اميرةالهند
2009-04-08, 00:39
السلام عليكم كيف الحال؟
بارك الله فيكم اخواني على المنتدى الاسلامي وجزاكم الله خيرا لما تجتهدون لاجله لتنوير المسلمين
واحببت ان اطرح لكم قضيتين لو تمعنتم فيهما تجدون انهما مرتبطان ببعضهما ليس فقط رابطة الدم ولكن الدنيا ايضا عسى ان اجد عندكم جوابا كافيا وشافيا باذن الله
وهذه القضية من الاف القضايا التي تحدث للمسلمين من اخوانهم المسلمين :
-1 - توفي رحمه الله وتغمد روحه في الجنة الشيخ عبد الرحمان اب لعائلة تتكون من ثلاثة اولاد اصغرهم ولد عمره فوق الثلاثين
وخمسة بنات اكبرهن عمرها فوق الستين اطال الله في عمرها وشفاها
وترك زوجته والتي يناهز عمرها السبعين اطال الله عمرها وهداها
كانت تحدث خلافات بين الاخوة و الاخوات في حياة الشيخ وبعد وفاته احتدمت الخلافات لحد المقاطعة
وسابدا من النهاية
يوم وفاته اجتمع الاخوة و الاخوات وكان يوما حزينا جدا لفراق شيخ معروف عنه بتدينه و حنانه و كان كالحبل يصل بين الاخوة و الاخوات ان غابو عنه تذكرهم وان قطعو عنه زارهم وان اختلفوا فيما بينهم صالهم
لكن يوم الوفاة الذي كان فجاة والموت يحضر فجاة لا يقدم و لا يؤخر ساعة باذن الله
واشتهر بشهادة ابن عمه الذي كان حاضرا يوم احتضاره رحمه الله انه كان يقرا ايات من القران وفارقت الامانة الجسد مع كلمات الكتاب العزيز
اللهم الحقني بالصالحين
وكان من الصالحين
بعد دفنه - كان قد ترك رحمه الله ارضا وبيتا غير بيت العائلة في مدينة اخرى للعلم
اقول بعد دفنه ومواراته التراب
مرت ايام ولم تقطع البنت الكبرى والتي ورثت اطال الله في عمرها عن ابيها حنانه و كانت اقرب اولاده اليه وكان يملك مكتبة ثرية كان لها نصيب كبير في قراءتها وكان يدللها بزهرتي واسمها الزهراء -
اقول
لم تقطع البنت الكبرى زيارة امها رغم انها كانت متزوجة و لديها اولاد ولكنها يوما بيوم كانت تذهب لرؤية امها والتي تسكن مع ولديها و ابنتها
واحست ان زيارتها لهم صارت ثقيلة على اخوتها ولكنها صبرت لاجل امها
والتي انقلبت هي الاخرى الى جانب ولديها وابنتها
وولت البنت الكبرى الى بيتها في يوم ماطر حزينة منكسرة عقب زيارة باردة عند بيت العائلة
وبعد شهور من ذلك اليوم
قامت الام بتوزيع تركة الشيخ من غير علم البنت الكبرى ووزعتها على اولادها وبناتها
فقامت الاعراس ولم تقعد وكان الافراح اجتمعت
تزوجت البنت الصغرى و الاولاد و بنوا واشترو ولا علم للبنت الكبرى لما يجري لان العائلة قاطعتها
لم تعرف السبب فبعض اقرباء ها يقولون ان السبب هو الحسد لما اعطى البنت الكبرى من اولاد ناجحين وطائعين
او للبركة التي خصها الشيخ لبنته الكبرى
ولما سالت البنت الكبرى عن ما فعلته الام بالتركة اجابت الام ان الشيخ ترك ورقة قبل وفاته كتب فيها ان كل مايملك يعود لزوجته ولها الحق في التصرف فيه
وانا اسال هنا اهل الفتوى والدين الحنيف
هل يحق لزوجة المتوفي ان تتصرف في كل التركة لتوزعها على كل اولادها دون البنت الكبرى التي لم تاخذ شيئا بحجة ان لها كل الحق في التصرف في التركة بفضل ورقة لم ترها البنت و لم تسمع بها الا بعد وفاته ؟
وما جعلني اطرح هذا السؤال هو مارأته البنت الكبرى واولادها في منامهم
ان الشيخ يزورهم في المنام يطالب زوجته بحق البنت الكبرى في التركة وترد له الزوجة في المنام دائما بان تفرش له الارض او تدير ظهرها
واحيانا ياتي في حالة حزينة
واخر ماجاء في المنام انه جاء لاحد اولاد البنت الكبرى يقول لزوجته اعطوها حقها، اعطوها حقها
-2- والقضية الثانية للاسف مثل الاولى ولعائلة قريبة من الاولى
