مشاهدة النسخة كاملة : تقييم مرحلة الإصلاح للمنظومة التربوية
يوسف الحسن
2013-02-06, 19:08
في إطار جلسات تقييم مرحلة الإصلاح للمنظومة التربوية ارجو من السادة الاساتذ والمدراء اثراء الموضوع وفق المواضيع التالية حتى نشكل تصور قوي موحد ومؤثر:
الموضوع 01: البرامج التعليمية للتعليم الإلزامي من حيث :
أ ــ مضامين البرامج الدراسية:
ــ الشمولية ــ الانسجام ــ قابلية الانجازــ قابلية القراءة ــ قابلية التقويم ــ الوجاهة أو الملائمة .
ب ــ تنظيم الزمن الدراسي من حيث:
ــ الملائمة بين المضامين و الحجم الزمني .
ــ المعاملات المحددة للمواد .
ــ جهاز مرافقة البرامج (الوثائق المرافقة ــ عملية الإعلام و التكوين).
ــ مساعي التعليم و التعلم.
ــ الوسائل التعليمية .
ــ التقويم البيداغوجي .
الموضوع2: تكوين المكونين من حيث:
أ ــ تكوين المكونين و تحسين مستواهم من حيث:
ــ التنظيم .
ــ توجيه المضامين .(ملمح التخرج)
ب ــ توظيف المدرسين .
جـ ــ التكوين أثناء الخدمة من حيث:
ــ جهاز التكويني الأكاديمي عن بعد .
ــ التحسين المستمر للمدرسين و لموظفي التأطير .
الموضوع 03:ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح من حيث:
أ ــ ظروف التمدرس .
ب ــ مكافحة التسرب المدرسي.
جـ ــ التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
د ــ عملية الدعم المدرسي .
هـ ــ البيداغوجية المتمايزة أو الفارقية .
و ــ الاستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع04:عصرنة التسيير البيداغوجي و الإداري من حيث:
أ ــ إعادة تنشيط المجالس البيداغوجية .
ب ــ خطة مشروع المؤسسة .
جـ ــ استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال .
د ــ تحسين الحياة المدرسية .
نوار الخير
2013-02-06, 19:34
نريد إقتراحاتكم وآراءكم في وتعقيباتكم فيما يخص محتويات هذا المنشور
الهيثم01
2013-02-06, 21:49
في إطار جلسات تقييم مرحلة الإصلاح للمنظومة التربوية ارجو من السادة الاساتذ والمدراء اثراء الموضوع وفق المواضيع التالية حتى نشكل تصور قوي موحد ومؤثر:
الموضوع 01: البرامج التعليمية للتعليم الإلزامي من حيث :
أ ــ مضامين البرامج الدراسية:
ــ الشمولية ــ الانسجام ــ قابلية الانجازــ قابلية القراءة ــ قابلية التقويم ــ الوجاهة أو الملائمة .
ب ــ تنظيم الزمن الدراسي من حيث:
ــ الملائمة بين المضامين و الحجم الزمني .
ــ المعاملات المحددة للمواد .
ــ جهاز مرافقة البرامج (الوثائق المرافقة ــ عملية الإعلام و التكوين).
ــ مساعي التعليم و التعلم.
ــ الوسائل التعليمية .
ــ التقويم البيداغوجي .
الموضوع2: تكوين المكونين من حيث:
أ ــ تكوين المكونين و تحسين مستواهم من حيث:
ــ التنظيم .
ــ توجيه المضامين .(ملمح التخرج)
ب ــ توظيف المدرسين .
جـ ــ التكوين أثناء الخدمة من حيث:
ــ جهاز التكويني الأكاديمي عن بعد .
ــ التحسين المستمر للمدرسين و لموظفي التأطير .
الموضوع 03:ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح من حيث:
أ ــ ظروف التمدرس .
ب ــ مكافحة التسرب المدرسي.
جـ ــ التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
د ــ عملية الدعم المدرسي .
هـ ــ البيداغوجية المتمايزة أو الفارقية .
و ــ الاستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع04:عصرنة التسيير البيداغوجي و الإداري من حيث:
أ ــ إعادة تنشيط المجالس البيداغوجية .
ب ــ خطة مشروع المؤسسة .
جـ ــ استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال .
د ــ تحسين الحياة المدرسية .
الحمد لله اني عشت لهذا اليوم
لاقول رأي في هذه الإسلاخات
المدمج السعيد
2013-02-07, 14:54
المحور الأول : البرامج التعليمية
نقف اليوم من أجل النظر الى الوراء وتقييم البرامج الاصلاحية التي مر عليها عشر سنوات حيث نجد أنها أعطت الأهمية القصوى للمعلم و المتعلم كونهما اساس العملية التعليمية بمراعاتها لكل الجوانب أي الجانب النفسي والصحي و الاجتماعي وسنحاول توضيح الأمر الإيجابي و السلبي وكذا المقترحات التي نرى انها تفيد وذلك في النقاط و العناصر التالية .
01الوضعية الميدانية
ـ أ ـ الإيجابيات :
ـ جعل المتعلم هو الفاعل في العملية التعليمية و التعلمية
ـ التركيز على العمل الجماعي من خلال المشاريع و والعمل بالتفويج
ـ ابتكار وضعية إدماجيه في كل الأنشطة
ـ الاهتمام بشخصية و نفسية المتعلم
ـ وفرة الكتاب المدرسي الى حد ما وطباعة عنوين جديدة
ـ ترسيخ الأصالة و الهوية الوطنية
ـ تعود التلميذ الاعتماد على نفسه وقدراته
ـ التخفيف الى حد ما من أعمال المدرس وجعله مرشد فقط
ـ المتابعة الدائمة للمتعلم عن طريق التقويم \ التقييم المستمر
ـ ب ـ جوانب للتدعيم :
ـ ضرورة إرجاع السنة السادسة
ـ اتاحة وقت أكبر للمشاريع وترك الحرية في اختيارها على حسب توفر الوسائل من مدرسة الى اخرى
ـ العمل الجماعي يساعد لكن لا يفيد في حالة الاكتظاظ
ـ زيادة الدورات التكوينية الداخلية و الخارجية و تكون مسايرة للواقع وجعلها تطبيقية بالدرجة الاولى
ـ حذف الدروس يجب أن يكون بدقة و دراسة معمقة من الواقع مع اشراك الفئة الفاعلة
ـ توجد بعض الدروس تحتاج الى وقت اكبر مما منح لها لتحقيق الكفاءة المنشودة
ـ ج ـ العوائق ونقاط الضعف
ـ عدم التوافق بين التدرج (2011 ) ودليل المعلم الجديد 2012 والكتاب المدرسي
ـ كثافة البرامج التي يفوق مضمونها مستوى التلاميذ
ـ كثرة الكتب التي أفرغت جيوب الآباء و أرهقت ظهور الأبناء دون ان تستعمل ثقل المحفظة (كثرة المواد وخاصة السنة الاولى والثانية )
ـ عدم انسجام الدروس مما يؤدي الى تشويش المتعلم
ـ أخطاء مطبعية كثيرة لا تخدم المتعلم
ـ صعوبة تطبيق بعض المواد كالسنة الاولى والثانية و الثالثة ( التربية العلمية والتكنولوجية) التاريخ والجغرافيا) (التربية المدنية )
ـ عدم تفاعل الطلاب مع البرامج الجديدة خاصة بعد حذف بعض المواضيع في الرياضيات
ـ نصوص القراءة خيالية تبعد التلميذ عن الواقع وهي بعيدة عن الثقافة الجزائرية الإسلامية
ـ صعوبة التمارين بالنسبة للمتعلم وهي لا تخدم الدرس
ـ قلة الوقت المخصص لنشاط مهم للتلميذ ( التربية الاسلامية )
ـ مادة التاريخ والجغرافيا في السنة الثالثة يجب ان تحذف
ـ قلة الملاعب والوسائل والمطاعم وقاعة المعلمين وقسم خاص للتدعيم
ـ كثرة التمارين و الواجبات و الاختبارات (اختبار في كل فصل كاف)
ـ الترميز في الابتدائي يكون باللغة العربية (الرياضيات)
ـ عدم إشراك أساتذة و معلمين من الواقع في وضع البرامج والمناهج التعليمية
ـ 2ـ أسباب النقائص الملاحظة :
ـ عدم دراسة المواضيع بدقة أدى إلى تشتتها
ـ عدم إشراك أساتذة و معلمين من الميدان العملي الواقعي في وضع البرامج التعليمية
ـ عدم مراعات الاختلاف البيئي و الاجتماعي من منطقة الى أخرى ( المدينة الريف الصحراء )
ـ الحذف العشوائي للدروس أدى الى تشتتها
ـ عدم تخصيص ميزانية خاصة للرحالات و الخرجات الاستكشافية التعليمية
ـ انعدام الاحتكاك و التحاور بين المعلمين والأساتذة و مما زاد الطين بلة القانون الجديد الذي فرق بين أهل الاختصاص الواحد
ـ قلة الدروس التطبيقية للمعلمين الجدد
ـ 3 ـ الاقتراحات
ـ وضع تدرج سنوي من بداية الموسم الدراسي يكون متماشيا مع الكتاب حتى لا نقع في الاختلاف و التشويش
ـ فتح المعاهد لتكوين الأستاذ قبل الالتحاق بالعمل و تكوين المكونين وتحسين مستواهم
ـ ترك الحرية للأستاذ في اختيار المواضيع التي تتماشى مع المناسبات الدينية و الوطنية
ـ توفير المناهج و الوثائق المرافقة لكل كتاب
ـ أن تكون التمارين مرنة وقابلة للتطبيق و متماشية مع المستوى المطلوب
ـ تخصيص كتب لكل فصل من أجل التخفيف على التلاميذ و أوليائهم ومع بداية كل فصل يأخذ كتاب جديد كما هو الحال في السعودية
ـ الإعلان على المسابقات يكون في العطلة و النتائج قبل الدخول المدرسي حتى نتخلص من تذبذب تقديم الدروس
ـ تخصيص أيام و جلسات تحسيسية مع الأولياء من أجل متابعة ومعاينة قدرات أبنائهم
ـ توظيف أساتذة ذوي اختصاص يتماشى مع مواد خاصة ( الإعلام الآلي النشاطات الرياضية الموسيقية الرسم )
ـ عدم الاكتفاء في المسابقات و الاختبارات الرسمية بنشاط الرياضيات و اللغتين العربية و الفرنسية بل اضافة التربية الإسلامية و العلمية و المدنية
ـ وضع قانون يصنف أهل الاختصاص الواحد في نفس الدرجة مع سلم واضح للترقية من اجل جمع الشمل والاتحاد لتقديم البرامج
ـ وضع صندوق بميزانية معتبرة من أجل الخرجات الميدانية التعليمية و للجوائز التشجيعية سواء للمعلم او المتعلم
ـ التكثيف من الندوات المحلية و الخارجية و التركيز على التطبيقية التي يؤديها ذوي الخبرة و الاقدمية
ـ توفير الوسائل وإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تعليم المواد و عصرنة التسيير البيداغوجي والاداري
ـ تكوين المدراء بكفاءة عالية حتى يتسنى لهم مساعدة و إرشاد المعلمين و الاساتذة
ـ النظر في مدة التعليم الابتدائي( مدة التعليم الابتدائي الالزامي6سنوات)
youcef222
2013-02-07, 17:08
مطالب موفقة لا كن تنقصك بعض مثل الحجم الساعي . التوقيت بالنسبة للحصص.....الخ
مشكور أخي يجب التركيز على تقليص الحجم الساعي لمعلم الابتدائي عفوا أستاذ الابتدائي(نسيت آيل للزوال)
محمود العمري
2013-02-07, 20:31
المحور الأول : البرامج التعليمية
نقف اليوم من أجل النظر الى الوراء وتقييم البرامج الاصلاحية التي مر عليها عشر سنوات حيث نجد أنها أعطت الأهمية القصوى للمعلم و المتعلم كونهما اساس العملية التعليمية بمراعاتها لكل الجوانب أي الجانب النفسي والصحي و الاجتماعي وسنحاول توضيح الأمر الإيجابي و السلبي وكذا المقترحات التي نرى انها تفيد وذلك في النقاط و العناصر التالية .
