Houssam012
2013-01-27, 04:17
نَضراةُ عينيها سِحْرٌ لم يَسْطِعْ كسرهُ إِنسٌ ولا جانْ
رِيِقُ شفتيْهاَ شهدٌ عسلِيٌ حُرٌ تَشْتَهيِ لَهُ نفسُ النحلِ ما بَالُكَ نفسُ إِنْسانْ
شَعْرُها مَلْمَسٌ رِطْبٌ نهرٌ أسوَدٌ يصُبُ في الوجْدانْ
عَيْنَيْها بَرِقٌ يَلْمَعْ ماسٌ يسطُعْ سِرٌ يدفعْ الي الغَطْصِ في بحرِ العُشاقِ حُراً خسرانْ
لو أكْمِلُ وصْفَهآ لَقُلْتٌمْ انْتَ موهومٌ تَخَيَلتَ الملائِكةَ في أجْسِدَةِ عبادِ الرحمانْ
فأَقوُلُ لكمْ هيْهاةَ أنْ يوصفَ جَمَلُهاَ ملاكاً حتى لوْ أتييْتُمْ بحورِ الرحمانْ
بل هي منْ تُفاحِ أَدَمٍ توهِمٌ العَصِيَّ فسيحَ الجِنانْ
نَجْمُها بعيِدٌ عنكُمْ دَعوها تُوضيؤُ سمايَ وحْديِ تَسْرِقُ الأَنضارَ معها قلبي الولهانْ
سامِحُونيِ لا تلوموني إنْ صِرْةُ عبداً لمالِكتي نُصبَتْ على العرشِ فهتَزَ عَرْشُ سُلَيمانْ
قارونٌ أنا لوْ صِبْتُكِ كنزاً جولمودٌ أحميكِ شَّرَ كُل عادٍ طمعانْ
فأُدرِكٌكي سيِدَتي وردةً غزَنيِ شوكُهآ حتى النزيفْ
فتأتينى الغربَةُ تتشمتْ تَحْكِيني قِسَساً تَتعمَدْ
تَسْقِيِنيِ السمَ و تَتَبَدَدْ فأٌصبِحُ كلمجنونِ أتَخَبَطْ
منْ خَمارَةٍ إلى بصارَةٍ أتوَدَدْإلى غَادٍ مُشْرقٍ يتَجَدَدْ
لَكنْ حُبُكِ أَقْسَمَ أنْ يتَسَلَطْ أنْ يَغُمَ الصدرَ بِصَخْرٍ جَلْمَدْ
حتى يصيرَ الحُسامُ غُثائاً أَسوَدْ
لاتَفْرَحي يا حلواى حين تَسْمَعِيِنَ هذا المَصيرْ
أيْ نَعَمْ أنتِ كَتَبْتِيّهِ أُسْتَاذَةٌ في فنِ الفُرقَةِ وَ التَدْميرْ
رَسَّامَةٌ بريشاةِ الأذى بِرِشاتِكِ سُماً وَ التِرياقُ عِندَكِ بِتَقْدِير
أُهَنِؤُكِ وقَعَ الأسَدُ في القفَسِ أسِرْ لمْ أَعُدْ جَلَداً
ولمْ يَعُدْ في الدهرِ سَبَبٌ الى المَسِيرْ
لكِنَني قوسٌ وما أدراكِ ما الرُمحُ حينَ
يُغَزُ في القَلبِ وَسْوَساً وَ في الفِكرِ تَخْذِيرْ
فَتَقَيِ ياإِمرأَةً ظَعْفَ نَفْسٍ أحَبَةْ فإنْ بَطُشَتْ
لأُفَصِلَنَّ نِساءَ الدُنْيا غزَلاً وأَرْمي الفُسْتانَ في خِزَانَتكِ غيْرَتاً وَتَقْهيِرْ
بِقَلَمْ حسام جوال
رِيِقُ شفتيْهاَ شهدٌ عسلِيٌ حُرٌ تَشْتَهيِ لَهُ نفسُ النحلِ ما بَالُكَ نفسُ إِنْسانْ
شَعْرُها مَلْمَسٌ رِطْبٌ نهرٌ أسوَدٌ يصُبُ في الوجْدانْ
عَيْنَيْها بَرِقٌ يَلْمَعْ ماسٌ يسطُعْ سِرٌ يدفعْ الي الغَطْصِ في بحرِ العُشاقِ حُراً خسرانْ
لو أكْمِلُ وصْفَهآ لَقُلْتٌمْ انْتَ موهومٌ تَخَيَلتَ الملائِكةَ في أجْسِدَةِ عبادِ الرحمانْ
فأَقوُلُ لكمْ هيْهاةَ أنْ يوصفَ جَمَلُهاَ ملاكاً حتى لوْ أتييْتُمْ بحورِ الرحمانْ
بل هي منْ تُفاحِ أَدَمٍ توهِمٌ العَصِيَّ فسيحَ الجِنانْ
نَجْمُها بعيِدٌ عنكُمْ دَعوها تُوضيؤُ سمايَ وحْديِ تَسْرِقُ الأَنضارَ معها قلبي الولهانْ
سامِحُونيِ لا تلوموني إنْ صِرْةُ عبداً لمالِكتي نُصبَتْ على العرشِ فهتَزَ عَرْشُ سُلَيمانْ
قارونٌ أنا لوْ صِبْتُكِ كنزاً جولمودٌ أحميكِ شَّرَ كُل عادٍ طمعانْ
فأُدرِكٌكي سيِدَتي وردةً غزَنيِ شوكُهآ حتى النزيفْ
فتأتينى الغربَةُ تتشمتْ تَحْكِيني قِسَساً تَتعمَدْ
تَسْقِيِنيِ السمَ و تَتَبَدَدْ فأٌصبِحُ كلمجنونِ أتَخَبَطْ
منْ خَمارَةٍ إلى بصارَةٍ أتوَدَدْإلى غَادٍ مُشْرقٍ يتَجَدَدْ
لَكنْ حُبُكِ أَقْسَمَ أنْ يتَسَلَطْ أنْ يَغُمَ الصدرَ بِصَخْرٍ جَلْمَدْ
حتى يصيرَ الحُسامُ غُثائاً أَسوَدْ
لاتَفْرَحي يا حلواى حين تَسْمَعِيِنَ هذا المَصيرْ
أيْ نَعَمْ أنتِ كَتَبْتِيّهِ أُسْتَاذَةٌ في فنِ الفُرقَةِ وَ التَدْميرْ
رَسَّامَةٌ بريشاةِ الأذى بِرِشاتِكِ سُماً وَ التِرياقُ عِندَكِ بِتَقْدِير
أُهَنِؤُكِ وقَعَ الأسَدُ في القفَسِ أسِرْ لمْ أَعُدْ جَلَداً
ولمْ يَعُدْ في الدهرِ سَبَبٌ الى المَسِيرْ
لكِنَني قوسٌ وما أدراكِ ما الرُمحُ حينَ
يُغَزُ في القَلبِ وَسْوَساً وَ في الفِكرِ تَخْذِيرْ
فَتَقَيِ ياإِمرأَةً ظَعْفَ نَفْسٍ أحَبَةْ فإنْ بَطُشَتْ
لأُفَصِلَنَّ نِساءَ الدُنْيا غزَلاً وأَرْمي الفُسْتانَ في خِزَانَتكِ غيْرَتاً وَتَقْهيِرْ
بِقَلَمْ حسام جوال