غضب
2013-02-04, 12:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذراً يا إله الحب «فالنتاين»
فتأريخك عندي سحقته أقدام من جاؤوا إلى بلدي ليسحقوا تأريخه
علمني «محمد صلى الله عليه وسلم»
أن الله يحبني لأني أعيش بالحب
فقال: "وَجبَتْ مَحبَّتِي للمتحابِّين فيَّ، والمُتجاِلِسين فيَّ، والُمتزاورين فيّ"
ووعدني بأن أكون معه إذا أحببته فحبه صلى الله عليه وآله وسلم
ليس كلاماً يباع بلا ثمن
فقال لي: "المرء يحشر مع من أحب"، وأرشدني إلى قول ربي:
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
وأخبرني أن أساس حبي في الحياة هو لله وفي الله
فقال: "من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله؛ فقد استكمل الإيمان"
لن أستطيع أن أخفي وجهي في القاع
لأشارككم الأفراح وأنسى ما بأمتي من أتراح.
سحقاً ليوم حبٍّ أرى فيه أتباعه يسخرون من نبيي برسوماتهم وأفلامهم
كيف أشاطركم يوم حبٍّ يخرج فيه اليوم برلماني هولندي
ليقول للعالم إذا كان المسلمون يريدون العيش هنا فعليهم أن يمزقوا نصف القرآن
ويلقوه بعيداً –مزق الله ملككم وأخرس ألسنتكم وشل أيديكم –
إن كان ضعاف العقول من بني جلدتي قد أسرتهم بهرجتكم الكذابة
وزيف إعلامكم المهتر المتهالك
فمازال فينا الكثير الكثير ممن عرفوا واقعاً ماهو الحب في دينكم.
قد تفاءلت خيراً لما رأيت غيرة المسلمين وتوحد كلمتهم في قضية
إهانة النبي صلى الله عليه وسلم
وتذكرت كلام شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمه الله –
عندما تحدث عن حصون الأعداء واستعصاء فتحها
فما أن يبدأوا بسب النبي صلى الله عليه وسلم
وإذا بهذه الحصون المنيع تفتح في خلال يوم أو يومين.
وهذا التحرك وهذه الغيرة دليل واضح أن محبة هذا الدين
لا زالت في قلوب المسلمين، والحمد لله.
إلا أن الأيام القادمة ستوضح مدى عمق محبة الله عز وجل
ورسوله صلى الله عليه وسلم
فمحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
لا تكون إلا بإتباع ما أمر به الله سبحانه وتعالى
ورسوله عليه الصلاة والسلام
واجتناب نهي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: ((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم))
ولا يكون المسلم مطيعاً لله عز وجل
إلا بإطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام
قال تعالى: ((من يُطعِ الرَّسولَ فقد أطاعَ الله)).
وسبب كتابتي لهذا الموضوع
هو أننا سنصادف في تاريخ 14 فبراير بعيد أسمه (عيد الحب)
وهو عيد وثني، انتقل إلى النصارى
ولا يجوز للمسلم والمسلمة أن يحتفلوا به
والاحتفال به يعني رضا المسلم بمعتقدات النصارى.
ولهذا فإن من يدعي محبة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت
ومع هذه الأحداث
ستتضح صدق هذه المحبة من خلال عدم احتفاله بهذا العيد
وأي عيد أخر من أعياد الكفار.
فهل ستمتنع أيها القارئ الكريم عن الاحتفال بهذا العيد ؟
الأيام القادمة كفيلة بتوضيح حقيقة هذه المحبة
وأسأل الله أن يقاطع المسلمون هذا العيد كما قاطعوا المنتجات الدنماركية
//غضب//
عذراً يا إله الحب «فالنتاين»
فتأريخك عندي سحقته أقدام من جاؤوا إلى بلدي ليسحقوا تأريخه
علمني «محمد صلى الله عليه وسلم»
أن الله يحبني لأني أعيش بالحب
فقال: "وَجبَتْ مَحبَّتِي للمتحابِّين فيَّ، والمُتجاِلِسين فيَّ، والُمتزاورين فيّ"
ووعدني بأن أكون معه إذا أحببته فحبه صلى الله عليه وآله وسلم
ليس كلاماً يباع بلا ثمن
فقال لي: "المرء يحشر مع من أحب"، وأرشدني إلى قول ربي:
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
وأخبرني أن أساس حبي في الحياة هو لله وفي الله
فقال: "من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله؛ فقد استكمل الإيمان"
لن أستطيع أن أخفي وجهي في القاع
لأشارككم الأفراح وأنسى ما بأمتي من أتراح.
سحقاً ليوم حبٍّ أرى فيه أتباعه يسخرون من نبيي برسوماتهم وأفلامهم
كيف أشاطركم يوم حبٍّ يخرج فيه اليوم برلماني هولندي
ليقول للعالم إذا كان المسلمون يريدون العيش هنا فعليهم أن يمزقوا نصف القرآن
ويلقوه بعيداً –مزق الله ملككم وأخرس ألسنتكم وشل أيديكم –
إن كان ضعاف العقول من بني جلدتي قد أسرتهم بهرجتكم الكذابة
وزيف إعلامكم المهتر المتهالك
فمازال فينا الكثير الكثير ممن عرفوا واقعاً ماهو الحب في دينكم.
قد تفاءلت خيراً لما رأيت غيرة المسلمين وتوحد كلمتهم في قضية
إهانة النبي صلى الله عليه وسلم
وتذكرت كلام شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمه الله –
عندما تحدث عن حصون الأعداء واستعصاء فتحها
فما أن يبدأوا بسب النبي صلى الله عليه وسلم
وإذا بهذه الحصون المنيع تفتح في خلال يوم أو يومين.
وهذا التحرك وهذه الغيرة دليل واضح أن محبة هذا الدين
لا زالت في قلوب المسلمين، والحمد لله.
إلا أن الأيام القادمة ستوضح مدى عمق محبة الله عز وجل
ورسوله صلى الله عليه وسلم
فمحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
لا تكون إلا بإتباع ما أمر به الله سبحانه وتعالى
ورسوله عليه الصلاة والسلام
واجتناب نهي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: ((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم))
ولا يكون المسلم مطيعاً لله عز وجل
إلا بإطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام
قال تعالى: ((من يُطعِ الرَّسولَ فقد أطاعَ الله)).
وسبب كتابتي لهذا الموضوع
هو أننا سنصادف في تاريخ 14 فبراير بعيد أسمه (عيد الحب)
وهو عيد وثني، انتقل إلى النصارى
ولا يجوز للمسلم والمسلمة أن يحتفلوا به
والاحتفال به يعني رضا المسلم بمعتقدات النصارى.
ولهذا فإن من يدعي محبة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت
ومع هذه الأحداث
ستتضح صدق هذه المحبة من خلال عدم احتفاله بهذا العيد
وأي عيد أخر من أعياد الكفار.
فهل ستمتنع أيها القارئ الكريم عن الاحتفال بهذا العيد ؟
الأيام القادمة كفيلة بتوضيح حقيقة هذه المحبة
وأسأل الله أن يقاطع المسلمون هذا العيد كما قاطعوا المنتجات الدنماركية
//غضب//