01الوضعية الميدانية
ـ أ ـ الإيجابيات :
ـ جعل المتعلم هو الفاعل في العملية التعليمية و التعلمية
ـ التركيز على العمل الجماعي من خلال المشاريع و والعمل بالتفويج
ـ ابتكار وضعية إدماجيه في كل الأنشطة
ـ الاهتمام بشخصية و نفسية المتعلم
ـ وفرة الكتاب المدرسي الى حد ما وطباعة عنوين جديدة
ـ ترسيخ الأصالة و الهوية الوطنية
ـ تعود التلميذ الاعتماد على نفسه وقدراته
ـ التخفيف الى حد ما من أعمال المدرس وجعله مرشد فقط
ـ المتابعة الدائمة للمتعلم عن طريق التقويم \ التقييم المستمر
ـ ب ـ جوانب للتدعيم :
ـ ضرورة إرجاع السنة السادسة
ـ اتاحة وقت أكبر للمشاريع وترك الحرية في اختيارها على حسب توفر الوسائل من مدرسة الى اخرى
ـ العمل الجماعي يساعد لكن لا يفيد في حالة الاكتظاظ
ـ زيادة الدورات التكوينية الداخلية و الخارجية و تكون مسايرة للواقع وجعلها تطبيقية بالدرجة الاولى
ـ حذف الدروس يجب أن يكون بدقة و دراسة معمقة من الواقع مع اشراك الفئة الفاعلة
ـ توجد بعض الدروس تحتاج الى وقت اكبر مما منح لها لتحقيق الكفاءة المنشودة
ـ ج ـ العوائق ونقاط الضعف
ـ عدم التوافق بين التدرج (2011 ) ودليل المعلم الجديد 2012 والكتاب المدرسي
ـ كثافة البرامج التي يفوق مضمونها مستوى التلاميذ
ـ كثرة الكتب التي أفرغت جيوب الآباء و أرهقت ظهور الأبناء دون ان تستعمل ثقل المحفظة (كثرة المواد وخاصة السنة الاولى والثانية )
ـ عدم انسجام الدروس مما يؤدي الى تشويش المتعلم
ـ أخطاء مطبعية كثيرة لا تخدم المتعلم
ـ صعوبة تطبيق بعض المواد كالسنة الاولى والثانية و الثالثة ( التربية العلمية والتكنولوجية) التاريخ والجغرافيا) (التربية المدنية )
ـ عدم تفاعل الطلاب مع البرامج الجديدة خاصة بعد حذف بعض المواضيع في الرياضيات
ـ نصوص القراءة خيالية تبعد التلميذ عن الواقع وهي بعيدة عن الثقافة الجزائرية الإسلامية
ـ صعوبة التمارين بالنسبة للمتعلم وهي لا تخدم الدرس
ـ قلة الوقت المخصص لنشاط مهم للتلميذ ( التربية الاسلامية )
ـ مادة التاريخ والجغرافيا في السنة الثالثة يجب ان تحذف
ـ قلة الملاعب والوسائل والمطاعم وقاعة المعلمين وقسم خاص للتدعيم
ـ كثرة التمارين و الواجبات و الاختبارات (اختبار في كل فصل كاف)
ـ الترميز في الابتدائي يكون باللغة العربية (الرياضيات)
ـ عدم إشراك أساتذة و معلمين من الواقع في وضع البرامج والمناهج التعليمية
ـ 2ـ أسباب النقائص الملاحظة :
ـ عدم دراسة المواضيع بدقة أدى إلى تشتتها
ـ عدم إشراك أساتذة و معلمين من الميدان العملي الواقعي في وضع البرامج التعليمية
ـ عدم مراعات الاختلاف البيئي و الاجتماعي من منطقة الى أخرى ( المدينة الريف الصحراء )
ـ الحذف العشوائي للدروس أدى الى تشتتها
ـ عدم تخصيص ميزانية خاصة للرحالات و الخرجات الاستكشافية التعليمية
ـ انعدام الاحتكاك و التحاور بين المعلمين والأساتذة و مما زاد الطين بلة القانون الجديد الذي فرق بين أهل الاختصاص الواحد
ـ قلة الدروس التطبيقية للمعلمين الجدد
ـ 3 ـ الاقتراحات
ـ وضع تدرج سنوي من بداية الموسم الدراسي يكون متماشيا مع الكتاب حتى لا نقع في الاختلاف و التشويش
ـ فتح المعاهد لتكوين الأستاذ قبل الالتحاق بالعمل و تكوين المكونين وتحسين مستواهم
ـ ترك الحرية للأستاذ في اختيار المواضيع التي تتماشى مع المناسبات الدينية و الوطنية
ـ توفير المناهج و الوثائق المرافقة لكل كتاب
ـ أن تكون التمارين مرنة وقابلة للتطبيق و متماشية مع المستوى المطلوب
ـ تخصيص كتب لكل فصل من أجل التخفيف على التلاميذ و أوليائهم ومع بداية كل فصل يأخذ كتاب جديد كما هو الحال في السعودية
ـ الإعلان على المسابقات يكون في العطلة و النتائج قبل الدخول المدرسي حتى نتخلص من تذبذب تقديم الدروس
ـ تخصيص أيام و جلسات تحسيسية مع الأولياء من أجل متابعة ومعاينة قدرات أبنائهم
ـ توظيف أساتذة ذوي اختصاص يتماشى مع مواد خاصة ( الإعلام الآلي النشاطات الرياضية الموسيقية الرسم )
ـ عدم الاكتفاء في المسابقات و الاختبارات الرسمية بنشاط الرياضيات و اللغتين العربية و الفرنسية بل اضافة التربية الإسلامية و العلمية و المدنية
ـ وضع قانون يصنف أهل الاختصاص الواحد في نفس الدرجة مع سلم واضح للترقية من اجل جمع الشمل والاتحاد لتقديم البرامج
ـ وضع صندوق بميزانية معتبرة من أجل الخرجات الميدانية التعليمية و للجوائز التشجيعية سواء للمعلم او المتعلم
ـ التكثيف من الندوات المحلية و الخارجية و التركيز على التطبيقية التي يؤديها ذوي الخبرة و الاقدمية
ـ توفير الوسائل وإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تعليم المواد و عصرنة التسيير البيداغوجي والاداري
ـ تكوين المدراء بكفاءة عالية حتى يتسنى لهم مساعدة و إرشاد المعلمين و الاساتذة
ـ النظر في مدة التعليم الابتدائي( مدة التعليم الابتدائي الالزامي6سنوات)
مشكور أخي الفاضل على هذه الاقترحات.
zirsalem
2013-02-07, 20:45
بارك الله لك وفيك بركة
Aboumakmen
2013-02-07, 22:52
التعليم التحضبري :
لاحظنا أن بعض التلاميذ الذين مروا بالتحضيري غير متحكمين فيامور تنظيمية منها : كيفية مسك القلم ، الإصطفاف ،الجلوس الجيد في الطاولة ، كيفية الكتابة ، ، وعليه حبذا لو نتجنب التعلمات الفعلية و نكرز في هذه مرحلة على الجانب التنظيمي مثال : درس اليوم : كيفية مسك القلم .الحصة المقبلة : لإصطفاف و هكذا ، و بذلك لايجد معلم السنة الأولى صعوبات تواجهه حيث يشرع في التعلمات الفعلية بدون الرجوع الى مشاكل تنظيمية تحول دون اعطائه تعلمات جديدة:
الكتاب المدرسي :
ينبغي اعادة النظر في الكتاب المدرسي الخاص بالطور الإبتدائي بشكل يتماشى وسن التلميذ من حيث : الحجم ، الوزن الذي يعيق قدرة التلاميذ على حمل هذه الكتب ، التصميم ، درجة التعقيد و الوضوح ، الخط ، الرسومات ، الكثافة و نأخذ على سيبل المثال لا الحصر كتاب التربية العلمية التكنولوجية للسنة الأولى ابتدائي، من الأفضل ان تكون كتب السنة الأولى صغيرة الحجم و الوزن كبيرة الخط ذات تصميم و رسومات بسيطة مشايهة لكتاب التربية الإسلامية . فمثل هذا الكتاب
و مما تم الوقوف عليه أيضا هــو :
سلسلة التخفيفات و الحذف التي توالت في السنوات الفارطة ، حيث أضحى الكتاب غير مجد في كثير الأحيان مما خلق تشويشا و خلطا لدى المعلم و المتعلم نظرا لعدم ملائمتها و التدرج البيداغوجي، و بالله عليكم لماذا يشتري تلميذ كتاب لايستعمله ؟
اشراك جميع الفاعلين في اعداد الكتاب : اكاديمين _ مفتشين _ مداراء _ معلمين ..
