bilal-31
2013-02-07, 20:19
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ظريف؟....ربما؟!, ولكن هل هو محق ؟؟؟
ذات يوم و أنا جالس مع أحد معارفي... وبعد أن استنفدنا الحديث عن المعتاد و التافه....... انتقلنا للحديث عن أمور بقيت بذهني...... وكما جرت العادة تجادلت معه.... في الحقيقة تجادلنا حول ثلاثة مواضيع... الصداقة... العمل ....و الدراسة..... سأحدثكم على لسانه دون زيادة أو نقصان...... ردي عليه لا يهم بقدر ما تهمني ردودكم..... فلا تبخلوني بها
• الصداقة.... ... قال لي.....عندما تتحدث مع صديقك يجب أن تكون لديك أبجديات في الحديث....قلت يا عمي نورني....تفضل... أفهمني... .. قال يجب أن تكون لديك خطوط حمراء..... لديك ما تسكت عنه و لديك ما يقال ... من باب أنك تعرف ما يؤلمه ...و تعرف ما يسعده .....ومن باب قل خيرا أو لتصمت......و كذلك من منطلق - لنضحك فقط مازلنا صغار-..... حسنا ......أحيانا قل له الحقيقة... وأحيانا زين له الأمور......و أحيانا تغابى وتظاهر بأنك لا تملك ما تقوله....هذه هي الصداقة الحقيقية...... ثم ما الفائدة من أن تجادله أو أن تجعله يشعر بالاكتئاب والتعاسة؟؟؟.....صدق من قال لكل مقام مقال... لماذا نعقدها وهي بسيطة يا أخي ؟؟؟
طبعا جادلته قليلا......ثم بعد بعض من الصمت.....انتقل إلى مو ضوع الدراسة فقال .....
• صرت لا أفهم طلبة اليوم......ابتسمت وقلت لماذا ؟؟؟ ..... فسكت قليلا ثم أجاب....... عندما تركز مع أستاذ في عدة محاضرات..... أكيد ستفهم منطقه و مراجعه وطريقة تفكيره ؟؟........قلت ربما ........فأجاب لماذا لا تلخصها – أفكاره – ثم تفهمها وتستوعبها كما قالها حرفيا....... ثم ببساطة ترفع قلمك وتقول لأفكارك نامي و أغربي عن وجهي...... وتجيب حسب تفكير أستاذك...... بل..... لماذا لا تكون إجابتك بمثابة ملخص لمبادئه.... إذا كانت النقطة الجيدة و النجاح هو الهدف..........أظن.... لن تموت إذا عشقت تلك النظرية أو أحببت من خلال إجابتك ذلك المبدأ أو تلك الدولة أو حتى تلك العبارة....ما العيب أن تتملق قليلا ؟؟...... ثم من أنت لتجادل البروفيسور؟؟....... درجاته العلمية تتيح له أن يكبل عقلك مؤقتا..... ببساطة المبدأ هو - أنت سيد عقلي حتى تمنحني ما أريد-.......و بالله عليك أجبني ؟؟....كيف تتعامل مع من يقول........ رأيي صواب لا يحتمل الخطأ........ورأيكم خطأ لا يحتمل الصواب ؟؟؟؟؟.......يا أخي احترموا عقول أساتذتكم,,, يحترموكم !!!!