اذ توفيت امراة بعد زوجها بمدة ليست بطويلة
ولم تترك اولادا
وكل مالها هو بيت مفروش وكبير
وكانت تربي في حياتها ولدين لاختها
بنت وولد
كانت تعطيهم ما يحبون و تكسيهم من مالها و ياكلون من اكلها
ولما ماتت ولم يعرف السبب رحمها الله تداولت الاقاويل عن سبب وفاتها اذ يقولون والله اعلم انها فوجئت بابن اختها يفتح صندوق مجوهراتها وسقطت مغشيا عليها واصيب قلبها الضعيف بجرح كبير-
بعد وفاتها اغلقت البيت
وكانت البنت الكبرى للعائلة الاولى تقرب لهذه العائلة وعند سماعها بوفاة قريبتها قامت بزيارة العائلة ولكن لم يسمح لها بان تزور بيت المرحومة لما سالتهم بانها تحب ان ترى بيتها لتقرا ايات من القران الكريم هناك وتدعو لها بالرحمة
الا انها لم تعر ردهم لها اهتماما ومرت ايام
وقامت الاعراس لهذه العائلة وتزوج الولد الذي ربته المرحومة وسكن واستقر في بيتها ونام على فرشها واكل من مطبخها واستعمل كل ما يوجد في البيت وكانه بيته
مع العلم ان البيت للزوج المتوفي وله اقارب
ولكن لا ادر ان كان من حسن القرابة ان لا احد تكلم ا وتدخل بحجة ان للبيت ورثة وما للولد شيء
الا ان الولد تحجج بان له حقا بدعوى انه برتبة الابن المتبني لزوج لا يلد وله ان يرث من تبناه ؟؟؟؟.
وبعد مرور شهور رات اخوة الولد المراة المتوفية رحمها الله تاتيهم في المنام
والشيخ المرحوم الذي كنا نتكلم عنه
جاء لاحد اخوته بوجه غاضب وامسك بيدها مسكة قوية حتى انها استفاقت مفزوعة ومنذ ذلك الحين وهي مضطربة ومريضة ولم يعرف مرضها وقلقها بعد ان تكررت زياراتها للاطبة والراقين
فسرو لي مايحدث هل يحق لهذا الولد او اخوته شيء من تركة او بيت الزوج المتوفي؟؟
وما هو افتاءكم في مايحدث لهاتين العائلتين؟
وما جاء في المنام ماتفسيره ؟
اناركم الله وعافاكم من بلاء الجهل
بارك الله فيكم اخواني على المنتدى الاسلامي وجزاكم الله خيرا لما تجتهدون لاجله لتنوير المسلمين
واحببت ان اطرح لكم قضيتين لو تمعنتم فيهما تجدون انهما مرتبطان ببعضهما ليس فقط رابطة الدم ولكن الدنيا ايضا عسى ان اجد عندكم جوابا كافيا وشافيا باذن الله
وهذه القضية من الاف القضايا التي تحدث للمسلمين من اخوانهم المسلمين :
-1 - توفي رحمه الله وتغمد روحه في الجنة الشيخ عبد الرحمان اب لعائلة تتكون من ثلاثة اولاد اصغرهم ولد عمره فوق الثلاثين
وخمسة بنات اكبرهن عمرها فوق الستين اطال الله في عمرها وشفاها
وترك زوجته والتي يناهز عمرها السبعين اطال الله عمرها وهداها
كانت تحدث خلافات بين الاخوة و الاخوات في حياة الشيخ وبعد وفاته احتدمت الخلافات لحد المقاطعة
وسابدا من النهاية
يوم وفاته اجتمع الاخوة و الاخوات وكان يوما حزينا جدا لفراق شيخ معروف عنه بتدينه و حنانه و كان كالحبل يصل بين الاخوة و الاخوات ان غابو عنه تذكرهم وان قطعو عنه زارهم وان اختلفوا فيما بينهم صالهم
لكن يوم الوفاة الذي كان فجاة والموت يحضر فجاة لا يقدم و لا يؤخر ساعة باذن الله
واشتهر بشهادة ابن عمه الذي كان حاضرا يوم احتضاره رحمه الله انه كان يقرا ايات من القران وفارقت الامانة الجسد مع كلمات الكتاب العزيز
اللهم الحقني بالصالحين
وكان من الصالحين
بعد دفنه - كان قد ترك رحمه الله ارضا وبيتا غير بيت العائلة في مدينة اخرى للعلم
اقول بعد دفنه ومواراته التراب
مرت ايام ولم تقطع البنت الكبرى والتي ورثت اطال الله في عمرها عن ابيها حنانه و كانت اقرب اولاده اليه وكان يملك مكتبة ثرية كان لها نصيب كبير في قراءتها وكان يدللها بزهرتي واسمها الزهراء -
اقول