Aboumakmen
2013-02-07, 22:57
التعليم التحضبري :
لاحظنا أن بعض التلاميذ الذين مروا بالتحضيري غير متحكمين فيامور تنظيمية منها : كيفية مسك القلم ، الإصطفاف ،الجلوس الجيد في الطاولة ، كيفية الكتابة ، ، وعليه حبذا لو نتجنب التعلمات الفعلية و نكرز في هذه مرحلة على الجانب التنظيمي مثال : درس اليوم : كيفية مسك القلم .الحصة المقبلة : لإصطفاف و هكذا ، و بذلك لايجد معلم السنة الأولى صعوبات تواجهه حيث يشرع في التعلمات الفعلية بدون الرجوع الى مشاكل تنظيمية تحول دون اعطائه تعلمات جديدة:
الكتاب المدرسي :
ينبغي اعادة النظر في الكتاب المدرسي الخاص بالطور الإبتدائي بشكل يتماشى وسن التلميذ من حيث : الحجم ، الوزن الذي يعيق قدرة التلاميذ على حمل هذه الكتب ، التصميم ، درجة التعقيد و الوضوح ، الخط ، الرسومات ، الكثافة و نأخذ على سيبل المثال لا الحصر كتاب التربية العلمية التكنولوجية للسنة الأولى ابتدائي، من الأفضل ان تكون كتب السنة الأولى صغيرة الحجم و الوزن كبيرة الخط ذات تصميم و رسومات بسيطة مشايهة لكتاب التربية الإسلامية . فمثل هذا الكتاب
و مما تم الوقوف عليه أيضا هــو :
سلسلة التخفيفات و الحذف التي توالت في السنوات الفارطة ، حيث أضحى الكتاب غير مجد في كثير الأحيان مما خلق تشويشا و خلطا لدى المعلم و المتعلم نظرا لعدم ملائمتها و التدرج البيداغوجي، و بالله عليكم لماذا يشتري تلميذ كتاب لايستعمله ؟
اشراك جميع الفاعلين في اعداد الكتاب : اكاديمين _ مفتشين _ مداراء _ معلمين ..
التوقيت :
شتكى المعلمون من غياب قاعات خاصة بالاجتماعات، وعدم توفر دورات مياه، ويرجع ذلك لكون أن المدارس الابتدائية هي منشآت تابعة للبلدية من حيث البناء والترميم والتجهيز وتعيين الحراس، وهذا ما يحول دون حل المشاكل التي تتخبط فيها. في الوقت الذي عدد الساعات التي يدرسها المعلم المقدرة بـ30 ساعة أسبوعيا.
اقتراح العمل بالتخصص في التعليم الابتدائي، بحيث يكون هناك معلم للمواد الأدبية ومعلم للمواد العلمية ومعلم للغة الفرنسية ومواد النشاط، تقسم على جميع المعلمين مهما كان تخصصهم مع أولوية إتمام النصاب بها، وكذا تعيين مساعدين تربويين في الابتدائي، مع إخراج المدارس الابتدائية من وصاية البلديات إلى وصاية مديريات التربية.
Aboumakmen
2013-02-07, 22:58
التعليم التحضبري :
لاحظنا أن بعض التلاميذ الذين مروا بالتحضيري غير متحكمين فيامور تنظيمية منها : كيفية مسك القلم ، الإصطفاف ،الجلوس الجيد في الطاولة ، كيفية الكتابة ، ، وعليه حبذا لو نتجنب التعلمات الفعلية و نكرز في هذه مرحلة على الجانب التنظيمي مثال : درس اليوم : كيفية مسك القلم .الحصة المقبلة : لإصطفاف و هكذا ، و بذلك لايجد معلم السنة الأولى صعوبات تواجهه حيث يشرع في التعلمات الفعلية بدون الرجوع الى مشاكل تنظيمية تحول دون اعطائه تعلمات جديدة:
الكتاب المدرسي :
ينبغي اعادة النظر في الكتاب المدرسي الخاص بالطور الإبتدائي بشكل يتماشى وسن التلميذ من حيث : الحجم ، الوزن الذي يعيق قدرة التلاميذ على حمل هذه الكتب ، التصميم ، درجة التعقيد و الوضوح ، الخط ، الرسومات ، الكثافة و نأخذ على سيبل المثال لا الحصر كتاب التربية العلمية التكنولوجية للسنة الأولى ابتدائي، من الأفضل ان تكون كتب السنة الأولى صغيرة الحجم و الوزن كبيرة الخط ذات تصميم و رسومات بسيطة مشايهة لكتاب التربية الإسلامية . فمثل هذا الكتاب
و مما تم الوقوف عليه أيضا هــو :
سلسلة التخفيفات و الحذف التي توالت في السنوات الفارطة ، حيث أضحى الكتاب غير مجد في كثير الأحيان مما خلق تشويشا و خلطا لدى المعلم و المتعلم نظرا لعدم ملائمتها و التدرج البيداغوجي، و بالله عليكم لماذا يشتري تلميذ كتاب لايستعمله ؟
اشراك جميع الفاعلين في اعداد الكتاب : اكاديمين _ مفتشين _ مداراء _ معلمين ..
abderrazak2
2013-02-07, 23:28
نظرا لتجربتي المهنية المتواضعة لا أبخل على زملائي بما لدى . أرجو التوفيق لمن لديه مكانا للتوفيق
الموضوع 01: البرامج التعليمية للتعليم الإلزامي من حيث :
أ ــ مضامين البرامج الدراسية:
ــ الشمولية : لا تخدم البعد التاريخي والحضاري للوطن
ــ الانسجام: انعدام التحويل الأفقي العمودي للدروس
ــ قابلية الانجاز: لا تخدم مصلحة المتعلم أصلا إذ يطلب من المتعلم أن ينجز ما يعجز عنه الأستاذ أحيانا
ــ قابلية القراءة : غير منسجمة
ــ قابلية التقويم : يكون وصفيا ولا يعالج النقائص
ــ الوجاهة أو الملائمة :. التدرج في صعوبة المفاهيم لا ينطلق من السهل إلى الصعب ولا من البسيط إلى المركب ولا من المحسوس إلى المجرد
ب ــ تنظيم الزمن الدراسي من حيث:
ــ الملائمة بين المضامين و الحجم الزمني .: غير متلائمة خاصة في مادة الفرنسية
ــ المعاملات المحددة للمواد: في الابتدائي : 1 ن فرنسية . 3ن عربية .3ن رياضيات 8ن تربية إسلامية والتربية الفنية : المعدل العام يفوق5/10 إنها سياسة النعامة
ــ جهاز مرافقة البرامج (الوثائق المرافقة : تدرج في بداية السنة وآخر في منتصفها وكلاهما غير صالح مع إجبارية التقيد بآخر تدرج وهكذا ...
ــ عملية الإعلام و التكوين.: أصبحت المدرسة مرتعا للعام والخاص تحت عدة مسميات وأشهرها ( عملية تحسيسية....)
ــ مساعي التعليم و التعلم.: مساعيها لا تتطابق ومقتضيات الوطن .أنشطتها لا تضع المكتسبات على المحك
ــ الوسائل التعليمية .: منعدمة تماما باستثناء الكتاب المدرسي
ــ التقويم البيداغوجي .: وصفي وشكلي
الموضوع2: تكوين المكونين من حيث:
أ ــ تكوين المكونين و تحسين مستواهم من حيث:
ــ التنظيم .: لا يمكن أن يكون على حساب التوقيت الرسمي للتلميذ
ــ توجيه المضامين .(ملمح التخرج : تعبيرها مقبولة في عمومها ولكن لن تتحقق كلها
ب ــ توظيف المدرسين .عن طريق المعاهد التكنولوجية
جـ ــ التكوين أثناء الخدمة من حيث:
ــ جهاز التكويني الأكاديمي عن بعد : .يجب أن يقنن وأن لا ينحاز إلى لغة الأرقام ( نريد المستوى العالي وليس الأرقام العالية) البركة في القليل
ــ التحسين المستمر للمدرسين و لموظفي التأطير: .توحيد العمل من طرف المشرفين وللتوضيح فقط أقول : إذا كان الأستاذ يعمل مع مفتش وتكون على يده وهو يتطلع إلى الإبداع إذ يفاجأ بمفتش جديد وطباع جديدة وأسلوب مغاير ورديء ( هذا حال المسلطين على التعليم )
الموضوع 03:ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح من حيث:
أ ــ ظروف التمدرس .: غير متوازنة ( مبنية على المحاباة لا غير)
ب ــ مكافحة التسرب المدرسي.: مبالغ فيها
جـ ــ التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.: يراعى فيها التخصص وكذالك نوع الإعاقة ونسبتها
د ــ عملية الدعم المدرسي: . حسب الرغبة والحاجة ولا للإجبارية فيها
هـ ــ البيداغوجية المتمايزة أو الفارقية: . جملة غير مفهومة وغامضة
و ــ الاستفادة من التربية التحضيريةيجب تعميمها مع وسائل التدعيم
قابضة على الجمر
2013-02-08, 09:40
ارجو منكم المزيد من المعلومات حول الموضوع الثاني تكوين المكونين و تحسين مستواهم لانن امي كلفت باعداده وشكرا
lilou f lilou a
2013-02-08, 10:15
salam 3alikom momken el mawdou" 2 w rabi m3Akom
الموضوع : تقرير حول تنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي . الموضوع الأول : البرامج التعليمية للتعليم الإلزامي . بطاقة منهجية لسير الجلسات وتصميم التقارير . -إجراءات الاستشارة وتقديم التقرير . 1-الوضعية الميدانية : - المكتسبات :-.................................................. .................................................. ......... - .................................................. .................................................. ....................... - .................................................. .................................................. ...................... - نقاط القوة : -.................................................. .................................................. ......... - .................................................. .................................................. ......................... - .................................................. .................................................. ......................... - جوانب التدعيم : -.................................................. .................................................. ... - .................................................. .................................................. ........................ - .................................................. .................................................. ......................... - عوائق :-.................................................. .................................................. ............. - .................................................. .................................................. ......................... - صعوبات -.................................................. .................................................. .......... - .................................................. .................................................. ........................ - نقاط ضعف :-.................................................. .................................................. ...... - .................................................. .................................................. ......................... - اختلالات: -.................................................. .................................................. .......... - .................................................. .................................................. ........................ 2- تحديد أسباب النقائص الملاحظة : -.................................................. ........................... .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. 3- إقتراحات وإجراءات المعالجة والتحسين : - فيما يخص : - إستراتيجية التنفيذ :-.................................................. .................................................. - .................................................. .................................................. ....................... - آليات التنظيم والتسيير : -.................................................. ............................................ - .................................................. .................................................. ......................... - شروط الإنجاز : -.................................................. .................................................. .. - .................................................. .................................................. ........................ - .................................................. .................................................. ......................... - تسيير الموارد البشرية والمادية والمالية : -.................................................. ....................... - .................................................. .................................................. ......................... - .................................................. .................................................. ........................ - المرافقة , المتابعة , التقويم والضبط :-.................................................. ........................... - .................................................. .................................................. ....................... - .................................................. .................................................. ......................... - خطوط التطوير الممكنة والمأمولة على المدى المتوسط والمدى الطويل : -................................. - .................................................. .................................................. ........................ - .................................................. .................................................. ........................ - .................................................. .................................................. ........................
