مهدي الباتني
2013-02-08, 08:05
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:فهذه نصوص وآثار سلفية في الطعن في إخلاص المبتدعة والتشكيك في نياتهم أوردتها ردا على من يقول بهذا المنكر المخالف لمنهج السلف ، فأقول وبالله التوفيق:
قال أبو نعيم : دخل الثورى يوم الجمعة فإذا الحسن بن صالح بن حى يُصلّي ،فقال : " نعوذ بالله من خشوع النفاق " وأخذ نعليه فتحول .لم الدر المنثور للحارثي
وهذا من الإمام الثوري طعن في نية المبتدع وإخلاصه
دخل رجلان من أصحاب الأهواء على ابن سيرين فقالا : يا أبا بكر ، نحدثك بحديث ؟ فقال : " لا " قالا : فنقرأ عليك آية من كتاب الله ؟ قال : " لا، تقومان عنى ، أو لأقومن " ، قال : فخرجا ، فقال بعض القوم : يا أبا بكر ، وما عليك أن يقرأ عليك آية من كتاب الله – تعالى ؟ قال : " إنى خشيت أن يقرأ على آية فيحرفانها فيقر ذلك فى قلبى " . نفس المصدر
وهذا أيضا طعن في نية المبتدع حتى لو ادعى قراءة القرآن
قال عبد الرّحمان بن مهدي: " دخلت عند مالك وعنده رجل يسأله عن القرآن، فقال: " لعلّك من أصحاب عمرو بن عبيد، لعن اللّه عمرا فانّه ابتدع هذه البدعة من الكلام ".. مناقب مالك للزّواوي ص 147
سبحان الله !!!فبمجرد السؤال عن القرآن وهو سؤال غير معروف عند السلف شكك الإمام مالك في نيته أنه مبتدع يريد التشغيب.
قال الإمام أبو زرعة: إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فاعلم أنه زنديق ؛وذلك أن الرسول صلى الله عليه و سلم عندنا حق والقرآن حق ؛وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ،وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى وهم زنادقة ،أهـ ( الكفاية للخطيب ص67)
سبحان الله !!وهو غرض الرافضة ولو ادعوا حب آل البيت
من كان يحسن الظن بالمبتدعة كيف يتعامل معه ؟:
يقول ابن تيمية – رحمه الله : " ومن كان محسنا للظن بهم – وادعى أنه لم يعرف حالهم – عرف حالهم ، فإن لم يباينهم ، ويظهر لهم الإنكار ، وإلا ألحق بهم ، وجعل منهم " . لم الدر المنثور للحارثي
وكتب عبد الصمد بن أحمد آل أحمد الذبابي السلمي
بســـكرة / الجزائر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:فهذه نصوص وآثار سلفية في الطعن في إخلاص المبتدعة والتشكيك في نياتهم أوردتها ردا على من يقول بهذا المنكر المخالف لمنهج السلف ، فأقول وبالله التوفيق:
قال أبو نعيم : دخل الثورى يوم الجمعة فإذا الحسن بن صالح بن حى يُصلّي ،فقال : " نعوذ بالله من خشوع النفاق " وأخذ نعليه فتحول .لم الدر المنثور للحارثي
وهذا من الإمام الثوري طعن في نية المبتدع وإخلاصه
دخل رجلان من أصحاب الأهواء على ابن سيرين فقالا : يا أبا بكر ، نحدثك بحديث ؟ فقال : " لا " قالا : فنقرأ عليك آية من كتاب الله ؟ قال : " لا، تقومان عنى ، أو لأقومن " ، قال : فخرجا ، فقال بعض القوم : يا أبا بكر ، وما عليك أن يقرأ عليك آية من كتاب الله – تعالى ؟ قال : " إنى خشيت أن يقرأ على آية فيحرفانها فيقر ذلك فى قلبى " . نفس المصدر
وهذا أيضا طعن في نية المبتدع حتى لو ادعى قراءة القرآن
قال عبد الرّحمان بن مهدي: " دخلت عند مالك وعنده رجل يسأله عن القرآن، فقال: " لعلّك من أصحاب عمرو بن عبيد، لعن اللّه عمرا فانّه ابتدع هذه البدعة من الكلام ".. مناقب مالك للزّواوي ص 147
سبحان الله !!!فبمجرد السؤال عن القرآن وهو سؤال غير معروف عند السلف شكك الإمام مالك في نيته أنه مبتدع يريد التشغيب.
قال الإمام أبو زرعة: إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فاعلم أنه زنديق ؛وذلك أن الرسول صلى الله عليه و سلم عندنا حق والقرآن حق ؛وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ،وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى وهم زنادقة ،أهـ ( الكفاية للخطيب ص67)
سبحان الله !!وهو غرض الرافضة ولو ادعوا حب آل البيت
من كان يحسن الظن بالمبتدعة كيف يتعامل معه ؟:
يقول ابن تيمية – رحمه الله : " ومن كان محسنا للظن بهم – وادعى أنه لم يعرف حالهم – عرف حالهم ، فإن لم يباينهم ، ويظهر لهم الإنكار ، وإلا ألحق بهم ، وجعل منهم " . لم الدر المنثور للحارثي
وكتب عبد الصمد بن أحمد آل أحمد الذبابي السلمي
بســـكرة / الجزائر