kamel2009956
2013-02-13, 06:54
الأساتذة أبناء الشهداء يطالبون بتوسيع صلاحيات استغلال الرخصة
فضيلة مختاري
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2013/02/12 (آخر تحديث: 2013/02/12 على 19:42)
صورة: (ح.م)
1
Decrease font Enlarge font
احتج أبناء الشهداء، من الأساتذة والمعلمين، على إجحافهم في القانون الأساسي المعدل، وذلك بإلغاء حقهم في الترقية بالرتب من درجة إلى درجة أخرى. وذلك وفق ما كشفت عنه رسالة احتجاج موقعة من قبل الأساتذة الرئيسيين ممن طالبوا بترقيتهم من الرتبة 14 إلى الرتبة 16.
حيث أقر القانون الأساسي بالترقية للحاملين تصنيف أساتذة رئيسيين، لمن له خبرة تفوق 20 سنة بالترقية من الدرجة 14 إلى الدرجة 16. وأثار قانون الترقية بالدرجات حفيظة الأساتذة والمعلمين، حيث اعتبروه إجحافا في حقهم، وطالبوا بضرورة السماح لهم باستعمال رخصة أبناء الشهداء بالترقية من درجة إلى درجة، ومن تصنيف إلى آخر، تماما مثل استغلال الرخصة في الترقية في المناصب العليا.
وحمل القانون الأساسي الجديد قرارا يقضي بمساواة الجميع من أبناء القطاع، مع الاحتفاظ لأبناء الشهداء بالترقية مرة واحدة مثلما هو معمول به، وأيضا بحقهم في الترقية نحو المناصب العليا، ويخص القرار رتبة مدير أو مستشار على أن تكون مرة واحدة في الحياة .
غير أن أبناء الشهداء طالبوا بتوسيع قرار الاستفادة من رخصة أبناء الشهداء للترقية ضمن مختلف التصنيفات والرتب وليس اختصارها وفقط ضمن الترقية في المناصب العليا. وقال هؤلاء إن اقتصار رخصة أبناء الشهداء في الترقية بالمناصب العليا، لا تستفيد منه إلا فئة قليلة، كما أن استعماله لمرة واحدة يقضي على طموحاتهم في الترقية، وطالبوا بتوسيع صلاحيات الرخصة خارج تصنيف الترقية بالمناصب العليا.
من جهة أخرى، تأتي رغبة هذه الفئة من قرار استفادتها بالترقية قبل خروجها إلى التقاعد لأجل ضمان "معاش" مريح بعد تقاعدها سيما أن الترقية إلى تصنيفات أخرى يؤهلها لضمان معاش يكفي لسد متطلبات القدرة الشرائية بعد التقاعد، لا سيما بعد تطبيق معادلة التقاعد الجديدة للأسرة التربوية والتي ستضمن للمتقاعدين الجدد أخذ معاش يساوي راتب آخر شهر، في إطار الزيادات التي استفادوا منها على مدار 60 شهرا الأخيرة.
فضيلة مختاري
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2013/02/12 (آخر تحديث: 2013/02/12 على 19:42)
صورة: (ح.م)
1
Decrease font Enlarge font
احتج أبناء الشهداء، من الأساتذة والمعلمين، على إجحافهم في القانون الأساسي المعدل، وذلك بإلغاء حقهم في الترقية بالرتب من درجة إلى درجة أخرى. وذلك وفق ما كشفت عنه رسالة احتجاج موقعة من قبل الأساتذة الرئيسيين ممن طالبوا بترقيتهم من الرتبة 14 إلى الرتبة 16.
حيث أقر القانون الأساسي بالترقية للحاملين تصنيف أساتذة رئيسيين، لمن له خبرة تفوق 20 سنة بالترقية من الدرجة 14 إلى الدرجة 16. وأثار قانون الترقية بالدرجات حفيظة الأساتذة والمعلمين، حيث اعتبروه إجحافا في حقهم، وطالبوا بضرورة السماح لهم باستعمال رخصة أبناء الشهداء بالترقية من درجة إلى درجة، ومن تصنيف إلى آخر، تماما مثل استغلال الرخصة في الترقية في المناصب العليا.
وحمل القانون الأساسي الجديد قرارا يقضي بمساواة الجميع من أبناء القطاع، مع الاحتفاظ لأبناء الشهداء بالترقية مرة واحدة مثلما هو معمول به، وأيضا بحقهم في الترقية نحو المناصب العليا، ويخص القرار رتبة مدير أو مستشار على أن تكون مرة واحدة في الحياة .
غير أن أبناء الشهداء طالبوا بتوسيع قرار الاستفادة من رخصة أبناء الشهداء للترقية ضمن مختلف التصنيفات والرتب وليس اختصارها وفقط ضمن الترقية في المناصب العليا. وقال هؤلاء إن اقتصار رخصة أبناء الشهداء في الترقية بالمناصب العليا، لا تستفيد منه إلا فئة قليلة، كما أن استعماله لمرة واحدة يقضي على طموحاتهم في الترقية، وطالبوا بتوسيع صلاحيات الرخصة خارج تصنيف الترقية بالمناصب العليا.
من جهة أخرى، تأتي رغبة هذه الفئة من قرار استفادتها بالترقية قبل خروجها إلى التقاعد لأجل ضمان "معاش" مريح بعد تقاعدها سيما أن الترقية إلى تصنيفات أخرى يؤهلها لضمان معاش يكفي لسد متطلبات القدرة الشرائية بعد التقاعد، لا سيما بعد تطبيق معادلة التقاعد الجديدة للأسرة التربوية والتي ستضمن للمتقاعدين الجدد أخذ معاش يساوي راتب آخر شهر، في إطار الزيادات التي استفادوا منها على مدار 60 شهرا الأخيرة.