الموضوع : تقرير حول تنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي . الموضوع الأول : البرامج التعليمية للتعليم الإلزامي . بطاقة منهجية لسير الجلسات وتصميم التقارير . -إجراءات الاستشارة وتقديم التقرير . 1-الوضعية الميدانية : - المكتسبات :-.................................................. .................................................. ......... - .................................................. .................................................. ....................... - .................................................. .................................................. ...................... - نقاط القوة : -.................................................. .................................................. ......... - .................................................. .................................................. ......................... - .................................................. .................................................. ......................... - جوانب التدعيم : -.................................................. .................................................. ... - .................................................. .................................................. ........................ - .................................................. .................................................. ......................... - عوائق :-.................................................. .................................................. ............. - .................................................. .................................................. ......................... - صعوبات -.................................................. .................................................. .......... - .................................................. .................................................. ........................ - نقاط ضعف :-.................................................. .................................................. ...... - .................................................. .................................................. ......................... - اختلالات: -.................................................. .................................................. .......... - .................................................. .................................................. ........................ 2- تحديد أسباب النقائص الملاحظة : -.................................................. ........................... .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. 3- إقتراحات وإجراءات المعالجة والتحسين : - فيما يخص : - إستراتيجية التنفيذ :-.................................................. .................................................. - .................................................. .................................................. ....................... - آليات التنظيم والتسيير : -.................................................. ............................................ - .................................................. .................................................. ......................... - شروط الإنجاز : -.................................................. .................................................. .. - .................................................. .................................................. ........................ - .................................................. .................................................. ......................... - تسيير الموارد البشرية والمادية والمالية : -.................................................. ....................... - .................................................. .................................................. ......................... - .................................................. .................................................. ........................ - المرافقة , المتابعة , التقويم والضبط :-.................................................. ........................... - .................................................. .................................................. ....................... - .................................................. .................................................. ......................... - خطوط التطوير الممكنة والمأمولة على المدى المتوسط والمدى الطويل : -................................. - .................................................. .................................................. ........................ - .................................................. .................................................. ........................ - .................................................. .................................................. ........................
alliksandar
2013-02-08, 21:28
شكرا اخي الفاضل على هذا العمل بارك الله فيك
belamriabdelaziz
2013-02-09, 08:10
تكتب لكن دون ألف
للفائدة تسمى ألفها ألفا لينة . فأرجو الانتباه وشكرا.
منذ استقلال الجزائر و إشكالية المنظومة التربوية مطروحة بشتى برامجها التعليمية ونظرياتها التربوية المتطورة والتي سعت جاهدة لوضع مختلف الأساليب والطرق الحديثة التي تخدم المتعلم خاصة وتنمي قدرات وخبرات المربي من جهة ثانية بعيدا عن كل المضغوطات والعقبات التي يواجهها كلاهما .
وعليه فلقد تبنت وزارة التربية والتعليم بالجزائر في إطار ذلك جملة من الإصلاحات شملت المنظومة التربوية بما فيها المناهج التربوية وطرق التدريس القديمة والحديثة وذلك بتطبيق المناهج الجديدة المبنية على أساس الكفاءات ، ابتداء من التعليم الأساسي سابقا والتعليم الابتدائي حاليا إلى التعليم الثانوي . والظاهر من ذلك أن اللجان التربوية المتخصصة في هذا الإصلاح قد قطعت شوطا كبيرا في إنتاج و إعداد هذه المناهج الجديدة المبنية على فن الكفايات والمقاربة بالتدريس بالكفاءات
عوائق المنظومة التربوية :
1 - إن النظام التربوي في أي بلد كان يعكس طموحات مجتمعه ويكرس اختيارات شعبه الثقافية والسياسية والاجتماعية ويحاول أن يوجد النظام الملائم لتنشئة الأجيال تنشئة اجتماعية سليمة . وكل هذا يتوقف على المربي بدرجة أولى باعتباره حلقة من الحلقات الأساسية في النظام التربوي و هو العنصر الحي فيها .
فثقافة ووعي المعلم وتكوينه الجاد وحرصه على مسايرة التطورات الحديثة الحاصلة في ميدان التربية والتعليم عامل أساسي ومهم في نجاح المنظومة التربوية . ذلك لأن ضعف التكوين في الجانب النفسي والبيداغوجي لدى المربي يجعله غير قادر على مسايرة الأحداث الطارئة في المجال التربوي لغياب الوعي التربوي وهذا ما يؤدي إلى فشل المنظومة التربوية في تطبيق برامجها ونظامها المتطور .
2 - للأسرة والمجتمع دور كبير في نجاح المنظومة التربوية . فالمتعلم في مختلف الأطوار التعليمية يقضي أوقاتا وأعمارا محدودة ومعينة في المؤسسات التعليمية . والمربي يقف مشدوها أمام تخلي الأولياء عن متابعة دراسة أبنائهم و تشجيعهم ومد الأمل للمربي ، ناهيك عن المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المتعلم من الفقر والخلافات الأسرية و.................. وهذا العائق الآخر الذي يقف أمام نجاح المنظومة التربوية.
3 - البناء المادي للمدرسة : تفتقر المدرسة إلى الكثير من التحسينات ناهيك عن الكماليات من قلة النظافة وسوء التسيير وتوفير التجهيزات والوسائل العلمية الحديثة . ففي بعض المناطق من القطر الجزائري تعاني المؤسسات التعليمية من عدم توفير المياه والكهرباء والمواصلات و......... فإذا كانت المدرسة لا تتوفر على أدنى شروط الحياة فكيف نستطيع تطبيق هذه البرامج التربوية .
4 - وسائل الإعلام بجميع أنواعها المكتوبة والسمعية والبصرية : نلاحظ في مختلف وسائل الإعلام غياب الوعي التربوي الذي يبرز لنا أهمية المدرسة .
اقتراحات وحلول :
إذا أردنا نجاح المنظومة التربوية فإنه يتعين لنا العناية الكاملة بالمربي من عدة جوانب وأخص بالذكر الجانب العلمي والمعرفي . وهذا ما سعت إليه سياسة الاصطلاح ابتداء من سنة 2000 م و ذلك بفتح المجال أمام الإطارات الجامعية لخوض مجال التعليم وهذا ما أنقذ التعليم بالجزائر .
وعليه فإننا نرى ضرورة تكثيف ورشات علمية وتربوية تشمل أهل الاختصاص من مدراء ومربين ومستشارين وأولياء للوصول إلى تحقيق توافق متكامل من اجل خدمة المعلم والمتعلم بالدرجة الأولى باعتبار هذا الأخير محور العملية التعليمية و كذا ضمان تكوين جيد للمربين لتحسين وضعيتهم و الرفع من مستواهم مع تزويدهم بوسائل مادية ومعنوية مناسبة . ذلك أن المربين مصدر سلطة تحتاج أن تكون محل تقدير واحترام لدى المتعلم . كما يجب تسخير وسائل الإعلام بمختلف أشكالها في خدمة المنظومة التربوية .
أخيرا ، إن هذا لا يمنعنا أن نقول أن برامج المنظومة التربوية في تحسن مستمر من المهم إلى الأهم . و تبقى الإشكالية في نقص الوسائل لتطبيقها وهذا ما ننادي به من أجل نجاح المنظومة التربوية .
شكرا وبارك الله فيك
هل في اقتراحات للموضوع الرابع
r.cherif
2013-02-09, 22:34
السلام عليكم اريد من كم معلومات حول
الموضوع04:عصرنة التسيير البيداغوجي و الإداري من حيث:
أ ــ إعادة تنشيط المجالس البيداغوجية .
ب ــ خطة مشروع المؤسسة .
جـ ــ استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال .
د ــ تحسين الحياة المدرسية .
r.cherif
2013-02-09, 22:36
الموضضضضضضضضوع الرابع ضروري بارك الله فيكم
السلام عليكم و رحمة الله تعلى وبركاته اخواني الاعزاء
اعرف كما الكل يعرف اننا في هذا البلد الغالي كلنا نحب له تقدما واشياءا اكثر
ما ارتايت اليه انا في هذا الموضوع وفي موضوعات اكثر حساسية على غرار الصحة والعدل
اخوكم مختص نفساني وجزاري غيور على هاذا البلد الغالي مثل اي واحد هذا لا ريب و لا شك
في المتوسطة التي اعمل فيها قمنا بالاجتماع حول هذا الموضوع اليوم
انا لن اقول الكثير و سوف اعطي بعض الملاحظات والتعقيبات والخلفيات ممكن تكون عندها صداها لاننا ان لم نعمل بجدية في هذه المواضيع الحساسة والقاعدية للتور والارتقاء
اهم ما لاحضته
*اعادة معاهد التكوين للاساتذة و التعقيب على التوضيف المباشر اي قبل كل شيء واي شيء يجب انشاء مشروع استاذ اي شخصية استاذ لاننا لا نكذب على انفسسنا المتخرج من الجامعة لازم له تكوين على الاقل عام حتى يوفق في عمله والامثلة كثيرة وابعد من ذلك فانه بتوظيفه المباشر فانه يخلق مشاكل للادار ويضيع وقته والتلميذ والادارة
*
ممكن يوجد اخوان شو معنى هذا المشروع
الدولة تلقى الضوء على المنضومة والاشياء الفاشلة لمحاولة اصلاحها لكن الموجع و باجماع الجميع تقريبا هناك اشياء شائكة في هذه المنضومة لا بد رجاال تاع الصع ووقت كافي لاعادة النظر لكن كما لاحظت الاشياء ليس لها اهمية مادامت ليست هناك حماسة في هذا العمل ولا جدية لانها وكما للحظت شكلي و روتيني لكنه جيد ان كان بجدية وحماسة وبكفاءة لانه في المنظومة الحالية هناك تكسير لجيل وليس تربية وتعليم وتطوير وتنمية شخصية هكذا لازم تدخل مدرة و بعد تسلك هذا تفكير الكثيرين وهذي الكارثة لازم نقوم ب فع اساس كل تطور العلم وما ادراك ما العلم لازم نشد الهمم اخواني واي تفسير انا هنا
رزاق زوايمية
2013-02-10, 17:53
تكوين المكونين وتحسين مستواهم
مقدمة الافتراض الأساسي الذي يعتمد عليه التطوير هو التسليم بأن الخلل الجوهري هو عدم مواكبة المدرسة الجزائرية و مسايرتها لمستويات الدول العربية والغربية بالنسبة للعاملين في حقل التعليم تلاميذ كانوا أو معلمين أو إداريين أو تربويين.وأن تدخل الجهات الوصية لتقوم بتجديد أهداف التطوير ووضع أولوياته ووصف الأدوار التي يجب أن يؤديها أفراد الفئات المعنية بالتعليم أصبح أمر حتمي.
