amine980
2013-02-02, 22:44
بسم الله الرحمن الرحيم .الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا يليق بجلال وجه و عظيم سلطانه
وصلي الله وسلم علي خير الانام محمد صلوات ربي عليه وسلم و علي صحابته الاطهار الأخيار ...................... وبعد
تعيش الأمة الاسلامية هذه الايام ليلا سرمدي حالك السواد بسسب الكثير من الأمراض التي استشرت بين أبناء هذه الأمة العظيمة، وهي أمراض لا تتناسق ولا تتناسب مع الصفة التي وصف الله بها هذه الأمة في كتابه الكريم ولا يتناسق مع المكانة التي أرادها الله لأمة الإسلام، ومن هذه الأمراض الخطيرة، مرض الوهن و اليأس والإحباط والقنوط والشك حتي في نصر الله واعتقاد أن نصر الله لو جاء فإن ذلك يحدث بعد قرون عديدة، والله سبحانه قال في كتابه الكريم: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].
ويري المتأمل إلى واقع الأمة الآن فيجد تبعية لغيرهم وضعفًا عسكريًّا واجتماعيًّا وفكريًّا وثقافيًّا واقتصاديًّا، بل يرون ضعفًا أخلاقيًّا وعقائديًّا لأمة أراد الله -سبحانه- لها أن تقود الأمم فقد اجتمعت عليها أمم الارض من مشارقها و مغاربها تنهش خيرها و زبدها وكان لأنظمة هذه الامة دور كبير فيما وصلت اليه من وهن وضعف بل وكانت أحيانا كثيرة أشد و طأة وأعظم تنكيلا هجرت كتاب ربها وبحثت عن عزتها في قوانين وضعية ابتدعتها فزادتها ذلة علي ذلة
أنظمة نست اجدادها عمر و علي وابوبكر وكيف قادوا العالم واشتغلوا بنظريات ماركسية وغير ماركسية فغرقت السفينة بمن فيها فلا من هم تحت نجو ولا من هم فوق نجو . أنظمة عميلة بدون أجر كمصر مبارك و غيره و تونس بن علي ومن سبقه وسوريا الأسد و والده وليبيا المجنون و المغرب و الأردن .......و جزائر الاسيرة
وكما هو معلوم فان الضغط يولد الانفجار انفجار بدأ بعربة خضار و شعلة نار احرقت جسد البوعزيزي لتحرق معها جواز سفر بن علي تونس ليكون ذهاب من غير رجعة و اذلت فرعون مصر و أعوانه و امتدت الي ليبيا القذافي الذي شتم عمر بن الخطاب و و صف اللباس الشرعي بالخيمة ....... فكان تماما كما تنبأ فريد عصره الشيخ عبد الحكيم كشك ( ستأبي المقابر أن تستقبلك ) ودفن في قبر مجهول وأستمرت شعلة النار لتحرق نصف سوريا و الطبيب الذي أخطأ في وصف الدواء سوريا ( بشار الأسد طبيب) لايزال جاثما فوق صدر السوريين وكيف يستقيل و قد ورثها عن والده
هذه الثورات التي بدأت بصفعة لتاجر خضار فأخرجت المارد من قمقمه فذهب مبارك وذهب معه بن علي و قتل القذافي وقريبا بحول الله بشار اللاأسد ..... وكما أن لها ايجابيات فلها مايحسب عليها فقد عمت الفوضي احيانا ووصل الأمر حتي التقاتل أحيانا أخري وكان لابد لهذا أن يحدث فمادام هناك خاسرون لابد أن يكون منتفعون ومن بقي طيلة عشرات السنين يرضع من ثدي هذه الانظمة لن يقبل التنازل بسهولة
ووسط هذه الفوضي و التنابز اشتعلت المنتديات عندنا وجٌيش السياسيون و فتحت التلفزة بخبث ابوابها للحصص السياسية وفتحت قنوات جديدة ( غير قانونية اصلا لأن القانون الجزائري يمنع انشاء قنوات خاصة ) تسبح بحمد النظام وتقدسه و فضلا عن جرائد الفتنة فانقسم الجزائريون بين مؤيد للربيع العربي و معارض وبين مذكر لما قد مر بنا سابقا و بين كاره حاقد علي نظام ظلمه حقه واشتغل الجميع
النظام و من كان في صفه
و الكارهون له
بالحرب الاعلامية و إنعدمت الحلول و اختصرت في أمرين لا ثالث لهما
1- إما الثورة و الفوضي و الدمار
2- او بقاء النظام علي حاله
