رُقية
2013-02-09, 08:20
قال لقمان الحكيم لأبنه :
يا بنى الناس معادن تصقلها الشدائد فأمسك بأسنانك على من يؤازرك فى شدتك ولا تحزن عمن فقدته ولم تجده فى محنتك.
لو تأملت في الناس لوجدت أن لهم طبائع كطبائع الأرض.. فمنهم الرفيق اللين..ومنهم الصلب الخشن..ومنهم الكريم كالأرض المنبتة الكريمة..ومنهم البخيل كالأرض الجدباء التي لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ..اذن الناس أنواع
لو تأملت لوجدت أنك عند تعاملك مع أنواع الأرض تراعي حال الأرض وطبيعتها..فطريقة مشيك على الأرض الصلبة..تختلف عن طريقتك في المشي على الأرض اللينة.. فأنت حذر متأن في الأولى.. بينما أنت مرتاح مطمئن في الثانية..وهكذا الناس
النّاس معادن
النّاس معادن ألماس وذهب، وفضّة، وحديد وقصدير، منها ما هو أصلي، ومنها ما هو مزيّف، منها ما يتغطى بغبار الزّمن، ومنها ما يظهر جليّا واضحا
علّمتني الحياة
أن أتعامل مع الكلّ، وأتعايش معهم، وأقبلهم كما هم وأن لا أيأس إن لم تجد محاولاتي معهم في في التغيير نفعا فالنّاس معادن.
ونبهتني!!!
إلى أن أحذر جلّهم، وأثق في قلّتهم
ونصحتني
أن أحاول مدّ العون لمن استطعت، وألاّ أبخل بما ملكت من أجلهم، وأن أبتسم دائما في وجوههم.. والأهمّ ،،، أن أحبّهم
ليس هذا فقط
بل في أذني همست الحياة
أن راقبي تصرّفاتهم.. حديثهم وكذا نظراتهم، في كلّ أحوالك: سعادة.. حزن، انهماك راحة، في أوسع الأوقات و في أضيقها
فلعلّك ستجدين الكلّ ملتما حولك في هنائك لكن لن تجدي إلاّ أصحاب المعادن النّفيسة في شدّتك وضيقك
فحافظي عليهم، أكثر من حفاظك على نفسك فإن انقلبت عليك هذه الأخيرة..
فلن يعيدها لمكانها إلا تلك المعادن الثقيلة
يا بنى الناس معادن تصقلها الشدائد فأمسك بأسنانك على من يؤازرك فى شدتك ولا تحزن عمن فقدته ولم تجده فى محنتك.
لو تأملت في الناس لوجدت أن لهم طبائع كطبائع الأرض.. فمنهم الرفيق اللين..ومنهم الصلب الخشن..ومنهم الكريم كالأرض المنبتة الكريمة..ومنهم البخيل كالأرض الجدباء التي لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ..اذن الناس أنواع
لو تأملت لوجدت أنك عند تعاملك مع أنواع الأرض تراعي حال الأرض وطبيعتها..فطريقة مشيك على الأرض الصلبة..تختلف عن طريقتك في المشي على الأرض اللينة.. فأنت حذر متأن في الأولى.. بينما أنت مرتاح مطمئن في الثانية..وهكذا الناس
النّاس معادن
النّاس معادن ألماس وذهب، وفضّة، وحديد وقصدير، منها ما هو أصلي، ومنها ما هو مزيّف، منها ما يتغطى بغبار الزّمن، ومنها ما يظهر جليّا واضحا
علّمتني الحياة
أن أتعامل مع الكلّ، وأتعايش معهم، وأقبلهم كما هم وأن لا أيأس إن لم تجد محاولاتي معهم في في التغيير نفعا فالنّاس معادن.
ونبهتني!!!
إلى أن أحذر جلّهم، وأثق في قلّتهم
ونصحتني
أن أحاول مدّ العون لمن استطعت، وألاّ أبخل بما ملكت من أجلهم، وأن أبتسم دائما في وجوههم.. والأهمّ ،،، أن أحبّهم
ليس هذا فقط
بل في أذني همست الحياة
أن راقبي تصرّفاتهم.. حديثهم وكذا نظراتهم، في كلّ أحوالك: سعادة.. حزن، انهماك راحة، في أوسع الأوقات و في أضيقها
فلعلّك ستجدين الكلّ ملتما حولك في هنائك لكن لن تجدي إلاّ أصحاب المعادن النّفيسة في شدّتك وضيقك
فحافظي عليهم، أكثر من حفاظك على نفسك فإن انقلبت عليك هذه الأخيرة..
فلن يعيدها لمكانها إلا تلك المعادن الثقيلة