إن إعادة بناء التعليم لا يعني هدم مؤسساته الحالية أو توقيف نشاطها انتظارا لإقامة البناء الجديد وإنما يعني أن تستبدل تصورات جديدة بالتصورات الحالية للتعليم ، ويجب أن تكون لهذه التصورات صدى لدى المكونين والمعلمين والإداريين والتلاميذ وأن تجد استحسانا لدى كل الشركاء المعنيين بالعملية التعليمية التعلمية.
إن الأغلبية العظمى من المعلمين والمكونين لم يتم إعدادها على نحو يحقق غايات التربية ، ولذلك يستوجب إعادة النظر في برامج إعداد المعلم والمكون حيث يكون معلما مؤهلا في مادة تخصصه وفي إعداده المهني ( تكوينه ) ، من خلال إضافة مواد إلى هذه البرامج تشمل قلسفة التربية ، تاريخ التربية’ التربية المقارنة .
1 – توظيف المدرسين :
01-الوضعية الميدانية :
أ – المكتسبات : عرف سلك التعليم تغيرات ملحوظة في عملية توظيف المدرسين خلال العشر سنوات الأخيرة من خلال فتح الأبواب لحاملي الشهادات الجامعية ممن أنهوا تعليمهم الكاديمي في تخصصات يرى البعض أنها كافية لتأطير الأفواج في المدارس الابتدائية بالخصوص في حين أن العملية تتطلب تخصصات أخرى مكملة يعقبها تكوينا شاملا في علوم التربية وعلم النفس وتكوينا متواصلا فيما يخص المواد التي يدرسها إدا ما تم اختياره لهده المهنة .
ب- نقاط القوة : الكفاءة لدى المدرسين متوفرة قياسا بقيمة الشهادة المحصل عليها وتبعا لمراحل متتالية من التكوين الأكاديمي ، لكن قياس هذه الكفاءة تحدده مهارة هؤلاء في الميدان والاستعدادات الحاصلة لديهم والقابلية لممارسة مهنة التعليم دون تكليف .ولذلك يستوجب إلغاء التوظيف المباشر لحاملي هذه الشهادات واستبداله بالتوظيف على أساس الشهادة المحصل عليها من المعاهد العليا لتكوين الأساتذة.
ج- جوانب للتدعيم :
خضوع المدرسين لتكوين أكاديمي هو توجه سليم وحتمية في ظل المستجدات الراهنة
عوائق وصعوبات :
- عدم خضوع عملية التوظيف لمقاييس علمية مبنية على أساس يراعى فيه رغبة المراد توظيفه واستعداداته للوظيفة .
- الاقصاء المرهون بنوع الشهادة والتخصص مما يعني غلق الأبواب امام الراغبين في التوظيف والإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص
02- تحديد اسباب النقائص:
- معظم الذين تم توظيفهم هم من حملة الشهادات الجامعية لم يتم تكوينهم في الجامعات على طرق التدريس وبيداغوجيته ومناهج التعليم لاكمال مؤهلاتهم .
- التخصصات المطلوبة والمشترطة في التوظيف غير كافية بالنسبة للتعليم الابتدائي لان على عاتق المدرس اثبات كفاءته إذا ما تعلق الامر بالمعارف التي لها علاقة بتخصصات غير تخصصه .
- تاطير عملية اختبارات التوظيف الشفوية تسند لمؤطرين ليس لهم المؤهلات الكافية لقياس الاستعدادات الحاصلة لدى المترشح والحكم عليها .
- نقص المردود الادائي للمعلم في الابتدائي مع تقدمه في سنوات العمل بسبب حجم المعارف التي يدرسها للمتعلمين حيث يدرس أكثر من عشر مواد من جهة وشعوره بعدم القدرة احيانا على احتواء المعرفة ذاتها والسيطرة عليها بالإضافة الى فقدانه للاساليب والطرائق الكفيلة بتحقيق الكفاءات المنتظرة من هذه المعرفة .
- غلق المعاهد التكنولوجية للتربية امام الناجحين في مسابقات التوظيف لاستكمال تكوينهم واعدادهم من جميع الجوانب لاستكمال التدريس .
3- اقتراحات اجراءات المعالجة والتحسين :
- ادراج التخصصات التي لها علاقة مباشرة بالتربية أو هي امتداد لها في التوظيف .
- فسح المجال لكل الراغبين في التدريس وعدم الاقتصار على الادب العربي دون سواهم من التخصصات التي يستفيد منها المتعلم .
- اقتصار التوظيف على خريجي المعاهد العليا لتكوين الاساتذة وبالعدد الكافي من نخبة الفائزين في شهادة الباكالوريا والذين تتوفر فيهم شروط المهارة الفنية والاستعدادات الفطرية وإلغاء التوظيف المباشر لخريجي الجامعات .
- تعيين مؤطرين ذي كفاءات عالية (أساتذة جامعيين ،دكاترة ، خبراء ) لتأطير طلاب المعاهد العليا .
- تقليص سنوات الخدمة للمعلمين إلى مادون اثنين وثلاثين سنة .
- ادخال التخصص في المواد العلمية والأدبية و موا د النشاط في الابتدائي لأن زمن المعلم الموسوعة قد ولى .
- اعادة النظر في الحجم الساعي للتدريس لفسح المجال للمعلم للاسترجاع وإعداد دروسه والبحث والتكوين الذاتي .
2- تكوين المكونين وتحسين مستواهم :
2-1 .التكوين الأولي للموظفين المنتمين للأسلاك المختلفة :
1-الوضعية الميدانية : يوجد صنفان من الموظفين في المدرسة الحالية وهما خريجي المعاهد العليا لتكوين الاساتذة والموظفين مباشرة من خريجي الجامعات فالأول معد ومكون للميدان وآخر مكون في مختلف التخصصات الجامعية وبالأخص الأدب واللغات يلج المدرسة للتكون من جديد .
2- تحديد أسباب النقائص :
- عجز المعاهد العليا عن تخريج العدد الكافي من الأساتذة لتغطية الحاجيات من الأساتذة لجأت الوزارة إلى التوظيف المباشر لخريجي الجامعات .
- نقص المؤطرين ذوي الكفاءات .
- عدم مواكبة برامج التكوين للتطورات الحاصلة في جميع المجالات .
- عدم قدرة المعلم على الالمام بجميع العلوم والمعارف المتشعبة والتي تحتاج الى مختص في كل جانب منها
-
3- اقتراحات اجراءات المعالجة والتحسين :
- التوظيف المباشر لخريجي الجامعات يجعلهم يحتاجون لمدة حتى يتكيفوا ويستوعبوا المناهج وطرق التدريس ويتعاملوا مع المتعلم من الناحية البيداغوجية والنفسية .
- تعيين مؤطرين ذوي كفاءات عالية (أساتذة جامعيين ،دكاترة ، خبراء ) لتأطير طلاب المعاهد العليا .
- تكثيف الجانب التطبيقي العملي لطلاب المعاهد العليا خلال فترة تكوينهم .
- اعادة النظر في برامج تكوين طلاب المعاهد حيث تكون مواكبة للتطورات الحاصلة .
- ادخال التخصص في المواد العلمية والأدبية و موا د النشاط في الابتدائي لأن زمن المعلم الموسوعة قد ولى .
-
2-2 التكوين أثناء الخدمة :
1- الوضعية الميدانية : - يقتصر تأطير التكوين أثناء الخدمة على المفتشين فقط من خلال أيام تكوينية في أغلب الأحيان تكون مواضيعها لا تلبي حاجيات المعلم .
2- تحديد أسباب النقائص :
- قلة الملتقيات التكوينية مما يعود بالسلب على مردود المكون .
- نقص الكفاءة لدى المكون ويتجلى في فقدان القدرة على التأثير في المتكونين.
- غياب تشجيع المبادرات والبحوث .
- نقص الإعلام والاتصال أفقيا وعموديا وتأخره .
- عدم المتابعة الدورية للمتكونين .
- انغلاق المعلم على نفسه واتكاله على الغير في البحث عن المعلومة .
- غياب الورشات التربوية والملتقيات التكوينية للمعلمين .
- عدم إشراك المتكونين في اقتراح البرامج التكوينية.
3- اقتراحات اجراءات المعالجة والتحسين :
- التكثيف من الأيام التكوينية والملتقيات الجهوية والوطنية .
- ضرورة تمديد فترة تكوين المؤطرين إلى ثلاث سنوات .
- تنمية روح البحث التربوي لدى المؤطرين وتثمينه وتشجيع المبدعين واعتباره مرجعا للمكون.
- بعث التكوين الالكتروني عبر مواقع الشبكة العنكبوتية المتخصصة في علوم التربية التابع لوزارة التربية .
- إلزامية التكوين في مجال الإعلام الآلي للمكون والمتكون لمواكبة التطورات .
- تجديد وتعميق المعلومات وتنمية المهارات وتوطيد السلوكات لدى المربين .
- اطلاع رجال التربية بكل المستجدات التي تهم القطاع .
- إخضاع المعلمين دوريا لاختبارات تقويمية لإثبات قدراتهم و نجاعتهم وتتوج بمنحهم درجات تقديرية .
- تنظيم برنامج فعال لتبادل الزيارات بين المعلمين وكذا الجامعات الصيفية .
- تنظيم الندوات والورشات التربوية لإكساب المعلمين المهارات التعليمية التي تلزمهم لتحسين أدآئهم مع الحرص على الإعداد المحكم لها .
- تطوير مهارة المعلمين في زيادة فعالية التقويم من خلال بناء الاختبارات وكيفية التصحيح وتحليل النتائج والبيانات واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسين مردود المتعلمين .
- أشراك المتكونين في إعداد مخطط التكوين أثناء الخدمة .
- مساعدة المعلمين على حل المشكلات التي تواجههم في تنفيذ المقررات .
2-3.التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي و الاداري:
1- الوضعية الميدانية : إن الأعمال الإدارية الموكولة إلي السادة المفتشين والمديرين بصفتهم مؤطرين تثقل كاهلهم وتثنيهم عن أعمالهم التربوية والبيداغوجية وكذا تسيير المطاعم المدرسية بالنسبة للمديرين .
2- تحديد أسباب النقائص :
- تعدد المهام الموكلة للمؤطر من مفتشين ومديرين من مهام إدارية وتربوية وبيداغوجية صعبت لأدائهم في السير الحسن للمؤسسات .
- نقص ذوي الكفاءات والاختصاص في مجال التأطير.
- نقص التكوين الدوري للمكونين وغياب الاختبارات التقويمية .
- عدم كفاية المدة الزمنية المحددة لعملية تكوين المؤطرين .
- نقص اللقاءات الدورية بين المؤطرين لتبادل الخبرات والتجارب التي تساعد على توحيد وجهات النظر وتقاربها بشأن قضايا التكوين .
3- اقتراحات إجراءات المعالجة والتحسين :
- فصل المهام الإدارية عن التربوية والبيداغوجية .
