سفيان الحسن1
2013-01-29, 14:05
كومة دخان تسب إبن تيمية
رجل يمسك سيجارة تأكل أنفاسه وتبتلع ريقه،يخوض الرجل معركة الاحتراق مع السيجارة،تدخل بنت صغيرة لطلب كتاب
اسم الكاتب ابن تيمية
الرجل تخبو نار سيجارته ويطلق عهد الدخان والريق،ليغدوا بعد لحظة غياب وعي رجلا فيلسوف يتكلم عن مخاطر القراءة للابن تيمية،وكأنه يتكلم عن رجل تسامر معه الأمس
البنت تغرق الرجل في بحر الأسئلة ولأنه لا يطيق السباحة في اي موضوع غير الدخان والكلام بلسان قد احترق من حر السيجارة فانه لا يجد غير التحذير من ابن تيمية ثم ينهي كلامه عنه بقوله يجب على ابن تيمية الكلام عن وطنه السعودية لا الكلام عن الجزائر زلزال عنيف يدج أركان العقول وتتساقط الحروف من الأفواه وللاني لا أدخن فقد طلبت منه سيجارة حتى أذكره بملحمة الاحتراق عساه يعود لسابق احتراقه خير من الغرق في بحر ابن تيمية الواسع،بعدها انصرفت البنت وأخبرت الرجل المحترق بان ابن تيمية كان قبل ان يولد جد جد جده وان كتاب للابن تيمية أغلى من مليون سنة احتراق في طوابير الجهل المركب
الموت صبرا
رجل يتسكع بين النواصي بحثا عن رغيف يسد رمقه ،يصادفه في طريقه الشاق معشر قد حملوا صور ملونة للأشخاص من عالم الأبراج العالية،من دوي الأفواه الفاغرة والأجساد الفارهة في لحظة غفلة عن الواقع تجود أيدي القوم بورقة في مغلف تهدى للرجل ،وبسمة تكاد تخفي شراسة أصحاب الربطات المتدلية الرجل يهرع راكدا نحو بيته ،تفترسه الأسئلة وتأكل أنفاسه الأماني
يدخل البيت ليختلي بنفسه تهاجمه زوجته بجيش من الأسئلة أين الخبز أين الحليب أين أينا أين أين
للأول مرة ي تاريخ صراعه مع زوجته لا يعير لكلامها أدنى اعتبار المرأة تحشد مزيدا من الأسئلة وفي لحظة تشن الهجوم
الرجل يبقى ثابتا حاملا ورقته بلا كلام
يفتح الورقة ليجد ورقة جميلة تحمل صورة
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQfBF_RvVoxQXufbf9DsGYrBS4E-SXPewECujp82j_WCXzpi_0rKg
تنفجر أعصاب الرجل ويفترس الورقة وينهشها ثم يبحث عن ضحية أخرى بعد الورقة، الزوجة تتسمر مكانها ولا تجد غير السكوت ملاذا
الزوج يطلق العنان لصوته ويدخل حالة هيجان انفعالية ممزوجة بكثير من المرارة ثم يخرج من البيت بحثا عن ساعة أفضل وأقل بؤسا
رجل يمسك سيجارة تأكل أنفاسه وتبتلع ريقه،يخوض الرجل معركة الاحتراق مع السيجارة،تدخل بنت صغيرة لطلب كتاب
اسم الكاتب ابن تيمية
الرجل تخبو نار سيجارته ويطلق عهد الدخان والريق،ليغدوا بعد لحظة غياب وعي رجلا فيلسوف يتكلم عن مخاطر القراءة للابن تيمية،وكأنه يتكلم عن رجل تسامر معه الأمس
البنت تغرق الرجل في بحر الأسئلة ولأنه لا يطيق السباحة في اي موضوع غير الدخان والكلام بلسان قد احترق من حر السيجارة فانه لا يجد غير التحذير من ابن تيمية ثم ينهي كلامه عنه بقوله يجب على ابن تيمية الكلام عن وطنه السعودية لا الكلام عن الجزائر زلزال عنيف يدج أركان العقول وتتساقط الحروف من الأفواه وللاني لا أدخن فقد طلبت منه سيجارة حتى أذكره بملحمة الاحتراق عساه يعود لسابق احتراقه خير من الغرق في بحر ابن تيمية الواسع،بعدها انصرفت البنت وأخبرت الرجل المحترق بان ابن تيمية كان قبل ان يولد جد جد جده وان كتاب للابن تيمية أغلى من مليون سنة احتراق في طوابير الجهل المركب
الموت صبرا
رجل يتسكع بين النواصي بحثا عن رغيف يسد رمقه ،يصادفه في طريقه الشاق معشر قد حملوا صور ملونة للأشخاص من عالم الأبراج العالية،من دوي الأفواه الفاغرة والأجساد الفارهة في لحظة غفلة عن الواقع تجود أيدي القوم بورقة في مغلف تهدى للرجل ،وبسمة تكاد تخفي شراسة أصحاب الربطات المتدلية الرجل يهرع راكدا نحو بيته ،تفترسه الأسئلة وتأكل أنفاسه الأماني
يدخل البيت ليختلي بنفسه تهاجمه زوجته بجيش من الأسئلة أين الخبز أين الحليب أين أينا أين أين
للأول مرة ي تاريخ صراعه مع زوجته لا يعير لكلامها أدنى اعتبار المرأة تحشد مزيدا من الأسئلة وفي لحظة تشن الهجوم
الرجل يبقى ثابتا حاملا ورقته بلا كلام
يفتح الورقة ليجد ورقة جميلة تحمل صورة
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQfBF_RvVoxQXufbf9DsGYrBS4E-SXPewECujp82j_WCXzpi_0rKg
تنفجر أعصاب الرجل ويفترس الورقة وينهشها ثم يبحث عن ضحية أخرى بعد الورقة، الزوجة تتسمر مكانها ولا تجد غير السكوت ملاذا
الزوج يطلق العنان لصوته ويدخل حالة هيجان انفعالية ممزوجة بكثير من المرارة ثم يخرج من البيت بحثا عن ساعة أفضل وأقل بؤسا