الغضنفر
2009-04-09, 00:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكان : مدرسة الإمام سليمان غيث المتوسطة للبنين في مكة , الصف الثاني متوسط الشبعة " أ " ...
عنوان الدرس : قراءة في النظريات الشركية المعاصرة , للشيخ أبي دجانة الحنفي الحنبلي ,
الأستاذ : إقرأ يا أسامة الفصل الأول , باب ملل القرن العشرين , قسم الديانات المتشابِهة , فصل الديمقراطية ...
الطالب أسامة بصوت مرتفع :
الديمقراطية لغةً : كلمة أصلها يوناني و هي مشتقة من demos و تعني عامة الناس و kratos و تعني حكم أو سلطة ,
اصطلاحاً : تعطيل الشريعة و حكم الشعب للشعب ,
قال أبو محمد المقدسي السلفي في منبره : هي دين له نظرته الخاصة عن الوجود والحياة والإنسان، وهو تكريس للعلمانية التي تقوم على مبدأ فصل الدين عن الدولة والحياة...
و نقل عنه نحوه في كتابه " الديمقراطية دين " مطبعة التوحيد و الجهاد , عمّان , الطبعة العاشرة 1442 هجري ,
قال الطرطوسي في مصنفه حكم الإسلام في الديمقراطية :
الديمقراطية أول من تبنى عملياً مبدأ فصل الدين عن الدولة وعن الحكم والحياة، ورفعت الشعار المعروف: دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله ...
فصــــل : في بيان موقف أئمة الجهاد من الديمقراطية و تحذير الناس منها , و الإنكار على أهل البدعة الذين ركنوا إليها كفرقة الإخوان و غيرها ...
قال الشيخ أبو مصعب الزرقاوي.....
الأستاذ : حسبك ... من هو الزرقاوي يا علي ؟
الطالب علي بصوت واثـقٍ : هو الإمام أحمد بن فضيل بن نزال الخلايلة السلفي الجهادي المتوفى في أعمال بعقوبة من ولاية العراق عام 1427 هجرية....
الأستاذ : أحسنت يا علي , أكمل يا أسامة ,
أسامة : قال الشيخ أبو مصعب الزرقاوي في خطابه " و لتستبين سبيل المجرمين ":
" وهذا الشعار – أعني حكم الشعب للشعب – هو لب النظام الديمقراطي وجوهره ومحوره وقطب رحاه الذي تدور عليه كل قضاياه و مسائله ، فلا وجود له إلا بذلك ؛ فهذا هو :
( دين الديمقراطية )
الذي يبجل ويعظم جهاراً نهاراً ، وهذا ما يقرره منظروها ومفكروها ودعاتها على رؤوس الأشهاد ، وهو ما نشاهده ونلمسه في الواقع الذي نراه ونعاينه "
و قال الإمام الظواهري في خطابه للأمة في 6\12\1426 :
"وفي (جزيرة العرب) فيلم الرسوم المتحركة الذي يسمى بالانتخابات البلدية، بل وبكل وقاحة تعتبرها خطوة على طريق الإصلاح والديمقراطية..."
الأستاذ : حسبك يا أسامة , لقد سمعتم اسم " جزيرة العرب " , هل يعرف أحد منكم اسمها في ذلك التاريخ ؟
الطلاب صامتون صمت القبور ...
الأستاذ : ماذا كان اسم الجزيرة العربية قبل الفتح الإسلامي بقيادة أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي عام 1431 هجري ؟
الطلاب ساكتون ...
الأستاذ محاولا تذكير الطلبة : كان يحكمها عصابة من خدام الصليب من أبناء جلدتنا ... كان آخرهم أحمق مطاع اسمه عبد الله الصغير , قتل دهسا تحت الأقدام في ميدان التحرير في الرياض ,
الصمت مستمر ,
الأستاذ : كانوا يعطلون شرع الله و يبيحون الربا و الظلم و يوالون النصارى ...
