kamel2009956
2013-02-13, 06:50
تلاميذ النهائي يهجرون الثانويات باتجاه الدروس الخصوصية
الأربعاء 13 فيفري 2013 الجزائر: زبير فاضل
Enlarge font Decrease font
حذرت تقارير لمديري الثانويات، وجهت إلى مديريات التربية، من ارتفاع نسبة الغيابات والتأخير عن الدراسة بالنسبة لعدد كبير من تلاميذ الأقسام النهائية، واتجه أغلب هؤلاء إلى الاعتماد من الآن على الدروس الخصوصية، نظرا لعدم اقتناعهم بما يقدم لهم من طرف الأساتذة. وطالب اتحاد جمعيات أولياء بمراقبة أدق لما يقدم من في الأقسام ومحاسبة الأساتذة المقصرين.
أفادت مصادر مسؤولة لـ''الخبر'' بأن ''مخاوف مديري الثانويات أخذت منحى خطيرا، خصوصا في فصل الشتاء بالنظر إلى اعتمادهم على الدروس الخصوصية''. وقدرت نسبة الغيابات في الأقسام النهائية ما بين 10 و20 بالمائة، وفي كل الشعب من دون استثناء.
وفي الوقت الذي ربطت فيه مصادر نقابية نسبة الغيابات بالاضطرابات الجوية وتساقط الثلوج التي أحدثت حالة من الفوضى في المدارس، حيث علقت الدراسة في عدة مدارس بـ 14 ولاية حاصرتها الثلوج، فإن اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ اعتبر مثل هذه ''الكارثة'' بالمبرمجة أصلا، والتي يتسبب فيها الأساتذة من جهة، والنظام الجديد لتقييم تلاميذ البكالوريا أساسا.
وقال رئيس الاتحاد، خالد أحمد، إن ''الوضعية خطيرة، لأن بداية تغيب التلاميذ في الأقسام النهائية تحولت إلى ''موضة'' لا يعاقب عليها المسجل في امتحان البكالوريا ولا تؤثـر على امتحانه المصيري''. وربط المتحدث ''الأمر بضعف أداء الأساتذة، الذين يدفعون التلاميذ إلى الاعتماد أساسا على الدروس الخصوصية أو الدراسة في المنزل لوحدهم أو في دور الشباب مع زملائهم، من أجل ربح الوقت والتحضير الجيد، حسبهم، للامتحان المصيري''.
واعتبر خالد أحمد بأن عدم الاعتماد على ''البطاقات التركيبية'' جعل التلاميذ لا يخافون من كثـرة الغيابات، لأن هذه البطاقات لم تعد مدرجة في إنقاذ التلاميذ في امتحان البكالوريا كما في ا
الأربعاء 13 فيفري 2013 الجزائر: زبير فاضل
Enlarge font Decrease font
حذرت تقارير لمديري الثانويات، وجهت إلى مديريات التربية، من ارتفاع نسبة الغيابات والتأخير عن الدراسة بالنسبة لعدد كبير من تلاميذ الأقسام النهائية، واتجه أغلب هؤلاء إلى الاعتماد من الآن على الدروس الخصوصية، نظرا لعدم اقتناعهم بما يقدم لهم من طرف الأساتذة. وطالب اتحاد جمعيات أولياء بمراقبة أدق لما يقدم من في الأقسام ومحاسبة الأساتذة المقصرين.
أفادت مصادر مسؤولة لـ''الخبر'' بأن ''مخاوف مديري الثانويات أخذت منحى خطيرا، خصوصا في فصل الشتاء بالنظر إلى اعتمادهم على الدروس الخصوصية''. وقدرت نسبة الغيابات في الأقسام النهائية ما بين 10 و20 بالمائة، وفي كل الشعب من دون استثناء.
وفي الوقت الذي ربطت فيه مصادر نقابية نسبة الغيابات بالاضطرابات الجوية وتساقط الثلوج التي أحدثت حالة من الفوضى في المدارس، حيث علقت الدراسة في عدة مدارس بـ 14 ولاية حاصرتها الثلوج، فإن اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ اعتبر مثل هذه ''الكارثة'' بالمبرمجة أصلا، والتي يتسبب فيها الأساتذة من جهة، والنظام الجديد لتقييم تلاميذ البكالوريا أساسا.
وقال رئيس الاتحاد، خالد أحمد، إن ''الوضعية خطيرة، لأن بداية تغيب التلاميذ في الأقسام النهائية تحولت إلى ''موضة'' لا يعاقب عليها المسجل في امتحان البكالوريا ولا تؤثـر على امتحانه المصيري''. وربط المتحدث ''الأمر بضعف أداء الأساتذة، الذين يدفعون التلاميذ إلى الاعتماد أساسا على الدروس الخصوصية أو الدراسة في المنزل لوحدهم أو في دور الشباب مع زملائهم، من أجل ربح الوقت والتحضير الجيد، حسبهم، للامتحان المصيري''.
واعتبر خالد أحمد بأن عدم الاعتماد على ''البطاقات التركيبية'' جعل التلاميذ لا يخافون من كثـرة الغيابات، لأن هذه البطاقات لم تعد مدرجة في إنقاذ التلاميذ في امتحان البكالوريا كما في ا