zaza22
2013-01-29, 07:23
دراجي:
هناك سوء نية وانتقاد خليلوزيتش غير بريء
من جانبه دافع حفيظ دراجي، بقوة عن خليلوزيتش وانتقد بشدة المنتقدين له، معتبرا ركوب بعض المدربين والمحللين لموجة الانتقادات بـ"تصفية الحسابات" و"سوء نية" من جانبهم تجاه الناخب الوطني، ولم يستثن دراجي، الذي ألبسه سعدان ثوب المدافع عن الفاف، الإعلاميين الذين انتقدوا المدرب "وحيد" وقال: "لم أتفاجأ بإقصاء المنتخب الوطني لأننا وقعنا في مجموعة قوية، لكن ما حزّ في نفسي هو سوء نية الكثير من المدربين وبعض الإعلاميين الذين انتقدوا الناخب الوطني، وتحدثوا عن السلبيات من دون ذكر الإيجابيات.. هناك تصفية حسابات واضحة"، مضيفا: "المنتخب الوطني لعب جيدا وقدّم كرة جميلة"، ودعا الإعلامي الجزائري الأسرة الكروية الجزائرية إلى "ترقية النقاش حضاريا، أخلاقيا وتربويا"، في إشارة صريحة لرفضه الانتقادات الموجهة للناخب الوطني.
لا تستغلوا عواطف الجماهير.. ولا تنسوا أن هناك من لا يحب سعدان
من جهة أخرى دعا دراجي سعدان والمدربين المنتقدين للناخب الوطني الحالي، إلى عدم استغلال عواطف الجماهير، على خلفية كما قال، أن بعض المنتقدين "يضمرون بعض الحقد في قلوبهم" دون تسمية الأطراف المعنية، "بعض الأطراف تضمر بعض الأشياء في قلوبها.. هناك حقد واضح في تصريحات البعض، ومن جهتي ومن منطلق مسؤوليتي تجاه الجماهير الجزائرية، ومعرفتي بعدة خبايا من حقي التعبير عن رأيي، وأدعو لعدم استغلال عواطف الجماهير الجزائرية".. قال مدير الأخبار السابق بالتلفزيون الجزائري، هذا وأكد دراجي أن الانتقادات مشروعة لكن بطريقة محترمة، موجها كلامه إلى سعدان، "إذا كان هناك أشخاص يحبّون سعدان، فهناك في المقابل أشخاص لا يحبون سعدان أن يكون مدربا وطنيا" أكد دراجي.
المشكل ليس في خليلوزيتش بل في المدربين الفلاسفة
وفي سياق آخر، أبعد دراجي صفة الفشل عن المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، وأكد أن مشكل كرة القدم الجزائرية في من وصفهم بـ"المدربين الفلاسفة"، وهم المدربون الذين انتقدوا المدرب البوسني "خليلوزيتش ربما أخطأ وربما أصاب، لكن بالنسبة لي المشكل ليس في خليلوزيتش بل في المدربين الفلاسفة الذين ينتقدون.. على هؤلاء أن يجدوا أندية للعمل فيها ويظهروا لنا قدراتهم وكفاءتهم وبعدها يمكنهم الحديث عن مدربين آخرين".. قال المعلّق الرياضي الشهير.
ماذا فعل المدربون المحليون؟ وبلاعبين كبار لم يفوزوا بـ"الكان"
إلى ذلك انتقد دراجي مشوار المدربين المحليين مع المنتخب الجزائري، ووجّه سؤالا صريحا إلى سعدان قال فيه: "ماذا فعل المدربون الجزائريون مع المنتخب الوطني؟ لقد مر على المنتخب الوطني عدة مدربين جزائريين ولم يفوزوا بكأس أمم إفريقيا رغم امتلاكهم للاعبين موهوبين ومميزين في سنوات الثمانينيات"، مذكرا بالمناسبة بمشاركة سعدان مع المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا للأمم 1986 بمصر، ولو أن دراجي نفى نية التشكيك في النتائج التي حقّقها سعدان مع الخضر، "أنا لا أشكك أبدا في نتائج سعدان الذي فاز في مباريات وخسر في أخرى أيضا" قال دراجي.
جيل أم درمان لم "يحطّم" واللاعبون اعتزلوا بمحض إرادتهم
هذا ونفى دراجي بشدة أن تكون "الفاف" وخليلوزيتش، قد حطما جيل أم درمان، مستشهدا بوجود عدة لاعبين في التشكيلة الحالية شاركوا في المونديال، مضيفا بأن قرار إبعاد بعض اللاعبين فني، أما اعتزال بعضهم فكان بمحض إرادتهم، "اللاعبون الذين اعتزلوا اختاروا ذلك وإذا كانت لديكم معلومات عكس ذلك -موجها كلامه إلى سعدان- فاكشفوا عنها، أما إبعاد البعض الآخر ففني بحت، لأن بعضهم اختار اللعب في قطر، واللعب هناك لا يسمح لهم بمجاراة الريتم الإفريقي" صرح دراجي، الذي دعا إلى الابتعاد عن استغلال هذا الملف لانتقاد سياسة المنتخب الوطني.
لا أتحدث باسم الفاف ولا أخشى قول الحقيقة
من جهة أخرى نفى حفيظ دراجي، الاتهامات الموجهة إليه من قبل سعدان بالدفاع عن "الفاف"، والحديث بـ"النيابة" عن رئيس الفاف محمد روراوة، وقال الإعلامي في الجزيرة الرياضية: "لا أتحدث باسم "الفاف"، أنا حر في التعبير عن وجهة رأيي ولا أخشى قول الحقيقة في وجه أي شخص" ردا على تساؤلات الناخب الوطني السابق.