هنا ضحكت قليلا.... ثم جادلته.....أكثر من المرة السابقة... وبعد سكوت عم في المكان.. وبعد أن احتسى قليلا من القهوة...... عاود الحديث و بحكم أنه يعمل تاجرا حدثني عن عمله..... فقال
• عندما تتعامل مع الآخرين في حياتك العملية أو المهنية... عليك أن تعرف الحقيقة...... أن تعرف كيف يجب أن تسير الأمور........أن تعرف ما يود أن يسمعه الزبون ... و ما يفسد العمل أو البيع....... نصيحة مني.... عليك أن تتماشى مع هذا حرفيا ...... وهكذا تخرج مستفيدا.....ويخرج الزبون فرحا و مغتبطا..... أحيانا عليك أن تجعله يصدق بأنه قد خدعك وقام بالصفقة كما يجب.... بل و استغلك أحسن استغلال.....و هكذا سيأتي - الزبون البطل - إليك دائما....... هذه هي التجارة دون ماكياج.... فلا تزعجني بفلسفتك... و أنا ذاهب
باختصار هرب و تركني.......و أنا في انتظار ردودكم
ظريف؟....ربما؟!, ولكن هل هو محق ؟؟؟
ذات يوم و أنا جالس مع أحد معارفي... وبعد أن استنفدنا الحديث عن المعتاد و التافه....... انتقلنا للحديث عن أمور بقيت بذهني...... وكما جرت العادة تجادلت معه.... في الحقيقة تجادلنا حول ثلاثة مواضيع... الصداقة... العمل ....و الدراسة..... سأحدثكم على لسانه دون زيادة أو نقصان...... ردي عليه لا يهم بقدر ما تهمني ردودكم..... فلا تبخلوني بها
• الصداقة.... ... قال لي.....عندما تتحدث مع صديقك يجب أن تكون لديك أبجديات في الحديث....قلت يا عمي نورني....تفضل... أفهمني... .. قال يجب أن تكون لديك خطوط حمراء..... لديك ما تسكت عنه و لديك ما يقال ... من باب أنك تعرف ما يؤلمه ...و تعرف ما يسعده .....ومن باب قل خيرا أو لتصمت......و كذلك من منطلق - لنضحك فقط مازلنا صغار-..... حسنا ......أحيانا قل له الحقيقة... وأحيانا زين له الأمور......و أحيانا تغابى وتظاهر بأنك لا تملك ما تقوله....هذه هي الصداقة الحقيقية...... ثم ما الفائدة من أن تجادله أو أن تجعله يشعر بالاكتئاب والتعاسة؟؟؟.....صدق من قال لكل مقام مقال... لماذا نعقدها وهي بسيطة يا أخي ؟؟؟
طبعا جادلته قليلا......ثم بعد بعض من الصمت.....انتقل إلى مو ضوع الدراسة فقال .....
• صرت لا أفهم طلبة اليوم......ابتسمت وقلت لماذا ؟؟؟ ..... فسكت قليلا ثم أجاب....... عندما تركز مع أستاذ في عدة محاضرات..... أكيد ستفهم منطقه و مراجعه وطريقة تفكيره ؟؟........قلت ربما ........فأجاب لماذا لا تلخصها – أفكاره – ثم تفهمها وتستوعبها كما قالها حرفيا....... ثم ببساطة ترفع قلمك وتقول لأفكارك نامي و أغربي عن وجهي...... وتجيب حسب تفكير أستاذك...... بل..... لماذا لا تكون إجابتك بمثابة ملخص لمبادئه.... إذا كانت النقطة الجيدة و النجاح هو الهدف..........أظن.... لن تموت إذا عشقت تلك النظرية أو أحببت من خلال إجابتك ذلك المبدأ أو تلك الدولة أو حتى تلك العبارة....ما العيب أن تتملق قليلا ؟؟...... ثم من أنت لتجادل البروفيسور؟؟....... درجاته العلمية تتيح له أن يكبل عقلك مؤقتا..... ببساطة المبدأ هو - أنت سيد عقلي حتى تمنحني ما أريد-.......و بالله عليك أجبني ؟؟....كيف تتعامل مع من يقول........ رأيي صواب لا يحتمل الخطأ........ورأيكم خطأ لا يحتمل الصواب ؟؟؟؟؟.......يا أخي احترموا عقول أساتذتكم,,, يحترموكم !!!!
هنا ضحكت قليلا.... ثم جادلته.....أكثر من المرة السابقة... وبعد سكوت عم في المكان.. وبعد أن احتسى قليلا من القهوة...... عاود الحديث و بحكم أنه يعمل تاجرا حدثني عن عمله..... فقال
• عندما تتعامل مع الآخرين في حياتك العملية أو المهنية... عليك أن تعرف الحقيقة...... أن تعرف كيف يجب أن تسير الأمور........أن تعرف ما يود أن يسمعه الزبون ... و ما يفسد العمل أو البيع....... نصيحة مني.... عليك أن تتماشى مع هذا حرفيا ...... وهكذا تخرج مستفيدا.....ويخرج الزبون فرحا و مغتبطا..... أحيانا عليك أن تجعله يصدق بأنه قد خدعك وقام بالصفقة كما يجب.... بل و استغلك أحسن استغلال.....و هكذا سيأتي - الزبون البطل - إليك دائما....... هذه هي التجارة دون ماكياج.... فلا تزعجني بفلسفتك... و أنا ذاهب
باختصار هرب و تركني.......و أنا في انتظار ردودكم