- تعيين ذوي الاختصاص (أساتذة جامعيين ،دكاترة ، خبراء ) لتأطير المؤطرين في الجوانب الإدارية والتربوية . والبيداغوجية.
- إخضاع المكونين دوريا لاختبارات تقويمية لإثبات قدراتهم و نجاعتهم وتتوج بمنحهم درجات تقديرية .
- تنظيم برنامج فعال لتبادل الزيارات بين المكونين وكذا الجامعات الصيفية .
- تمديد فترة تكوين المكونين إلى ثلاث سنوات . . - إلزامية التكوين في مجال الإعلام الآلي للمكون لمواكبة التطورات .
- تنمية روح البحث التربوي لدى المؤطرين وتثمينه وتشجيع المبدعين واعتباره مرجعا له .
- بعث التكوين الالكتروني عبر مواقع الشبكة العنكبوتية المتخصصة في علوم التربية والتسيير التابعة لوزارة التربية .
[/b][/size][/size][/size][/u][/b]
رزاق زوايمية
2013-02-10, 17:58
1/ ظروف التمدرس:
01- الوضعية الميدانية :
ظروف مختلفة حسب المناطق والولايات ولبيئة
02- أسباب النقائص الملاحظة :
للتمكن من تحسين ظروف التمدرس لابد من القضاء على بعض النقائص والتي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : 1- التأطير 2- الموافق 3 - الوسائل 4-الكثافة
1- التأطير : * قلة الأساتذة المتخرجين من معاهد التكوين المتخصصة للتعليم مما فتح الباب للتوظيف المباشر لأساتذة من خريجي الجامعات "ليسانس أدب عربي"وغيرهم الغير مكونين لغرض التدريس ومناهجه .
*و نلاحظ في أغلب الحالات أن الأساتذة المستخلفين كذلك غير مكونين لغرض التدريس ، مما يؤثر سلبا على أدائهم لمهمة التدريس ،كما أن الكثير منهم يفتقر إلى المعلومات التي تعينه على أداء ومهمته ولا يبحث عنها إضافة إلى أن المستخلفين مدة استخلافهم قصيرة بحيث لاتمكنهم من الاندماج مع التلاميذ،والتلاميذ لايندمجون معهم.
*نقص المناصب المالية الذي يؤدي إلى زيادة ساعات العمل للأساتذة حيث تفوق السقف المطلوب وكذلك يتسبب في اكتظاظ التلاميذ في الفصول الدراسية وعدم التحكم فيهم من طرف الاساتذة نظرا لكثرتهم ، مما ينجر عنه نقص انضباط النلاميذ ، وانعدام الاستاذ المختص في الرياضة ومختلف الفنون.
2- المرافق : عدم وجود بعض المرافق في المؤسسة ، كقاعة النشاطات وآخرى للمكتبة وغياب الفضاء المساعد على القيام بالنشاطات اللاصفية و عدم توفير الملاعب ، ونقص دورات المياه والمغاسل ،وغياب التدفئة في بعض المدرس وبعد هذه المدارس بعيد عن منازل التلاميذ في بعض القرى.
3 - الوسائل : عدم وجود بعض الوسائل التعليمية والتي أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر أجهزة الإعلام الآلي،أجهزة العرض الجماعي المختلفة ، الخرائط ، الصور التوضيحية .
4 - الكثافة : لايخفى على أحد أن الاكتظاظ داخ الأقسام يؤثر سلبا على أداء الأستاذ ، ويصعب التحكم في القسم ، الذي يؤدي إلى عدم قيام الكثير من الأساتذة بهمتهم كما ينبغي .
الخاتمة : إن عدم القضاء على النفائص التي ذكرناها ونقائص أخرى غيرها لم يتم التطرق لها يؤثر سلبا على تحصيل التلاميذ لنتائج جيدة في الدراسة ، وعلى حسن سير العملية التربية والتدريس ، كما توفرها يسهل سير حسن سير ظروف التمدرس .
03- اقتراحات اجراءات المعالجة :
1-التأطير: الغاء التوظيف المباشر والاكتفاء بمعاهد تكوين الأساتذة ، توظيف أساتذة مختصين في التربية الفنية و التربية البدنيةو توفير أساتذة مستخلفين دائمين في كل مقاطعة مهمتهم استخلاف الدائمين عند الضرورة ،تخفيف ساعات العمل للأستاذ لتوفير الوقت الكافي للاسترجاع وتحضير دروسه والاطلاع على المناهج . و تعميم نظام الدوام الواحد. ضرورة تدعيم المدرسة بمساعدين تربويين ،
2-الموافق : اعادة النظر في تصاميم بناء المدارس بمراعاة توفر الملاعب والمكتبات وفضاءات الأنشطة اللاصفية والورشات وتوفير العدد الكافي من دورات المياه والمغاسل والتدفئة
3 – الوسائل: رفع وصاية البلدية عن تسيير المدارس الابتدائية مما يؤدي الى تحسين ظروف التمدرس،اعطاء ميزانية خاصة للمؤسسات التربوية و توفير الميزانية المناسبة لكل مدرسة لشراء ماتحتاجه من وسائل ، بعث مشروع المدرسة الالكترونية بسبب الإقبال الواسع على الانترنت والمعلومات الرقمية و إلى بساطة التعامل معها، ولكن نجاح تكنولوجيا المعلومات في التربية والتعليم يبقى مرهوناً بتمكّن المتعلمين والمعلمين مسبقاً من ثقافة الانترنت ومهارات البحث وجمع المعلومات المناسبة للموقف الذي هم فيه خاصة التعليم التفاعلي بالفيديو الرقمي عن بعد أو تحميل دروس من أجل الفهم و دعم المكتسبات ،ترقية موقع وزارة التربية و مواقع مديرياتها عبر الوطن و انشاء قاعدة بيانات رقمية تخص الموظفين و المتعلمين و ربطها بالشبكة العنكبوتية من أجل تحميل الوثائق و الاطلاع على المناشير و القوانين و نشر قوائم الناجحين..
4-الكثافة: القضاء على الإكتضاض بوضع حد أقص لعدد التلاميذ في الفصل الدراسي.
2/ مكافحة التسرب المدرسي
01- الوضعية الميدانية :
التسرب المدرسي من المصطلحات الفضفاضة التي يصعب تحديدها لاعتبارات عدة. أولاها تعدد المسميات لنفس المفهوم و اختلاف الكتابات التربوية في المنطلقات الذي يوصل إلى الاختلاف في فهم الظواهر، و بالتالي الاختلاف في توظيف المصطلح.
أحيانا نتحدث عن الهدر المدرسي و نعني به التسرب الذي يحصل في مسيرة الطفل الدراسية التي تتوقف في مرحلة معينة دون أن يستكمل دراسته. لكن نفس الظاهرة يرد الحديث عنها في كتابات بعض التربويين بالفشل الدراسي الذي يرتبط لدى أغلبهم بالتعثر الدراسي الموازي إجرائيا للتأخر. كما تتحدث مصادر أخرى عن التخلف و اللاتكيف الدراسي و كثير من المفاهيم التي تعمل في سبيل جعل سوسيولوجيا التربية أداة لوضع الملمس على الأسباب الداخلية للمؤسسة التربوية من خلال إنتاجها اللامساواة
إلا أننا بشكل عام نتحدث عن التسرب المدرسي باعتباره انقطاع التلاميذ عن الدراسة كلية قبل إتمام المرحلة الدراسية أو ترك الدراسة قبل إنهاء مرحلة معينة.
و كيفما كان التعريف الذي نرتضيه لهذه الظاهرة، فإننا يجب أن نعترف أننا أمام ظاهرة تؤرق المجتمعات بشكل عام. فهي تحمل كل مقومات الفشل سواء على المستوى الفردي أو على مستوى المجتمع. و هي من العوامل القادرة على شل حركة المجتمع الطبيعية و تقهقره عائدة به إلى عتمة الجهل و التخلف و الانعزالية بعيدا عن نور التطور و مواكبة لغة العصر في التقدم و الانفتاح.
و التسرب يشكل معضلة تربوية كبرى، لأنه يحول دون تطور أداء المنظومة التربوية، خصوصا في الوسط الريفي، ويحدث نزيفا كبيرا في الموارد المادية و البشرية، و يؤثر سلبا على مردوديتها الداخلية.
02- أسباب النقائص الملاحظة :
- بعد المدرسة عن المتعلم ومشاق التنقل إليها.
- الوضع الاقتصادي المزري لبعض العائلات.
- انعدام الاهتمام الكافي بالتلاميذ المتخلفين دراسيا من طرف الأساتذة .
03- اقتراحات اجراءات المعالجة :
* تقريب المدرسة من المتعلم أو تقريب المتعلم من المدرسة وهذا بالرجوع إلى نظام الداخليات في التعليم الابتدائي.
* تقديم تحفيزات مادية لبعض تلاميذ الأسر الريفية الفقيرة .
* تخفيف الحجم الساعي للدراسة ليتسنى لهؤلاء العمل ومساعدة أوليائهم
3/التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة :
01- الوضعية الميدانية :
02- أسباب النقائص الملاحظة :
*
03- اقتراحات اجراءات المعالجة :
توفير الوسائل وإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تعليم المواد التكافل الاجتماعي مع ذوي الحاجات الخاصة وأهميته والدافع الذي يدفع هذا الإنسان ليبادر نحو التكافل والتعاون مع أبنا المجتمع تجاه قضية معينة والتي منها قضية ذوو الحاجات التربوية الخاصة. وهذا العمل (فطرة إنسانية قبل كل شيء) يرتبط ارتباط وثيق بكل معاني الخير والحب والعمل لبناء المجتمع إما بطريقة فردية أو رسمية. فالطريقة الفردية (بمعنى تصرف أي فرد من المجتمع يريد تحقيق التكافل وخدمة المجتمع وعمل الخير منفرداً) أو جماعية: عن طريق الدولة او جمعيات خيرية متنوعة.
إن التكافل الاجتماعي مع ذوي الحاجات الخاصة ومع أسرهم يكون مادي ومعنوي.كيف؟
! 1 ــ التكافل الاجتماعي المادي
: أ ــ يكون بمساعدات مالية : كجمعيات خيرية أهلية لخدمة المعوقين والموهوبين من ذوي الحاجات الخاصة، وكما أيضاً الموسسات الاجتماعية و الثقافية وهذه المؤسسات متنفساً لهم ومنطلقاً لإبراز المواهب لدى الأفراد المتفوقين الموهوبين.. أو المعوقين الموهوبين.
ب ــ أو يكون بمساعدات حركية تطوعية في الخدمات العامة ( كجمعيات أولياء التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة أو حتى الجمعيات الخيرية في المجتمع من خلال تكوين لجنة خاصة بهذا الجانب التوعوي وتدريب أولياء الأمور على كيفية التعامل مع أبنائهم ، أو تسهيل أمورهم لدى المسئولين وأولياء أمورهم أيضاً..).
