ـ غزلان ـ
2009-04-07, 08:53
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام من الله عليكم جميعا
قديما .. كنت اعرف الضعف لكن من منظور قوة ..
ووقت الضعف .. كنت أنا منظار قوته ..
ولن استسلم .. وانت ايضا ..
***.
ألهمت قديما : أن الحقيقة لن تكتمل يوما هنا ..
وأن كل منا يملك قبسا من الحقيقة _ برحمة الله _ ولذا اعتبرت ان التوصيتين منه سبحانه في سورة العصر هي المنهاج الوجيز لطريق الفلاح العريــض
:
..
(تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) ..
بعد الإيمان والعمل الصالح..,على مستوى الفرد,.. , لأن إقامة الحق : هي الغاية من خلق الدنيا والتوحيد هو حق الله على عبيده
أما الصبر فهو معول الثبات على الحق الآنف ..
.
.
ومن هنا أقول لكل عاقل : تفكر في امر الدنيا ولا تغتر بما عندك من معان اعتقدت انها على الحق او انها صدقا ..حق , لأنه لايزال جزء من الحقيقة مغيب عنك ..
.
ولأنه لا اقسى من ان يسلبك اياها من منحك هي ,, فتجفو بدلا من ان تدنو .. وتذبل بدلا من ان تنمو ..
فقط تواضع لما علمت ولما مالم تعلم , وأظهر ذلك لله ..
لأن التواضع , سبيل منجاة ...
.
.
فكروا معي ولو للحظة : بعد النبي ليس هناك معصوم عن الخطأ بيننا .. وهذا لايكون مؤلما بقدر مايكون حافزا لنا للتنكر لتلك الأخطاء دوما بالتوبة النصوح من حين لأخر..
.
بيد ان التواصي على الحـــــــــــــــق هو الحافز بإذن الله للتوبة .. وإن كانت وصية واحده من المرء لنفسه ..
.
نعم , فكلنا على ظهر سفينة واحده ..
كلنا ينتظره نفس المصير..
كلنا نعايش قوانين الحياة الثابته .. والتي نتعجب منها على الدوام ..
.
.
إن التفكير الذي يتخطى الذات للنجاة بنا جميعا .. ..هو وحده تفكير الأنبياء _بفضل من الله_ والصالحين من بعدهم .. ..
.
والتواصي بالحق هنا , هو حيلتنا الوحيدة للنجاة جميعا ..
.
اما التواصي بالصبر , فهو سلوة الضعفاء _ وكلنا كذلك _ للثبات حتى اليوم الأخير من هذه الدنيا ..
.
وإن للتواصي بالحق ..وبالصبر, دلالة معنوية عميقه على الصعيد النفسي فمنه تنبثق معاني للحميمية التي ينبغي للمجتمع المسلم العيش بها مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم في تمثيل حال المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد , إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ..
.
إن من يعلم القليل من طبيعة فسيولوجية الجسم ..
.
تترقــــــــرق دمعاته روعة .. لهذا التجسيد العظيم ..
.
.
فهو غاية الروعة في التعبير عن التكامل والوحده ..
.
ان الجسد الواحد .. اذا اعيت منه خلية واحده , تقوم الخلايا المجاورة بإنتاج اللازم لبنائها او لإستصلاحها .. بطريقة في غاية السلاسة والدقه ..
كيف لا , وهذه المعاني اليسيرة _في نظر_ البعض من ايثار ووفاء وإصلاح وإعمار .. هي القوانــــــــين الأساسية لهذا الكون ..
.
الجسد الواحد اذا احتاج منه عضو لكمية اوفر من الدماء لسبب او لآخر فإنه يضيق الاوعية في جميع الاعضاء .._عدا الرئيسية منها_ ليوسع الأوعية لذلك العضو لينساب الدم إليه ..
.
وكأنها تفهم الإيثار .. ذلك المعنى العظيم , الذي ينادي به هذا التشريع الأعظم ..
.
.
الجسد الواحد .. بما فيه من تنوع اجهزة واعضاء وانسجة ووظائف ..
هو كخلية واحده في تناسقه بإلتزام كل المعاني القيمة والتي كانت ولا زالت هي الأسمى
.في التواصل .. ..
.
بين جزيئات الكون مع بعضه .. ..
والبشــــر مع بعضهم ..
والخلايا مع بعضها .. .. في الجسد الواحد
.
.
هنا أهمس لأقول لكم جميعا :..
متــــــــــى نكون كالجسد الواحد
.
بل متى نعيد فهمنا للمعاني العظيمة , حتى وإن كانت رشفة واحدة نهبها بجوف احشاء حرى .. ..انهكها العطش ..
.
.
مابالـــــــــنا نفهم الشر اكثر من فهمنا للخير مع حبنــــا له .. نعم , فجعنا من الحياة , حين كنا زمنا نبجل الخير فاتخذنا ردة فعل معاكسة , واستأثرنا بها ..
.
والآن ,, ,, ماهذه الأحرف إلا سلوة لك ..
حتى تستعيد حبك للخير والحياة .. وتسنح لهما فرصة التنفس في اعماقك ..
.
.
لنبرأ الى الله الآن من كل اخطائنا ونعود لنحيي الخـــــير الساكن فينا ..
