المهذب
2009-04-05, 20:36
بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل الاخوة الاعضاء سلام ومحبة وأخوة وصفاء أما بعد
يقول المولى عز وجل في كتابه العزيز وبالضبط في الاية 254 من سورة البقرة بعد بسم الله الرحمن الرحيم(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) صدق الله العظيم.
ومن ذلك كان زاما على الامة فقيرها وغنيها وكل ينفق مما أتاه الله والانفاق أيها الاخوة لا يختصر في مال أو قوت أو ...الخ وانما قد يكون الانفاق في أدنى الاشياء كالنصيحة و القوة لاعانة المحتاج للمساعدة ومن ذلك يمكن أن نقول
بأن كل ما رزقنا به المولى عز وجل من نعم فتجب فيه النفقة أو الانفاق مصداقا لقوله عز وجل في الاية المذكورة أنفا
ولذلك أيها الاخوة الاكارم لا تبخلوا فكل زائل ومأله التراب وأنصحكم وأنصح نفسي بتطبيق هذه الاية الكريمة والتي تم تفسيرها من طرف الشيخ ابن كثير كمايلي:بسم الله الرحمن الرحيم(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ)صدق الله العظيم.
التفسير: يأمر تعالى عباده بالإنفاق مما رزقهم في سبيله, سبيل الخير, ليدخروا ثواب ذلك عند ربهم ومليكهم, وليبادروا إلى ذلك في هذه الحياة الدنيا, "من قبل أن يأتي يوم" يعني يوم القيامة "لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة" أي لا يباع أحد من نفسه ولا يفادي بمال لو بذل, ولو جاء بملء الأرض ذهباً, ولا تنفعه خلة أحد , يعني صداقته بل ولا نسابته, كما قال "فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون" ولا شفاعة: أي ولا تنفعهم شفاعة الشافعين.
وقوله "والكافرون هم الظالمون" مبتدأ محصور في خبره, أي ولا ظالم أظلم ممن وافى الله يومئذ كافراً, وقد روى ابن أبي حاتم عن عطاء بن دينار أنه قال: الحمد لله الذي قال "والكافرون هم الظالمون" ولم يقل: والظالمون هم الكافرون.
أرجو أيها الاخوة أنني أفدت وأستفدت أخوكم المهذب.
الى كل الاخوة الاعضاء سلام ومحبة وأخوة وصفاء أما بعد
يقول المولى عز وجل في كتابه العزيز وبالضبط في الاية 254 من سورة البقرة بعد بسم الله الرحمن الرحيم(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) صدق الله العظيم.
ومن ذلك كان زاما على الامة فقيرها وغنيها وكل ينفق مما أتاه الله والانفاق أيها الاخوة لا يختصر في مال أو قوت أو ...الخ وانما قد يكون الانفاق في أدنى الاشياء كالنصيحة و القوة لاعانة المحتاج للمساعدة ومن ذلك يمكن أن نقول
بأن كل ما رزقنا به المولى عز وجل من نعم فتجب فيه النفقة أو الانفاق مصداقا لقوله عز وجل في الاية المذكورة أنفا
ولذلك أيها الاخوة الاكارم لا تبخلوا فكل زائل ومأله التراب وأنصحكم وأنصح نفسي بتطبيق هذه الاية الكريمة والتي تم تفسيرها من طرف الشيخ ابن كثير كمايلي:بسم الله الرحمن الرحيم(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ)صدق الله العظيم.
التفسير: يأمر تعالى عباده بالإنفاق مما رزقهم في سبيله, سبيل الخير, ليدخروا ثواب ذلك عند ربهم ومليكهم, وليبادروا إلى ذلك في هذه الحياة الدنيا, "من قبل أن يأتي يوم" يعني يوم القيامة "لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة" أي لا يباع أحد من نفسه ولا يفادي بمال لو بذل, ولو جاء بملء الأرض ذهباً, ولا تنفعه خلة أحد , يعني صداقته بل ولا نسابته, كما قال "فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون" ولا شفاعة: أي ولا تنفعهم شفاعة الشافعين.
وقوله "والكافرون هم الظالمون" مبتدأ محصور في خبره, أي ولا ظالم أظلم ممن وافى الله يومئذ كافراً, وقد روى ابن أبي حاتم عن عطاء بن دينار أنه قال: الحمد لله الذي قال "والكافرون هم الظالمون" ولم يقل: والظالمون هم الكافرون.
أرجو أيها الاخوة أنني أفدت وأستفدت أخوكم المهذب.