2ــ أما التكافل الاجتماعي المعنوي:
أ ــ فيكون إما من خلال الإعلام والثقافة و الهدف منه الاكتشاف المبكر عن الموهوبين و المتفوقين مثلاً أو المعوقين بمختلف إعاقاتهم ، كما أيضاً لا ننسى الدور الأهم وهو الوقاية من الإعاقات وسرعة العلاج ، أو معرفة الأسباب والسبل التي تساعد في إنجاب أفراد موهوبين ومتفوقين ..مع الأهم من ذالك هو معرفة أسس تربيتهم وكيفية المحافظة على مواهبهم و ومهاراتهم ؛ لأن العبرة ليست في إنجاب الأبناء فقط . بل العبرة تكمن في كيفية تربيتهم وتعامل الوالدين مع أبنائهم فهذا يعتمد على خبرة و ثقافة و وعي الوالدين... كل ذالك عن طريق ( المساجد، المدارس، الجامعات، المستشفيات، الإذاعة والتلفزيون، الإنترنت، الصحف اليومية والمجلات...)لنشر الثقافة لجميع شرائح المجتمع من أجل التعاون والتواصل ودمج ذوي الحاجات التربوية الخاصة وإشراكهم في المجتمع مع أقرانهم العاديين..
ب ــ أو من خلال رفع الروح المعنوية ( إخراج المعوق وأسرته من العزلة ومساندتهم و إشراكهم في التفاعل الاجتماعي مع تسهيل أمورهم في الدوائر الحكومية مثلاً، و دور الأقرباء والأصدقاء المقربين لديهم، و التزاور وبث روح الوعي والثقافة لديهم .. ) كل تلك الطرق والوسائل المختلفة لا تتحقق إلاّ بمدى درجة تحمل المسؤولية لدى المتخصصين في التربية الخاصة والتربية البدنية الخاصة من الرجال والنساء و تفاعلهم مع تلك الطرق و الوسائل في سبيل التعاون الاجتماعي بمختلف شرائح المجتمع خصوصاً مع ذوي الحاجات التربوية الخاصة من المتفوقين الموهوبين والمعوقين..(هذا التفاعل يكمن في درجة تحمل المسؤولية من شعر بالمسؤولية بادر للعطاء و التعاون).. أخذاً من قوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ...) و قول معلِّم و هادي البشرية النبي محمد "صلّى الله عليه وآله وسلّم " ( المؤمن للمؤمن في تواده وتراحمه كالبنيان الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).
4/ الأقسام متعددة المستويات :
01- الوضعية الميدانية :هي ظاهرة منتشرة في القرى و المدارس النائية حيث الكثافة السكانية ضعيفة وبالتالي قلة عدد التلاميذ في القسم الواحد فلجأت الوزارة إلى دمج مستويين أو أكثر في قسم واحد لمعلم واحد بغية تقريب المدرسة من التلميذ
2- أسباب النقائص الملاحظة :
*انتشار التسرب المدرسي .
* ضعف نتائج هذه الأقسام
*
3-اقتراحات اجراءات المعالجة :
* الرجوع إلى نظام الداخليات في التعليم الابتدائي.
* تخفيض عدد التلاميذ اللازم لفتح منصب مالي في مثل هذه الحالات إلى سبعة (7) تلاميذ مثلا .بدلا من أربعة عشرة (14) تلميذ
5/عملية الدعم المدرسي :
01- الوضعية الميدانية :
الدعم المدرسي تدخل بيداغوجي يتم بتقنيات و بإجراءات و وسائل ترمي إلى تقليص الفارق بين ما نتوخاه وما حقق فعلا من نتائج ،أي بين الأهداف المرجوة والنتائج المحققة فعليا ، والتي قد لا تعكس ما نتوخاه من أهداف . و ذلك من أجل الرفع من مردودية وجودة العملية التعليمية ــ التعلمية، و تفادي الإقصاء و التهميش و تعزيز فرص النجاح و محاربة الفشل الدراسي. وليس الدعم عملية تهتم بالصعوبات،والتعثرات والأخطاء فقط، وإنما يراعي وتيرة التعلم، لدى كل مجموعة من التلاميذ، وبقدر ما يولي عناية خاصة بذوي الصعوبات،فإنه يهتم بالتلاميذ المتوسطين، وبالمتفوقين حسب ما يلائم كل فئة ويغني تجربتها، ويطور أداءها.
مراحل عملية الدعم : تخضع عملية الدعم لثلاث خطوات رئيسية:
1-تخطيط عملية الدعم :تتأسس استراتيجية الدعم على عملية التخطيط، ويفيد التخطيط كل ما نعده ونهيئه لتنفيذ عملية الدعم ،ويشمل العمليات التالية :
أ- تحديد الأهداف المتوخاة من عملية الدعم ،هذه الأهداف التي مصدرها هو جملة البيانات و المعلومات المستقاة من عمليتي التقويم والتشخيص، فلا يمكن أن يكون الهدف مخالفا لطبيعة التعثرات ونوعيتها.
ب- بناء استراتيجية للدعم ،ويقصد بها كل ما يمكننا من بلوغ الأهداف المتوخاة،من طرائق ووسائل وأدوات منسجمة مع نوعية الأهداف.
2 – تنفيذ عملية الدعم : بعد عملية التخطيط والتصميم ، ننتقل إلى عملية التنفيذ في وضعيات ملموسة ،وفق ما تم التخطيط له ،أو بمعنى آخر ننقل الإجراءات السابقة من حيز التخطيط إلى حيز الانجاز والتنفيذ.
3- تقويم عملية الدعم: يختلف الدعم عن بقية مهام التدريس العادية بكونه إجراء يرتبط بتعثر معين،لذلك فإن عملية التقويم جزء من هذا النشاط.فما نقوب به من أنشطة من أجل الدعم ، ينبغي أن نختبر نتائجه الفعلية،وأن نتأكد من بلوغ الأهداف المرجوة.ومن تم ضرورة إدماج عملية تقويم لأنشطة الدعم المنجزة. و نجد عدة مفاهيم اشتغلت على أساليب الدعم كالثتبيت و التقوية و التعويض و الضبط و الحصيلة و العلاج و المراجعة.. الملاحظ أن عمليات الدعم داخل المدرسة الجزائرية لا تهتم سوى بما هو معرفي، و لا تعير أي اهتمام للصعوبات و المعوقات النفسية و المادية و الاجتماعية للمتعلمين، ذلك أنه لا يمكن أن نهتم ببعد واحد من شخصية المتعلم، حيث إن عملية التعلم تتحكم فيها كل الأبعاد المختلفة لشخصية المتعلم و وسطه المادي و السوسيو ــ ثقافي عامة؛ و عليه وجب خلق أشكال دعم نفسية و اجتماعية، و ربما فزيولوجية و صحية داخل مدارسنا و ذلك إما بالعمل على تكوين خاص للمدرسين و الأطر، أو تعيين أخصائيين و إبرام شراكات..
02- أسباب النقائص الملاحظة :
* اجحاف في حق اساتذة الابتدائي المقدمين لحصص الدعم بعدم دفع حقوقهم كساعات اضافية .
* عدم وجود حصص خاصة بالدعم في استعمالات الزمن ، فتضن أنها ساعات إضافية مجانية .
01- اقتراحات اجراءات المعالجة :
* دفع حقوق الاساتذة في الابتدائي عند تقديم حصص الدعم .
* ضبط حصص محددة للدعم ، وتحديد المعنيين بالدعم .
* وضع نظام تعويضي للساعات الإضافية في التعليم الابتدائي كالمتوسط .
5/البيداغوجية المتمايزة )الفاريقية( و المعالجة البيداغوجية :
01- الوضعية الميدانية :
يتم حالياً تطبيق ما يسمى "بالبيداغوجيا الفارقية" وتقف هذه البيداغوجيا ضد أسطورة القسم الموحد أو التجانس (القولبة) فهي تركز على الفروق الفردية بين الطلاب مثل الفروق في الاستعدادات الذهنية والمعرفية والفروق الوجدانية التي تتصل بالرغبة في التعليم والفروق في الوسط الاجتماعي والثقافي الذي نشأ فيه الطفل.
ومن أبرز أهدافها الحد من ظاهرة الفشل الدراسي، والتقليص من ظاهرة التسرب ، وتطوير نوعية المخرجات، وتمكين الطالب من الوصول إلى هدفه بطرق وأساليب مختلفة وحسب استعداداته الخاصة، وإكساب التلميذ قدرة أفضل على التكيف الاجتماعي، والتفاعل الإيجابي مع المتغيرات، وتطوير قدرة المتعلم على تحمل المسؤولية والاستقلالية و الاعتماد على الذات، وتوفير دافعية أفضل للعمل المدرسي والارتقاء الاجتماعي.
وكانت البيداغوجيا الفارقية مطبقة في العصور الإسلامية عندما كان المعلمون ينتشرون في المساجد والزوايا لتعليم التلاميذ الدين واللغة والحساب وكان الطلاب يترددون على المعلمين وكل يصل إلى أهدافه حسب استعداداته وقدراته.
ويدور إطار التفكير في البيداغوجيا الفارقية حول كسب رهان ديمقراطية التربية (مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص)، والحد من ظاهرة الفشل الدراسي (استراتيجية للنجاح).
التحديد المفهومي
1-تعريف لوي لوقران Louis Legrand:
"هي تمش تربوي يستخدم مجموعة من الوسائل التعليمية التعلّمية قصد مساعدة الأطفال المختلفين في العمر والقدرات والسلوكات والمنتمين إلى فصل واحد على الوصول بطرق مختلفة إلى نفس الأهداف"
أطفال مختلفون في فصل واحد يصلون بطرق مختلفة إلى نفس الأهداف
وتشترط البيداغوجيا الفارقية تطوير المحتويات المعرفية بما يتناسب مع الأهداف والغايات، وتنويع الطرق والأساليب، وتطوير العلاقة بين أقطاب العملية التربوية، وتحديد مختلف المهام، وإعادة تنظيم العمل المدرسي، وإيجاد مرونة في التوقيت والأدوار المتصلة بعمل المعلم، واعتماد طرق جديدة في التقويم مثل التقويم التشخيصي والتكويني مع تدريب المعلمين وتأهيلهم لمثل هذه الممارسات والمتعلم هنا يطرح أسئلة يبحث ويجرب ويقترح حلولاً ويتبادل الأفكار مع زملائه ويطرح فرضيات ويتثبت من صحتها ويقيّم ويصدر أحكاماً.
فهل نجعل من البيداغوجيا الفارقية مدخلاً لتطوير تعليمنا الذي يعتمد على التلقين والإلقاء والقولبة الجامدة القاتلة للإبداع.؟.
