشيخ صالح بن سعد السحيمي حفظه الله :
غربة الإسلام التي دل عليها الحديث ترجع إلى أسباب منها :
1. قلة أهله وندرتهم حتى يكونوا في بعض البلاد كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود .
2. ذهاب العلماء والدعاة والمصلحين الذين يدعون إلى الله على بصيرة لإحياء السنة وتبصير الناس في دينهم .
3. كثرة البدع التي عمت وطمت حتى بلغ الأمر بالناس إلى أن تنقلب مفاهيمهم وتنعكس أمورهم حتى يروا السنة بدعة والبدعة سنة .
4. سكوت من بقي من العلماء عن المنكرات والبدع والمعاصي مجاملة أو مجاراة للعامة ، أو خوفاً على مناصبهم ومكانتهم ومصالحهم .
5. الجهل بأحكام الدين ، والبعد عن تعاليمه القيمة التي تنير السبيل وتقضي على كل دخيل .
6. الاشتغال بالدنيا ومظاهرها البراقة والتهافت عليها تهافت الفراش على النار وإيثار العاجلة على الآجلة الأمر الذي يبعد المسلمين عن العمل لآخرتهم ومستقبلهم الأبدي .
قال الله تعالى : ( إنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون ) .
وقال تعالى : ( وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا ) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم ) .
وقال يوسف بن أسباط : إذا بلغك عن رجل بالمشرق أنه صاحب سنة فابعث إليه بالسلام فقد قل أهل السنة ) .
وقال سفيان الثوري : ( استوصوا بأهل السنة خيراً فإنهم غرباء ) .
وقال أبو بكر بن عياش : ( السنة في الإسلام أعز من الإسلام في سائر الأديان ) .
======================================
المرجع : صحيفة رقم ( 41 – 42 ) من كتاب ( تنبيه أولي الأبصار إلى كمال الدين وما في البدع من أخطار )
تأليف : فضيلة الشيخ الدكتور / صالح بن سعد السحيمي حفظه الله وأمد في عمره على طاعته .