فاهتم خلق كثير وياأسفاه من الجانبين علي طريقة coller - copie بترويج فتاوي و فتاوي مضادة لحسن نية أو لسوءها دون حتي النظر في من أطلقها أو زمانها أو الموقع الذي نشرها وإني لأعجب أشد العجب لمدعي التدين الذي نشر فتوي للشيخ ابن عثيمين رحمه الله متحدثا عن مساوئ الربيع العربي رغم ان الرجل قد اختاره الله للدار الاخرة نسأل له الرحمة و المغفرة بتاريخ 11 جانفي 2001 اي قبل بداية الثورات العربية بكثير
كل هذا و ذاك وكأن الحلول انعدمت وصار مكتوب علينا ان نعيش في
فوضي الثورات العربية او
أن يحكمنا معطلون لشرع الله
لكل هؤلاء و هؤلاء نقول
1- للفريق الاول : الذين يخوفوننا بما يحدث لمصر و سوريا.... فإسمعوني جيدا
عشت من العمر سنين وتعلمت من مدرسة الحياة الكثير ومن بين ماتعلمته
1-1- ان الله قد اعزنا بالاسلام و كلما ابتغينا العزة في ديمقراطيتكم و غيرها فلن يزيدنا إلا ذلا
2-1- اما إذا كنتم علمانيون فإسمحوا لي أن أقول لكم الحياة بدأت قبل حتي خلق ادم وإستمرت الي اليوم وعاش علي هذه الارض خلق كثير فعاش الرومانيون و البزنطيون والفرس و و...... وكان نظام الحكم يتغير من امبراطورية الي أخري ومن مملكة الي أخري ومن بلد الي أخر طوعا أو كرها وهناك أنوع كثيرة من الحكم فهناك الحكم الامبراطوري و هناك الحكم الملكي السلطاني و الأميري وهناك الجمهوري و الاتحادي وغيرها ولم نعرف الربيع العربي الا منذ سنتين او ثلاث فلماذا تعتقدون أن هناك طريقة واحدة للتغيير؟ ............ وهي عن طريق الربيع العربي
ألاتوجد طريقة أخري للتغيير دون الحاجة الي العنف ؟.....
ثم لماذا يحكمنا نفس الوجوه منذ نعومة اضافرنا ؟.....
هل الذين يحكموننا يمثلون العمق الجزائري ؟......
هل العماري و قائد صالح و توفيق وغيرهم و الذين لايستطيعون حتي مجرد الكلام بلغتنا يشبهون الجزائريين في شئ ؟....
( للأسف في بلادي العسكريون هم الذين يختارون الرئيس)
لماذا يعتمد الحاكم عندنا علي إذلال خصومه ؟.....
ولماذا ينتقل الحكم عندنا إما بإنقلاب او بالوفاة او بكارثة ؟.....
هناك الكثير و الكثير لكن السؤال الذي انتظر إجابته
لماذا تعتقدون أن هناك طريقة واحدة للتغيير؟ ... وهي عن طريق الربيع العربي فقط
ام انكم تعلمون ان حكامكم لايستطيعون فراق الكرسي الا بالثورات ولايهمهم لا الوطن و لا المواطن
2- للفريق الثاني الداعم للتغيير عن طريق الثورة
فأقول ماكان لله دام و اتصل وماكان لغير الله إنقطع و انفصل ان كان التغيير لإعلاء كلمة الله في الارض فمرحبا به اما اذا كان علي طريقة ذهب فلان جاء علان فلا مرحبا به وهنا لست أدعوا الي الخروج عن الحاكم بالسلاح لأن الأمر قد فصل فيه من زمان ولايوجد عالم واحد مشهود له يفتي بشرعية الجهاد في الجزائر
أما طريقة التغيير وأنا من مؤييديها فإننا نريدها هادئة تكون علي طريقة ابناء الجزائر و لو اني أكفر بالحدود التي إبتدعها الكافرون وإغتر بها كثير من المسلمين
ملاحظة: كان لي موضوعان سابقان تم حذفهما
لست أدري سبب ذلك . ام أنهم يريدون منا ان
نتكلم كالببغاوات أو لنصمت للابد
وصلي الله وسلم علي خير الانام محمد صلوات ربي عليه وسلم و علي صحابته الاطهار الأخيار ...................... وبعد
تعيش الأمة الاسلامية هذه الايام ليلا سرمدي حالك السواد بسسب الكثير من الأمراض التي استشرت بين أبناء هذه الأمة العظيمة، وهي أمراض لا تتناسق ولا تتناسب مع الصفة التي وصف الله بها هذه الأمة في كتابه الكريم ولا يتناسق مع المكانة التي أرادها الله لأمة الإسلام، ومن هذه الأمراض الخطيرة، مرض الوهن و اليأس والإحباط والقنوط والشك حتي في نصر الله واعتقاد أن نصر الله لو جاء فإن ذلك يحدث بعد قرون عديدة، والله سبحانه قال في كتابه الكريم: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].