لم تقطع البنت الكبرى زيارة امها رغم انها كانت متزوجة و لديها اولاد ولكنها يوما بيوم كانت تذهب لرؤية امها والتي تسكن مع ولديها و ابنتها
واحست ان زيارتها لهم صارت ثقيلة على اخوتها ولكنها صبرت لاجل امها
والتي انقلبت هي الاخرى الى جانب ولديها وابنتها
وولت البنت الكبرى الى بيتها في يوم ماطر حزينة منكسرة عقب زيارة باردة عند بيت العائلة
وبعد شهور من ذلك اليوم
قامت الام بتوزيع تركة الشيخ من غير علم البنت الكبرى ووزعتها على اولادها وبناتها
فقامت الاعراس ولم تقعد وكان الافراح اجتمعت
تزوجت البنت الصغرى و الاولاد و بنوا واشترو ولا علم للبنت الكبرى لما يجري لان العائلة قاطعتها
لم تعرف السبب فبعض اقرباء ها يقولون ان السبب هو الحسد لما اعطى البنت الكبرى من اولاد ناجحين وطائعين
او للبركة التي خصها الشيخ لبنته الكبرى
ولما سالت البنت الكبرى عن ما فعلته الام بالتركة اجابت الام ان الشيخ ترك ورقة قبل وفاته كتب فيها ان كل مايملك يعود لزوجته ولها الحق في التصرف فيه
وانا اسال هنا اهل الفتوى والدين الحنيف
هل يحق لزوجة المتوفي ان تتصرف في كل التركة لتوزعها على كل اولادها دون البنت الكبرى التي لم تاخذ شيئا بحجة ان لها كل الحق في التصرف في التركة بفضل ورقة لم ترها البنت و لم تسمع بها الا بعد وفاته ؟
وما جعلني اطرح هذا السؤال هو مارأته البنت الكبرى واولادها في منامهم
ان الشيخ يزورهم في المنام يطالب زوجته بحق البنت الكبرى في التركة وترد له الزوجة في المنام دائما بان تفرش له الارض او تدير ظهرها
واحيانا ياتي في حالة حزينة
واخر ماجاء في المنام انه جاء لاحد اولاد البنت الكبرى يقول لزوجته اعطوها حقها، اعطوها حقها
-2- والقضية الثانية للاسف مثل الاولى ولعائلة قريبة من الاولى
اذ توفيت امراة بعد زوجها بمدة ليست بطويلة
ولم تترك اولادا
وكل مالها هو بيت مفروش وكبير
وكانت تربي في حياتها ولدين لاختها
بنت وولد
كانت تعطيهم ما يحبون و تكسيهم من مالها و ياكلون من اكلها
ولما ماتت ولم يعرف السبب رحمها الله تداولت الاقاويل عن سبب وفاتها اذ يقولون والله اعلم انها فوجئت بابن اختها يفتح صندوق مجوهراتها وسقطت مغشيا عليها واصيب قلبها الضعيف بجرح كبير-
بعد وفاتها اغلقت البيت
وكانت البنت الكبرى للعائلة الاولى تقرب لهذه العائلة وعند سماعها بوفاة قريبتها قامت بزيارة العائلة ولكن لم يسمح لها بان تزور بيت المرحومة لما سالتهم بانها تحب ان ترى بيتها لتقرا ايات من القران الكريم هناك وتدعو لها بالرحمة
الا انها لم تعر ردهم لها اهتماما ومرت ايام
وقامت الاعراس لهذه العائلة وتزوج الولد الذي ربته المرحومة وسكن واستقر في بيتها ونام على فرشها واكل من مطبخها واستعمل كل ما يوجد في البيت وكانه بيته
مع العلم ان البيت للزوج المتوفي وله اقارب
ولكن لا ادر ان كان من حسن القرابة ان لا احد تكلم ا وتدخل بحجة ان للبيت ورثة وما للولد شيء
الا ان الولد تحجج بان له حقا بدعوى انه برتبة الابن المتبني لزوج لا يلد وله ان يرث من تبناه ؟؟؟؟.
وبعد مرور شهور رات اخوة الولد المراة المتوفية رحمها الله تاتيهم في المنام
والشيخ المرحوم الذي كنا نتكلم عنه
جاء لاحد اخوته بوجه غاضب وامسك بيدها مسكة قوية حتى انها استفاقت مفزوعة ومنذ ذلك الحين وهي مضطربة ومريضة ولم يعرف مرضها وقلقها بعد ان تكررت زياراتها للاطبة والراقين
فسرو لي مايحدث هل يحق لهذا الولد او اخوته شيء من تركة او بيت الزوج المتوفي؟؟
وما هو افتاءكم في مايحدث لهاتين العائلتين؟
وما جاء في المنام ماتفسيره ؟
اناركم الله وعافاكم من بلاء الجهل