touta2010
2013-02-02, 14:46
ا زالت اللغة الفرنسية تطغى على المجتمع الجزائري من صغيره إلى كبيره، في مدارسه، شوارعه وحتى منازله..نجد شعبا يتخاطب بمزيج من العربية والفرنسية، بل أكثره بالفرنسية ما دفعنا للتساؤل عن السبب، كيف أن المستعمر قد رحل وترك وراءه لغة لا يكاد يستغنى عنها؟
نتكلم اللغة الفرنسية فقط للتباهي أمام الآخرين
"نحن شعب نتكلم اللغة الفرنسية بكثرة مع أن اللغة الرسمية هي اللغة العربية، فأنا في رأيي أن كل الموضوع هو فقط ليتباهى الشخص أمام الأخريين ومن جهة ثانية أن هناك البعض يعتقد أنه إذا تحدث أحدهم اللغة العربية دون أن يضع في وسطها أي كلمة فرنسية يسمونه بالنقص في الثقافة، كما أننا تعودنا على هذه الطريقة في الكلام فأصبحت جزءا منا. "
نحن عرب ويجب أن نتكلم بالعربية
لقد سقط مليون ونصف المليون شهيد من اجل عروبة الجزائر, وكأن الفرنسيين غزوا الجزائر فقط لسلب اللغات من أهلها آما الجزائريين فقاموا باسترجاعها عبر هذه التضحيات المليونية"و أضاف :"قرآننا مكتوب بالعربية وهي اللغة الأم فيجب علينا التكلم بها أمام أولادنا وأمام الجميع وبكل افتخار لأنها لغة العروبة، و لتذهب الفرانكفونية و من معها إلى الجحيم ."
نحن شعب جزائري فصيح والمزج بين اللغتين أمر طبيعي
"تعودنا على المزج بين اللغتين كأسلوب للحديث علما أننا من بين أكثر الشعوب العربية التي تستعمل عبارات لغة عربية فصيحة حتى في الخطاب العامي، فنحن ننطق كل الحروف حسب مخارجها الصحيحة دون تكسير أو لوي، والمدقق في كلام الجزائريين هو فقط من قد يدرك صدق كلامي أما عن مزجنا بين اللغة العربية الفرنسية فأظن أن هذا حال معظم جيل العروبة في أي دولة عربية كانت، فمنهم من يخلطها بالفرنسية ومنهم من يمزجها بالإنجليزية."
غالبية المحلات ترفع لافتات باللغة الفرنسية
لاحظنا أن أصحابها يستعملون أسماء أجنبية وأن غالبية المحلات التجارية ترفع لافتات دعائية باللغة الفرنسية و معظم المحلات الجديدة تعمد إلى " مثلا 00000من باب لفت الانتباه أحيانا والدعاية والتميز أحيانا أخرى لاستعمال أسماء" كالماركات العالمية.
ليس هناك صرامة في استعمال لغة معينة في اللافتات التجارية
وحسب ما ذكر في أحد الجرائد الجزائرية أنه قبل سنة 1997 طلبت لجان مراقبة اللافتات بتصحيحها وفرض اللغة العربية عليها في إطار تعريب الوسط الاجتماعي لكن الآن تم تجميد قانون التعريب وأصبح لنا الحق في استعمال أي لغة على اللافتات· كما أكد صاحب محل لبيع ملابس رجالية بساحة الشهداء أن كل تاجر حر في اختيار عنوان لمحله المهم ألا نمارس شيئا خارج القانون· وفي الاتجاه نفسه أشار صاحب محل للمواد التجميلية إلى أن الكتابة باللغة الفرنسية أجمل لأنها تحوي على حروف وأشكال وأنماظ جميلة في حين الكتابة بالعربية لم يطور شكلها· وقال المتحدث نفسه: ليس هناك صرامة من طرف السلطات في استعمال لغة معينة في اللافتات التجارية.
مستشفيات لا تزال تحمل أسماء فرنسية
الجدير بالذكر أنه هناك محاولات عديدة للتخلص والقضاء على الأسماء التي كانت تحملها المستشفيات والشوارع في وقت الاستعمار غير أنها لازالت راسخة في أذهان من يعرفونها بالأسماء القديمة ، وذلك لأن العديد اعتادوا عليها أو لا يعرفون أسماءها الجديدة من بينها مستشفى مايو والمسمّى حاليا باسم “محمد لمين دباغين” والمعروف عند الجزائريين أنه “مايو”، ومستشفى “بارني” المسمى اليوم بمستشفى نفيسة حمود ، ورغم محاولة التمسك بلغتنا والابتعاد عن المخلفات التي تركتها فرنسا إلا أن المرضى القادمون من أماكن بعيدة لتداوي بالعاصمة يجدون صعوبات في الوصول إليها نظرا لتغير أسمائها ، من الواضح أن تغيير الأسماء فكرة لم يؤيدها الجزائريين نظرا لعظمة التاريخ الذي صنعوه في محاربتهم للاستعمار الفرنسي والمهم بالنسبة لهم أن الجزائر أصبحت حرة مستقلة، وتبقى الأسماء تذكرهم بالمقاومة وكما قيل من تعلم لغة قوم أمن شرهم.
