cherifa41
2013-01-29, 02:00
ان خالفتك الحياة احيانا فلا تعتبرها انها نهاية العالم فان كانت الاحلام تسرق من بين الايادي لكنها حتما لن تسرق من عقولنا ومن قلوبنا فمحاربتنا من اجل احلامنا احكمها العقل على الجسد.فما ابده دلك الدي يستخدم عقله عن الشخص المتسرع سريع الغضب .فلن يرجع حق مظلوم بصراخ متصادعة لها الادان ومن احكم بني ادم من استرجع حقه بضحكة وحكمة.فما ابدهه بها سبحان الدي خلق العقل للتدابير ومن اعطى الحكم.فالموعظ من الانسان من تحكم في لسانه ويده والموعظ من استخدم عقله فيما يفيد ويرضى ... ليس كل من نحبهم دائمين من حولنااو لنا. فلن تقتصر الحياة عند كل فاصلة لجملة ما فبعد كل فاصلة هي جملة جديدة مكملة للجملة السابقة.وبعد كل نقطة نهاية هي بداية لجملة جديدة هكدا هي الحياة عبارة على قطار ان اسرعت ستمسك به وان لا فسيفوتك فياتي غيره,فالحياة شبيهة بنقطة نهاية كل جملة ففي نهايتها هي بداية لجملة جديدة اي قصة جديدة تروي وتحكي احداث جديدة .ييستغرب الانسان للحياة احيانا كيفما تمر به كانه على سكة حديدية ما وهو ينتظر للقطار بان يدعس عليه دون ملاحظته او على حافة شرفة او سطح ما ينتظر الرياح حتى تهب ليلاقي حتفه من عليها غريبة هي الحياة والاعيبها والاغرب اسلوب حياتنا بها.قد تبدو امورا صغيرة بديهية وانت تفعلها وترميها وتمسحها من داكرتك ولكن مع مرور الزمن ستعلم كم كانت ثمينة تلك الاشياء وما قيمتها الان هده اشبه بحالنا نحن مع الناس قد ننسى من مار على خاطرنا في يوم ولكن في يوم اخر حين يسدينا خدمة ما سنعرف كم كان ثمينا او من كان معنا اليوم ونحن غير مدركين قيمته عند مغادرته لنا سنعرف كم كان غالي علينا وسنعيش كل يوم بالم جديد .فقليل من البشر من يحسون ببعضهم الان.هكدا نحن مخلوقون للنسيان.سبحان الله فلم يعد اخ يسال عن اخاه الا لمصلحة ما.ولكن حقيقة هده هي حال الدنيا في وقتنا هدا اناس تاتي والاخرين يرحلون دون ادراكنا بهم ولكننا نسمح لغيرنا بجرحنا ولا نتفوه حتى بكلمة.لكننا لن نسمح لنفسنا بجرح الاخرين حتى ولو لا نحبهم.غريب كيف مصنوع هدا القلب.قد تروي الحياة كل يوم قصة جديدة لكن في الواقع هي لاحداث نعيشها كل يوم بمعانيها ...... فحياتنا عبارة عن مشاهد لمسلسل حلقاته طويلة لا تنتهي الا ليو محسوب لا نحس بها الا عندما ياتي دلك اليوم حينها سنعيد شريط الحياة امام اعيننا ونتدكر الاشياء الجيدة والسيئةفقد ندرك اخطائنا وكم نحن صغيرين امام اعين من سبقونا فان افتعلنا جدال ما مع انفسنا فاول سؤال سيكون ;مادا نفعل في كل دقيقة من حياتنا.ونحن جالسين وما المفيد فيها وحين يتقدم بنا العمر فنسال اين هي دقائق وساعات عمرنا التي مضت امام اعيننا دون حراك.. وما اصعب ان نترك انفسنا امام سؤال محرج كهدا....لكنه حقيقة سؤال ينبع من المنطق..فمن البديهية ان يظن الانسان انه دائم في الحياة او من البديهي ان يظن النسان ان الاحلام قد تسرق يوما ما من بين ايدينا نحن من نضع الاحلام ونحن من نقوم على تحقيقها وسلاحنا هو الارادة والصبر عند ابتغاء الحاجة.قد لا تمنحنا الحياة كل ما نريد لكن تمنحنا كل ما يسعدنا ويفرحنا في ان واحد ......فالحياة عبارة عن مجموعة العاب ان من تختار بين هده اللعب فقليل منا من يتفاداها..اما ان تربحك او العكس...... فلن يسمو شان اعلى من شان فجميعنا سواسية امام لعبة القدر من يختار الرابح والخاسر ونحن مجرد صورة مجسدة له....فلن نبني سعادتنا على تعاسة غيرنا هده الحياة والاعيبها