سنيقرة سناقرية
2009-04-08, 19:41
الدرس السادس :
الجملة الفعلية :
نائب الفاعل :
اقرأ
أمر المأمون أن يُحمَلَ إليه رجالُُ من أهل البصرة اتهموا بالزندقة ، فمر بهم طفيلي فظن خيرا وقال : ما اجتمع هؤلاء إلا لوليمة ، فانسل ودخل الزورق الحامل لهم ، فلم يمر يسير من الوقت حتى قُيد القومُ وقيد معهم وساروا بهم إلى بغداد ، فأدخلوا على المأمون فاستدعاهم بأسمائهم واحدا بعد واحد وجعل يذكره بأقواله وأفعاله ويأمر بقتله حتى لم يبق إلا الطفيلي ، فقال المأمون لأعوانه : من هذا ؟ فقالوا : لا نعلم يا أمير المؤمنين ، غير أننا رأيناه معهم فجئنا به ، فقال الطفيلي : يا أمير المؤمنين لقد ظننت أنه دُعي هؤلاء القومُ إلى وليمة فلحقت بهم، فقال المأمون : أبلغ من شؤم التطفل أن يحل بصاحبه هذا المحل ، لقد سلم الجاهل من القتل ولكن فليؤدب حتى لا يعود إلى مثلها .
لاحظ
أ-أمر المأمون أن يُحْمَلَ إليه رجالُ
دُعِيَ القومُ إلى وليمة .
كل من هاتين الجملتين جملة فعلية إلا أنه لم يذكر فيها الفاعل ففي الجملة الأولى لم يذكر من قاموا بالحمل لأنهم معروفون عادة وهم أعوان الخليفة بل ذكر من وقع عليهم الحمل وهم رجال ، وفي الجملة الثانية لم يذكر الطفيلي من قام بالدعوة لأنه لا يعرفه فذكر من ووجهت إليهم الدعوة وهم القوم .
ولذا عوضت كل من كلمتي "رجال" و"قوم" الفاعل في الإعراب فسميت نائب فاعل .
ب- قُيدَ القومُ ، يُحْمَلُ إليه الرجالُ.
لم يذكر الفاعل في كل من هاتين الجملتين وعوض بنائبه فكان الفعل مسندا إلى نائب الفاعل ولذا تغيرت صيغته فكان في المثال الأول على وزن فُعِلَ بضم الفاء وفي المثال الثاني على وزن يُفْعَلُ.
ج- قيدَ القوم ُ ، اتُهمُوا بالزندقةِ .
كل فعل من أفعال الجملتين السابقتين مسند إلى نائب الفاعل إلا أن نائب الفاعل كان اسما ظاهرا في المثال الأول فاحتفظ الفعل بصيغة المفرد وكان النائب غير ظاهر في المثال الثاني وإنما هو مستفاد من صيغة الفعل فطابقه الفعل في الجمع .
تعلم
1- نائب الفاعل : اسم يدل على من وقع عليه الفعل ، ويحل محل الفاعل وينوب عنه في الرفع ويكون فعله دائما في صيغة الفعل المسند إلى نائب الفاعل مثل : سُجِنَ المجرمُ ، يُعَاقَبُ الكسلانُ.
2- يكون نائب الفاعل اسما ظاهرا ، أو ضمير متكلم أو مخاطب أو غائب المستفاد من صيغة الفعل مثل : قُتل الجنديان ودُفنا .
3- إذا كان نائب الفاعل اسما ظاهرا يطابقه الفعل في التذكير والتأنيث (ضُرب َ الطفل ُ ) ، ( ضُربت البنتُ).ولا يطابقه في التثنية والجمع فيبقى دائما في صيغة المفرد مثل : ضُرب الطفلان ، ضُرب الأطفال ، ضُربت البنات .
أما إذا كان غير ظاهر فتكون المطابقة بينه وبين الفعل تامة ( تذكيرا وتأنيثا ، إفرادا وتثنية وجمعا )مثل : ضرب الطفل ووبخ ، ضرب الطفلان ووبخ ، ضرب الأطفال ووبخوا ، ضربت البنات ووبخن .
تنبيه :
يعوض نائب الفاعل لفاعل :
1. إذا كان الفاعل مجهولا مثل سُرق الكتابُ .
2. إذا كان معروفا ولا فائدة كبيرة من ذكره مثل فُهِم الدرسُ.
3. إذا أريد اخفاؤه لغرض من الأغراض مثل دعيت إلى وليمة .
طبق
1.عيني نائب الفاعل في النص الآتي :
عوتب بعض المتطفلين على سلوكه فقال : والله ما بنيت المنازل إلا لتدخل ، ولا قدمت الأطعمة إلا لتؤكل، وإني لأجمع من التطفل خلالا : أدخل مخالسا وأقعد متأنسا وأنبسط وإن كان رب المجلس عابسا ، ولا أتكلف مغرما ولا أنفق درهما.
2. أعربي الفعل ونائب الفاعل في الجمل الآتية :
دعي والدي لحضور الحفلة
استشير في الأمر ونصح .
قتل أخوه أثناء المعركة.
3. تعرفت بفتاة طماعة فأوقعها طمعها مرة في مأساة وحرج.
أكتبي فقرة موجزة في هذا المعنى واستعملي فيها أسماء نائبة عن الفاعل.