منقول بتصرف
سلام من الله عليكم جميعا
قديما .. كنت اعرف الضعف لكن من منظور قوة ..
ووقت الضعف .. كنت أنا منظار قوته ..
ولن استسلم .. وانت ايضا ..
***.
ألهمت قديما : أن الحقيقة لن تكتمل يوما هنا ..
وأن كل منا يملك قبسا من الحقيقة _ برحمة الله _ ولذا اعتبرت ان التوصيتين منه سبحانه في سورة العصر هي المنهاج الوجيز لطريق الفلاح العريــض
:
..
(تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) ..
بعد الإيمان والعمل الصالح..,على مستوى الفرد,.. , لأن إقامة الحق : هي الغاية من خلق الدنيا والتوحيد هو حق الله على عبيده
أما الصبر فهو معول الثبات على الحق الآنف ..
.
.
ومن هنا أقول لكل عاقل : تفكر في امر الدنيا ولا تغتر بما عندك من معان اعتقدت انها على الحق او انها صدقا ..حق , لأنه لايزال جزء من الحقيقة مغيب عنك ..
.
ولأنه لا اقسى من ان يسلبك اياها من منحك هي ,, فتجفو بدلا من ان تدنو .. وتذبل بدلا من ان تنمو ..
فقط تواضع لما علمت ولما مالم تعلم , وأظهر ذلك لله ..
لأن التواضع , سبيل منجاة ...
.
.
فكروا معي ولو للحظة : بعد النبي ليس هناك معصوم عن الخطأ بيننا .. وهذا لايكون مؤلما بقدر مايكون حافزا لنا للتنكر لتلك الأخطاء دوما بالتوبة النصوح من حين لأخر..
.
بيد ان التواصي على الحـــــــــــــــق هو الحافز بإذن الله للتوبة .. وإن كانت وصية واحده من المرء لنفسه ..
.
نعم , فكلنا على ظهر سفينة واحده ..
كلنا ينتظره نفس المصير..
كلنا نعايش قوانين الحياة الثابته .. والتي نتعجب منها على الدوام ..
.
.
إن التفكير الذي يتخطى الذات للنجاة بنا جميعا .. ..هو وحده تفكير الأنبياء _بفضل من الله_ والصالحين من بعدهم .. ..
.
والتواصي بالحق هنا , هو حيلتنا الوحيدة للنجاة جميعا ..
.
اما التواصي بالصبر , فهو سلوة الضعفاء _ وكلنا كذلك _ للثبات حتى اليوم الأخير من هذه الدنيا ..
.
وإن للتواصي بالحق ..وبالصبر, دلالة معنوية عميقه على الصعيد النفسي فمنه تنبثق معاني للحميمية التي ينبغي للمجتمع المسلم العيش بها مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم في تمثيل حال المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد , إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ..
.
إن من يعلم القليل من طبيعة فسيولوجية الجسم ..
.
تترقــــــــرق دمعاته روعة .. لهذا التجسيد العظيم ..
.
.
فهو غاية الروعة في التعبير عن التكامل والوحده ..
.
ان الجسد الواحد .. اذا اعيت منه خلية واحده , تقوم الخلايا المجاورة بإنتاج اللازم لبنائها او لإستصلاحها .. بطريقة في غاية السلاسة والدقه ..
كيف لا , وهذه المعاني اليسيرة _في نظر_ البعض من ايثار ووفاء وإصلاح وإعمار .. هي القوانــــــــين الأساسية لهذا الكون ..
.
الجسد الواحد اذا احتاج منه عضو لكمية اوفر من الدماء لسبب او لآخر فإنه يضيق الاوعية في جميع الاعضاء .._عدا الرئيسية منها_ ليوسع الأوعية لذلك العضو لينساب الدم إليه ..
.
وكأنها تفهم الإيثار .. ذلك المعنى العظيم , الذي ينادي به هذا التشريع الأعظم ..
.
.
الجسد الواحد .. بما فيه من تنوع اجهزة واعضاء وانسجة ووظائف ..
هو كخلية واحده في تناسقه بإلتزام كل المعاني القيمة والتي كانت ولا زالت هي الأسمى
.في التواصل .. ..
.
بين جزيئات الكون مع بعضه .. ..
والبشــــر مع بعضهم ..
والخلايا مع بعضها .. .. في الجسد الواحد
.
.
هنا أهمس لأقول لكم جميعا :..
متــــــــــى نكون كالجسد الواحد
.
بل متى نعيد فهمنا للمعاني العظيمة , حتى وإن كانت رشفة واحدة نهبها بجوف احشاء حرى .. ..انهكها العطش ..
.
.
مابالـــــــــنا نفهم الشر اكثر من فهمنا للخير مع حبنــــا له .. نعم , فجعنا من الحياة , حين كنا زمنا نبجل الخير فاتخذنا ردة فعل معاكسة , واستأثرنا بها ..
.
والآن ,, ,, ماهذه الأحرف إلا سلوة لك ..
حتى تستعيد حبك للخير والحياة .. وتسنح لهما فرصة التنفس في اعماقك ..
.
.
لنبرأ الى الله الآن من كل اخطائنا ونعود لنحيي الخـــــير الساكن فينا ..
منقول بتصرف