نتكلم اللغة الفرنسية فقط للتباهي أمام الآخرين
"نحن شعب نتكلم اللغة الفرنسية بكثرة مع أن اللغة الرسمية هي اللغة العربية، فأنا في رأيي أن كل الموضوع هو فقط ليتباهى الشخص أمام الأخريين ومن جهة ثانية أن هناك البعض يعتقد أنه إذا تحدث أحدهم اللغة العربية دون أن يضع في وسطها أي كلمة فرنسية يسمونه بالنقص في الثقافة، كما أننا تعودنا على هذه الطريقة في الكلام فأصبحت جزءا منا. "
نحن عرب ويجب أن نتكلم بالعربية
لقد سقط مليون ونصف المليون شهيد من اجل عروبة الجزائر, وكأن الفرنسيين غزوا الجزائر فقط لسلب اللغات من أهلها آما الجزائريين فقاموا باسترجاعها عبر هذه التضحيات المليونية"و أضاف :"قرآننا مكتوب بالعربية وهي اللغة الأم فيجب علينا التكلم بها أمام أولادنا وأمام الجميع وبكل افتخار لأنها لغة العروبة، و لتذهب الفرانكفونية و من معها إلى الجحيم ."
نحن شعب جزائري فصيح والمزج بين اللغتين أمر طبيعي
"تعودنا على المزج بين اللغتين كأسلوب للحديث علما أننا من بين أكثر الشعوب العربية التي تستعمل عبارات لغة عربية فصيحة حتى في الخطاب العامي، فنحن ننطق كل الحروف حسب مخارجها الصحيحة دون تكسير أو لوي، والمدقق في كلام الجزائريين هو فقط من قد يدرك صدق كلامي أما عن مزجنا بين اللغة العربية الفرنسية فأظن أن هذا حال معظم جيل العروبة في أي دولة عربية كانت، فمنهم من يخلطها بالفرنسية ومنهم من يمزجها بالإنجليزية."
غالبية المحلات ترفع لافتات باللغة الفرنسية
لاحظنا أن أصحابها يستعملون أسماء أجنبية وأن غالبية المحلات التجارية ترفع لافتات دعائية باللغة الفرنسية و معظم المحلات الجديدة تعمد إلى " مثلا 00000من باب لفت الانتباه أحيانا والدعاية والتميز أحيانا أخرى لاستعمال أسماء" كالماركات العالمية.
ليس هناك صرامة في استعمال لغة معينة في اللافتات التجارية
وحسب ما ذكر في أحد الجرائد الجزائرية أنه قبل سنة 1997 طلبت لجان مراقبة اللافتات بتصحيحها وفرض اللغة العربية عليها في إطار تعريب الوسط الاجتماعي لكن الآن تم تجميد قانون التعريب وأصبح لنا الحق في استعمال أي لغة على اللافتات· كما أكد صاحب محل لبيع ملابس رجالية بساحة الشهداء أن كل تاجر حر في اختيار عنوان لمحله المهم ألا نمارس شيئا خارج القانون· وفي الاتجاه نفسه أشار صاحب محل للمواد التجميلية إلى أن الكتابة باللغة الفرنسية أجمل لأنها تحوي على حروف وأشكال وأنماظ جميلة في حين الكتابة بالعربية لم يطور شكلها· وقال المتحدث نفسه: ليس هناك صرامة من طرف السلطات في استعمال لغة معينة في اللافتات التجارية.
مستشفيات لا تزال تحمل أسماء فرنسية
الجدير بالذكر أنه هناك محاولات عديدة للتخلص والقضاء على الأسماء التي كانت تحملها المستشفيات والشوارع في وقت الاستعمار غير أنها لازالت راسخة في أذهان من يعرفونها بالأسماء القديمة ، وذلك لأن العديد اعتادوا عليها أو لا يعرفون أسماءها الجديدة من بينها مستشفى مايو والمسمّى حاليا باسم “محمد لمين دباغين” والمعروف عند الجزائريين أنه “مايو”، ومستشفى “بارني” المسمى اليوم بمستشفى نفيسة حمود ، ورغم محاولة التمسك بلغتنا والابتعاد عن المخلفات التي تركتها فرنسا إلا أن المرضى القادمون من أماكن بعيدة لتداوي بالعاصمة يجدون صعوبات في الوصول إليها نظرا لتغير أسمائها ، من الواضح أن تغيير الأسماء فكرة لم يؤيدها الجزائريين نظرا لعظمة التاريخ الذي صنعوه في محاربتهم للاستعمار الفرنسي والمهم بالنسبة لهم أن الجزائر أصبحت حرة مستقلة، وتبقى الأسماء تذكرهم بالمقاومة وكما قيل من تعلم لغة قوم أمن شرهم.