المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار الجزائر بقلم الدكتور أحمد بن بيتور


شلطون
2013-02-15, 11:58
يتمثل التحدي الأمني في الوقت نفسه، في القضاء نهائيا على الإرهاب والوقاية من الوقوع في العنف الاجتماعي واللصوصية. ولتحقيق ذلك، علينا معالجة أسباب العنف على نطاق واسع من محيط حياتنا. هناك طبعا المصدر الأول المعروف، الإقصاء واللامساواة والاحتقار، ما يسميه الجزائريون ''الحفرة''، لكن ''الحفرة'' تعرف أبعادا أكثـر أهمية في عدد كبير من الدول، دون أن تؤدي إلى اتساع رقعة العنف، مثلما عرفناه في الجزائر. وما زاد من اشتداد ''الحفرة''، وجود عناصر سلبية ناتجة مباشرة عن طريقة تسيير البلاد: الحكم الشمولي وغياب الحقوق السيـاسية، دولة ضعيفة تفتقد لمؤسسـات قادرة على إدارة الصراعات، نمو اقتصادي سيئ، بالإضافة إلى عدم تساوي الفرص ومجتمع مدني ضعيف. للأسف، اتساع رقعة العنف تضاعف عن طريق المستوى الثالث الذي يتعلق بتوقعات مختلفة حول قضايا اللغات والدين، كما أنه يجب التخوف من خطر تفكك الوطن وتقسيم الأرض، إذ تدعو قوى كبرى أكثـر فأكثـر، لاستقلال بعض المناطق أو تقسيم التراب، كما تعرفه حدودنا الجنوبية من أحداث.

وعزّزت وضعية التسيير الضعيف حاليا والانخفاض المحسوس لقدرات تصدير المحروقات إلى غاية 2018 و2020، احتمال الغرق في الفقر بشكل دائم وفتح الباب أمام انهيار الوحدة الوطنية ووجود خطر على الوحدة الترابية. لكن مع المزيج القابل للانفجار، من فقر وبطالة عند الشباب وفساد عام وغياب الأخلاق الجماعية، يمكن أن يحدث هذا في أي وقت قبل 2018ـ.2020 ورغم تعقد هذا العنف الذي يستمر منذ أكثـر من عشرين سنة، لا تمثل الوضعية الأمنية في الجزائر قدرا محتوما، والحلول موجودة، عبر عمل تحليلي معمق وانخراط كل أطياف المجتمع في نقاش واسع، دون أن نغفل عن إعادة تهيئة الدولة والاقتصاد والمجتمع المدني.

يجب على الدولة الجزائرية، لمواجهة الأزمة الأمنية، حشد كل الطاقات لتضميد الجراح، حماية الفئات الضعيفة، الوقاية من الصراعات وإعادة بناء ما تم هدمه. بمعنى أن برنامج الخروج من الأزمة الأمنية، يجب أن يرتكز على التدابير التالية: تضميد الجراح، حماية، وقاية وإعادة بناء. إنه من الضروري أن تكون 2013 نقطة الانطلاق، من أجل تعبئة جديدة للمجتمع المدني حول ضرورة الحماية الجسدية والمادية، العودة إلى السلم المدني والتنديد الحاسم بتقييد الحريات، ما يجعلها منشأ دائما للحرمان والعنف. يجب أن يتم شرح هذه الاحتياجات بوضوح لمسيّرينا.
----------------
الدكتور: أحمد بن بيتور

شلطون
2013-02-15, 12:02
اساليب الانظمة القمعية للسيطرة على الشعوب

الانظمة القمعية لها اساليب كثيرة للسيطرة على الشعوب

وقمعها

ومن اشهر هذه الاساليب والطرق

اولا القمع الامني

بحجة الامن الوطني او الامن القومي والخوف على الوطن فتصادر بذلك الحريات وتقمع الافراد والجماعات تحت هذا الباب ..

ثانيا استعمال شماعة الارهاب والاسلاميين

والتخويف من وصولهم الى السطلة

وهي ان كانت شماعة قديمة

الا انها ما زالت تستعمل
نعم الارهاب موجود ولكن من الذي صنعه

ومن الذي دعمه ..؟

ومن هو الذي لايريد القضاء عليه

الانظمة قد تحارب بعض انواع الارهاب ولكنها لا تقضي عليه كليا لانها لا تريد ذلك

ببساطة لان بقاء بعض الارهاب يساعدها على تخويف الناس

وقمعهم وتركهم مشغولين وعلى جلب الدعم من الغرب

ثالثا الترويج لفكرة المؤامرة

وشغل الناس بها

وهذه ايضا من الاساليب وهي ترك الناس يعيشون في وهم انهم معرضون للمؤامرة وللخطر الخارجي وان الكل يستهدفهم

وبهذا لا يرون الامان الا في الحاكم المستبد وينسلخون من هويتهم العربية ويعادون جيرانهم واخوانهم بسبب هذا الوهم

وما حملة اخطونا يا عرب مثلا التي روج لها بعض ابواق النظام وبعض الجهلة المساكين الا تجسيد لهذه المحاولة البائسة ولكن خيب الله سعيهم

لماذا لم يقولو اخطونا ياغرب وليس ياعرب

فالوطن العربي واحد …ولكنهم يريدون سلخنا عن وطننا العربي ويرديون للنسا ان تعيش وهم المؤامرة

وان تعادي الشعوب العربية بعضها

ليسهل عليهم استغلالها

ولا يخفى على احد ما تقوم به الانظمة العربية اليوم من اللعب على وتر المؤامرة وانهم مستهدفون ..

