لمنور
2013-02-15, 15:21
حوار بين القلب والروح .
القلب : كيف حال روح القلب ؟
الروح : أنا بخير مادمت أنت بخير قلب الروح ؟
القلب : أتعلمين أن بكِ تقوم حياتى وتكون سعادتى .
الروح : أعلم وأنت أيضا قلب الروح .
القلب : كيف تحبى أن ترينى ؟
الروح : ما أجملك وما أسعدنى عندما أراكَ ساكنا هادئا مطمئناً بالله راضياً مطيعاً فعند سكونك ، تكون فى أبهى صورك التى خلقك الله عليها .
القلب : ما هذا الكلام الرقيق ياروح القلب !؟
الروح : هذه هى الحقيقه فعندما تكون أنت كذلك أكون أنا كالريشة أطير هنا وهناك لا أخشى شيئا - مهما عظم هذا الشئ - ، رغم خفتى لأننى أستمد القوة منك قلب الروح .
القلب : ولم لا يكون العكس عزيزتى فأنا الذى أستمد منك هذه القوة .
الروح : أنت؟! وكيف ذلك قلب الروح؟!
القلب : إذا نظرت إليكى ، ووجدتك رقيقة خفيفة لا يكدرك شئ همتك عالية أسكن وأرضى ، إذن فالسكون منكِ عزيزة القلب ، فأنت أعظم منى .
الروح : لا تقل ذلك قلب الروح .
القلب : كيف لا أقول وهذه الحقيقة فأنا جزء بداخل الإنسان ، أما أنت فقد قال الله عز وجل فى كتابه :
( ونفخت فيه من روحى ) ويكفيكِ هذا فخراً وعظمة.
الروح : هذا عظيم حقاً غالى الروح ، ولكن إذا كنت أنا جزء من جسد الإنسان ، فأنت الجزء الذى لا يقوم الجسد إلا به ، ألم يقل فيك رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا إن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله) .
القلب : الحمد لله روح القلب على اختياره لى ، وما اختار أن يكون لى .
الروح : هكذا السكون والرضا ياشقيق الروح.
القلب : إذن يمكن أن نقول نحن معا .
الروح : فما دمنا مختارين من الله من البدايه فإن الله يريد بنا خيراً.
القلب : والآن ما الذى يمكننا أن نفعله ، حتى نرضى ربنا ، ويرضى عنا ، ونشكره على هذا الاختيار.
الروح : عاهدنى شقيق الروح أن تظل بإذن الله ساكناً راضياً مهما قابلت ، ومهما واجهتك الأكدار فانك لن تستجيب لها ، وإن فقدت بعض سكونك فابحث عنه ، ولا تعد إلا وهو معك ، واعلم أننى بك .
القلب : أعدك ياروح القلب ، وأنتِ أيضا عاهدينى أن تأخذينى معك فى رحلاتك إلى السماء حيث الهواء النقى والصفاءوالخضرة والمتسع الذى لا تضييق فيه ، واعلمى أننى بكِ ومنكِ وإليكِ .
القلب والروح معا : ( قل أى شئ أكبر شهادة قل الله ) ، الله .
وهكذا دار الحوار بين القلب والروح
كم هو جميل هذا الحوار ، والأجمل والأجمل هى النهاية ، وفقهم الله حتى يحافظ كلاهما على عهده مع الآخر.
وأخيراً أدعوا الله أن يجمع قلوبنا
وأرواحنا جميعا على حبه ورضاه .
منقول
القلب : كيف حال روح القلب ؟
الروح : أنا بخير مادمت أنت بخير قلب الروح ؟
القلب : أتعلمين أن بكِ تقوم حياتى وتكون سعادتى .
الروح : أعلم وأنت أيضا قلب الروح .
القلب : كيف تحبى أن ترينى ؟
الروح : ما أجملك وما أسعدنى عندما أراكَ ساكنا هادئا مطمئناً بالله راضياً مطيعاً فعند سكونك ، تكون فى أبهى صورك التى خلقك الله عليها .
القلب : ما هذا الكلام الرقيق ياروح القلب !؟
الروح : هذه هى الحقيقه فعندما تكون أنت كذلك أكون أنا كالريشة أطير هنا وهناك لا أخشى شيئا - مهما عظم هذا الشئ - ، رغم خفتى لأننى أستمد القوة منك قلب الروح .
القلب : ولم لا يكون العكس عزيزتى فأنا الذى أستمد منك هذه القوة .
الروح : أنت؟! وكيف ذلك قلب الروح؟!
القلب : إذا نظرت إليكى ، ووجدتك رقيقة خفيفة لا يكدرك شئ همتك عالية أسكن وأرضى ، إذن فالسكون منكِ عزيزة القلب ، فأنت أعظم منى .
الروح : لا تقل ذلك قلب الروح .
القلب : كيف لا أقول وهذه الحقيقة فأنا جزء بداخل الإنسان ، أما أنت فقد قال الله عز وجل فى كتابه :
( ونفخت فيه من روحى ) ويكفيكِ هذا فخراً وعظمة.
الروح : هذا عظيم حقاً غالى الروح ، ولكن إذا كنت أنا جزء من جسد الإنسان ، فأنت الجزء الذى لا يقوم الجسد إلا به ، ألم يقل فيك رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا إن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله) .
القلب : الحمد لله روح القلب على اختياره لى ، وما اختار أن يكون لى .
الروح : هكذا السكون والرضا ياشقيق الروح.
القلب : إذن يمكن أن نقول نحن معا .
الروح : فما دمنا مختارين من الله من البدايه فإن الله يريد بنا خيراً.
القلب : والآن ما الذى يمكننا أن نفعله ، حتى نرضى ربنا ، ويرضى عنا ، ونشكره على هذا الاختيار.
الروح : عاهدنى شقيق الروح أن تظل بإذن الله ساكناً راضياً مهما قابلت ، ومهما واجهتك الأكدار فانك لن تستجيب لها ، وإن فقدت بعض سكونك فابحث عنه ، ولا تعد إلا وهو معك ، واعلم أننى بك .
القلب : أعدك ياروح القلب ، وأنتِ أيضا عاهدينى أن تأخذينى معك فى رحلاتك إلى السماء حيث الهواء النقى والصفاءوالخضرة والمتسع الذى لا تضييق فيه ، واعلمى أننى بكِ ومنكِ وإليكِ .
القلب والروح معا : ( قل أى شئ أكبر شهادة قل الله ) ، الله .
وهكذا دار الحوار بين القلب والروح
كم هو جميل هذا الحوار ، والأجمل والأجمل هى النهاية ، وفقهم الله حتى يحافظ كلاهما على عهده مع الآخر.
وأخيراً أدعوا الله أن يجمع قلوبنا
وأرواحنا جميعا على حبه ورضاه .
منقول