الجملة الفعلية :
نائب الفاعل :
اقرأ
أمر المأمون أن يُحمَلَ إليه رجالُُ من أهل البصرة اتهموا بالزندقة ، فمر بهم طفيلي فظن خيرا وقال : ما اجتمع هؤلاء إلا لوليمة ، فانسل ودخل الزورق الحامل لهم ، فلم يمر يسير من الوقت حتى قُيد القومُ وقيد معهم وساروا بهم إلى بغداد ، فأدخلوا على المأمون فاستدعاهم بأسمائهم واحدا بعد واحد وجعل يذكره بأقواله وأفعاله ويأمر بقتله حتى لم يبق إلا الطفيلي ، فقال المأمون لأعوانه : من هذا ؟ فقالوا : لا نعلم يا أمير المؤمنين ، غير أننا رأيناه معهم فجئنا به ، فقال الطفيلي : يا أمير المؤمنين لقد ظننت أنه دُعي هؤلاء القومُ إلى وليمة فلحقت بهم، فقال المأمون : أبلغ من شؤم التطفل أن يحل بصاحبه هذا المحل ، لقد سلم الجاهل من القتل ولكن فليؤدب حتى لا يعود إلى مثلها .
لاحظ
أ-أمر المأمون أن يُحْمَلَ إليه رجالُ
دُعِيَ القومُ إلى وليمة .
كل من هاتين الجملتين جملة فعلية إلا أنه لم يذكر فيها الفاعل ففي الجملة الأولى لم يذكر من قاموا بالحمل لأنهم معروفون عادة وهم أعوان الخليفة بل ذكر من وقع عليهم الحمل وهم رجال ، وفي الجملة الثانية لم يذكر الطفيلي من قام بالدعوة لأنه لا يعرفه فذكر من ووجهت إليهم الدعوة وهم القوم .
ولذا عوضت كل من كلمتي "رجال" و"قوم" الفاعل في الإعراب فسميت نائب فاعل .
ب- قُيدَ القومُ ، يُحْمَلُ إليه الرجالُ.
لم يذكر الفاعل في كل من هاتين الجملتين وعوض بنائبه فكان الفعل مسندا إلى نائب الفاعل ولذا تغيرت صيغته فكان في المثال الأول على وزن فُعِلَ بضم الفاء وفي المثال الثاني على وزن يُفْعَلُ.
ج- قيدَ القوم ُ ، اتُهمُوا بالزندقةِ .
كل فعل من أفعال الجملتين السابقتين مسند إلى نائب الفاعل إلا أن نائب الفاعل كان اسما ظاهرا في المثال الأول فاحتفظ الفعل بصيغة المفرد وكان النائب غير ظاهر في المثال الثاني وإنما هو مستفاد من صيغة الفعل فطابقه الفعل في الجمع .
تعلم
1- نائب الفاعل : اسم يدل على من وقع عليه الفعل ، ويحل محل الفاعل وينوب عنه في الرفع ويكون فعله دائما في صيغة الفعل المسند إلى نائب الفاعل مثل : سُجِنَ المجرمُ ، يُعَاقَبُ الكسلانُ.
2- يكون نائب الفاعل اسما ظاهرا ، أو ضمير متكلم أو مخاطب أو غائب المستفاد من صيغة الفعل مثل : قُتل الجنديان ودُفنا .
3- إذا كان نائب الفاعل اسما ظاهرا يطابقه الفعل في التذكير والتأنيث (ضُرب َ الطفل ُ ) ، ( ضُربت البنتُ).ولا يطابقه في التثنية والجمع فيبقى دائما في صيغة المفرد مثل : ضُرب الطفلان ، ضُرب الأطفال ، ضُربت البنات .
أما إذا كان غير ظاهر فتكون المطابقة بينه وبين الفعل تامة ( تذكيرا وتأنيثا ، إفرادا وتثنية وجمعا )مثل : ضرب الطفل ووبخ ، ضرب الطفلان ووبخ ، ضرب الأطفال ووبخوا ، ضربت البنات ووبخن .
تنبيه :
يعوض نائب الفاعل لفاعل :
1. إذا كان الفاعل مجهولا مثل سُرق الكتابُ .
2. إذا كان معروفا ولا فائدة كبيرة من ذكره مثل فُهِم الدرسُ.
3. إذا أريد اخفاؤه لغرض من الأغراض مثل دعيت إلى وليمة .
طبق
1.عيني نائب الفاعل في النص الآتي :
عوتب بعض المتطفلين على سلوكه فقال : والله ما بنيت المنازل إلا لتدخل ، ولا قدمت الأطعمة إلا لتؤكل، وإني لأجمع من التطفل خلالا : أدخل مخالسا وأقعد متأنسا وأنبسط وإن كان رب المجلس عابسا ، ولا أتكلف مغرما ولا أنفق درهما.
2. أعربي الفعل ونائب الفاعل في الجمل الآتية :
دعي والدي لحضور الحفلة
استشير في الأمر ونصح .
قتل أخوه أثناء المعركة.
3. تعرفت بفتاة طماعة فأوقعها طمعها مرة في مأساة وحرج.
أكتبي فقرة موجزة في هذا المعنى واستعملي فيها أسماء نائبة عن الفاعل.