ويري المتأمل إلى واقع الأمة الآن فيجد تبعية لغيرهم وضعفًا عسكريًّا واجتماعيًّا وفكريًّا وثقافيًّا واقتصاديًّا، بل يرون ضعفًا أخلاقيًّا وعقائديًّا لأمة أراد الله -سبحانه- لها أن تقود الأمم فقد اجتمعت عليها أمم الارض من مشارقها و مغاربها تنهش خيرها و زبدها وكان لأنظمة هذه الامة دور كبير فيما وصلت اليه من وهن وضعف بل وكانت أحيانا كثيرة أشد و طأة وأعظم تنكيلا هجرت كتاب ربها وبحثت عن عزتها في قوانين وضعية ابتدعتها فزادتها ذلة علي ذلة
أنظمة نست اجدادها عمر و علي وابوبكر وكيف قادوا العالم واشتغلوا بنظريات ماركسية وغير ماركسية فغرقت السفينة بمن فيها فلا من هم تحت نجو ولا من هم فوق نجو . أنظمة عميلة بدون أجر كمصر مبارك و غيره و تونس بن علي ومن سبقه وسوريا الأسد و والده وليبيا المجنون و المغرب و الأردن .......و جزائر الاسيرة
وكما هو معلوم فان الضغط يولد الانفجار انفجار بدأ بعربة خضار و شعلة نار احرقت جسد البوعزيزي لتحرق معها جواز سفر بن علي تونس ليكون ذهاب من غير رجعة و اذلت فرعون مصر و أعوانه و امتدت الي ليبيا القذافي الذي شتم عمر بن الخطاب و و صف اللباس الشرعي بالخيمة ....... فكان تماما كما تنبأ فريد عصره الشيخ عبد الحكيم كشك ( ستأبي المقابر أن تستقبلك ) ودفن في قبر مجهول وأستمرت شعلة النار لتحرق نصف سوريا و الطبيب الذي أخطأ في وصف الدواء سوريا ( بشار الأسد طبيب) لايزال جاثما فوق صدر السوريين وكيف يستقيل و قد ورثها عن والده
هذه الثورات التي بدأت بصفعة لتاجر خضار فأخرجت المارد من قمقمه فذهب مبارك وذهب معه بن علي و قتل القذافي وقريبا بحول الله بشار اللاأسد ..... وكما أن لها ايجابيات فلها مايحسب عليها فقد عمت الفوضي احيانا ووصل الأمر حتي التقاتل أحيانا أخري وكان لابد لهذا أن يحدث فمادام هناك خاسرون لابد أن يكون منتفعون ومن بقي طيلة عشرات السنين يرضع من ثدي هذه الانظمة لن يقبل التنازل بسهولة
ووسط هذه الفوضي و التنابز اشتعلت المنتديات عندنا وجٌيش السياسيون و فتحت التلفزة بخبث ابوابها للحصص السياسية وفتحت قنوات جديدة ( غير قانونية اصلا لأن القانون الجزائري يمنع انشاء قنوات خاصة ) تسبح بحمد النظام وتقدسه و فضلا عن جرائد الفتنة فانقسم الجزائريون بين مؤيد للربيع العربي و معارض وبين مذكر لما قد مر بنا سابقا و بين كاره حاقد علي نظام ظلمه حقه واشتغل الجميع
النظام و من كان في صفه
و الكارهون له
بالحرب الاعلامية و إنعدمت الحلول و اختصرت في أمرين لا ثالث لهما
1- إما الثورة و الفوضي و الدمار
2- او بقاء النظام علي حاله
فاهتم خلق كثير وياأسفاه من الجانبين علي طريقة coller - copie بترويج فتاوي و فتاوي مضادة لحسن نية أو لسوءها دون حتي النظر في من أطلقها أو زمانها أو الموقع الذي نشرها وإني لأعجب أشد العجب لمدعي التدين الذي نشر فتوي للشيخ ابن عثيمين رحمه الله متحدثا عن مساوئ الربيع العربي رغم ان الرجل قد اختاره الله للدار الاخرة نسأل له الرحمة و المغفرة بتاريخ 11 جانفي 2001 اي قبل بداية الثورات العربية بكثير
