مسك وريحان
2013-02-08, 11:26
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/c0.0.250.250/p403x403/600840_607255509301156_356799663_n.jpg
في بداية الأمر كل الجزائريين كانوا ولازالوا على يقين أن جريدة الشروق كانت صحيفة في خدمة النظام الجزائري منذ نشأتها لكن مع نهاية سنة 2008 تغيرت موالاة الشروق حيث أصبحت في أياد أجنبية تسعى لتحطيم وتدمير الجزائر كما حصل للدول العربية الأخرى. ففي نوفمبر 2008 ألقي القبض بلندن على مدير جريدة الشروق علي فوضيل من طرف المحابرات البريطانية بمجرد نزوله من ميترو الأنفاق. وحتى لا نسهب في الحديث عن ما حدث نختصر الكلام في أن الممخابرات البريطانية قامت باستنطاق السيد فوضيل لأربعة ساعات كاملة اين طالبوه بايفادهم عن طبيعة عمل الشروق،مصادر أخبارها كما انصب التحقيق حول قضية (الشروق القذافي) التي شغلت الراي العام انذاك..وأراد المحققون التوسع حتى وصل الأمر بهم الى غاية التحقيق في القضايا الأمنية التي تخص الجزائر كبلد ذات سيادة خاصة فيما يتعلق بالأحداث الارهابية ،قضية اختطاف السياح النمساويين و ايضا حول المبادرة التي اطلقتها الشروق حينها باعداد باخرة عربية لكسر الحصار عن غزة (فلسطين)..والغريب في الأمر أن علي فوضيل كان قد صرح بعد التحقيق أنه رغم اشعب التحقيقات الا أنه لقي معاملة جيدة و أنه وقع على ظروف التحقيق وكذا على رفضه الاستعانة بمحامي.
وبعد اطلاق سراح مدير الشروق من طرف شرطة السكوتلانديار البريطانية قامت أطراف كثيرة بالتنديد بهذا التحقيق والاستنطاق بما في ذلك سفير الجزائر ببريطانيا ، وزراء،أحزاب،منظمات شخصيات وطنية و دولية وتضامنت مع السيد بلفوضيل وجريدة الشروق التي كانت ترى نفسها الرقم واحد في الوطن العربي. والغريب أيضا في المساندين للجريدة و مديرها كل من هو الأن مع الثورات العربية والربيع العربي نذكر منهم التونسي الغنوشي الذي ندد بقوة وايضا معارضين حاليين للنظام السوري وأيضا أخرين أغلبهم من الاخوان أو موالين حاليا للرؤية القطرية في تدمير الوطن العربي تحت عباءة التغيير والثورات الشعبية. بعد الاستنطاق صدم علي فوضيل الجميع بتصريحاته حيث كشف عن كل ما وقع اثناء التحقيق اذ قال أن المخابرات البريطانية ارادت اختراق الشروق وتوضيفها لصالحها ضد الجزائر وذكر أنهم اخطأوا العنوان بقوله أن محاولات السكوتلونديار كانت فاشلة في استخدامه وجريدته. لكن نحن اليوم نقول أنها ناجحة باعتبار الخيانة التي تقوم بها الشروق ضد الجزائر ونذكر بعض الأمور التي تثبت ذلك.
بعد سنة تماما من التحقيق البريطاني مع علي بلفوضيل كان الصراع مشتعل بين الطرفين الجزائري والمصري من اجل كرة القدم بما يعرف "ملحمة أم درمان" وبما أن الطرف المصري كان قوي باعلامه السمعي البصري عكس الجزائري قامت قنوات الجزيرة و العربية وكذا كنال بلوس الفرنسية بالوقوف أكثر مع الجزائر لاحداث التوازن الاعلامي بالاضافة الى الشروق التي سعت الى تأجيج الوضع اكثر و الهدف ككل كان اسقاط نظام حسني مبارك وصعود الاخوان وانطلاق الثورات العربية بما يعرف الربيع العربي. وبعد بداية الثورات كانت مواقف الشروق كلها مؤيدة للطرح القطري-السعودي-الاخواني ضد الأنظمة القائمة حيث ابتدعت صحيفة الشروق "برنوس الشرفان والفرسان" اين قامت بتكريم الشخصيات المعروفة لكن بطريقة مدروسة اي تكريم خاصة مؤيدي الربيع العربي وعملاء قطر على غرار اعلامية الجزيرة الجزائرية خديجة بن قنة وأيضا الرئيس التونسي المرزوقي و كذا الداعي السعودي عائض القرني ووووو...الخ. وعندما قررت ادارة الشروق فتح قناة تلفزيونية اتجاهها السري مواجهة التلفزيون الجزائري العام الموالي للنظام والذي تسخر منه الشروق بتسميته "اليتيمة" وخدمة المصالح الأجنبية قامت الشروق بالاستعانة باعلاميين مختصين في اشعال النيران والفتنة والتأجيج على غرار ليلى بوزيدي الجسوسة التي كانت تعمل لصالح قناة العربية السعودية ثم ميدي وان المغربية (القناتين مقرهما بلندن اين أعتقل بلفوضيل) لمساعدة قناة المغاربية (القناة ممولة من طرف قطر ومقرها ايضا لندن اين حقق مع بلفوضيل) في هجومها على النظام الجزائري وخيانة الجزائر لصالح الأجانب . ولهذا كرمت الشروق من طرف الاذاعة المصرية الاخوانية مؤخرا وأيضا من طرف مجلة "فوبيوس" الماسونية حيث احتلت مراكز أولى في تاثيرها داخل الوطن العربي