من الطرق ايضا التخوين

تخوين كل من ينتقد النظام او يعارضه واتهامه بالعمالة وانه مندس

والتشكيك في وطنيته ونزاهته ومهاجمته عبر وسائل الاعلام المختلفة

وهذا اسلوب نراه اليوم منتشرا بكثرة

فكل من عارض النظام يتهم ويرمى بابشع الامور

ومن الطرق نشر الاكاذيب عبر وسائل الاعلام المختلفة لشغل الراي العام كما تفعل بعض القنوات المؤيدة للانظمة القمعية فهي لا تخجل من نشر الكذب المفضوح لشغل بال الراي العام

ومن الاساليب ايضا اختزال الوطن في النظام او المسؤول

وبذلك يجعل كل من ينتقد النظام او يخالفه او ينتقد مسؤولا او رئيسا

هو خائن وعميل ومندس

ومن الاساليب الاصلاحات الجوفاء

التي لا تسمن ولا تغني من جوع

وهذه ايضا للاستهلاك فقط وشغل الناس

ومن الاساليب ايضا الاكثار من فتح الملاهي والمخامر

وجلب المغنيات والمعنين على حساب الشعب

واقامة الحفلات والوعدات والزردات على الاضرحة والقبور لنشر الجهل والشرك

ونشر الانحلال الخلقي وتسهيل طرق الرذيلة

لترك الناس يعيشون في جهل وسبات

ولا يهتمون الا ببطونهم وفروجهم

وكما قيل قديما قيمة كل امرئ ما يحسنه

وهناك اساليب وطرق اخرى ولكن اغلبها يدخل تحت الاساليب السابقة ..
-------------------------------

محمد بن العربي التلمساني

hichem126
2013-02-15, 17:33
الله يجيب الخير

tlemcenforever
2013-02-15, 18:46
شكرا اخي شلطون علي الموضوعين غاية في الاهمية

محمد...عبد النور
2013-02-15, 22:05
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي الكريم شلطون
هناك عدة تهديدات للامن المجتعي في الجزائر و هي تبدأ الشعب البسيط التي تستثمر فيه جهات كثيرة داخلية و خارجية
و بما أن تطور المجتمع لابد ان يتطور في كل مناحي الحياة اي الامر منوط بكلمة الحضارة و التي عالجها المفكر الجزائري مالك بن نبي رحمه الله قبل الناس قديما فكل كتبه و كتاباته تتكلم علم على مشكل الحضارة
و أولها و بدون منازع دور جهاز العدالة المغيب عمدا فهو مناط كل تقدم فنحن لا بد من تفعيل هذا الجهاز الذي يحكم تحركه مصالح اصحاب المال و النفوذ
بعدها امر بسيط و هو تنظيم العمران و قد يتبادر للبعض ان تنظيم المدن عمرانيا و التكفل بها تكفلا جيدا ليس له أثر في الحفاظ على امن المجتمع بل بالعكس له الاثر الكثير في تحسين الكثير من الظروف المعيشية و مدى التأثير على تربية النشئ و الحفاظ على نسق جيد و الحذر من التجمعات الفوضوية التي هي بؤر للفساد و اللااستقرار تهدد كيان المجتمع
ايضا وجود مشاريع استراتيجية لجعل ثورة حقيقية في يد الوطن بدل الاعتماد على المحروقات التي ستنفذ على اقصى تقدير في سنة 2025 و بعدها يصيبنا الفقر لان بغياب ثروة حقيقية فاننا معرضون لفقر مدقع قد نعاني منه في ظل عدم وجود اقتصاد قوي على الاقل الفلاحة لاننا بلد يملك اراض كثيرة و خصبة
لان في الاقتصاد تقسم الثروة الى ثروة دائمة و اخرى زائلة مثل البترول و الغاز و كل الثروات التي تستنفذ باستعمالها و ما دام لدينا ثروات تدر اموال لابد من عدم هدر ثروات الاجيال القادمة و الثروات الدائمة هي الفلاحة و الصناعة و الثروة الاساسية الاخرى و هي الموارد البشرية التي بها نستطيع اعداد و تنفيذ و تسيير الموارد و المشاريع المتعددة دون الاستعانة بيد اجنبية لكن حدث العكس فتم الاستعانة بيد اجنبية و غيبت اياد وطنية و لم تعطى الفرصة لاثبات نفسها بل غيبت لاجل نزوات و رشوات على حساب مصلحة الوطن
و الامر الأمّر و الصعب كثيرا هو افساد المنظومة التربوية المقصود منه تجهيل الجيل الحالي و تركه حبيس الجهل و جعل الجيال القادمة محتم عليها الاعتماد على اليد الاجنبية التي ترهن مستقبل الوطن و الثروات تحت يد الاجنبي اي الاستعمار و الذي نعاني منه الان فما بالنا بالغد
امور كثيرة تدمي القلب و الناس ترى تهديدات عظيمة و لا من متحرك و حتى العائلة الجزائرية تخلت على دورها في تنشئة جيل يحمل هم المجتمع ذلك لانها تعيش في مجتمع تجتاحه موجات من الفقر و الافكار الهدامة من دون دور بين لمن يسير دفة الحكم
و لما تسأليقولون كل الامور تمام ......لكن الى متى غض الطرف
بلادنا في بؤرة توتر و مجتمع دولي يتحين اي خطأ او كبوة
الله المستعان و نسأل الله الكريم ان يقيض لهاته الامة من يوصلها لبر الامان و يصرف عنها كيد الكائدين و اجرام المجرمين
شكرا أخي على الموضوع الجميل و جزيت كل خير
ســــــــــــــــــــــــــــــلام