المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تنسوني بدعائكم


عبدالقادر65
2013-01-31, 20:54
لقد اصبت مصابا جللا خلال شهري سبتمبر واكتوبر2012في زوجتي التي توفيت على طاولة الولادة تاركة لي اربعة صغار اصغرهم محمد ذوالاربع سنوات ليلتحق بها سندي الاخر وهوالوالد بعد 20يوما والله لولا لطف الله بي لكدت اجن المهم انااكتب الان والدموع تسيل والقلب يتقطع حزنا فلا تنسوني اخوتي من دعائكم هذه اللية ان يصبرني ويرزقني من يجمع اولادي

المحبُّ لأهل السُّنة
2013-01-31, 21:13
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنا لله وإنا إليه راجعون
الله المستعان الله المستعان
يعجز اللسان عن قول كلمة لكم أخي الكريم
لكن ما عسى الإنسان أمام أقدار الله تعالى التي قدرها عليه
وهو أرحم به من جميع خلقه إنما ابتلاه بها ليمتحن
صدقه من كذبه وثباته عن الشدائد من جزعه وسخطه على مولاه
أخي الكريم اصبر واحتسب أجرك لله تعالى
واعلم أنّ البشرية لم ترزأ بمصاب أعظم من مصاب
موت الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم
فحريّ بمن أصيب مثلك أن يتعزّى بذلك المصاب الجلل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم
وإن شاء الله تعالى يهوّن عليك أن تحتسب على الله تعالى
لقياهم جميعا في جنّات عرضها السموات والأرض
في بيت لا نصب فيه ولا وصب
فالدّعاء الدعاء لهم والتّصدق والحجّ عنهم بإذن الله
كفيل إن شاء الله أن يبلغنا وإياكم تلك الدرجات
وفي الاخير هذا قدر الله تعالى الذي وجب أن نتلاقاه
بالقبول والانشراح والإكثار من الحمد لله عليه
حينها فقط يمكن للإنسان أن يكمل مسيرة الحياة والعطاء
لدينه وأمته وأهله بخطى واثقة في الله تعالى راجية رضاه وطامعة في جنّته
والله المستعان على كل أمر ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم
....

نهج السلف
2013-02-01, 21:28
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الله المستعان , لم نجد ما نقول ....

يقول الله تعالى في سورة البقرة :

( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/ 155 – 157

عَنْ ‏ ‏صُهَيْبٍ ‏ ‏قَالَ:رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ :

(‏عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَر فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ) صحيح مسلم‏

‏عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏قَالَ: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏:

(عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْضِي لِلْمُؤْمِنِ قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ) مسند الإمام أحمد


‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏: (‏مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا ‏ ‏يُصِبْ مِنْهُ) صحيح البخاري

لا يوجد أحسن من كلام الله عز و جل ليصبر الإنسان نفسه به

و لا يوجد أحسن من هدي النبي صلى الله عليه و سلم للإتباع

نسأل الله أن يرزقكم الصبر و الثبات آمين

malak achark
2013-02-01, 22:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله سبحانه: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ}[1]، والمشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}[2]، وقد وعدهم الله على ذلك خيراً عظيماً، فقال: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[3]، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها إلا أجره الله في مصيبته وخلف له خيراً منها))[4]. فنسأل الله أن يجبر مصيبتك وأن يحسن لك الخلف، وأن يعوضكم الصلاح والعاقبة الحميدة.