تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصص للعبر


حلومة م
2013-02-07, 22:58
ابتداء من اليوم سانقل لكم قصص من الواقع لنعتبر
نهاية مأساوية للعشق الحرام


كان عادل يتربع على قمة الميوعة والتخنث والتهتك فما عاد يفكر بعقله بل جل تفكيره منحصر في ملذاته وشهواته وعن طريق الهاتف وجد صيدا ثمينا أنها رباب الطالبة الجامعية التي استسلمت لكلماته الرقيقة وعباراته المعسولة فآمنت رباب بحبه ولم تقف على خفايا قلبه الذي يكن الرذيلة وانقادت لكلامه الجميل الذي يمنيها فيه بعش الزوجية وتقابلا أكثر من مرة وكان عادل بدهائه وخبثه يركبها معه في سيارته بين الفينة والفينة حتى أطمئنت إليه وبعد فترة دعاها لمشاهدة عش الزوجية الذي يجهزه لها بعد الزواج واخدها في الصباح من أمام كليتها على أن يعيدها للكلية وقت الظهيرة ووصل العشيقان إلى مقر الشقة وصعدت رباب إليها بخطى متقاربة وكأنها نعجة يسوقها الجزار إلى حتفها المحتوم وجلسا يتبادلان كلمات الحب فلم تكن رباب ترتوي من معين الإيمان بل كانت خلواء من الإيمان وكان جمالها شؤما عليها بعد أن مزقت من وجهها الحياء براثن الآثم ووقعا في فاحشة الزنا ومضت دقائق بعد أن حصد عادل زرع الحب الآثم ثم قال لخليلته سأخرج لغرض هام وسأعود إليك سريعا فلا تقلقي فأمسكت رباب بيده وقالت لا تتأخر عني فاني أريد الرجوع إلى الكلية قبل موعد مجيء والدي في الظهيرة.....
وهنا حدث مالم يتوقعه عادل حيث ركب سيارته الفخمة وانطلق مسرعا فاصطدم بسيارة احد السائقين في طريقه وحضر رجال المرور وصرخ احدهم مخاطبا عادل ماهده السرعة الجنونية ثم أمر بحجزه في السجن حتى ينظر في أمره وانتظرت رباب حضور عادل كثيرا واحتارت في أمرها وخاصة أن والدها سياخدها من أمام الكلية ليعيدها معه فما الحل وهي لاتملك مفتاحا للشقة المغلقة عليها ومادا تفعل لو عرف والدها فلا شك انه سيمزقها إربا......
وظلت تدور في أرجاء الشقة تريد مخرجا ولم تجد سوى أن تدفن وجهها في كفيها وتبكي بكاء مرا أما عادل فقد استؤدن من رجال الشرطة في الاتصال ولو لبرهة قصيرة حيث اتصل بصديقه الحميم حامد حيث حكى له ماحصل مع عشيقته وأوصاه بالذهاب سريعا لانقادها وتوصيلها للكلية قبل أن يعرف والدها ما حدث وتكون مصيبة وفضيحة...وهو لايعرف أن هده الفتاة هي أخت حامد....
وكان مع حامد مفتاح لهده الشقة حيث كان يشارك عادل فيها لهوه وفجوره وقرع حامد الباب قرعات خفيفة ثم فتح الباب ودفعه فرات رباب من خلف دموعها شقيقها الأكبر حامد ماثلا أمامها فزاغ بصرها وارتعدت من الخوف أمام جحوظ عين شقيقها وذهوله وصراخه مادا فعلت يا أيتها البغي الفاجرة بشرفنا وكرامتنا ثم جدبها من شعرها ودفعها بقوة حتى سقطت على عظام رأسها فقامت وجثت بين يديه ضارعة متوسلة والدموع تبلل وجهها وتقول الرحمة المغفرة يا حامد أعدك أني لن أعود لمثل هدا ما حييت فرد عليها والدماء محقنه في وجهه أن موتك خير لنا من بقائك تدلين جباهنا بعارك يا فاجرة ورفع السكين وظل يغرسها في صدرها طعنات متتالية ليقتلها ويقتل حبا دنسا وهي تصرخ صرخات تفتت الأكباد حتى سقطت جثة هامدة مخضبة بالدماء وكانت نهاية سيئة للعشق الحرام...