الطلاب يتهامسون : هل كانوا هنا ؟ هل حكموا بلادنا , هل هذا لغز ؟
آخرون : لعلهم القرامطة ؟
الأستاذ : كانوا يسمون البلاد على اسمهم , و ينسبون العباد و الثروات إليهم و يطلقون على الجامعات و المؤسسات أسماءهم و أسماء أبنائهم , حتى كأن أهل الجزيرة اقطاعية خالصة لهم ؟
هنا صعد طالب عليه ملامح البداوة على درجه و أخرج من جيبه قلما ظنه سيفا و صاح بلهجة بدوية : و الله يا أستاذ و لله و بالله , لو رأيتهم لضربتهم بحد السيف , أنا حر و ما انتسب إلا لبويَ ,
الأستاذ : اجلس يا جعفر على درجك , فلقد كان الناس في ذلة كما كانوا في عهد التتار , يطلب منهم التتري أن ينتظروا حتى يأتي بالسيف ليضرب أعناقهم ...
أما منكم يذكر اسم الجزيرة العربية لأكثر من مائة عام ؟ أبهذه السرعة تنسون تاريخ هؤلاء القوم ؟
الطلاب مازالوا " مـــتـَـــنـْــحــيــن "
الأستاذ : لقد كان آباؤكم يرون صورهم في التلفاز و الصحف و الدكاكين , و على الدنانير و الدراهم ,
علي : متى كانوا يا أستاذنا ؟
الأستاذ : يوم تبايع الناس بالعينة و أخذوا أذناب البقر و رضوا بالزرع و تركوا الجهاد في سبيل الله ...
لا فائدة , لقد يأس الأستاذ من طلابه , و قرر التصريح باسم المهلكة الظالمة التي والت بوش و كوندرة رايس , و حاربت المجاهدين و الأولياء و قتلتهم و سجنتهم ,
فجأة , قرر الأستاذ المحاولة لآخر مرة لعله يذكر هؤلاء الطلاب الذين و لدوا في عهد أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي ...
الأستاذ : هم من قتلوا الشيخ المجاهد يوسف العييري ....
و عندما سمع الطلاب اسم العييري صاحوا بصوت واحد : عرفناهم , هم آل سلول , هم آل سلول , هم آل سعود ,
هنا صعد ذلك الطالب البدوي على درجه مرة أخرى , و استل قلم الرصاص و قال : و الله يا استاذ و لله و بالله , لو رأيتهم لضربتهم بحد السيف , و يل قاتلي العييري
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
م نق ول
المكان : مدرسة الإمام سليمان غيث المتوسطة للبنين في مكة , الصف الثاني متوسط الشبعة " أ " ...
عنوان الدرس : قراءة في النظريات الشركية المعاصرة , للشيخ أبي دجانة الحنفي الحنبلي ,
الأستاذ : إقرأ يا أسامة الفصل الأول , باب ملل القرن العشرين , قسم الديانات المتشابِهة , فصل الديمقراطية ...
الطالب أسامة بصوت مرتفع :
الديمقراطية لغةً : كلمة أصلها يوناني و هي مشتقة من demos و تعني عامة الناس و kratos و تعني حكم أو سلطة ,
اصطلاحاً : تعطيل الشريعة و حكم الشعب للشعب ,
قال أبو محمد المقدسي السلفي في منبره : هي دين له نظرته الخاصة عن الوجود والحياة والإنسان، وهو تكريس للعلمانية التي تقوم على مبدأ فصل الدين عن الدولة والحياة...
و نقل عنه نحوه في كتابه " الديمقراطية دين " مطبعة التوحيد و الجهاد , عمّان , الطبعة العاشرة 1442 هجري ,
قال الطرطوسي في مصنفه حكم الإسلام في الديمقراطية :
الديمقراطية أول من تبنى عملياً مبدأ فصل الدين عن الدولة وعن الحكم والحياة، ورفعت الشعار المعروف: دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله ...
فصــــل : في بيان موقف أئمة الجهاد من الديمقراطية و تحذير الناس منها , و الإنكار على أهل البدعة الذين ركنوا إليها كفرقة الإخوان و غيرها ...
قال الشيخ أبو مصعب الزرقاوي.....
الأستاذ : حسبك ... من هو الزرقاوي يا علي ؟
الطالب علي بصوت واثـقٍ : هو الإمام أحمد بن فضيل بن نزال الخلايلة السلفي الجهادي المتوفى في أعمال بعقوبة من ولاية العراق عام 1427 هجرية....