هناك سوء نية وانتقاد خليلوزيتش غير بريء
من جانبه دافع حفيظ دراجي، بقوة عن خليلوزيتش وانتقد بشدة المنتقدين له، معتبرا ركوب بعض المدربين والمحللين لموجة الانتقادات بـ"تصفية الحسابات" و"سوء نية" من جانبهم تجاه الناخب الوطني، ولم يستثن دراجي، الذي ألبسه سعدان ثوب المدافع عن الفاف، الإعلاميين الذين انتقدوا المدرب "وحيد" وقال: "لم أتفاجأ بإقصاء المنتخب الوطني لأننا وقعنا في مجموعة قوية، لكن ما حزّ في نفسي هو سوء نية الكثير من المدربين وبعض الإعلاميين الذين انتقدوا الناخب الوطني، وتحدثوا عن السلبيات من دون ذكر الإيجابيات.. هناك تصفية حسابات واضحة"، مضيفا: "المنتخب الوطني لعب جيدا وقدّم كرة جميلة"، ودعا الإعلامي الجزائري الأسرة الكروية الجزائرية إلى "ترقية النقاش حضاريا، أخلاقيا وتربويا"، في إشارة صريحة لرفضه الانتقادات الموجهة للناخب الوطني.
لا تستغلوا عواطف الجماهير.. ولا تنسوا أن هناك من لا يحب سعدان
من جهة أخرى دعا دراجي سعدان والمدربين المنتقدين للناخب الوطني الحالي، إلى عدم استغلال عواطف الجماهير، على خلفية كما قال، أن بعض المنتقدين "يضمرون بعض الحقد في قلوبهم" دون تسمية الأطراف المعنية، "بعض الأطراف تضمر بعض الأشياء في قلوبها.. هناك حقد واضح في تصريحات البعض، ومن جهتي ومن منطلق مسؤوليتي تجاه الجماهير الجزائرية، ومعرفتي بعدة خبايا من حقي التعبير عن رأيي، وأدعو لعدم استغلال عواطف الجماهير الجزائرية".. قال مدير الأخبار السابق بالتلفزيون الجزائري، هذا وأكد دراجي أن الانتقادات مشروعة لكن بطريقة محترمة، موجها كلامه إلى سعدان، "إذا كان هناك أشخاص يحبّون سعدان، فهناك في المقابل أشخاص لا يحبون سعدان أن يكون مدربا وطنيا" أكد دراجي.
المشكل ليس في خليلوزيتش بل في المدربين الفلاسفة
وفي سياق آخر، أبعد دراجي صفة الفشل عن المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، وأكد أن مشكل كرة القدم الجزائرية في من وصفهم بـ"المدربين الفلاسفة"، وهم المدربون الذين انتقدوا المدرب البوسني "خليلوزيتش ربما أخطأ وربما أصاب، لكن بالنسبة لي المشكل ليس في خليلوزيتش بل في المدربين الفلاسفة الذين ينتقدون.. على هؤلاء أن يجدوا أندية للعمل فيها ويظهروا لنا قدراتهم وكفاءتهم وبعدها يمكنهم الحديث عن مدربين آخرين".. قال المعلّق الرياضي الشهير.
ماذا فعل المدربون المحليون؟ وبلاعبين كبار لم يفوزوا بـ"الكان"
إلى ذلك انتقد دراجي مشوار المدربين المحليين مع المنتخب الجزائري، ووجّه سؤالا صريحا إلى سعدان قال فيه: "ماذا فعل المدربون الجزائريون مع المنتخب الوطني؟ لقد مر على المنتخب الوطني عدة مدربين جزائريين ولم يفوزوا بكأس أمم إفريقيا رغم امتلاكهم للاعبين موهوبين ومميزين في سنوات الثمانينيات"، مذكرا بالمناسبة بمشاركة سعدان مع المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا للأمم 1986 بمصر، ولو أن دراجي نفى نية التشكيك في النتائج التي حقّقها سعدان مع الخضر، "أنا لا أشكك أبدا في نتائج سعدان الذي فاز في مباريات وخسر في أخرى أيضا" قال دراجي.
جيل أم درمان لم "يحطّم" واللاعبون اعتزلوا بمحض إرادتهم
هذا ونفى دراجي بشدة أن تكون "الفاف" وخليلوزيتش، قد حطما جيل أم درمان، مستشهدا بوجود عدة لاعبين في التشكيلة الحالية شاركوا في المونديال، مضيفا بأن قرار إبعاد بعض اللاعبين فني، أما اعتزال بعضهم فكان بمحض إرادتهم، "اللاعبون الذين اعتزلوا اختاروا ذلك وإذا كانت لديكم معلومات عكس ذلك -موجها كلامه إلى سعدان- فاكشفوا عنها، أما إبعاد البعض الآخر ففني بحت، لأن بعضهم اختار اللعب في قطر، واللعب هناك لا يسمح لهم بمجاراة الريتم الإفريقي" صرح دراجي، الذي دعا إلى الابتعاد عن استغلال هذا الملف لانتقاد سياسة المنتخب الوطني.
لا أتحدث باسم الفاف ولا أخشى قول الحقيقة
من جهة أخرى نفى حفيظ دراجي، الاتهامات الموجهة إليه من قبل سعدان بالدفاع عن "الفاف"، والحديث بـ"النيابة" عن رئيس الفاف محمد روراوة، وقال الإعلامي في الجزيرة الرياضية: "لا أتحدث باسم "الفاف"، أنا حر في التعبير عن وجهة رأيي ولا أخشى قول الحقيقة في وجه أي شخص" ردا على تساؤلات الناخب الوطني السابق.