غضب
2013-02-09, 12:54
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هو العشق من يختلس النظرات
من خلف الشرفات ... بالنظرات
بعواصف الأفكار التي تراودها ... ولا تزال
كيف السبيل للوصول لذلك القلب الفاتن
لذاك القمر المنير
آه يا نفس الى إين المسير
ألا تفيض عيناه علي بنظرة
ألست بجميلة الجميلات
لما يتمنع ؟؟
والأخرين لهم مني أمنيات
كم أعشق وجوده قربي
وأن تطول تلك اللحظات
وكأن زوجي ليس بزوجي
بل هو ... يا لها من تهيئات
سيفعل ما آمره ... فأنا السيدة
وعليه إظهار الطاعات
أتعجز إمراءة العزيز عن غلام
ويل لي مما ستقوله السيدات
لكن هيهات .. سأحكم التدبير
وسأغلق أبواب التردد
وسيعلم أننا في بحر من الأسرار
ليطمئن قلب الحبيب
ويرتمي بدون دعوات
يا جارية :
إبعثي وراء الحبيب
وأحكمي خلفه إسدال جدران الصمت
والأسرار ... فلا خارج ولا داخل
ولا حتى نسمات
ترى لما تغلق الأبواب
وكأنهم يكيدون لي كيدا
لم أعهد الدخول الى هنا
الى حيث سيدتي
فتلك من محرمات السادة ... والقصور
وكأني في عالم معزول
وكأن جدران الصمت تضمر أمرا
ما أجمله من مكان ... وكأني أغرق في الأحلام
ها هي تقف هناك
تزدان بكل ما تعشقه أميرة
ويتمناه إنسان
من بحر الأحلام إنتقلت لبحر عبق الورود فقد ملىء المكان
كيف لي بالنظر لتلك العينان
فرغم ما تحاولان إخفائه
فقد فضح قلبها البيان
أخاله كيد النساء ... بل كيد من مكر للإنسان
كيد شيطان .... هو البرهان
هو ما غفل عنه الإنس والجان
ها هي تقترب ... ربي
أعوذ بك من همزات ولمسات الشيطان
يوسف هيت لك ... يوسف ألا تقترب
يوسف أنا ... وأنت
معاذ الله
إني أخاف الله رب العالمين
أنا ... وأنت ... نعم ...
فما بال ثالثنا ... الشيطان
والرب مطلع على من في المكان
لا تهتم عليك بالنسيان
لنعش سويا بالأحلام
هو العشق يا يوسف
إنتظر أين تذهب
يوسف ... يوسف
دعيني أخترق تلك الأبواب
فعشقكِ بحر سوء ... وطوفان
دعيني فرب البصيرة أنار لي البرهان
سيدي
زوجي
زوجي الحبيب أترى عبدا قد خان
تطاول على أسياده في هذا المكان
يبتغي سوء بأميرة الزمان
أما تأمر بإحضار السجان
أو أسكب عليه من العذاب عبرة لمن خان
كلا سيدي
هي راودتني عن نفسي فلست ممن خان
وذاك ما سلف من ماضي
وأسأل من في المكان
يوسف
قد سألت من أهلها
فأكتم ما كان
وما بيدي من حيلة إلا سجن الأسرار
وإخفاء للبيان
//غضب//
هل هو العشق من يختلس النظرات
من خلف الشرفات ... بالنظرات
بعواصف الأفكار التي تراودها ... ولا تزال
كيف السبيل للوصول لذلك القلب الفاتن
لذاك القمر المنير
آه يا نفس الى إين المسير
ألا تفيض عيناه علي بنظرة
ألست بجميلة الجميلات
لما يتمنع ؟؟
والأخرين لهم مني أمنيات
كم أعشق وجوده قربي
وأن تطول تلك اللحظات
وكأن زوجي ليس بزوجي
بل هو ... يا لها من تهيئات
سيفعل ما آمره ... فأنا السيدة
وعليه إظهار الطاعات
أتعجز إمراءة العزيز عن غلام
ويل لي مما ستقوله السيدات
لكن هيهات .. سأحكم التدبير
وسأغلق أبواب التردد
وسيعلم أننا في بحر من الأسرار
ليطمئن قلب الحبيب
ويرتمي بدون دعوات
يا جارية :
إبعثي وراء الحبيب
وأحكمي خلفه إسدال جدران الصمت
والأسرار ... فلا خارج ولا داخل
ولا حتى نسمات
ترى لما تغلق الأبواب
وكأنهم يكيدون لي كيدا
لم أعهد الدخول الى هنا
الى حيث سيدتي
فتلك من محرمات السادة ... والقصور
وكأني في عالم معزول
وكأن جدران الصمت تضمر أمرا
ما أجمله من مكان ... وكأني أغرق في الأحلام
ها هي تقف هناك
تزدان بكل ما تعشقه أميرة
ويتمناه إنسان
من بحر الأحلام إنتقلت لبحر عبق الورود فقد ملىء المكان
كيف لي بالنظر لتلك العينان
فرغم ما تحاولان إخفائه
فقد فضح قلبها البيان
أخاله كيد النساء ... بل كيد من مكر للإنسان
كيد شيطان .... هو البرهان
هو ما غفل عنه الإنس والجان
ها هي تقترب ... ربي
أعوذ بك من همزات ولمسات الشيطان
يوسف هيت لك ... يوسف ألا تقترب
يوسف أنا ... وأنت
معاذ الله
إني أخاف الله رب العالمين
أنا ... وأنت ... نعم ...
فما بال ثالثنا ... الشيطان
والرب مطلع على من في المكان
لا تهتم عليك بالنسيان
لنعش سويا بالأحلام
هو العشق يا يوسف
إنتظر أين تذهب
يوسف ... يوسف
دعيني أخترق تلك الأبواب
فعشقكِ بحر سوء ... وطوفان
دعيني فرب البصيرة أنار لي البرهان
سيدي
زوجي
زوجي الحبيب أترى عبدا قد خان
تطاول على أسياده في هذا المكان
يبتغي سوء بأميرة الزمان
أما تأمر بإحضار السجان
أو أسكب عليه من العذاب عبرة لمن خان
كلا سيدي
هي راودتني عن نفسي فلست ممن خان
وذاك ما سلف من ماضي
وأسأل من في المكان
يوسف
قد سألت من أهلها
فأكتم ما كان
وما بيدي من حيلة إلا سجن الأسرار
وإخفاء للبيان
//غضب//