الأستاذ : أحسنت يا علي , أكمل يا أسامة ,
أسامة : قال الشيخ أبو مصعب الزرقاوي في خطابه " و لتستبين سبيل المجرمين ":
" وهذا الشعار – أعني حكم الشعب للشعب – هو لب النظام الديمقراطي وجوهره ومحوره وقطب رحاه الذي تدور عليه كل قضاياه و مسائله ، فلا وجود له إلا بذلك ؛ فهذا هو :
( دين الديمقراطية )
الذي يبجل ويعظم جهاراً نهاراً ، وهذا ما يقرره منظروها ومفكروها ودعاتها على رؤوس الأشهاد ، وهو ما نشاهده ونلمسه في الواقع الذي نراه ونعاينه "
و قال الإمام الظواهري في خطابه للأمة في 6\12\1426 :
"وفي (جزيرة العرب) فيلم الرسوم المتحركة الذي يسمى بالانتخابات البلدية، بل وبكل وقاحة تعتبرها خطوة على طريق الإصلاح والديمقراطية..."
الأستاذ : حسبك يا أسامة , لقد سمعتم اسم " جزيرة العرب " , هل يعرف أحد منكم اسمها في ذلك التاريخ ؟
الطلاب صامتون صمت القبور ...
الأستاذ : ماذا كان اسم الجزيرة العربية قبل الفتح الإسلامي بقيادة أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي عام 1431 هجري ؟
الطلاب ساكتون ...
الأستاذ محاولا تذكير الطلبة : كان يحكمها عصابة من خدام الصليب من أبناء جلدتنا ... كان آخرهم أحمق مطاع اسمه عبد الله الصغير , قتل دهسا تحت الأقدام في ميدان التحرير في الرياض ,
الصمت مستمر ,
الأستاذ : كانوا يعطلون شرع الله و يبيحون الربا و الظلم و يوالون النصارى ...
الطلاب يتهامسون : هل كانوا هنا ؟ هل حكموا بلادنا , هل هذا لغز ؟
آخرون : لعلهم القرامطة ؟
الأستاذ : كانوا يسمون البلاد على اسمهم , و ينسبون العباد و الثروات إليهم و يطلقون على الجامعات و المؤسسات أسماءهم و أسماء أبنائهم , حتى كأن أهل الجزيرة اقطاعية خالصة لهم ؟
هنا صعد طالب عليه ملامح البداوة على درجه و أخرج من جيبه قلما ظنه سيفا و صاح بلهجة بدوية : و الله يا أستاذ و لله و بالله , لو رأيتهم لضربتهم بحد السيف , أنا حر و ما انتسب إلا لبويَ ,
الأستاذ : اجلس يا جعفر على درجك , فلقد كان الناس في ذلة كما كانوا في عهد التتار , يطلب منهم التتري أن ينتظروا حتى يأتي بالسيف ليضرب أعناقهم ...
أما منكم يذكر اسم الجزيرة العربية لأكثر من مائة عام ؟ أبهذه السرعة تنسون تاريخ هؤلاء القوم ؟
الطلاب مازالوا " مـــتـَـــنـْــحــيــن "
الأستاذ : لقد كان آباؤكم يرون صورهم في التلفاز و الصحف و الدكاكين , و على الدنانير و الدراهم ,
علي : متى كانوا يا أستاذنا ؟
الأستاذ : يوم تبايع الناس بالعينة و أخذوا أذناب البقر و رضوا بالزرع و تركوا الجهاد في سبيل الله ...
لا فائدة , لقد يأس الأستاذ من طلابه , و قرر التصريح باسم المهلكة الظالمة التي والت بوش و كوندرة رايس , و حاربت المجاهدين و الأولياء و قتلتهم و سجنتهم ,
فجأة , قرر الأستاذ المحاولة لآخر مرة لعله يذكر هؤلاء الطلاب الذين و لدوا في عهد أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي ...
الأستاذ : هم من قتلوا الشيخ المجاهد يوسف العييري ....
و عندما سمع الطلاب اسم العييري صاحوا بصوت واحد : عرفناهم , هم آل سلول , هم آل سلول , هم آل سعود ,
هنا صعد ذلك الطالب البدوي على درجه مرة أخرى , و استل قلم الرصاص و قال : و الله يا استاذ و لله و بالله , لو رأيتهم لضربتهم بحد السيف , و يل قاتلي العييري
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
م نق ول