غضب
2013-02-06, 13:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كمدخل للموضوع
قيل لبرفسور امريكي في علم الاديان
لو اردت ان تقص على ابنتك المراهقة قصة مريم العذراء
فايهما تختار
الرواية اليهودية ام النصرانية ام الاسلامية
قال الاسلامية لانها اكثر عفة وطهارة.
كلام حقيقي حصل مع احد معارفي
***************
ها هي مريم تسير الى حيث شروق فجر جديد
شروق شمس الهداية شروق وقت الميعاد
وفي نفس تلك اللحظات يهبط جبريل عليه السلام
الى حيث أراد الرحمن
حاملا معه رسالة السماء
لم يعهدها من قبل إنس ولا جان
رسالة ذات روح من الرحمن
رحمة لمن كان في ذاك الزمان
كلاهما يقترب ومريم عن أهلها تبتعد
حتى توارت عن الأنظار ما قادها الى هنا ؟
ولماهي في هذا المكان
قد يكون لديها أسباب لكن ما خفي عنها
إرادة الرحمن
وما هي إلا لحظات
حتى ألتقى الرسول مع طاهرة الزمان
هو رجل لكن ليس من الرجال
مرسال رحمة من السماء
كيف وصل هذا الرجل مع إنها إتخذت من دون قومها حجاب
فها هي الطاهرة تلجأ للرحمن
وتستعيذ ممن تعتقد أنه إنسان
لكنه كان سويا
ليكشف الرسول عن الرسالة
يا مريم إنما أنا رسول ربك
فهي إرادة الرحمن أن يهب لك غلاما طاهرا
ومن الذنوب نقيا
غلام ... !!!
وأي غلام يا سيدي ولم يمسسني من قبل بشراً ولم أكن أيضا بغيا
هي إرادة الرحمن
وهل لإرادة الرحمن شيئاً عصيا ...!!!
فسبحان من بيده الأمر كله
وكان أمره مقضيا
هو التسليم بقضاءك ربي
ولست لأمرك عصيا
ليوصل الرسول رسالة ربه
فنفخ من روح ربه وكان أمرأ مقضيا
فحملته حمل النساء
وجعلته خفيا
وأتخذت مكانا قصيا
حتى أتاها المخاض متوسدة جذع نخلة
ليزداد الخطب ويززداد مع الوقت الألم
وتتلاطم الأفكار
ليتني مت قبل هذا اليوم
وكنت نسيا منسيا
وكعادة الطاهرة
تلجأ الى رب السموات
حتى خرجت الرسالة بإذن ربها ناطقة
أن لا تحزني يا أماه فالرحمن بك عليما
وها قد جعل ربك من تحتك ما يسد ظمئك
وهزي هذه الجذع وبإذنه يتساقط عليك رطبا جنيا
أوليد يتكلم ... !!!
نعم فهذا يوم الصوم إن لقيتي إنسيا
حتى قرت عينا
فعفافها وطهارتها بكلام من كان في المهد صبيا
وهذا ما كان من مريم العذراء
فسلام على الوليد يوم ولد ويوم يموت
ويوم يبعث حيا
//غضب//
كمدخل للموضوع
قيل لبرفسور امريكي في علم الاديان
لو اردت ان تقص على ابنتك المراهقة قصة مريم العذراء
فايهما تختار
الرواية اليهودية ام النصرانية ام الاسلامية
قال الاسلامية لانها اكثر عفة وطهارة.
كلام حقيقي حصل مع احد معارفي
***************
ها هي مريم تسير الى حيث شروق فجر جديد
شروق شمس الهداية شروق وقت الميعاد
وفي نفس تلك اللحظات يهبط جبريل عليه السلام
الى حيث أراد الرحمن
حاملا معه رسالة السماء
لم يعهدها من قبل إنس ولا جان
رسالة ذات روح من الرحمن
رحمة لمن كان في ذاك الزمان
كلاهما يقترب ومريم عن أهلها تبتعد
حتى توارت عن الأنظار ما قادها الى هنا ؟
ولماهي في هذا المكان
قد يكون لديها أسباب لكن ما خفي عنها
إرادة الرحمن
وما هي إلا لحظات
حتى ألتقى الرسول مع طاهرة الزمان
هو رجل لكن ليس من الرجال
مرسال رحمة من السماء
كيف وصل هذا الرجل مع إنها إتخذت من دون قومها حجاب
فها هي الطاهرة تلجأ للرحمن
وتستعيذ ممن تعتقد أنه إنسان
لكنه كان سويا
ليكشف الرسول عن الرسالة
يا مريم إنما أنا رسول ربك
فهي إرادة الرحمن أن يهب لك غلاما طاهرا
ومن الذنوب نقيا
غلام ... !!!
وأي غلام يا سيدي ولم يمسسني من قبل بشراً ولم أكن أيضا بغيا
هي إرادة الرحمن
وهل لإرادة الرحمن شيئاً عصيا ...!!!
فسبحان من بيده الأمر كله
وكان أمره مقضيا
هو التسليم بقضاءك ربي
ولست لأمرك عصيا
ليوصل الرسول رسالة ربه
فنفخ من روح ربه وكان أمرأ مقضيا
فحملته حمل النساء
وجعلته خفيا
وأتخذت مكانا قصيا
حتى أتاها المخاض متوسدة جذع نخلة
ليزداد الخطب ويززداد مع الوقت الألم
وتتلاطم الأفكار
ليتني مت قبل هذا اليوم
وكنت نسيا منسيا
وكعادة الطاهرة
تلجأ الى رب السموات
حتى خرجت الرسالة بإذن ربها ناطقة
أن لا تحزني يا أماه فالرحمن بك عليما
وها قد جعل ربك من تحتك ما يسد ظمئك
وهزي هذه الجذع وبإذنه يتساقط عليك رطبا جنيا
أوليد يتكلم ... !!!
نعم فهذا يوم الصوم إن لقيتي إنسيا
حتى قرت عينا
فعفافها وطهارتها بكلام من كان في المهد صبيا
وهذا ما كان من مريم العذراء
فسلام على الوليد يوم ولد ويوم يموت
ويوم يبعث حيا
//غضب//