منقول من الفيسبوك صفحة الجيش الوطني الالكتروني الجزائري
في بداية الأمر كل الجزائريين كانوا ولازالوا على يقين أن جريدة الشروق كانت صحيفة في خدمة النظام الجزائري منذ نشأتها لكن مع نهاية سنة 2008 تغيرت موالاة الشروق حيث أصبحت في أياد أجنبية تسعى لتحطيم وتدمير الجزائر كما حصل للدول العربية الأخرى. ففي نوفمبر 2008 ألقي القبض بلندن على مدير جريدة الشروق علي فوضيل من طرف المحابرات البريطانية بمجرد نزوله من ميترو الأنفاق. وحتى لا نسهب في الحديث عن ما حدث نختصر الكلام في أن الممخابرات البريطانية قامت باستنطاق السيد فوضيل لأربعة ساعات كاملة اين طالبوه بايفادهم عن طبيعة عمل الشروق،مصادر أخبارها كما انصب التحقيق حول قضية (الشروق القذافي) التي شغلت الراي العام انذاك..وأراد المحققون التوسع حتى وصل الأمر بهم الى غاية التحقيق في القضايا الأمنية التي تخص الجزائر كبلد ذات سيادة خاصة فيما يتعلق بالأحداث الارهابية ،قضية اختطاف السياح النمساويين و ايضا حول المبادرة التي اطلقتها الشروق حينها باعداد باخرة عربية لكسر الحصار عن غزة (فلسطين)..والغريب في الأمر أن علي فوضيل كان قد صرح بعد التحقيق أنه رغم اشعب التحقيقات الا أنه لقي معاملة جيدة و أنه وقع على ظروف التحقيق وكذا على رفضه الاستعانة بمحامي.
وبعد اطلاق سراح مدير الشروق من طرف شرطة السكوتلانديار البريطانية قامت أطراف كثيرة بالتنديد بهذا التحقيق والاستنطاق بما في ذلك سفير الجزائر ببريطانيا ، وزراء،أحزاب،منظمات شخصيات وطنية و دولية وتضامنت مع السيد بلفوضيل وجريدة الشروق التي كانت ترى نفسها الرقم واحد في الوطن العربي. والغريب أيضا في المساندين للجريدة و مديرها كل من هو الأن مع الثورات العربية والربيع العربي نذكر منهم التونسي الغنوشي الذي ندد بقوة وايضا معارضين حاليين للنظام السوري وأيضا أخرين أغلبهم من الاخوان أو موالين حاليا للرؤية القطرية في تدمير الوطن العربي تحت عباءة التغيير والثورات الشعبية. بعد الاستنطاق صدم علي فوضيل الجميع بتصريحاته حيث كشف عن كل ما وقع اثناء التحقيق اذ قال أن المخابرات البريطانية ارادت اختراق الشروق وتوضيفها لصالحها ضد الجزائر وذكر أنهم اخطأوا العنوان بقوله أن محاولات السكوتلونديار كانت فاشلة في استخدامه وجريدته. لكن نحن اليوم نقول أنها ناجحة باعتبار الخيانة التي تقوم بها الشروق ضد الجزائر ونذكر بعض الأمور التي تثبت ذلك.
بعد سنة تماما من التحقيق البريطاني مع علي بلفوضيل كان الصراع مشتعل بين الطرفين الجزائري والمصري من اجل كرة القدم بما يعرف "ملحمة أم درمان" وبما أن الطرف المصري كان قوي باعلامه السمعي البصري عكس الجزائري قامت قنوات الجزيرة و العربية وكذا كنال بلوس الفرنسية بالوقوف أكثر مع الجزائر لاحداث التوازن الاعلامي بالاضافة الى الشروق التي سعت الى تأجيج الوضع اكثر و الهدف ككل كان اسقاط نظام حسني مبارك وصعود الاخوان وانطلاق الثورات العربية بما يعرف الربيع العربي. وبعد بداية الثورات كانت مواقف الشروق كلها مؤيدة للطرح القطري-السعودي-الاخواني ضد الأنظمة القائمة حيث ابتدعت صحيفة الشروق "برنوس الشرفان والفرسان" اين قامت بتكريم الشخصيات المعروفة لكن بطريقة مدروسة اي تكريم خاصة مؤيدي الربيع العربي وعملاء قطر على غرار اعلامية الجزيرة الجزائرية خديجة بن قنة وأيضا الرئيس التونسي المرزوقي و كذا الداعي السعودي عائض القرني ووووو...الخ. وعندما قررت ادارة الشروق فتح قناة تلفزيونية اتجاهها السري مواجهة التلفزيون الجزائري العام الموالي للنظام والذي تسخر منه الشروق بتسميته "اليتيمة" وخدمة المصالح الأجنبية قامت الشروق بالاستعانة باعلاميين مختصين في اشعال النيران والفتنة والتأجيج على غرار ليلى بوزيدي الجسوسة التي كانت تعمل لصالح قناة العربية السعودية ثم ميدي وان المغربية (القناتين مقرهما بلندن اين أعتقل بلفوضيل) لمساعدة قناة المغاربية (القناة ممولة من طرف قطر ومقرها ايضا لندن اين حقق مع بلفوضيل) في هجومها على النظام الجزائري وخيانة الجزائر لصالح الأجانب . ولهذا كرمت الشروق من طرف الاذاعة المصرية الاخوانية مؤخرا وأيضا من طرف مجلة "فوبيوس" الماسونية حيث احتلت مراكز أولى في تاثيرها داخل الوطن العربي
منقول من الفيسبوك صفحة الجيش الوطني الالكتروني الجزائري