روان علي شريف
2009-04-05, 21:15
لا يمكنني أن أهرب من الحقيقة ،
أعترف …
حين تغرب الشمس ،
أسافر مع آخر شعاع لأسكن آخر المغارات
واستقبل ليلك الطويل.
مغارتي..
مدينتي..
مملكتي
أسكنك فيها ،
أحكمك فيها ،
أسجنك فيها فأين الهرب ؟
بطريقتك أهرب منك إليك فتسقط عيني أمام عينيك…
أفلاطونيتي ؟
رومانسيتي ؟
واقعـيتي ؟
عـدوانيتي ؟
نهايتي.. ! ! ؟
قيل سيسقط الشريف ،
ستعـصف به ريح الخريف
وما بين العين والعين سيكون منبعا للنزيف.
أفلاطونيتي أي نعم ،
رومانسيتي بلا،
واقعيتي نعم و لا ،
عدوانيتي لا ،
نهايتي لا وألف لا.
لم أسقط ولن أسقط في طريق العاصفة ،
أنا الإعصار إله الريح والمطر،
أنا لست من تعالى وتجبر ،
دعيني أسحق كل من أجده بطريقك
لكن ليس بطريقتك قبل أن أعقل و أرحل.
دعيني أسمعك آخر أقوالي :
أنهض من نومي لحظات الزلزال ،
أمزق الأغلال ،
أخترق الجبال ،
أجوب أخصب التلال
لكني لن أفكر أبدا في الاحتلال.
لست قويا ولست ظعـيفا ،
أنت من جعلت من الأرض جنة ،
فما حكمك على من نسي الفرض وتمسك بالسنة ؟
إليك ما تبقى من اعترافاتي ،
قررت أن أرحل من مملكة أبن أبي سلمى وسأظل الأعمى
إن رأته العـيون ستبكيه حتى تدمى ،
سأجوب الربع الخالي وأنت بخيالي ،
حتى وان دام ألف سنة ترحالي يبقي دائما مطروحا سؤالي :
هل سأحضى بالذكرى بعد الرحيل وهل ت.. كما أ.. ؟؟.
لن أحزن ،
لن أغضب ،
دعـينا نحلم ،
دعينا نحب بطريقتنا،
لا طريقتك مثلى ولا طريقتي أنسب ،
لنخلق البديل ونحب بطريقتنا ،
هكذا حكمت محكمة الأقوياء على الضعـفاء
وباسم الجبناء حكمت بالشقاوة الأبدية على الشرفاء.
أعترف …
حين تغرب الشمس ،
أسافر مع آخر شعاع لأسكن آخر المغارات
واستقبل ليلك الطويل.
مغارتي..
مدينتي..
مملكتي
أسكنك فيها ،
أحكمك فيها ،
أسجنك فيها فأين الهرب ؟
بطريقتك أهرب منك إليك فتسقط عيني أمام عينيك…
أفلاطونيتي ؟
رومانسيتي ؟
واقعـيتي ؟
عـدوانيتي ؟
نهايتي.. ! ! ؟
قيل سيسقط الشريف ،
ستعـصف به ريح الخريف
وما بين العين والعين سيكون منبعا للنزيف.
أفلاطونيتي أي نعم ،
رومانسيتي بلا،
واقعيتي نعم و لا ،
عدوانيتي لا ،
نهايتي لا وألف لا.
لم أسقط ولن أسقط في طريق العاصفة ،
أنا الإعصار إله الريح والمطر،
أنا لست من تعالى وتجبر ،
دعيني أسحق كل من أجده بطريقك
لكن ليس بطريقتك قبل أن أعقل و أرحل.
دعيني أسمعك آخر أقوالي :
أنهض من نومي لحظات الزلزال ،
أمزق الأغلال ،
أخترق الجبال ،
أجوب أخصب التلال
لكني لن أفكر أبدا في الاحتلال.
لست قويا ولست ظعـيفا ،
أنت من جعلت من الأرض جنة ،
فما حكمك على من نسي الفرض وتمسك بالسنة ؟
إليك ما تبقى من اعترافاتي ،
قررت أن أرحل من مملكة أبن أبي سلمى وسأظل الأعمى
إن رأته العـيون ستبكيه حتى تدمى ،
سأجوب الربع الخالي وأنت بخيالي ،
حتى وان دام ألف سنة ترحالي يبقي دائما مطروحا سؤالي :
هل سأحضى بالذكرى بعد الرحيل وهل ت.. كما أ.. ؟؟.
لن أحزن ،
لن أغضب ،
دعـينا نحلم ،
دعينا نحب بطريقتنا،
لا طريقتك مثلى ولا طريقتي أنسب ،
لنخلق البديل ونحب بطريقتنا ،
هكذا حكمت محكمة الأقوياء على الضعـفاء
وباسم الجبناء حكمت بالشقاوة الأبدية على الشرفاء.