كل هذا و ذاك وكأن الحلول انعدمت وصار مكتوب علينا ان نعيش في
فوضي الثورات العربية او
أن يحكمنا معطلون لشرع الله
لكل هؤلاء و هؤلاء نقول
1- للفريق الاول : الذين يخوفوننا بما يحدث لمصر و سوريا.... فإسمعوني جيدا
عشت من العمر سنين وتعلمت من مدرسة الحياة الكثير ومن بين ماتعلمته
1-1- ان الله قد اعزنا بالاسلام و كلما ابتغينا العزة في ديمقراطيتكم و غيرها فلن يزيدنا إلا ذلا
2-1- اما إذا كنتم علمانيون فإسمحوا لي أن أقول لكم الحياة بدأت قبل حتي خلق ادم وإستمرت الي اليوم وعاش علي هذه الارض خلق كثير فعاش الرومانيون و البزنطيون والفرس و و...... وكان نظام الحكم يتغير من امبراطورية الي أخري ومن مملكة الي أخري ومن بلد الي أخر طوعا أو كرها وهناك أنوع كثيرة من الحكم فهناك الحكم الامبراطوري و هناك الحكم الملكي السلطاني و الأميري وهناك الجمهوري و الاتحادي وغيرها ولم نعرف الربيع العربي الا منذ سنتين او ثلاث فلماذا تعتقدون أن هناك طريقة واحدة للتغيير؟ ............ وهي عن طريق الربيع العربي
ألاتوجد طريقة أخري للتغيير دون الحاجة الي العنف ؟.....
ثم لماذا يحكمنا نفس الوجوه منذ نعومة اضافرنا ؟.....
هل الذين يحكموننا يمثلون العمق الجزائري ؟......
هل العماري و قائد صالح و توفيق وغيرهم و الذين لايستطيعون حتي مجرد الكلام بلغتنا يشبهون الجزائريين في شئ ؟....
( للأسف في بلادي العسكريون هم الذين يختارون الرئيس)
لماذا يعتمد الحاكم عندنا علي إذلال خصومه ؟.....
ولماذا ينتقل الحكم عندنا إما بإنقلاب او بالوفاة او بكارثة ؟.....
هناك الكثير و الكثير لكن السؤال الذي انتظر إجابته
لماذا تعتقدون أن هناك طريقة واحدة للتغيير؟ ... وهي عن طريق الربيع العربي فقط
ام انكم تعلمون ان حكامكم لايستطيعون فراق الكرسي الا بالثورات ولايهمهم لا الوطن و لا المواطن
2- للفريق الثاني الداعم للتغيير عن طريق الثورة
فأقول ماكان لله دام و اتصل وماكان لغير الله إنقطع و انفصل ان كان التغيير لإعلاء كلمة الله في الارض فمرحبا به اما اذا كان علي طريقة ذهب فلان جاء علان فلا مرحبا به وهنا لست أدعوا الي الخروج عن الحاكم بالسلاح لأن الأمر قد فصل فيه من زمان ولايوجد عالم واحد مشهود له يفتي بشرعية الجهاد في الجزائر
أما طريقة التغيير وأنا من مؤييديها فإننا نريدها هادئة تكون علي طريقة ابناء الجزائر و لو اني أكفر بالحدود التي إبتدعها الكافرون وإغتر بها كثير من المسلمين
ملاحظة: كان لي موضوعان سابقان تم حذفهما
لست أدري سبب ذلك . ام أنهم يريدون منا ان
نتكلم كالببغاوات أو لنصمت للابد