غايات البيداغوجيا الفارقية و أهدافها :
تتحددالغاية الرئيسية للبيداغوجيا الفارقة في محاربة الفشل الدراسي ,وجعل كل متعلم في النهاية قادرا على اكتساب الحد اللازم من المعرفة و الخبرة الملائمين لإمكاناته (الكفايات الأساسية /القاعدي)
وباعتبارها استراتيجية /سيرورة بيداغوجية تنتظم من خلال وضعيات تعلمية و تقويمية ملائمة لحاجات المتعلمين و قدراتهم ,فهي تخول للمتعلم أساسا :
o الوعي بالقدرات و الإمكانات الذاتية .
o تنمية هذه القدرات و بلورتها في شكل كفايات أساسية .
o تحرير رغبته في التعلم من مختلف أشكال الصد و الإحباط ....
o الخروج به من بوتقة الفشل ,و إعادة الثقة لديه(في الذات و في الآخر)
و إنطلاقا من هذه المعطيات ,فإن البيداغوجيا الفارقية تضمن النجاح المدرسي من خلال تحقبق ثلاثة أهداف أساسية ترتبط بالتعلمات المدرسية ,و هذه الأهداف هي:
1- تحسين العلاقة (المتعلمون /مدرسون)
2- إثراء التفاعل الإجتماعي .
3- تعليم الإستقلالية و الإعتماد على النفس.
02- أسباب النقائص الملاحظة :
* طريقة جديدة لم تدرج في المناهج الجديدة .
03- اقتراحات اجراءات المعالجة :
*تقوم البيداغوجيا الفارقيّة على جملة اعتبارات منها:
1-سيكولوجيًّا: معرفة المتعلّم
2-بيداغوجيًّا: انتقاء أسلم الطرق والأساليب والتمشّيات والمسارات..
3-مؤسساتيًّا: إعادة النظر في هيكلة الفضاء/التوقيت/عدد التلاميذ...
*تهدف من خلال المنهج الذي تسلكه إلى تحقيق النجاح المدرسي عبر عوامل ثلاثة:
1-تحسين العلاقة بين المعلّم والمتعلّم
2-إغناء التّفاعل الاجتماعي
3-تعلّم الترشّد الذاتي
*تستوجب عدّة مواقف:
1-الكفّ عن التدريس الجمعيّ وتجاهل الفوارق الفردية بين المتعلمين
2-إعادة النظر في صياغة أهداف الدرس وذلك بالأخذ بعين الاعتبار الصعوبات الفعليّة للتلاميذ وخصوصيات الواقع المعيش
3-تنويع الاستراتيجيات المعتمدة في التدريس وبناء الوضعيات التعليمية التعلمية بما يتوافق مع مختلف الأنماط المعرفية للمتعلمين
4-تطوير أساليب التّقييم المعتمدة (تقييم تشخيصي/تقييم تكويني...) وتوظيفها بصفة ناجعة خلال العملية التربوية
5-تخصيص حصص للدّعم والعلاج تبعا للثغرات الملاحظة.
الاستفادة من التنربية التحضيرية
01- الوضعية الميدانية :
تعتبر مرحلة السنوات الخمس الأولى من أهم المراحل في حياة الإنسان ،
و لذلك يعد الاهتمام بالطفولة اهتماما بالحاضر و المستقبل معا . و يظل المجتمع الواعي هو الذي يعرف و يقدر مدى أهمية مرحلة الطفولة
و يوليها من الرعاية و العناية ما لا تحظى به مراحل أخرى كما أنه لا يمكن للمؤسسات التربوية التي تهتم بتربية و تعليم الطفل في مرحلة ما قبل التمدرس أن تسطر برامجها و تحدد أهدافها إلا بمعرفة خصائص و حاجات نمو الطفل في هذه المرحلة ، من هذا المنظور نتطرق إلى بعض حاجات النمو لدى الطفل في هذه المرحلة و منها :
التعليم التحضيري وضعية قائمة داخل مؤسسات وزارة التربية وخارجها . أملته بادئ ذي بدء ضرورة اجتماعية لمساعدة الأم العامل.
02- أسباب النقائص الملاحظة :
* النقص الحاد في الوسائل.
* انعدام المربيات المختصات في التعليم التحضيري في المدرسة الابتدائية فتم اسناده إلى معلمات لا دراية لهم بهذه الأقسام فدرست كبقية المستويات .
* انعدام الفضاء الخاص بتدريس أطفال التعليم التحضيري ، مما ج
03- اقتراحات اجراءات المعالجة :
* الغاء التعليم التحضيري و جعل التعليم الابتدائي ست (6) سنوات .
*تحديد معاهد خاصة بتكوين مربيات التعليم التحضيري .
*
الاقتراحات
- ثقل المحفظة (كثرة المواد وخاصة السنة الاولى والثانية )
- مادة التاريخ والجغرافيا في السنة الثالثة يجب ان تحذف
- الساعي الاسبوعي لايخدم التلميذ وخاصة مدة الحصة ،مدة الحصة يجب أن تكون 30 د
- توفير الملاعب والوسائل والمطاعم
- كثرة الاختبارات (اختبار في كل فصل كاف)
- النظر في مدة التعليم الابتدائي( مدة التعليم الابتدائي الالزامي6سنوات)
-الترميز في الابتدائي يكون باللغة العربية (الرياضيات) ومن اليمين الى اليسار
abdelmalek72
2013-02-13, 13:28
شكرا جزيلا لكل من ساهم في إثراء الموضوع
السلام على الجميع
أريد من الزملاء والزميلات إفادتي بظروف التمدرس حول مكافحة التسرب المدرسي ولكم مني جزيل الشكر.
زياد طارق
2013-02-13, 22:08
هم المبادئ لتطبيق البيداغوجية الفارقية:
الانطلاق من مكتسبات كل تلميذ لإعانته على تجاوز صعوباته بتثمين كفاياته
مراقبة التلاميذ بانتظام و عن كثـب أثناء إنجاز المهمات الصعبة و المتنوعة لتعرف خصوصياتهم و نقاط تشابههم و للوقوف على صعوباتهم والتمكن من ممارسة التفريق أو التمايز تبعا لذلك .
اعتبار التمايز كمقاربة وقائية و كمقاربة علاجية أي أثناء وحدات التعلم و أثناء وحدات الدعم و العلاج .
الاعتماد على العمل المجموعي ليتمكن المتعلمون من اكتشاف وجهات نظر أخرى و من الوعي بملامح شخصياتهم
تنويع الوضعيات المقترحة ليجد كل متعلم مهمة على قدرمقاسه وذات دلالة بالنسبة إليه
التركيز على الأخطاء و العوائق في مختلف المواد
تشجيع التلاميذ على الاستقلالية و المشاركة في تحمل المسؤولية للتمكن من
تخصيص مزيد من الوقت لفائدة فـئة المتعثرين .
تنويع الأنشطة و اعتماد تدخلات متمايزة
تمايز المهمات و تمايز نوع و حجم المشاركة في إطار نفس النشاط
تمايز في مستوى الوقت المخصص لإنجاز المهمة
تنويع المقاربات والوسائل
إرساء مناخ علائقي يثير دافعية المتعلمين و يضمن انخراطه في التعلم
طرق التفريق البيداغوجي :
1= التفريق عن طريق المحتويات المعرفية :
وهو أسلوب معروف جدا لدى المربين يعتمدونه خلال ممارساتهم البيداغوجية ويتمثل في تكييف المحتويات المعرفية حسب طاقة استيعاب التلاميذ ونسق تعلمهم وقدرتهم على بناء المفاهيم العلمية او حل المسائل ...
فيكتفي المدرس مثلا بإملاء جملة أو جزء من نص الإملاء إلى مجموعة خاصة من التلاميذ ويواصل العمل مع التلاميذ المتفوقين أو يقترح على فريق من التلاميذ إنجاز تمارين بسيطة في الرياضيات مثلا في حين يقترح على البعض الآخر حل مسائل أكثر تعقيدا.
ويعتمد هذا الأسلوب في التدريس وفق مقاربة الكفايات الأساسية حاليا حيث أن المعلم مطالب بإيصال مختلف التلاميذ إلى تملك الحد الأدنى المشترك من المعارف الضرورية خلال درجة تعليمية محددة ( أولى وثانية مثلا ).
2= التفريق عن طريق الأدوات والوسائل التعليمية :
إن استخدام الوسائل والمعينات التربوية ضروري في مجال التدريس إلا أن نسبة جدواه ليست متكافئة بالنسبة للمتعلمين إلا بقدر توافقها مع النمط المعرفي الخاص بكل متعلم.
فهناك تلاميذ يستوعبون الدروس عن طريق الاستماع ( إلقاء درس / محاضرة ...) وآخرون عن طريق المشاهدة ( استخدام الخطاطات التعليمية Schémas ) ويتعلم البعض الآخر عن طريق الممارسة الحسية ( إنجاز تجارب / القيام بزيارات ميدانية ...)
ولا يتمثل الحل الأسلم في احترام هذه الأنماط المعرفية لدى الافراد المتعلمين لأن ذلك سيؤدي حتما إلى إغراقهم في تلك الأنماط الشيء الذي يحد من قدراتهم المعرفية وبالتالي يجعلهم غير قادرين على التعلم باعتماد أشكال مغايرة . ويبقى تنويع هذه الأنواع والأساليب ضروريا لتمكين مختلف التلاميذ -حسب اختلافاتهم- من التعلم بأشكال متنوعة.
3= التفريق عن طريق الوضعيات التعلمية
الوضعيات التعلمية وضعيات مركزة حول مفاهيم التعلم، وهي وضعيات –رغم أنها من تصميم المدرس وإعداده- تتمحور حول المتعلمين وتأخذ بعين الاعتبار خصائصهم المعرفية والثقافية والاجتماعية ( مكتسباتهم السابقة / تصوراتهم / صعوباتهم ... ) ويشترط قبل بناء هذه الوضعيات طرح العديد من الأسئلة نذكر منها :
ü ما هي الكفايات الجديدة التي سيصبح المتعلمون قادرون على أدائها ؟
ü ما هي الأنشطة المزمع القيام بها من قبل التلاميذ ؟
ü ما هي الوسائل والمعينات التي يمكن أن أضعها بين أيدي التلاميذ حتى أساعدهم على تحقيق الأهداف المرسومة؟
ü كيف يمكن التحقق من النتائج المسجلة ؟ ( الوسائل المعتمدة في التقييم المرحلي والنهائي )
ü في صورة عدم تحقيق الاهداف، ما هي الأخطاء أو العوائق التي تحول دون ذلك ؟ كيف يمكن بناء وضعيات للدعم والعلاج الخاصة بهذه الأخطاء ؟
هذه جملة من الأسئلة التي يشترط على كل أستاذ أو معلم أن يطرحها على نفسه خلال بنائه للوضعيات التعليمية.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir